وسط كل الظروف السياسية المعقدة التى لازمت العلاقات السودانية المصرية فلقد اكد الرياضى المطبوع وممثل السودان فى الامم المتحدة السابق القامة عبد المحمود عبدالحليم سفير السودان فى مصر انه عميد الدبلوماسية السياسية والشعبية وانه حمامة السلام والتوافق بين مصر والسودان فى اكثرفترات العلاقات تعقيدا
فهو يؤسس لعودة التفاهم المشترك بين شعبين شقيقين عرفا تاريخيا بعمق العلاقات بالرغم المطبات السياسية التى تحاصر البلدين من حين لاخرالا ان علاقتهما منذ عرفا الوجود عميقة لا تنفصم بعمق النيل الذى يجمع بينهما وان شابتها بعض الحلات الشاذة بسبب السياسة فهى الابقى فى النهاية لهذا ليس غريبا على رجل سياسة ورياضة واجتماعية فى قامة السفير عبدالمحمود ان يعيد علاقات الاخوين الشقيقين لمجراها الطبيعى كما هو حال مجرى النيل الذى يجمع بينهما وكلاهما يشربان من منبع واحد وسيبقيا كذلك ما بقى التاريخ
ولان السفير عبد المحمود قامة رياضية فى السودان وعميد الدبلوماسية الشعبية فلقد احتضن فى قاهرة المعز بعثتى المريخ واهلى شندى لحظة وصولهما القاهرة حيث وقف على كل صغيرة وكبيرة مسخرا كل امكانات السفارة للبعثتين لهذا لم يكن غريبا ان يسجل زيارة عصر السبت الماضى لفندق موفمبيك مقر اقامة بعثة نادى الخرطوم الوطنى الذى وصل القاهرة لاقامة معسكره الاعدادى استعدادا للموسم الجديد والتقى بالسادة هشام نصر رئيس البعثة وهشام عبداللطيف مدير الكرة وعلى بحر الادارى بالفريق بجانب الجهاز الفنى للفريق ولاعبيه و قدم للبعثة الدعوى للعشاء مساء الاربعاء القادم بعد ان خاطب البعثة مشيدا بخطوتهم التى تؤكد التواصل الجديد مع شعب مصر امتدادا لبعثتى المريخ واهلى شندى حيث قابلت السفارة البعثات الثلاثة بترحاب شدبد لما تمثلة من ترسيخ العلاقات الرياضية المعروفة تاريخيا بين مصر والسودان واعتبرها خطوة لاعادة تنظيم اتحاد وادى النيل الذى كان يجمع بين الرياضة السودانية والمصرية وليته يعيد رابطة وادى النيل للصحافة الرياضية فلقد كانت تنظيما داعما ومقويا للعلاقات الاذلية بين البلدين ولقد كان رحمة الله عليه الصحفى المصرى الرمز رئيس رابطة صحفيئ مصر رئيسا لهذه الرابطة وكنت بصفتى رئيسا لرابطة الاعلاميين الرياضيين فى السودان امينا عاما لها
ولم يغفل السفير عبدالمحمود لدى مخاطبته لبعثة الخرطوم الوطنى ان يحث نجوم الخرطوم الوطنى ليدركوا المهام الكبيرة التى تنتظرهم فى الموسم الجديد مطالبا الفريق بالتالق فى ساحة البطولات الافريقية وليس المحلية لتشريف الكرة السودانية ومؤكدا فى ختام حديثه اهمية ان تعود علاقات الاندية السودانية والمصرية لذلك الزمان الذى جمع بينها فى اتحاد وادى النيل
وبهذه المناسبة وتحت ظل وجود قامة رياضية ذات شخصية فريدة متميزة على راس السفارة السودانية فى القاهرة اتمنى ان يحث هذا الاتحادات الرياضية فى كلا البلدين ويصفة خاصة كرة القدم الاكثر شعبية ان تعيد تنظيم اللقاء االذى كان يجمع قمة الكرة فى البلدين سنويا وان يصحب الدورة سنويا احياء ذكرى الراحلين من رموز الرياضة من ادارى الاتحادين واندية القمة ورموز الصحافة الرياضية فى البلدين تستضيفها كل دولة بالتناوب سنويا وهذا ما يعمق العلاقات بين بلدين شقيقين شكلا ثنائية معتبرة فى تاسيس الكرة الافريقية والعربية
التحية لك السفير عبدالمحمود اطال الله عمرك ومتعك بالصحة والعافية ووفقك فى الجمع والتوفيق بين البلبدين الشقيقين فانت اهل لهذه المسئولية

خارج النص

شكرا الاخ حالم بوطن غالى معاك حق الصحافة الملونة والكتاب الملونين افسدوا الجمهور وعلموه التعصب وبعدهاصبحوا مجبرين يجاروه بالباطل ولو ما عملوا كده لا الجريدة بتبيع و ولا الكاتب يقى مرغوب فى السوق لما حطموا الفريقين

شكرا الاخ شوقى وصدقت المحترفين ديل الفاشلين والمرتجع المالاقين ليهم نادى يتاجرو بيه الوكلاء والسماسرة بمساعدة الجرايد والجمهورالمتعصب مظلوم الجرايد والكتاب الملونين هم الخربوه والضحية الهلال والمريخ

شكرا الاخ ابوسراقه اللهم امين ولكن طالما دى صحافتنا والمسئولين ساكتين عايزنهم يشغلوا الناس بالفارغة الحال سيزداد سوء