فشل السودان فى كرة القدم لم يعد امر مختلفا حوله لهذا لابد من ثورة رياضية تعالج كل السلبيات التى اعاقت المسيرة.
وكما اكدت فى مقالات سابقة فان اول واهم خطوات الثورة ليس بحاجة لقانون جديد لان ضربة البداية اعادة النظر فى تكوين االجمعيات العمومية حتى تتاهل لتفعيل الثورة.وهذاحق كفله قانون2003 للوزير فى المادة 44
ولتحقيق هذه الثورة لابد من اعتبار اهم المبادئ لتى تحكم الثورة التصحيحية لكرة القدم السودانية وهى:
1- ان دستور السودان حدد ان الرياضة المحلية شان خاص بالولايات مما يعنى عدم تمثيل المدن فى الجمعيات العمومية فهذا حق بحكم اللامركزية وفدرلية الحكم ان تمثل الولاية
2- صلاحيات الحكومة المركزية كما جاءت فى الجدول-أ- لا تتضمن اى صلاحيات للرياضة والثقافة مما يعنى ان الحكومة المركزية ليس لها ان تنفرد بالسلطة وتضم فى تكوينها وزارة للرياضة والثقافة
3- الدستور نص على ان ابتدار الاتفاقات والمشاركات الاخارجية اختصاص مشترك للحكومة المركزية والولايت.لهذا ليس للمركز ان ينفرد بها
4- لائحة ترخيص الاندية لتى قررتها الفيفا حددت مواصفت الاندية لتى يحق لها لمشاركت الخارجية وفق مؤهلاتها الفنية الوجب توفرها
وفق هذه المبدئ فان مقومات االثورة الرياضية تتطلب:
1- تكوين مجلس اعلى للرياضة يضم الحكومة المركزية وممثلى حكومات الولايت يراسه وزير تعينه الحكومة المركزية وامين عام ينتخبه المجلس .
2- يصدرالوزير المختص استنادا على المدة 44 من قانون 2003 لائحة تؤكد على تكوين الجمعية للاتحاد على النحو التالى:
أ- ممثلين اثنين لكل نادى فى الدرجة الممتازة حايز على رخصة الاندية وفق شروط لفيفا
ب- تسمى كل ولاية ممثل واحد لها فى عضوية الجمعية العمومية او تمثل الولاية بممثل يسميه بطل دوريها المحلى الذى يتاهل للمشاركة فى المنافسة القومية المؤهلة للدرجة الممتازة فى الموسم المعنى .
ت- ممثلين للحكام والمدربين دون ن يكون لهم حق التصويت حتى لا يقحموا فى الصرعات الادارية حرصا على حياديتهم كاجهزة فنية
3- ان يحدد الوزير تفعيل التكوين الجديد للجمعية فورا ويمكن له ان اراد ان يعلن انطلاقة هذا التكوين للجمعية العمومية مع نهاية الدورة الحالية
4- يؤكد اعلان الوزير على استقلالية الاتحاد بتكوينه الجديد لادارة النشاط وفق اللوائح الدولية
5- ان تحرص السلطة التشريعية المركزية عند اجازة القانون الجديد ان تزيل اى شوائب تؤدى للصدام مع المنظمات الدولية ولا تمنح اى صلاحيات لاى جهة حكومية بالتدخل فى شان الاتحادات طالما ارتضت الدولة الانتماء اليها.
واخير لقدعرفت الوزارة عبر تاريخها وزراء يتمتعون بقوة الشخصية والشجاعة فى اتخاذ اصعب القرارات وبصفة خاصة الاخ ابرهيم نايل ايدام فهل يعيد الوزير تاريخ هذه الكوكبة امثال ايدام الاجابة عند الوزير
نتمنى ذلك
