منذ ان حلت الهزيمة الرباعية بريال مدريد امام نادى اتليتكو مدريد انطلقت الصواريخ بلا رحمة على مهاجمى الريال كريستيانو رونالدو وبيل من الاجهزةالاعلامية المؤيدة والمعادية لفلريال بسبب فشلهم فى ان يحرزوا هدفا فى مرمى اتليتكو بينما استقبل مرماهم اربعة اهداف نظيفة وفى تقديرى ان هذه الحملة انفعالية من جانب انصار الريال واستغلال للموقف من جانب اعداء الريال
بديهى ان الذى فجر هذا الموقف فى وجه هذا الثنائى رونالدو وبيل سببان اولها ان الريال اخفق فى ان يصل مرمى اتليتكو باى هدف وهذا ما حسب على نجمى الفريق المهاجمين خاصة وان الذى صعد من حدة الموقف ان مرمى الريال استقبل اربعة اهداف شكلت فضيحة كبيرة بالنسبة للبطل حامل الالقاب الاربعة فى عام 2014 غندما حقق الريال بطولات الدورى الاسبانى وكاس الملك وبطولة اوربا واخيرا كاس العالم للاندية كما ان مهاجم الفريق رونالدو توج كافضل لاعب وحقق الكاس الذهبية لما حققه من اهداف توجته كافضل هداف فى الموسم لهذا كانت الصدمة قاسية الا ان الامر لو خضع للمنطق ودراسة علمية لكان عاديا متوقعا لان ظروف الملعب لها كلمتها وكان من المفترض ان توضع هذه الظروف فى الاعتبار حتى لا تاتى ردود الفعل مجافية للمنطق ويغلب عليها الانفعال والحقد الشخصى
ففريق ريالمدريد خاض المياراة اولامع خصم قوى وثانيا والاهم خاض المياراة وهو يفتقد اهم خطوط دفاعه وخط وسطه وبالتالى من وجهة فنية بديهى ان يكون هذا النقص الحاد فى خطى الدفاع والوسط سببا مباشرا فى وصول الخصم لمرمى الريال خاصة امام خصم فى قوة اتليتكو مدريد وهو من فرق المقدمة فى الدورى الاسبانى كما ان هذا الغياب لابدان يكون خصما على مهاجمى الفريق وهو مايجعل من الهزيمة الرباعية واخفاق الريال فى الوصول لمرمى اتليتكو مدريد باى هدف طبيعى ومتوقع للخلل الفنى الذى اصاب الفريق من النقص الكبير والحاد فى خطى الدفاع والوسط خاصة وان النقص الحاد فى خط الدفاع يربك حارس المرمى نفسه ويهز من ثقته وقدراته كما انه يضعف فرص مهاجمى الفريق لانقطاع الكفاء العالية فى تهيئة الفرص الهجومية للفريق خاصة بسبب الغياب الحاد فى خط الوسط
لهذا فان النتيجة رغم فداحتها طبيعية ومنطقية وماكانت تستحق كل هذه الضجة وان تغالى اجهز الاعلام المغرضة والصديقة فى ان تصعد من حملتها ضد رونالدو وبيل و وكلهم يعلمون ان خطوط تمويل الهجوم تقطعت اوصالها بغياب اهم لاعبى الفريق خاصة صناع الهجمة من خط الوسط
حقيقة ما كشفت عنه هذه المباراة يستحق ان يؤخذ فى الاعتبار لانه يكشف عن خلل كبير فى جائزة الكئوس الذهبية والتى يستحوذ عليها مهاجمو الفرق بما يحققونه من اهداف وما يترتب على ذلك من تجاهل لبقية وظائف الملعب مع انها لا تقل اهمية عن المهاجم الذى يحرز الهدف وهو ما يستوجب وضع معايير عادلة لاختيار من يستحق التتويج باللقب
فهاهو االريال عتدما تغيب عنه اهم مدافعية اصبح مرماه مباحا للخضم مما يعنى ان وجودهم هو صمام اللامان للحفاظ على المرمى فاذا كان المهاجم يحرز هدفا يتوجه باللقلب فلننظر كم هدف ولج مرمى الريال بسبب غياب مدافعيه مما يعنى ان منح الافضلية عند التتويج لمن يحرز الهدف ظلم واجحاف لمن يحمون مرماهم من ولوج الهدف كما ان المهاجم قد تلوح له عشرات الفرص ولايحقق اكثر من هدف او هاتريك على الاكثر بينما نجد ان المدافع قد يكون انقذ مرماه من اهداف اكثر كان من الممكن ان تلج مرماه ومباراة الريال واتليتكو خير دليل وبرهان.
على الفيفا ان تدرس هذه الظاهرة لتضع معايير عادلة لاختيار افضل لاعبى الموسم وهذا هو الدرس من مباراة الفضيحة فغياب افضل لاعبى الوسط جمد قدرات المهاجمين وغياب رموز الدفاع فتح ابواب المرمى للخصم
الشعوب من الاستمتاع بفنون المواهب ... لكن جاء الاتحاد الافريقى بشئ عجبا عندما عاقب المغرب التي حمت شعبها من خطر الايبولا الفتاك واعتذرت عن استضافة أمم افريقا والقرار الغريب باعطاء تونس مهله حتى نهاية مارس لللاعتذار والا العقوبه... ترى الاعتذار في ماذا والحكم الافريقى الذى سرق جهد الفريق نهارا جهارا .. علما بان الاتحاد الافريقى استخف بنا منذ فترة وهو ويفرض علينا االلعب في نهار رمضان قبل العيد بسويعات بل ويفرض اللعب قبل اذان المغرب بدقائق معدودات ترى ياستاذنا ماهو المخرج لهذا الاتحاد الذى اصبح بقيادة حياتو يقتل الاخرين لاحياء الفرق الافريقيه التي ليس لها تاريخ مع كرة القدم بالتحديد وشكرا استاذنا مع تحياتى .......