اخيرا وبعد صولات وجولات فى دعم االهلال والمريخ بافضل التسجيلات والتعاقد مع افضل محترفى افريقيا حسب ما (صدعنا به ادارات واعلام الفريقين) وبعد ان بالغ الطرفان فى نجاح معسكرات الاعداد فهل يكف الفريقان عن الهرج والتظاهر بالاعداد وليتفرغ كل منهما ليترجم لنا هذه الادعاءات على الصعيد العملى فموعد الامتحان النهائى سيحل يوم يواجه الفريقان تصفيات بطولة الاندية الافريقية المحك الحقيقى لنتيجة الامتحان وهو اليوم الذى يتحدث فيه الاعداد وليبس قبل ذلك ويوم لا تقبل الا البطولة.
ولو صح ما يدعيه طرفا القمة لضمنا فى عام 2015 بطولة ووصافة البطولة الافريقية سودانية ولكتبنا اول سطر للسودان فى كاس العالم للاندية بصرف النظر عن من هو البطل فالمهم الا تعيد لنا القمة المزعومة مسلسل الاخفاق الذى لازم الكرة السودان
والان وقد عادت القمة التى تحمل راية السوادان فى البطولة الافريقية الكبرى فانه يتعين على اعلام الفريقين الاحمر والازرق ان يغير من طريقته السالبة (كما قال الزميل دسوقى) التى تضر بالفريقين وتجهض جهودها فى مواجهة التحديات التى تنتظر الفريقين والتى يتطلع اليها السودان ان تخرج به من الهرج والمرج الذى يسود صفحات الصحف من كتاب الاعمدة الملونة والتى توجه لتدمير الفريقين دون وعى وان يوجه كل اهتمامه وقلمه لدعم فريقه حتى يحقق النمرة الكاملة فى نهاية مشوار البطولة الافريقية بدلا من ان يوجه طاقته للتقليل من الاخر وبصورة مدمرة يدفع ثمنها فى نهاية الامر الفريقان وتحسب على السودان الذى ادمن الفشل بينما كل الدول العربية والافريقية التى عرفت كرة القدم بعد السودان بسنوات عرفت كيف تؤسس لمستقبل تحكى عنه انجازات هذه الفرق حديثة العهد
نريد من اعلام كل لون ان يوجه كلمته لفريقه ودعمه والمساهمة فى معالجة اوجه قصورة دون ان يوظف طاقته على سلبيات خصمه لافشاله حتى لايكون اعلام الفريقين سالبا ومدمرا للفريقين اذ ليس هناك اسهل من توجيه الكلمة لتدمير الاخر ويصرف النظرعن المهمة الاصعب والمساهمة فى معالجة اوجه قصور معشوقه ليرد عمليا على خصومه فى الملعب يوم يعود محملا بكاس الاندية الافريقية استعدادا لرفع راية السودان فى كاس العالم للاندية
فيومها فقط يحق لاى من الطرفين ان يشفى غليله من الطرف الخاسر حتى يخرجوا من دائرة الفشل الذى ادمنوه وليهللوا لمن هو اقل سوءا فهل يجوز التنافس فى القمة لغير الفوز بالبطولة فماذا يفيد السودان بعد وداع الفريقين ان يتفاخروا بمن بقى فى المنافسة لفترة اطول فالعبرة فقط بمن يتوج بالبطولة ولا شئ غيرها .
وبالطبع فان هناك دور لايقل اهمية عن الذى يفرضه الموقف على اعلام الفريقين فادارة الناديين مطالبة بان توجه كل اهتماها وجهدها لمعالجة اوجه القصور فى فريقها وليست معنية بمعايرة منافسها بقصوره حتى ترد على منافسها على سيادة الكرة السودانية بان نكون اسبق فى رفع راية السودان فى كاس العالم للاندية ويومها لن تكون بحاجة لمعايرة منافسها لان انجازها العالمى هو الرد على خصومها لهذا يجب الا ينساقوا لانحراف الاعلام حتى يسخروهم لانتقاد خصومهم خارج الملعب وبعيد عن ساحة البطولات . واذا كان لهم من درس لخصمهم ليكن فى الملعب وفى ساحة البطولات الخارجية ويومها سنهلل لبطلنا بصرف النظر من هو.ولن نمانع فى ارتداء اللون الفائز احتفاء بانجازه .
فهل نشهد قمة ادارية واعلامية (تقلب الصفحة) وتبدا عهدا جديدا تعنى بفريقها لتحقق انجازا افريقيا وعالميا يخرس منافسيها ولاشئ غير ذلك جدير بالاحترام,
فمن سجل لاعبين افضل ليرد على من ينكرون ذلك بكاس افريقيا وبرفع راية السودان فى كاس العالم للاندية. اما دون ذلك (فضوها سيرة المنازعات) فغيره ما سبق لنا تحقيقه

خارج النص:
شكرا الاخ حسن الحمد لله الذى شفانى من اى لون لان الصحافة واللون لا يلتقيان

شكرا الاخ لوفى فى هذا الزمن نجوم وكواكب التى بلغ توزيعها فى ذلك الوقت اكثر من خمسين الف نسخة لكن نحن فى زمن اى صحيفة لو ما باعت نفسها لنادى او لجناح فى نادى حق ايجار المكتب ما بتجيبه لانها ما بتوزع حاجة

-ملحوظة: عفو توجد اشارة الى ان هناك تعقيب ثالث ولكنه لم يظهر فى الصفحة لهذا اعتذر لصاحبه الذى لااعلم من هو وماذا كان رايه