عدم اختيار حارس مرمى المانيا بطل كاس العالم البرازيل للكرة الذهبية اثار الكثير من اللغط والنقد وعلى راس من شنو حملة عنيفة ضد تخطى مانويل نوير بل واحتلاله المركز الثالث بعد ميسى الذى حل ثانيا باقل من نصف اصوات رونالدو الفائز بالكرة الذهبية 2014على راسهم اسطورة الكرة العالمية والالمانية باكنباور والفائز مع المانيا بكاس العالم على مستوى المنتخب ومدربا له
فلقد رفض باكنباور ان يتم الاختيار بالتصويت على عدد المشاركات وليس الانجازات كشرط لمنح الجائزة وفى هذا اصاب واخطا الاسطورة
فبانكباور كان محقا عندما رفض ان يكون التصويت هو صاحب القول الفيصل فى اختيار الفائزبالجازة واخطا عندما حكم على عدم اهلية رونالدو للجائزة لانه وان حقق الكرة الذهبية بالاصوات وبفارق كبير من منافسية الا ان ما تحقق على يديه من انجازات اهلت فريقه الريال للفوز باربعة بطولات جمعت بين كاس العالم للاندية وكاس اوربا والملك والدورى الاسبانى خاصة وهو صاحب الجهد الفردى المميز فى 2014 وصاحب اعلى نسبة من الاهداف
ولكن باكنباور اصاب عندما رفض التصويت كمعيار للاختيار لان التصويت يعيبه شخصنة المصوتين للجائزة حسب اهوائهم وانتماءاتهم الشخصية ماعدا قلة قدتكون مبراة من هذه العيب.
ويبقى حديث الاسطورة باكنباور حول الانجازات هو المعيار الذى يفترض ان يحكم منح الجائزة للموسم المعنى وليس اى معيار اخر
ولكن هذا يتتطلب من الفيفا ان تضع المعايير الفنية التى تضمن ان يكون المعيار انجازات اللاعبين كافراد حتى تكون هذه المعايير هى التى تحدد الفائز بالذهبية.
وهنا وعند وضع المعايير لابد من التفرقة بين مراكز اللاعبين حيث ان معايير انجازات الافراد تختلف حسب وظيفة اللاعب ووضع الائسس والمعايير لابد ان يراعى اختلاف الوظيفة الامر الذى يتتطلب وضع معايير خاصةبحراسة المرمى تقوم على عدد الاهداف التى ولجت مرماه والتى نجح فى حماية مرماه وما تحقق من بطولات كان للحارس دور اساسيى فيهاوهكذا معايير خاصة بالمدافع كم انقذ فريقه من اهداف وكم تسبب فى اهداف لصالح فريقه وكم صنع لاعب الوسط من اهداف وانقذ فريقه من هجمات ثم اخيرا المهاجم كم احرز من اهداف وكم اهدرمن فرص التهديف التى لاحت له
وبهذا يتم احتيار افضل لاعب فى الوظيفة المعنية ثم يوضح اساس ومعايير فنية لتقييم انجازات بطل كل وظيفة لاختيار الفائز بالجازة العالمية حسب توفر المقومات الفنىة للاختيار اما ان تترك الجائزة لامذجة المصوتين فهذا هو الخطأ