اولا لندعو للصديق الدكتور كمال شداد بطول العمر والصحة والعافية الذى استهدفته شائعة موته الكاذبة للمرة الثالثة واللهم اجعل كيد من استهدفه بشائعة موته فى نحره
ولكن تبقى القضية بعد ان تكررت هذه الظاهرة التى ظل السودان يتعرض لهذا النوع من الشائعات لفترة ليست قصيرة وقد طالت هذه الاشاعات رموز مجتمع ذات مستوى عال من رموز الفن و الرياضة بصفة خاصة .
ففى خلال السنوات الاخيرة طالت هذه الاشاعات الفنانين محمد وردى وزيدان ابراهيم والنور الجيلانى ومحمدية والسر قدور والدكتور كمال شداد رحم الله من رحل منهم واطال الله عمر من بقى على قيد الحياة ومتعه بالصحة والعافية.
حقيقة هذا النوع من الشائعات مع انتشار التقنية الحديثة وسرعة وصولهالكلانحاء العالم الامر الذى يسبب ازعاجا لاهل ومعارف من تستهدفهم الشائعات والذين لا تتوفر لهم وسائل الاتصالات بنفس السرعة لاستجلاء الحقيقة فتصيبهم اللوعة وتتقاطر دموعهم حذنا قبل ان تنقلب فرحا عندما تتضح لهم الحقيقة وانها شائعة كاذبة ومغرضة خاصة عندما تداهم هذه الشائعات زوجات واطفال واخوة حكمت ظروف الحياة وما اكثرها فى هذا الزمن الذى حكمت فيه مشاكل الحياة تشتت الاسر فكيف يكون وقع هذه الشائعات التى تنتشر بفضل وسائل الانصالات الحديثة مع لمح البصر فكيف يكون موقف طالب او طالبة ملتحق بجامعات فى مختلف دول العالم فيافجأ بخبر عن ابيه واخيه وكيف يكون ردة فعله قبل ان يتوفر له نفى الخبر لان نفيه لا يتحقق له بنفس سرعة تلقيه الخبر مما يترتب عليه ردود فعل قد تكون خطورة العواقب.
واذكر اننى عندما تلقيت قبل فترة قصيرة شائعة وفاة المبدع والاخ الصديق السرقدور اطال الله عمره وكان وقتها فى الخرطوم فتخوفت من ردة فعل زوجته واولاده بالقاهرة وهو بعيد عنهم ولكن شاءت ارادة الله ان يلطف باولاده لان لحظة اطلاق الشائعة كان هو قد وصل القاهرة فى صباح نفس اليوم فتلقى خبر الشائعة وهو حضورا بين زوجته واولاده وهذا على سبيل المثال.
اذن فهذا المسلك حقيقة بالغ الخطورة وبالغ الضرر على الاهل والاسر والصحاب والمعارف فماهى المكاسب التى يطلقها الذين يختلقون هذه الاشاعات حتى لايكون لهم مبرر لهذه البدعة
وهل فقد هئولاء صحوة ضمائرهم لهذه الد رجة وانهارت كل القيم الاخلاقية فلم يجدوا بدعة يشبعون بها فسادهم الاخلاقى غير اطلاق هذه الشائعات ام انهم يحققون منها مكاسب يعجزفهمنا القاصر عن استيعاب ما يحققونه منها لانه ليس هناك جريمة بدون دافع ومكاسب.
ويحق لنا بهذه المناسبة ان نتساءل ماهو موقف اجهزتنا الرسمية والتى تملك من الوسائط والتكنولوجيا القدرة على ترصد هذه الشائعات للوصول لمصادرها للحد منها لما لهم من خطورة واثار سالبة على المجتمع.
واخيرا باسم الابرياء الذين تزعجهم هذه الشائعات وتلحق بهم اضرارا لم يتحسب لها من يطلقون هذه الشئعات ان يكفوا عنها لخطورنها اذا كانت نفوسهم خالية من الغرض
وكفاية عبث بالاطفال والامهات والاخوان الذين تستهدفهم هذه الشائعات .
خارج النص:
اولا الشكر للاحوة للاخوة الذين عقبوا على موضوع مواههب السودان فى الخارج والذين لم يهتم بهم احد فلاسباب فنية لم اعقب عليهم ولكن الحمد لله فالاخوة ابوماذن ومعتصم حسن وعبالله فثلاثتهم ابدعوا فى التاكيد على اهمية قضية تجاهل المواهب السودانية خارج السودان ليس فى كرة االقدم بل فى كل الانشطة وهذا قدرنا ياجماعة
ثانيا شكرا ليك الاخ ناصر معاك حق كتلة الممتاز هى المعنية بتكوين رابطة المحترفين ولكن لابد ان يتم تكوينها بموافقة الاتحاد وعلمه واشرافه وهو ملزم ان يفعل ذلك ولكنه غير راغب لانها تسحب السلطة منه واذا لم يفعل من حقها ان تشكوه للفيفا لتضمن حقها ولكنه ضعيف وغير مؤهل للدفاع عن حقوقه االقانونية مع انه يتمتعبحق دستورى وحق دولى ولكنه برة الشبكة
قبل اسبوعين انتشر فيديو مصور لامرأةبورمية تم قصاصها...واعقبه تحذير من الشباب بعدم تداول الفيديو لان المرأة لها ابناء يجب ان تراعى مشاعرهم في هذا الشأن كما ان بقصاصها طهرت نفسها من الذنب وعادت لربها نظيفة من هذا الذنب.. وخلال يومين فقط من نشر الفيديو تمكنت السلطات السعودية من القبض على من قام بتصوير ونشر هذا الفديو واعلنت السلطات ذلك رسميا في الصحف... ما يعنيني هنا تحرك المسئولين السعوديين في ممارسة مسئولياتهم .. واستجابتهم الفورية لاستنكار البعض بتداول هذا الفديو عن طريق الوتساب ...المسئولين في كل بلاد العالم يحللون اجورهم بممارسة مسئولياتهم بأمانة ويحاربون امثال هؤلاء الذين يضرون بالمجتمع .. انه اساس المسئولية تجاه المجتمع صيانة صحة المجتمع .. المسئولين في السودان لا يكترثون لمهامهم الاساسية فيفتح كل منه كرسيهم كنتين او بقالة يبيع ويشترى في سلطاته وصلاحياته لمن يدفع اكثر لا يهمهم مثل هذه الاخبار التي يقتل فيها البعض خلق الله بلا مراعاة لمشاعر ابناءهم وعائلاتهم وتأثير ذلك عليها .. انهم يعلمون انها كذبة سيتم نفيها خلال يوم او يومين على الاكثر من الذي موتوه او من اسرته.. والسؤال لماذا لا يمارس مسئولينا مسؤليتهم تجاه المجتمع؟؟ هل سرقة الاموال او بيع السلطات والصلاحيات لمن يدفع اكثر او حماية اتباعهم ومقربيهم من الحرامية والسماسرة هو الهدف الاساسي الذي أتى بهؤلاء في كل مجالات الحياة بالسودان؟؟؟ كيف ومتى الخلاص ليعود لنا سوداننا القديم الذي كانت تحكمه القيم والاخلاق وليس المصالح المتشابكة؟؟؟؟؟
قال الشاعر.