الشرعية تؤكد الاستثناء للدكتور شداد
مدهش حقا ذلك الاعتراض المبني على أسس غير علمية والذي ينادي من يطلقونه بضرورة قفل الباب في وجه الدكتور شداد بعدم منحه فرصة الاستثناء ليبقى على قمة الهرم الكروي في بلادنا قائدا لمسيرة اتحاد الكرة لموسم قادم من عمر الزمان ولعلى هولاء وأولئك من المنادين بعدم منح الفرصة للدكتور شداد والذين يستندون على أن عمره الافتراضي في البقاء كرئيس للاتحاد العام قد انتهى وبات في خبر كان ورغم علمنا بهذه الجزئية وإيماننا بها إلا أن ذلك لايمنع أن يتمتع البروف الدكتور العالم العلامة كمال حامد شداد والذي ينحدر من أسرة رياضية عريقة ضاربة في جذور كرة القدم بقيادة عمه القانوني الموسوعة عبد الرحيم شداد فرغم علمنا بتلك الجزئية إلا أن ذلك كما أسلفت لن يمنع الدكتور من أن يتمتع بالحصانة التي أعطتها له سلطة الاتحادات الإقليمية المنتشرة في كل بقعة من بقاع وطننا الحبيب فإذا كانت النسبة المئوية الكاملة للاتحادات الإقليمية والعاصمية قد وصلت إلى 78% وكان نصيب المنادين بالتمديد للبروف أو استثنائه قد وصلوا إلى أكثر من 58% من نسبة الاتحادات التي يحق لها التصويت في الجمعية العمومية فهذا يعني وبصريح العبارة أن الغالبية العظمى من الاتحادات والتي تكون الجمعية العمومية للاتحاد العام في انتخاباته الرئاسية فأن النسبة العالية من ممثلي الاتحاد تقف خلف التمديد للدكتور واستثنائه إذن فأين هي المشكلة ولماذا يتنافر الناس ولماذا يتصارعون والأمر قد قتل بحثا ووضحت الرغبة العارمة والقوية في بقاء هذا الرجل الرياضي المطبوع لكي يقود الاتحاد السوداني لموسم اخر على أن تنعقد الجمعية العمومية في وقت لاحق من العام القادم لاختيار رئيس جديد للاتحاد العام يأتي لسدة الحكم عبر الانتخاب الحر من داخل أسوار الجمعية العمومية لاتحاد العام . إنني إحقاقا للحق من أكثر الناس المعارضين للدكتور شداد في العديد من السياسات التي ينتهجها بين الفينة والأخرى ولعلى أهمها بل أكثرها أهمية هي سياسة التجنيس والرهط الهائل من المحترفين الأجانب الذين وصل تعدادهم في بعض الفرق إلى سبعة محترفين أجانب بين محترف ومجنس وتلك الجزئية المتعلقة بقطاعي الشباب والناشئين والتي شهدت ضياع كامل في عهد البروف وهي المأخذ الوحيدة التي يعتبرها المراقبين من أهم العثرات التي صاحبت الولايتين اللتين تقلد فيها قيادة الاتحاد العام . ولكن هذا لايمنع أن نقول بأن البروف شداد هو من أفضل الرؤساء الذين تعاقبوا على قيادة الاتحاد العام من حيث الفهم العميق لكل قوانين كرة القدم وتمرسه فيها بجانب علاقاته الخارجية الواسعة وقوة شخصيته أمام عتاولة هلاريخ وجماهيرهما التي لاترحم حيث كان قد سجل انتصارات باهرة عليها في أكثر من محفل وأكثر من مناسبة بجانب سعيه الدءوب إلى ربط الرياضة بقمة الدولة ممثلة في قيادتها الحكيمة بالدرجة التي باتت معها رياضة الوطن تجد الدعم والمساندة والمؤازرة التي هي بلا حدود وما ملاعب الناشئين والبراعم التي انتظمت العاصمة المثلثة وضواحيها إلا صورة حية من ذلك التلاحم القوي بين القمة والرياضيين وبلاشك فأن للبروف دور هام وضليع في كل تلك النقلة الحضارية التي انتظمت مناحي الرياضة في بلادنا بشتى ضروبها وكلما أخشاه هو أن تتكالب الظروف ضد البروف الدكتور شداد فنجده بعيدا عن أسوار الاتحاد العام لتخسر البلاد جهد وفكر رجل كروي موسوعة ليس من السهل أن يتكرر في رياضة الوطن في القريب العاجل لهذا ولأكثر من هذا نتمنى أن تجد دعوة الاستثناء لهذا الرجل البروف آذانا صاغية لكي تتواصل مساعي الدكتور في تكملة كل المشاريع المستقبلية المطروحة على طاولة البحث على مائدة رجال الاتحاد العام "
الرشيد المهدية
نحن في وطن الجدود نجسد وبصورة مزرية تدعو للحزن والأسى مقولة أو شعار لاكرامة لنبي في وطنه وهذه المقولة أو ذلك الشعار المرفوع نجده في كل الأندية بلا استثناء ولنضرب مثل حي وعملي بالنجم الفضائي الكابتن الرشيد المهدية هذا الفتى الذي يمتلك الفكر الكروي المتقدم الذي يمكن أن يساهم في تطور الكرة السودانية سوى أن كان ذلك على مستوى الأندية أو المنتخبات عبر الاتحاد العام كمستشار للشئون الفنية أو كمدير إداري لمنتخب الوطن الأول فهو يمكن أن يعطي مردود إيجابي كبير يساهم في تغير الصورة الكالحة التي نراها الآن في فرقنا القومية وليس هذا فحسب بل أن نادي الهلال الذي أنحدر رشيد المهدية من بين أسواره فلماذا يبقى مثل هذا الرجل المفيد بعيدا عن أسوار نادي الهلال ولماذا لاتتم الاستفادة منه بصورة فعليه على مستوى الفريق الكروي الأول أو على مستوى الفئات السنية لكي يساهم بخبرة السنوات الطوال في تقديم جيل واعد معافى يكون رافد قوي للفريق الأول بالنادي ولكن الملاحظ أن خبرات الرشيد وتجاربه تبقى حكرا على القنوات الفضائية فهو يقسم جهوده بين عدة قنوات فضائية إلى أن أستقر به المقام في قناة الشروق الفضائية السودانية وفي تقديري أن تكبيل قدرات هذا النجم الكروي المبدع بين جدران الأستديوهات الفضائية سيكون فيه قتل معنوي لقدرات هذا الفتى الذي يجب أن يكون متواجدا داخل حدود المعمورة ولكن ذلك يجب أن يتم بعد أن تقوم الدولة أو ناديه الهلال بتقييمه بصورة تتوافق مع الإمكانيات الكروية الهائلة التي يختزنها الكابتن الرشيد المهدية حتى يكون في ذلك دافع قوي له لكي يبقى داخل حدود المعمورة ليقدم كل ماعنده لوطنه الكبير وهلاله الذي عشقه منذ نعومة أظافره وغير المهدية نجوم كثر يتواجدون في بلاد المهجر والسودان وأنديتهم التي خرجتهم هي في أمس الحاجة لجهودهم فلماذا لايعودون ليقودا مسيرة التطور نحو القارية والعالمية التي نرجوها لكرتنا السودانية الرائدة على المستويين العربي والأفريقي والأمر يحتاج إلى شئ من التضحية من النجوم المميزين السوبر أستار المتواجدين خارج حدود المعمورة لكي يقدموا شيئا من التنازلات لمصلحة الوطن الأم .
في .... كلمات
ـــ وضع أخوان كاسياس وبيترو وفرناندو وديفيد سلفا حد فاصل لعنتريات الماكينات الألمانية وتفوقوا عليهم في كل شئ في اللقاء نصف النهائي الذي فعل فيه الأسبان كلما أرادوه من حيث الأداء واللعب المرحل والفنيات العالية والجماليات الشيقة التي رسموها على المستطيل الأخضر بجانب الهدف الملعوب الذي قادهم إلى نهائي كأس العالم لأول مرة في تاريخهم بعد أن كان أكبر انجاز لهم في تاريخ النهائيات الوصول إلى الدور نصف النهائي في العام 1950 من أمام منتخب البرازيل ليأتوا بعد 60 عاما ويحققوا أكبر أنجاز بالوصول إلى المباراة النهائية في كأس العالم في مواجهة الطواحين الهولندية وهذا الانجاز يؤكد بان الكرة الأسبانية تسير في الطريق الصحيح وتعيش أفضل عصورها على الإطلاق أما الفريق الألماني فأنه قد ظهر كحمل وديع في هذه المباراة بعد أن كان ذئبا شرسا أمام الانجليز والأرجنتين وغيرهما في الأدوار السابقة وقد ترك المستوى المتواضع الذي قدمه المنتخب الألماني في هذه المباراة أكثر من علامة استفهام حائرة لاسيما وان الفريق لعب بروح انهزامية مميتة لم يقدم من خلالها أي خطورة تذكر على مرمى الحارس الأسباني كاسياس وتبقت فقط الخطوة الأخيرة في منصة التتويج للمنتخب الاسباني أمام منافسه القوي منتخب هولندا فهل يقوى الأسبان على تحقيق الحلم العالمي الطويل الذي تعدى سنوات عجاف في دروب هذه البطولة العالمية الكبرى أم يقول الهولنديون كلمتهم ويتركوا للأسبان الحسرة وأصابع الندم :
ـــ نفي الوزير حاج سوار لرئيس اتحاد جوبا بأنه لم يصدر قرار برفض المذكرة التي رفعتها الأندية مطالبة فيها باستثناء شداد هذا الحديث من الوزير المسئول يعطي مسحة من التفأول بأن مسألة الاستثناء مسألة وقت فقط لأغير ومعروف أن أي قانون في الدنيا فيه استثناءات وإذا لم يكن كذلك فكيف يسمح لإمبراطور الملعب بتطبيق روح القانون في بعض الحالات التي لاتستوجب تدخل نص القانون أنه سؤال برئ ستبقى أجابته حائرة بحكم ان روح القانون في كرة القدم هي السائدة في معظم اللقاءات وحقيقة فقد أعجبني رئيس اتحاد جوبا الذي أمن على أنهم سيذهبوا للمحكمة في حالة الإصرار على رفض الاستثناء للدكتور وهو لعمري منتهى الوفاء من رجال يعرفون قدر الدكتور كمال شداد وأهمية وجوده على الأقل في هذا المنعطف الخطير من تاريخ الكرة السودانية "
ـــ قال هنو نجم المريخ الجديد بأن عقده مع نادي التلال اليمني قد انتهى في الأول من شهر يونيو الماضي يعني ياهنو يااخوي حاتقول شنو أكثر من كده معقول تقول أنك لازلت لاعب التلال عشان تزعل الجماعة منك غايتو الله يدينا الصبر لغاية مانشوف أين الحقيقة وهل أنت لاعب حر أم مازلت مسجل في نادي التلال بس انت روق وأحلى وبعدين ليالي العيد بتبان من عصاريها :
ــ في عدد الأمس من جريدة الصدى وعبر زاوية كبد الحقيقة للحبيب مزمل أبو القاسم فقد خلت زاويته من أسم الهلال ومناكفة جماهيره لأول مرة في التاريخ وده تقدم ملحوظ وباريته يستمر على كده أسبوع واحد فقط والله دي تبقى من معجزات الدنيا الثمانية .
فاصلة ... أخيرة
الأخ الهلالي الغيور من مدينة جدة عبد الله الحمدي اتصل بي غاضبا هذه المرة وهو الذي كان وحتى وقت قريب معجب جدا بكتاباتي حيث قال لي بالحرف الواحد شوف يااستاذ يعقوب حذاري أن تشكر لي الراكوبة في الخريف ففهمت من حديثه انه غاضب بسبب حديثي الماضي عن الحارس الهلالي المعز محجوب حي أكد لي بأنه مندهش كل حدود الدهشة من تغير مواقفي تجاه المعز وشدد على أن ذلك قد يكون تم بفعل فاعل فأكدت له بأنني عدت لصوت العقل بعد أن قرأت حديث الحارس المعز في جريدة الصدى ولاينبغي أن نظلمه ونحمل عليه وهو رجل يحمل كل ذلك الإخلاص لهلال الملاين ولكنه لم يتفهم وجهة نظري وأصر على ان المعز حارس منتهي الصلاحية وانه أبن عاق غير وفي لهلاله وأشار الحمدي على أنهم ليسوا سعداء بإعادة قيد المعز لأنه حارس يمكن ان يغير مواقفه في أي وقت من أجل مصلحته الخاصة ونحن بالطبع نستبعد أن يكون الحارس المعز يفكر بمثل هذه الطريقة العقيمة التي لاتتوافق مع تعاليم الهلال وموروثاته
مدهش حقا ذلك الاعتراض المبني على أسس غير علمية والذي ينادي من يطلقونه بضرورة قفل الباب في وجه الدكتور شداد بعدم منحه فرصة الاستثناء ليبقى على قمة الهرم الكروي في بلادنا قائدا لمسيرة اتحاد الكرة لموسم قادم من عمر الزمان ولعلى هولاء وأولئك من المنادين بعدم منح الفرصة للدكتور شداد والذين يستندون على أن عمره الافتراضي في البقاء كرئيس للاتحاد العام قد انتهى وبات في خبر كان ورغم علمنا بهذه الجزئية وإيماننا بها إلا أن ذلك لايمنع أن يتمتع البروف الدكتور العالم العلامة كمال حامد شداد والذي ينحدر من أسرة رياضية عريقة ضاربة في جذور كرة القدم بقيادة عمه القانوني الموسوعة عبد الرحيم شداد فرغم علمنا بتلك الجزئية إلا أن ذلك كما أسلفت لن يمنع الدكتور من أن يتمتع بالحصانة التي أعطتها له سلطة الاتحادات الإقليمية المنتشرة في كل بقعة من بقاع وطننا الحبيب فإذا كانت النسبة المئوية الكاملة للاتحادات الإقليمية والعاصمية قد وصلت إلى 78% وكان نصيب المنادين بالتمديد للبروف أو استثنائه قد وصلوا إلى أكثر من 58% من نسبة الاتحادات التي يحق لها التصويت في الجمعية العمومية فهذا يعني وبصريح العبارة أن الغالبية العظمى من الاتحادات والتي تكون الجمعية العمومية للاتحاد العام في انتخاباته الرئاسية فأن النسبة العالية من ممثلي الاتحاد تقف خلف التمديد للدكتور واستثنائه إذن فأين هي المشكلة ولماذا يتنافر الناس ولماذا يتصارعون والأمر قد قتل بحثا ووضحت الرغبة العارمة والقوية في بقاء هذا الرجل الرياضي المطبوع لكي يقود الاتحاد السوداني لموسم اخر على أن تنعقد الجمعية العمومية في وقت لاحق من العام القادم لاختيار رئيس جديد للاتحاد العام يأتي لسدة الحكم عبر الانتخاب الحر من داخل أسوار الجمعية العمومية لاتحاد العام . إنني إحقاقا للحق من أكثر الناس المعارضين للدكتور شداد في العديد من السياسات التي ينتهجها بين الفينة والأخرى ولعلى أهمها بل أكثرها أهمية هي سياسة التجنيس والرهط الهائل من المحترفين الأجانب الذين وصل تعدادهم في بعض الفرق إلى سبعة محترفين أجانب بين محترف ومجنس وتلك الجزئية المتعلقة بقطاعي الشباب والناشئين والتي شهدت ضياع كامل في عهد البروف وهي المأخذ الوحيدة التي يعتبرها المراقبين من أهم العثرات التي صاحبت الولايتين اللتين تقلد فيها قيادة الاتحاد العام . ولكن هذا لايمنع أن نقول بأن البروف شداد هو من أفضل الرؤساء الذين تعاقبوا على قيادة الاتحاد العام من حيث الفهم العميق لكل قوانين كرة القدم وتمرسه فيها بجانب علاقاته الخارجية الواسعة وقوة شخصيته أمام عتاولة هلاريخ وجماهيرهما التي لاترحم حيث كان قد سجل انتصارات باهرة عليها في أكثر من محفل وأكثر من مناسبة بجانب سعيه الدءوب إلى ربط الرياضة بقمة الدولة ممثلة في قيادتها الحكيمة بالدرجة التي باتت معها رياضة الوطن تجد الدعم والمساندة والمؤازرة التي هي بلا حدود وما ملاعب الناشئين والبراعم التي انتظمت العاصمة المثلثة وضواحيها إلا صورة حية من ذلك التلاحم القوي بين القمة والرياضيين وبلاشك فأن للبروف دور هام وضليع في كل تلك النقلة الحضارية التي انتظمت مناحي الرياضة في بلادنا بشتى ضروبها وكلما أخشاه هو أن تتكالب الظروف ضد البروف الدكتور شداد فنجده بعيدا عن أسوار الاتحاد العام لتخسر البلاد جهد وفكر رجل كروي موسوعة ليس من السهل أن يتكرر في رياضة الوطن في القريب العاجل لهذا ولأكثر من هذا نتمنى أن تجد دعوة الاستثناء لهذا الرجل البروف آذانا صاغية لكي تتواصل مساعي الدكتور في تكملة كل المشاريع المستقبلية المطروحة على طاولة البحث على مائدة رجال الاتحاد العام "
الرشيد المهدية
نحن في وطن الجدود نجسد وبصورة مزرية تدعو للحزن والأسى مقولة أو شعار لاكرامة لنبي في وطنه وهذه المقولة أو ذلك الشعار المرفوع نجده في كل الأندية بلا استثناء ولنضرب مثل حي وعملي بالنجم الفضائي الكابتن الرشيد المهدية هذا الفتى الذي يمتلك الفكر الكروي المتقدم الذي يمكن أن يساهم في تطور الكرة السودانية سوى أن كان ذلك على مستوى الأندية أو المنتخبات عبر الاتحاد العام كمستشار للشئون الفنية أو كمدير إداري لمنتخب الوطن الأول فهو يمكن أن يعطي مردود إيجابي كبير يساهم في تغير الصورة الكالحة التي نراها الآن في فرقنا القومية وليس هذا فحسب بل أن نادي الهلال الذي أنحدر رشيد المهدية من بين أسواره فلماذا يبقى مثل هذا الرجل المفيد بعيدا عن أسوار نادي الهلال ولماذا لاتتم الاستفادة منه بصورة فعليه على مستوى الفريق الكروي الأول أو على مستوى الفئات السنية لكي يساهم بخبرة السنوات الطوال في تقديم جيل واعد معافى يكون رافد قوي للفريق الأول بالنادي ولكن الملاحظ أن خبرات الرشيد وتجاربه تبقى حكرا على القنوات الفضائية فهو يقسم جهوده بين عدة قنوات فضائية إلى أن أستقر به المقام في قناة الشروق الفضائية السودانية وفي تقديري أن تكبيل قدرات هذا النجم الكروي المبدع بين جدران الأستديوهات الفضائية سيكون فيه قتل معنوي لقدرات هذا الفتى الذي يجب أن يكون متواجدا داخل حدود المعمورة ولكن ذلك يجب أن يتم بعد أن تقوم الدولة أو ناديه الهلال بتقييمه بصورة تتوافق مع الإمكانيات الكروية الهائلة التي يختزنها الكابتن الرشيد المهدية حتى يكون في ذلك دافع قوي له لكي يبقى داخل حدود المعمورة ليقدم كل ماعنده لوطنه الكبير وهلاله الذي عشقه منذ نعومة أظافره وغير المهدية نجوم كثر يتواجدون في بلاد المهجر والسودان وأنديتهم التي خرجتهم هي في أمس الحاجة لجهودهم فلماذا لايعودون ليقودا مسيرة التطور نحو القارية والعالمية التي نرجوها لكرتنا السودانية الرائدة على المستويين العربي والأفريقي والأمر يحتاج إلى شئ من التضحية من النجوم المميزين السوبر أستار المتواجدين خارج حدود المعمورة لكي يقدموا شيئا من التنازلات لمصلحة الوطن الأم .
في .... كلمات
ـــ وضع أخوان كاسياس وبيترو وفرناندو وديفيد سلفا حد فاصل لعنتريات الماكينات الألمانية وتفوقوا عليهم في كل شئ في اللقاء نصف النهائي الذي فعل فيه الأسبان كلما أرادوه من حيث الأداء واللعب المرحل والفنيات العالية والجماليات الشيقة التي رسموها على المستطيل الأخضر بجانب الهدف الملعوب الذي قادهم إلى نهائي كأس العالم لأول مرة في تاريخهم بعد أن كان أكبر انجاز لهم في تاريخ النهائيات الوصول إلى الدور نصف النهائي في العام 1950 من أمام منتخب البرازيل ليأتوا بعد 60 عاما ويحققوا أكبر أنجاز بالوصول إلى المباراة النهائية في كأس العالم في مواجهة الطواحين الهولندية وهذا الانجاز يؤكد بان الكرة الأسبانية تسير في الطريق الصحيح وتعيش أفضل عصورها على الإطلاق أما الفريق الألماني فأنه قد ظهر كحمل وديع في هذه المباراة بعد أن كان ذئبا شرسا أمام الانجليز والأرجنتين وغيرهما في الأدوار السابقة وقد ترك المستوى المتواضع الذي قدمه المنتخب الألماني في هذه المباراة أكثر من علامة استفهام حائرة لاسيما وان الفريق لعب بروح انهزامية مميتة لم يقدم من خلالها أي خطورة تذكر على مرمى الحارس الأسباني كاسياس وتبقت فقط الخطوة الأخيرة في منصة التتويج للمنتخب الاسباني أمام منافسه القوي منتخب هولندا فهل يقوى الأسبان على تحقيق الحلم العالمي الطويل الذي تعدى سنوات عجاف في دروب هذه البطولة العالمية الكبرى أم يقول الهولنديون كلمتهم ويتركوا للأسبان الحسرة وأصابع الندم :
ـــ نفي الوزير حاج سوار لرئيس اتحاد جوبا بأنه لم يصدر قرار برفض المذكرة التي رفعتها الأندية مطالبة فيها باستثناء شداد هذا الحديث من الوزير المسئول يعطي مسحة من التفأول بأن مسألة الاستثناء مسألة وقت فقط لأغير ومعروف أن أي قانون في الدنيا فيه استثناءات وإذا لم يكن كذلك فكيف يسمح لإمبراطور الملعب بتطبيق روح القانون في بعض الحالات التي لاتستوجب تدخل نص القانون أنه سؤال برئ ستبقى أجابته حائرة بحكم ان روح القانون في كرة القدم هي السائدة في معظم اللقاءات وحقيقة فقد أعجبني رئيس اتحاد جوبا الذي أمن على أنهم سيذهبوا للمحكمة في حالة الإصرار على رفض الاستثناء للدكتور وهو لعمري منتهى الوفاء من رجال يعرفون قدر الدكتور كمال شداد وأهمية وجوده على الأقل في هذا المنعطف الخطير من تاريخ الكرة السودانية "
ـــ قال هنو نجم المريخ الجديد بأن عقده مع نادي التلال اليمني قد انتهى في الأول من شهر يونيو الماضي يعني ياهنو يااخوي حاتقول شنو أكثر من كده معقول تقول أنك لازلت لاعب التلال عشان تزعل الجماعة منك غايتو الله يدينا الصبر لغاية مانشوف أين الحقيقة وهل أنت لاعب حر أم مازلت مسجل في نادي التلال بس انت روق وأحلى وبعدين ليالي العيد بتبان من عصاريها :
ــ في عدد الأمس من جريدة الصدى وعبر زاوية كبد الحقيقة للحبيب مزمل أبو القاسم فقد خلت زاويته من أسم الهلال ومناكفة جماهيره لأول مرة في التاريخ وده تقدم ملحوظ وباريته يستمر على كده أسبوع واحد فقط والله دي تبقى من معجزات الدنيا الثمانية .
فاصلة ... أخيرة
الأخ الهلالي الغيور من مدينة جدة عبد الله الحمدي اتصل بي غاضبا هذه المرة وهو الذي كان وحتى وقت قريب معجب جدا بكتاباتي حيث قال لي بالحرف الواحد شوف يااستاذ يعقوب حذاري أن تشكر لي الراكوبة في الخريف ففهمت من حديثه انه غاضب بسبب حديثي الماضي عن الحارس الهلالي المعز محجوب حي أكد لي بأنه مندهش كل حدود الدهشة من تغير مواقفي تجاه المعز وشدد على أن ذلك قد يكون تم بفعل فاعل فأكدت له بأنني عدت لصوت العقل بعد أن قرأت حديث الحارس المعز في جريدة الصدى ولاينبغي أن نظلمه ونحمل عليه وهو رجل يحمل كل ذلك الإخلاص لهلال الملاين ولكنه لم يتفهم وجهة نظري وأصر على ان المعز حارس منتهي الصلاحية وانه أبن عاق غير وفي لهلاله وأشار الحمدي على أنهم ليسوا سعداء بإعادة قيد المعز لأنه حارس يمكن ان يغير مواقفه في أي وقت من أجل مصلحته الخاصة ونحن بالطبع نستبعد أن يكون الحارس المعز يفكر بمثل هذه الطريقة العقيمة التي لاتتوافق مع تعاليم الهلال وموروثاته
