القول الفصل
لم يكن خافياً على احد الاهتمام الكبير الذي اظهرته ادارة نادي شالكا الالماني بمواجهة المريخ السوداني في اللقاء الودي الذي تقرر ان يقام اليوم في الرابعة عصراً بعد ان كادت ان تعصف به الاجراءات المشددة من قبل اللجنة الاولمبية القطرية التي منعت اقامة اي نشاط رياضي متزامناً مع افتتاح بطولة كأس العالم لكرة اليد التي تستضيفها الدوحة.
بذلت ادارة الفريق الالماني مجهودات مقدرة من اجل اقامة وانجاح المباراة، وشاركت ادارة المريخ في اقناع المسؤولين بقطر.
وقد واجه الطرفين صعوبات جمة في بادئ الامر خاصة ان القطريين يدركون حجم المواجهة الكبيرة بين المريخ وشالكا وخوفهم من اجتذابها لعدد كبير من الجماهير كما حدث في مواجهة الموسم السابق مع بايرن ميونخ.
وربما تفوق مباراة اليوم لقاء الموسم السابق استناداً على السمعة الطيبة التي تركها المريخ بأدائه القوي امام البايرن.
والدليل على ذلك حرص اعداد كبيرة من الاعلاميين والجماهير للسفر من الخرطوم الى الدوحة لمتابعة اللقاء من داخل الاستاد.
بل ان الفريق الالماني يعتبر عدم اقامة هذه المباراة فشلاً في رحلته للدوحة.
وبالتالي فإن ادارة الالماني تنتظر مكاسب فنية من هذا اللقاء الاوربي الافريقي.
والمعلوم ان هذا الفريق يخوض استحقاق اكبر تظاهرة رياضية للاندية في العالم وهي بطولة ابطال اوروبا والتي تنطلق مرحلة دور ال16 فيها خلال فبراير المقبل.
اهتمام شالكا بلقاء اليوم سبق وان اشرنا اليه خلال مقالتنا السابقة وقلنا ان الاندية الاوربية جميعها تهتم باللقاءات الودية.
وهو ما يجعل نتائجها وظهورها في مختلف المحافل بشكل مميز.
والجميل ان المريخ يهتم كثيراً بالمواجهات الكبيرة ويدخلها بكل الحماس والرغبة والجدية في الظهور الجيد.
ولذلك نتوقع مكاسب فنية معتبرة من هذا اللقاء التاريخي.
وبلاشك ان المريخ سيستفيد من سلبيات العام الماضي عندما واجه البافاري (البايرن) واغتر ليودع دوري ابطال افريقيا من دوره التمهيدي.
بلقاء اليوم يكون المريخ قد دخل تجربة من العيار الثقيل وفي ظروف افضل بكثير من المرة السابقة عندما واجه بايرن ميونخ بإعداد اقل.
مباراة اليوم تتطلب انضباطاً تكتيكياً عالياً من لاعبي المريخ، امام فريق يمتلك كل عناصر التفوق.
ما يميز الفرق الالمانية عن غيرها من اندية اوروبا انها تعتمد على العنصر الوطني بشكل واضح.
ومعلوم لدى الجميع القوة البدنية التي يتمتع بها الالمان مقرونة بعناصر اخرى اكثر فاعلية مثل الانضباط التكتيكي والثبات الانفعالي، والفنيات والمهارات المدهشة.
كما ان اللاعبين الاوربيين بصفة عامة والالمان بصفة خاصة اكثر واقعة وابعد ما يكونون عن الاستهتار واللعب الاستعراضي او ما نسميه بلعب المهرجانات.
اذا تم لقاء اليوم بدون أي طوارئ يكون المريخ قد اضاف الى كتابه ومكاسبه الكثير.
سيصبح اسم المريخ معتاداً بالنسبة للاندية الاوربية وغيرها من ما يسهل عليه خوض تجارب ودية في المستقبل بمنتهى السهولة مع توقع زيادة العوائد المادية.
يعني ان المريخ سيسوق نفسه من خلال لقاء اليوم، وسيضاف اللقاء للفريق الالماني ضمن برنامج رحلته الناجح الى الدوحة.
آخر القول
ولأنها كرة القدم فأن ابسط تقاليدها تقوم على مفهومي الكسب والخسارة.
لذلك ليس من المدهش ان يطمح كثير من المريخاب في الخروج بنتيجة ايجابية اليوم.
هز شباك الفريق الالماني مهما تكون النتيجة تعتبر احدى الايجابيات.
اضافة الى الخسارة بفارق هدف او هدفين.
اما نجاح المريخ في فرض تعادل ايجابي على (الجيرمان) فستكون نتيجة مدهشة بحق.
ويمثل انتصار الاحمر معجزة سيكون لها ما بعدها.
ولكن في النهاية مهما تكن النتيجة لابد من التعامل مع مخرجاتها بواقعية كرة القدم دون افراط.
اليوم يفتح التاريخ كتابه من جديد للمريخ ليسجل احدى الاضافات المهمة.
لم يكن خافياً على احد الاهتمام الكبير الذي اظهرته ادارة نادي شالكا الالماني بمواجهة المريخ السوداني في اللقاء الودي الذي تقرر ان يقام اليوم في الرابعة عصراً بعد ان كادت ان تعصف به الاجراءات المشددة من قبل اللجنة الاولمبية القطرية التي منعت اقامة اي نشاط رياضي متزامناً مع افتتاح بطولة كأس العالم لكرة اليد التي تستضيفها الدوحة.
بذلت ادارة الفريق الالماني مجهودات مقدرة من اجل اقامة وانجاح المباراة، وشاركت ادارة المريخ في اقناع المسؤولين بقطر.
وقد واجه الطرفين صعوبات جمة في بادئ الامر خاصة ان القطريين يدركون حجم المواجهة الكبيرة بين المريخ وشالكا وخوفهم من اجتذابها لعدد كبير من الجماهير كما حدث في مواجهة الموسم السابق مع بايرن ميونخ.
وربما تفوق مباراة اليوم لقاء الموسم السابق استناداً على السمعة الطيبة التي تركها المريخ بأدائه القوي امام البايرن.
والدليل على ذلك حرص اعداد كبيرة من الاعلاميين والجماهير للسفر من الخرطوم الى الدوحة لمتابعة اللقاء من داخل الاستاد.
بل ان الفريق الالماني يعتبر عدم اقامة هذه المباراة فشلاً في رحلته للدوحة.
وبالتالي فإن ادارة الالماني تنتظر مكاسب فنية من هذا اللقاء الاوربي الافريقي.
والمعلوم ان هذا الفريق يخوض استحقاق اكبر تظاهرة رياضية للاندية في العالم وهي بطولة ابطال اوروبا والتي تنطلق مرحلة دور ال16 فيها خلال فبراير المقبل.
اهتمام شالكا بلقاء اليوم سبق وان اشرنا اليه خلال مقالتنا السابقة وقلنا ان الاندية الاوربية جميعها تهتم باللقاءات الودية.
وهو ما يجعل نتائجها وظهورها في مختلف المحافل بشكل مميز.
والجميل ان المريخ يهتم كثيراً بالمواجهات الكبيرة ويدخلها بكل الحماس والرغبة والجدية في الظهور الجيد.
ولذلك نتوقع مكاسب فنية معتبرة من هذا اللقاء التاريخي.
وبلاشك ان المريخ سيستفيد من سلبيات العام الماضي عندما واجه البافاري (البايرن) واغتر ليودع دوري ابطال افريقيا من دوره التمهيدي.
بلقاء اليوم يكون المريخ قد دخل تجربة من العيار الثقيل وفي ظروف افضل بكثير من المرة السابقة عندما واجه بايرن ميونخ بإعداد اقل.
مباراة اليوم تتطلب انضباطاً تكتيكياً عالياً من لاعبي المريخ، امام فريق يمتلك كل عناصر التفوق.
ما يميز الفرق الالمانية عن غيرها من اندية اوروبا انها تعتمد على العنصر الوطني بشكل واضح.
ومعلوم لدى الجميع القوة البدنية التي يتمتع بها الالمان مقرونة بعناصر اخرى اكثر فاعلية مثل الانضباط التكتيكي والثبات الانفعالي، والفنيات والمهارات المدهشة.
كما ان اللاعبين الاوربيين بصفة عامة والالمان بصفة خاصة اكثر واقعة وابعد ما يكونون عن الاستهتار واللعب الاستعراضي او ما نسميه بلعب المهرجانات.
اذا تم لقاء اليوم بدون أي طوارئ يكون المريخ قد اضاف الى كتابه ومكاسبه الكثير.
سيصبح اسم المريخ معتاداً بالنسبة للاندية الاوربية وغيرها من ما يسهل عليه خوض تجارب ودية في المستقبل بمنتهى السهولة مع توقع زيادة العوائد المادية.
يعني ان المريخ سيسوق نفسه من خلال لقاء اليوم، وسيضاف اللقاء للفريق الالماني ضمن برنامج رحلته الناجح الى الدوحة.
آخر القول
ولأنها كرة القدم فأن ابسط تقاليدها تقوم على مفهومي الكسب والخسارة.
لذلك ليس من المدهش ان يطمح كثير من المريخاب في الخروج بنتيجة ايجابية اليوم.
هز شباك الفريق الالماني مهما تكون النتيجة تعتبر احدى الايجابيات.
اضافة الى الخسارة بفارق هدف او هدفين.
اما نجاح المريخ في فرض تعادل ايجابي على (الجيرمان) فستكون نتيجة مدهشة بحق.
ويمثل انتصار الاحمر معجزة سيكون لها ما بعدها.
ولكن في النهاية مهما تكن النتيجة لابد من التعامل مع مخرجاتها بواقعية كرة القدم دون افراط.
اليوم يفتح التاريخ كتابه من جديد للمريخ ليسجل احدى الاضافات المهمة.