*في زيارته لمعسكر الهلال بالفجيرة لمس وفد رابطه اهل الهلال بالدوحة برئاسة الاستاذ /محمد احمد التيجاني ونائبة الاستاذ عاطف لمسوا حقيقة الاقوال التي كان يطلقها رئيس المجلس الكاردينال انها اصبحت واقعا معاشا حقيقة يمشي علي قدمين فقد استقبل الوفد الرئيس استقبالا لم يعهد من قبل في الرؤساء السابقين ووجدوا فيه عقلا متفتحا وطاقة جبارة للعمل والطموح الي المراقي فشفي كثيرا ما يعتمل في قلوبهم وصدورهم مما يريدونه حقيقة لهلالهم العظيم ووجدا الي ذلك انسان غير ما سمعوا عن الرجل حتي انهم وصفوه بوصفنا الشعبي الجامع (انه ود قبائل ) وما قيلت هذه حقيقة الا كانت كافية لما وراءها وعنوانا في مظهر عن مخبر سليم الطوية ووجدوه ايضا منظما في افكاره ومرتبا في خطواته وحين ودعهم الي خارج المبني راجلا بكل حفاوه متجهين الي الفجيرة قائلا لهم (ستجدون كل شئ في انتظاركم ) وفعلا وجدوا عربة المعسكر هناك في انتظارهم ووجدوا ان طاقم المعسكر كاملا بقيادة الناظر في انتظارهم علي الغداء وشهدوا من سير النظام ودقته ما اثلج صدورهم مع حفاوة الاستقبال والوداع لدرجة انهم منعوا من اخذ صور للمران ولكنهم اخذوا بعض الصور التذكارية للزيارة وحتي هذه قالوا لهم لا تنشروها حتي تاتيكم اشارة من عندنا ولولا ضيق الوقت لحضروا معهم مباراة العربي ولكنهم وعدوهم بامدادهم بالنتيجة اولا باول وقد كان وبمجرد وصولهم الدوحة وجدوا الاشارة بالنتيجة والسماح بتداول الصور لانها نزلت في الموقع وهذا لعمري فتح جديد في ادارة الكرة في الهلال واتمني ان يعم كل السودان ولكثرة وطول معاصرتي لادارات الهلال لا اعرف شئ من هذا قد حدث فكثيرا ما جاءنا الهلال والفرق القومية وقفلوا راجعين وينتهي كل شئ بمطار الدوحة ولا حتي برقية شكر ولا تجد اثرا للمجهود الذي بذل في مضابط الاجتماعات عن ما حدث في المعسكرات وهي معسكرات اغتني فيها من اغتني باسم الهلال وركب الموجه من ركب ولكن كانت المحصله دائما شيئا مخيبا للامال العراض التي ظلت الجماهير تنتظرها بل اننا كثيرا ما ارسلنا معينات للنادي ولم نجد حتي من يستلمها واذا وجدنا من يستلمها لا تكون هناك اي مستندات ولا تعرف هل ذهبت للنادي او لمصلحته الخاصة وهي الفوضي التي اشرنا اليها كثيرا وقلنا ان هذه الفوضي لا تنتج بطولات الا بالصدفة كما الصدقة تماما واكبر دليل علي ما اقول ان المجالس المتعاقبه ليس بينها تسليم وتسلم باسس سليمه واكبر دليل مسالة الصرف والديون التي تظهر كالبعاتي كل مرة ولو كان هناك تسليم وتسلم لماذا لم يواصل مجلس الكاردينال ما فعله البرير بخصوص القناة الفضائية مما يدل ان المجالس عبارة عن جزر معزولة والسبب لا يوجد نظام دائم في النادي ولا توجد ادارة قائمة علي خدمته حتي لو بالاجر وهذا من اس البلاء عندنا ولكن مما قاله وفد رابطه الهلال بالدوحة نستطيع ان نقول اننا علي عهد ونظام جديد في ادارة الهلال وغني عن القول ان النظام وتحديث الادارة يحتاج فيما يحتاج للمارسة وللصبر علي الممارسة وتجويد العمل والا نستعجل النتائج طالما اننا علي الطريق الصحيح اضافة الي ذلك يحتاج النظام والمجلس الي التضامن معه والالتفاف حوله فاكثر ما يؤذي الهلال ليس اعداؤه وانما ام المعارك من ابنائه خاصة بعض اقطابه الذين يعلنون الحرب علي المجلس جهارا نهارا وعبر اعلامهم وليت كل هذا كان من خلال نقد الاعمال لاصحاح العمل ولكن تبني الشخصنة والامور الخاصة مما يجافي طبيعة العمل وطبيعة النفس السوية مما يعكر الاجواء في الكيان ويجعلها خانقة لا تساعد علي العمل والابداع ونقولها من كان همه رفعة الكيان فاليلتف حول المجلس لا الاشخاص فالمجلس اتخذ طريقه البيان بالعمل علي ارض الواقع وهو ما سيقنع الجماهير الكبيرة للالتفاف حول المجلس ولا عزاء للمتباكين لهزيمه عارضة هنا او هناك لا قدر الله فالعمل حيثيات متكامله فالي الامام يا مجلس الهلال (اللهم اكفي الهلال شر ابنائه اما اعدائه فهو كفيل بهم ) !!!
* ظهرت قرعة الدوري وبدا لكثيرين انها غير منصفة من حيث مظهرها مع ملاحظة ان الهلال للمرة الثانية علي التوالي يلعب مباراته الافتتاحية خارج ارضه هذه ناحية اما الناحية الاخري والمهمه في تقديري هي كيف كانت طريقة القرعة والذي اعلمه في شفافية القرعة تقسم الفرق حسب المستويات تصاعديا او تنازيليا حسب اخر روليت الدوري فمثلا الفئة الاولي الهلال والمريخ يليهما مباشرة اهلي شندي والخرطوم الوطني بمعني اذا لعب الهلال ضد اهلي شندي اولا تكون مباراة المريخ الاولي مع الخرطوم الوطني وهكذا تنازليا او تقسم الفرق لمجموعات حسب المستوي والتصنيف كما هي العادة في دوريات العالم او دوري ابطال اوروبا وبعد انتهاء تحديد المواجهات بالقرعة والتي عادة ما تكون الاسماء داخل كرة صغيرة تاتي قرعة الملعب تحقيقا للعدالةوتاكيدا علي صحة ما اقول ان مباراة الهلال الثانية مع الخرطوم الوطني لو لم تخني الذاكرة وبعيدا عن اي ظن او غرض فتحقيق العدالة والشفافية مبادئ سماوية وانسانية !!! وغني عن القول عن فروقات الدوري دائما تاتي في الدورة الاولي ومعلوم ان من علل الدوري السوداني ان فقدان اي مباراة يمكن ان يترتب عليه فقدان الدوري من الدورة الاولي الا اذا حدثت خرمجات او فساد اخر وما اكثره وما حدث في الاسابيع الاخيرة في الموسم الماضي خير برهان وكما اري من الان وعطفا علي مساوئ الاتحاد وفساده الظاهر في مواسمه حتي الان فان الموسم الحالي مهدد بكهربته من البداية واخشي الا يكتمل الموسم لان الاتحاد يمارس اللامبالاه او قل المكاواه علي طريقة الحكومة في القضايا الوطنية وما رشح حتي الان من فساد الاتحاد كافي لان يذهب فورا فقد اتضح ان كشف المريخ في الموسم السابق كان زائدا وقد اشار الاخ معتصم محمود لهذه الحقيقة في كتاباته ذات مرة والدوري في اواخره ولكن كنت اريد منه ان يطور الفكرة ويبحث ويتاكد ثم ينتقل للمسالة القانونية ليعك الاتحاد عكه المعهود وعلي الرغم انني غير ملم بالقوانين لكنني اؤكد كان الموسم الفائت سينهار في نهاياته ولدخلنا في معارك كسر العظم ولكن في النهاية لا يصح الا الصحيح كذلك اتضح ان احد لاعبي المريخ مسجل باسم شقيقه وهذه كارثه حقيقية وقد اكد اللاعب محمد شمس الفلاح بذلك هذه قضايا لو كانت في بلد يحتكم فيه الي القانون والشفافية مثل ايطاليا لحدث ما حدث ليوفنتوس وميلان ولكن هيهات فالتخلف هو التخلف والتقدم هو التقدم فالخطوط المتوازية لا تلتقي !!!
*في ندوة الصحافة لتدهور الكرة التي جانبا منها تحدث د/ المرضي وكيل وزارة الشباب والرياضه ولعل ما سمعته منه من كلام علمي وواقع هو حقيقة ولكني فقط اختلف معه في نقطة ان سلطة حل الاتحاد او اسقاطه ليست بيد وزارة الشباب والرياضة وانما بيد الجمعية العمومية التي اتت به وهنا لاخلاف علي جوهر المبدأ ولكن الخلاف معه وهو سيد العارفين علي الممارسة في الانتخابات والمعسكرات التي يقيمها المؤتمر الوطني والحوافز التي تقدم للوفود من اجل قائمة معينة هو الواقع الذي تحاشاه في قوله وما موت رئيس اتحاد بورسودان خليل عثمان مغاضبا بيع مندوبه له الا دليلا علي ذلك فالاتحاد الحالي رغم فساده الذي يرميه في مزبلة التاريخ وكيله باكثر من مكيال مما لا يختلف عليه اثنان واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ولكن من يقول (البغلة في الابريق ) للمؤتمر الوطني الذي افسد كل الحياة حتي اصبحنا في البوار الذي نعيشه وكأن الانقاذ لا تريد الانقياء او الكفاءات للعمل وانما تريد الدغمسة والفساد حتي يرتهن الانسان ويفقد ارادته وينفذ ما يملي عليه والنتيجة هو قبض الريح علي كل الاصعده !!!