• ×
الأحد 28 أبريل 2024 | 04-27-2024
سيف الدين خواجة

الهلال..... ما اشبه الليلة ....بالبارحة !!!

سيف الدين خواجة

 4  0  2156
سيف الدين خواجة
*هذا الموسم تشبه بدايته لحد كبير الموسم السابق للهلال وليس من حيث التعادل مع الاهلي في اول مباراة في الدوري فالتعادل في ارض الخصم مكسب مع مراعاة البداية كبداية وحسب !!!
*كما عاني المدرب السابق النابي ولم نصبر عليه سيعاني المدرب الحالي باتريك والغريب في الامر كلاهما قادم من فريق واحد وهو فريق ليوربارد الكنغولي اهي صدفة ام لعبت الاقدار فيها !!!
*في بداية الموسم السابق بالكاد المدرب النابي وصل لتوليفة من 13 لاعب ولكن بني بخطته بذكاء في ظل هذه الظروف بما يعرف تفريغ ارض الخصم وسحبه واصابته بالهجمات المرتده السريعه مستغلا سرعة بكري المدينة !!!
*رغم ان ظروف الاعداد في عهد النابي لم تكن مثل باتريك فمدة المعسكر السابق كانت قصيرة بسبب امتداد الموسم لنهاية نوفمبر من ناحية ومن ناحية اخري ظروف الادارة بالهلال مع تسجيلات متعجله استفادت منها جيوب السماسرة اكثر من الهلال اضف الي ذلك ان الهلال لم يلعب مباريات تجريبية متدرجه وكثيرة ورغم ذلك نجح النابي في قيادة الفريق ولكن الصحافة لعبت بالادارة فذهب مغاضبا ولم ينجح احد من خلفائه !!!
*ظروف باتريك الان تشابه تلك مع اختلاف الوقائع فالهلال غير جلده تقريبا وفقد 4لاعبين من اعمدته وسجل عددا من اللاعبين حتي اصبح عدد الاجانب 8لاعبين ولكن التجارب بالمعسكر لم تكن كثيرة ولا مثيرة مع اصابات انتشرت انتشار النار في الهشيم ولابد من دراسة الوضع بصورة عاجله وتفادي الخروج المبكر من افريقيا والاهتزازفي الدوري ليس لسبب وانما اكبر الاسباب هي المعارضة لتعود الحلقة الجهنمية ولها نافخ الكير بالمجلس والمعارضة لزوم ( أكل العيش ) !!!
* لهذا سوف يعاني الهلال علي الاقل في الدورة الاولي معاناة تحتاج اول ما تحتاج للصبر ومعالجة الامور بسرية بعيدا من عيون الصحافة اضافة لدائرة الكرة وخاصة الناظر الذي لابد ان يواكب الزمن (خليك مع الزمن ) علي راي الراحل المقيم رمضان زائد وهو (بوب مورلي ) السودان واضعناه وما اكثر ما اضعنا بخيبة السياسة والسياسيين (تقول جو من كوكب اخر) ويحق في حقهم القول (من اين اتي هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
*وعلي جماهير الهلال ان تعتبر فريقها في مرحلة الاساس اي البناء وان تفقد موسما ليس مشكله مطلقا اذا تم البناء بدراسة ووعي كلبنة اولي لمواسم قادمة فقد اضعنا زمنا كثيرا وعقودا في اللهث والجري وراء السراب من غير تخطيط فقط بالاماني واصبحت قصتنا هي قصة ( الحب المستحيل ) والمناحة علي ذلك في الغناء السوداني هي سر حزننا !!!
*للانطلاقة القومية وديمومتها لابد من التضحية بسنة او سنتين ونذكر للعزاء والامل في آن واحد ان سيد العرش الافريقي الاهلي القاهري ضحي باكثر من عقد من الزمان من حيث الاشتراك وبما يتجاوز نصف العقد لبداية مشاركه حقيقية وقوية بتخطيط قصير ومتوسط وطويل حتي نال مبتغاه ولكن يبقي الفيصل هنا في عدة اشياء اولها تحكيم العقل وتحجيم العاطفة وثانيها الا تستغل المعارضة الفرصة لعرقلة عمل المجلس بما هو معروف في السودان ومحنته وثالثها استقرار الجهاز الفني وتوفير متطلباته ورابعها استقرار الفريق كوحدة نوعية واحدة وخامسها مؤسسية العمل داخل الادارة والانصراف عن التصريحات المتضاربه فالتصرح كل وحده فيما يليها من عمل وحسب وسادسها مراجعة خطط العمل بهدوء واتخاذ القرارات اللازمة في وقتها وتنفيذها بغير جلبه او ضوضاء وقطعا كل هذه الصورة المثالية التي نطلبها تحتاج لصبر واناة ومراجعه دورية ووضع مستويات (target) تحاسب عليها الاجهزة مع توضيح اسباب القصور وهذا ما جعل الاهلي القاهري يصبر كل هذه المدة دون ان يشارك مما جعله مضرب الامثال في النظام وكانه دولة داخل دولة وهذا ما كنت اقول به باكرا في الهلال منذ ايام الدراسة لكنها محنة النخب !!!
*فقط انوه ان اخطر ما اخاف عليه للادارة هو المعارضة الهدامة هذه هي اس البلوي في القمة وفي الهلال علي وجه الخصوص لان الخلاف علي الكراسي تماما كحكم السودان الذي لم يستقر حتي الان وليس الاختلاف علي البرامج والخطط واشير لنوع المعارضة في الاهلي وقد اشرت اليها اكثر من مرة وكيف انها برئاسة الفريق مرتجي ساعدت ادارة صالح في تجويد العمل حتي لقبت الفريق مرتجي رحمه الله (بميتران العرب ) لانه نازل المايسترو اكثر من 4مرات ولم يفز ولكنه ظل يعمل بالنادي كعضو عاشق للكيان دون اي حساسية مما وفر استقرار للادارة لتعمل في جو صحي معافي وقلت مرة ان الاهلي هو (قلعة الديمقراطية في العالم العربي ) لان التنافس يقوم علي اسس متكافئه لخدمة الكيان من حيث الخطط والفكر وليس علي طريقتنا (يا فيها يا اطفيها ) مما تجاوزه الزمن الا في الدول المتخلفة !!!
*لهذا اري بداية الهلال في بناء الجوهرة والاندية بالخرطوم والخرطوم بحري مقابل معاناة الفريق مع بعض الانجازات في المناشط قد تخفف الضغط علي الادارة لان هذه وقائع علي الارض تشهد علي عمل الادارة وان عدم التوفيق لا قدر الله في الفريق الاول ما هو الا عارض يزول مع الزمن في ظل هذا الجهد المتعاظم في نواحي اخري !!!
*ويبقي ان نقول عطفا علي هذا ان التعادل مع اهلي شندي لم يكن مقلقا لي ولا حتي الهزيمه لانها كرة القدم والحقوق فيها متساوية والفارق بينها احيانا يكون التوفيق هنا وعدمه هناك فلا فريق يفوز دائما او يخسر دائما وبالامس نال بايرن ميونخ هزيمه قاسية في الدوري الالماني ونال من ريال مدريد في ملعبة نفس الهزيمة في الابطال بين حيرة مشجعيه او كما قال بيليه مرةو والدحيش مرة (انك تدخل المباراة احيانا وانت تعلم ان هذه المباراة لن تفوز فيها او ان اليوم ليس يومك ) او كما قال لي اللاعب الذي لا يكرر كسلا (داخل المباراة وداخل الميدان تحصل اشياء المشجع لا يعرفها تذهلك وتشتت تفكيرك ) ويبقي هذا سر حلاوة كرة القدم ومحبتها معتبرين ان اللاعبين في النهاية بشرا مثلنا انها دنيا الاغيار ومن لم يرض بذلك عليه الا يشجعها ففي المباريات هناك اشياء لا يسندها منطق او حتي عمل كما قال المدرب القدير خليل الزياني مرة للملك (اليوم مو يومنا يا طويل العمر ) ويمكن يكون موسم كامل ليس موسمنا كما حدث للهلال عام 1967!!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : سيف الدين خواجة
 4  0
التعليقات ( 4 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    أبو عثمان 02-02-2015 08:0
    تمام يا أستاذ خواجة الهلال يسير فى الطريق الصاح والتعادل مع الأمل فى معقل النمور يعتبر مكسب كبير والقادم أحلى وإنت أحلى وقلمك أحلى
  • #2
    سيف الدين خواجة 02-01-2015 02:0
    اخي ايدام وانت الصادق يا عمدة كلهم وعدوا منذ1966 فهل نحن علي الطريق الصحيح عدم الصبر مشكلة الاهلي اشترك اول مرة في اخر السبعينات تصور والهلال منذ1966ووصل دور الاربعة وخرج علي يد ساحل العاج تعرف السبب المدرب استاروستا سافر اجازة والفريق ذهب من غير مدرب!!!ولكن قد تسبق العرجاء الصدفة واردة ووردت من قبل !!!اكتشاف امريكا كان صدفة!!!!!!!!!!
  • #3
    ايدام 02-01-2015 01:0
    لكن الكاردينال وعدنا بالاميرة الافريقية هذا العام !!!!!
  • #4
    ابو قصى الدمام 02-01-2015 09:0
    حقيفة عدو الهلال الحقيقى هو المعارضة و الاعلام و بالذات من بعض الاقلام التى تختزل الهلال فى شخص بعض الافراد و النابى لم يستطيع التعامل مع الاعلام كما ينبعى رغم انه سار قى الاتجاه الصحيح و كان ينتطر شهر يونيو لتدعيم الفريق ببعض العناصر و ليحقق الهدف الا ان المعارضة لم تتركه يعمل و تسرعت لجنة التسيير فى الاستغناء عنه وايضا لان بعض العناصر فى اللجنة كانت تعمل لصالح اطراف اخرى و كما اتضح ذلك من النقل المباشر لوقائغ الاجتماعات الى الاعلام و حتى مع غارزيتو المعارضة استطاعت ان ثلوت الاجواء وخاصة قضية هيثم و تناسى الكثير الهلال الكيان وصاروا الى ما تشتهى انفسهم فضاع الهلال و تلاشى الحلم الافريقى ام الفريق المالى بعد ان كان قاب قوسين او ادنى .
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019