بين الحين والحين تكتئب قلوب كثيرة وتهتز الضمائر التى تحب العمل الرياضى بجميع مسمياتها ويتراءي شبح اشبه بكابوس مزعج وتسمع اصوات القلق فى انحاء الوسط الرياضى الجميل. فتلتقط بعض القلام الصدى فتلقى على نار زيتا ثم تظهر الحقيقة فاذا برياضة عظيمة لم تهتز.
وبالوحدة الوطنية لم ينقطع تلاحمها وتمضى فى مسيرة التنمية الرياضية على كل مستوياتها هذه السطور اقرب الى التامل منها الى التحقيق والدراسة العلمية والقاء الضو على مسيرة الحياة الادارية فى الرياضة بجميع تبايناتها وقيل ان التاريخ الرياضى مرتبط ببعضه له منهجه واستقلاله هم من وضعوا البنات الاولى و له سنن ثابته لا يعود مرة ثانية والتاريخ الرياضى نهر جارف لا يتجمد ولا يتوقف ولا يرحم الكسالى والمتراخين وماذا حدث فى سوداننا الذى حدث فى العالم الرياضى اشبه بان يكون بالمعجزات تقدم علمى رياضى نافذة موضوعيا يثير الحضور الطاغى لامين مال الاتحاد العام السودانى للكرة القدم وعضو البرلمان الاستاذ اسامة عطا المنان فى المجالات الرياضية المفتوحة داخل المجتمع الادارى الرياضى وخارجه الكثير من الاهتمامات الموزعة بين الايجابية والسلبية دون ان يلغى هذا ان هناك حجما يتصاعد من الاستقلالية فى نظر الى الرجل ومكانته وحركته تاخذ فى مكانها بين المطلقين الاخرين اللذين كتبنا انهما الايجابية والسلبية فالذين يحكمون معظمهم بالسلب على اسامة عطا المنان امين خزينة الاتحاد العام لمجرد ذكر اسمه او متابعة اى نشاط مالى او ميدانى او تنظيمى له سؤا كان فى الداخل او الخارج. اقله هم انفسهم محكومون بموقع الرجل ليس بصفته الحزبية ولا بارائه السياسية وممارساته الميدانية ومشاريعه الحالية والمستقبلية بل بكونه ينتمى الى حزب سياسى وهذه الصفة التى تجعلهم يقيسون كل حركة وفعل وموقف وراى لاسامة عطا المنان بانها لم تكن لتكون لولا انه تابع لحزب سياسى والذين يحكمون بالايجاب على اسامة عطا المنان ينطلق معظمهم من الصفة نفسها فكونه فى البرلمان هو جواز المرور الادعى الى الاهتمام والتاييد حتى المشاركة فى كل تحركاته وافعاله والترويج لها والمبايعة على اساسها الفريق الثالث الذى يمكن تسميته بالفريق المستقل فلسان حال بعضه يقول مع استحالة الفصل بين السياسة والرياضة فى حالة اسامة عطا المنان فهناك نموذجا اخر مر ويمر فى الديمقراطيات حديثة متطورة لام الديمقراطية التاريخية فى الرياضة يقدم العلاقة بين الادارى الرياضى والسياسى على كل ما عداها من قيم وممارسات بل يفرضها على المؤاسسات وحتى على الاتحاد العام نافذة نشاط اسامة الادارى بالاتحاد العام حسب موقعه ودفاعه عن منهجه المالى الذى يلقى معارضة شرسة من عدد من الاقلام الرياضية خاصة الذين يتحدثون نيابة عن حقيقة او نفاقا عن الطبقات الادارية الفقيرة فى الاتحاد العام لكرة القدم يستثير نقد كثير من القوى المعارضة دون يستثير حميمتهم للمقارنة او المنافسة او حتى تسجيل موقف فى التحرك يقابله .
نعم لدى اسامة عطا المنان امكانات الاتحاد العام كلها بداء من الميزانية وفعاليات التنظيم ولديه ايضا امكانات التحرك فى الامور الصعبة التى تواجه العمل الادارى فى الرياضة والاهم لدى اسامة قناعة الرياضين خاصة اعضاء مجلس الاتحاد العام بانه لديهالقدرة بالموصفات التى يتمتع ذاتيا وموضوعيا وهو يحقق لهم كل ما يصبون اليه من خدمات للاندية والمنتخبات القومية حتى على المستوى الشخصى للافراد فى الوسط الرياضى دون ان نقفل كم من المنافقين الذين يظهرون فى مثل هذه الحالات التى يمر بها امين الاتحاد العام من من تحقيق عادى ورفع الحصانة عنها نافذة اسامة عطا المنان تعبير رسمى وعلنى عن فئات بعينها فى المجتمع الرياضى يعتقد هو انها بامكاناتها وبما يتوفر لها من فرص سواء من تقديمات ومكافات الدولة واجهزتها على البناء الرياضى
