• ×
الأحد 28 أبريل 2024 | 04-26-2024
يعقوب حاج ادم

كلمات لوجه الله

يعقوب حاج ادم

 2  0  1434
يعقوب حاج ادم
مريخ مابعد الوالي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لو نفذ الرئيس المريخي جمال الوالي وعده الذي قطعه بالترجل عن صهوة جواده ومغادرة كرسي الرئاسة المحفوف بالمخاطر ولن نقول الوثير لأن الكرسي تكليف قبل أن يكون تشريفا فلو صدق الأستاذ جمال الوالي وعده وترجل عن صهوة جواده الرئاسي وتفرغ للعمل السياسي الذي يحتاج منه بالفعل للوقت والجهد والعمل الدءوب على اعتبار أن صاحب بالين كذاب إذ لايعقل أن يكون الأستاذ جمال الوالي مسئول مسئولية مباشرة في تأدية واجبات قومية على مستوى الوطن تتطلب التفرغ الذهن والبدني والفكري وفي نفس الوقت يكون هو الرئيس الذي يقود دفة الأمور في النادي الكبير وهو الأمر الذي لن يتوافق مع مسئولياته الحالية كرئيس لنادي المريخ ومتى ماتمت هذه الخطوة فأن الموقف سيكون عصيبا في النادي الكبير وسيعود القوم من جديد إلى عهود التيه والضياع والفراغ الإداري الذي سيشكل عقبة كئود في طريق هذا النادي الكبير بالدرجة التي ستلقي بظلالها على شكل النادي بصفة عامة وشكل الفريق الكروي الأول بالنادي بوصفه الواجهة المضيئة والوجه المشرق للنادي فنجاح أي مجلس إدارة في أي نادي سيكون مرتبط ارتباط كلي بمدى النجاح الذي يسجله فريق القدم من نجاحات. ويقيني أن أي رئيس قادم إلى نادي المريخ بعد الأستاذ جمال الوالي سيواجه صعوبات كبيرة تتمثل وفي المقام الأول في عدم وجود السيولة المادية التي تسير أمور النادي بوجه عام وفريق الكرة على وجه الخصوص وهي الجزئية التي ستحدث الفرق الشاسع والكبير بين الرئيس جمال الوالي والرئيس الذي سيأتي من بعده فهل يمكن أن يتواجد في مجتمع المريخ وهو زاخر بالرجال الأوفياء أن يتواجد بينهم من سيكون قادرا على أن يدفع بسخاء لتسير أمور النادي على نحو ماكان يفعل الأستاذ جمال الوالي بالطبع لا بل وألف لا . إذن فأهلنا في المريخ يجب أن يتحركوا ومنذ هذه اللحظة وبصورة فاعلة من أجل أن يجدوا الخلف الصالح للسلف الصالح جمال الوالي والذي سيسجل له التاريخ وبأحرف من نور في سجلاته بأنه هو الرئيس المثالي الذي قاد ثورة المنشآت في النادي الكبير وغير وجه الحياة في النادي الكبير بصورة لم يسبقه عليها كل أباطرة العمل الإداري في نادي المريخ منذ أيام حاج شاخور وأبو العائلة وفؤاد التوم ومهدي الفكي وود الياس وحاج حسن عثمان وبقية العقد النضيد فكل أولئك الرؤساء والإدارين لم يتركوا بصمة مضيئة مثل تلك التي خلفها وسيخلفها الأستاذ جمال الوالي ومن هنا فأن الرئيس القادم لقيادة سدة الحكم في النادي الكبير سيكون أمام محك قوي واختبار عظيم تنوء بحمله الجبال وفي تقديري أن الخروج من هذا المطب لن يتم وبالصورة التي تحفظ للنادي الكبير تماسكه وعنفوانه سوى بالإبقاء على هذا الرجل في موقعه الرئاسي حتى لو يضحي بالمنصب الرسمي الذي سيتقلده فالعمل في قيادة دفة الأمور في النادي الكبير لاتقل وبأي حال من الأحوال عن القيام بأي دور سياسي في أي موقع من المواقع وفي النهاية فأن العمل هو لمصلحة السودان الوطن الواحد سوى أن كان عملا سياسيا أو رياضيا .ويتضح من هذا السياق أن ارتباط الأستاذ جمال الوالي برئاسة نادي المريخ بات أمر من الصعب التخلي عنه فهو كارتباط السوار بالمعصم والرجل أمامه عدد من المشاريع التي وضعها موضع التنفيذ وهو يحتاج إلى مساحة من الوقت لكي يحولها إلى واقع ملموس يسعد أهلنا في القبيلة الحمراء ويسعد معهم كل الرياضين على اختلاف مشاربهم فنحن رأينا كيف ان هذا الرجل قد جعل من ملعب المريخ في مدينة أم درمان قلعة شامخة ومنارة ساطعة جعلت أي سوداني يفاخر بها حتى لو لم يكن يدين بالولاء لمريخ العرضة ولكنه قطعا سعيد بمثل هذا الانجاز الذي رفع رأس السودان في العلالي بين إخواننا العرب والأفارقة الذين يفدون إلى بلادنا للتباري مع أنديتنا أو منتخباتنا فلأول مرة نشهد في استاداتنا تعدد الطوابق والعشب الجميل والمقاعد الوثيرة والمنصات الجمالية التي تخلب الألباب وغيرها من الإشراقات التي كان للأخ جمال الوالي فيها اليد الطولي وقصب السبق. ومن الطبيعي أن رحيل هذا الرجل عن الوسط الرياضي وعن ناديه الذي أحبه سيكون خسارة فادحة على كل أهل الوسط الرياضي بمختلف ألوان طيفه والأمل لايزال قائما لكي يبقى الأستاذ جمال الوالي قائدا لمسيرة المريخ حتى لاينفرط عقد النظام في النادي الكبير وتحدث فجوة كبيرة بين العملاقين هلال مريخ لاسيما وان كل منهما يكمل الأخر فلا هلال بلا مريخ ولا مريخ بلا هلال والناديين عينان في رأس واحدة والمشوار من وجهة نظري الخاصة مايزال طويلا أمام الأخ جمال الوالي لكي يقدم الكثير ويكمل مسيرة الخير والنماء التي وضع لبناتها الأساسية ومايزال للإبداع الإداري عند هذا الرجل بقية وبقايا مداد يجب أن لايشغله عنها شاغل مهما عظم الشأن وإذا أصبح الرحيل شر لابد منه فلابد لهذا الرجل من ان يكون قريبا من أهل القرار في النادي الكبير لكي يستنيروا بآرائه وأفكاره ودعمه الذي يمثل الجزئية الأهم لأي رئيس قادم وإلا فأن المهمة ستكون جد عسيرة لأي رئيس قادم مهما كانت الطموحات التي يحملها بين جوانحه .

في ... كلمات

ـــ في ليلة زواج الزميل محمد احمد دسوقي في حي الهاشماب جوار دار الرياضة أم درمان تجمعنا مجموعة من رجال الإعلام وكان الرادار عدلان يوسف يمثل فاكهة المجلس في تلك الليلة وفي ذلك الإثناء دخل علينا أمير الكرة السودانية الراحل صديق منزول أنجب لاعب أنجبته الكرة السودانية على الإطلاق وبعد التحية والسلام سأل الأمير عن العريس دسوقي فقلنا له بأنه بداخل المحفل مع الضيوف فكان أن طلب من أحد الحاضرين أن يستعجله بالحضور لكي يبارك له وبالفعل حضر الأستاذ دسوقي وصافحه الأمير وقدم له واجب التهنئة بمناسبة زواجه الميمون واستأذن بالانصراف لأنه لم يتعود على السهر في بيوت الأفراح وعند خروجه رافقته حتى خارج سريات العرس وعرفته بنفسي وطلبت منه كلمتين للاعبي المريخ وهم يتأهبون لملاقاة الأهلي القاهري في الخرطوم بوصفه من اللاعبين المخضرمين الكبار وكلماته يمكن ان يكون لها فعل السحر في نفوس لاعبي المريخ وكان ذلك عقب ليلة زواج زميلنا دسوقي بثلاثة أيام وقد قال لي الأمير بكلمات مختصرة جدا قل للاعبي المريخ على لساني يرحمه الله احترموا الخصم وأخلصوا للكرة وتفانوا من أجل الشعار الذي ترتدونه وضعوا اسم السودان نصب أعينكم وبالفعل كتبت وصايا الأمير منزول للاعبي المريخ في جريدة الكورة طرف اخونا الرادار عدلان يوسف عدلان حيث كنت اعمل معه كمحرر صحفي في مانشتات عريضة وقد كان للكلمات وقع السحر في نفوس لاعبي المريخ بالدرجة التي اسقطوا معها فريق الأهلي القاهري بكل تاريخه بثلاثية تاريخية لاتزال تتحدث بذكرها الركبان أنه الأمير منزول أحد نجوم الزمن الجميل في الكرة السودانية طيب الله ثراه وغفر ذنوبه .

ــ إذا صحت الرواية والتصريح الخطير الذي أدلى به الدكتور شداد والذي نفى علاقته بإيقاف علاء الدين يوسف ونفى حتى معرفته به فهو تصريح فيه شئ من الغاربة لأنه يؤكد ان علاقة رئيس الاتحاد السوداني بلاعبيه مثل علاقة العم عمنا حاج عبد الحفيط بكرة القدم فهي علاقة ليس لها رابط البتة فهو لايعرف الفرق بين التسلل ورمية التماس كما ان النفي يفتح الباب على مصراعيه ويطرح سؤال حائر ومبهم لنسأل وفي برأه من هو ذلك العبقري الذي أوقف علاء الدين وحرمه من المشاركة في لقاء التوانسة الفضيحة السؤال يحتاج إلى إجابة شافية ومقنعة كما أنه وفي نفس الوقت فأن الدكتور شداد يجب أن يخضع هو الأخر للمساءلة والمحاسبة إذ كيف يكون هو رئيس الاتحاد ولا يعرف لاعب بقامة علاء الدين يوسف أنها والله الفضيحة بعينها فلمن ستقرع الأجراس .

ــ تسريح الخبير أحمد بابكر وصديقي المدرب مازدا يجب أن يكون من أهم القرارات التي يجب أن يصدرها مجلس شداد بعد فضيحة تونس السداسية وقبل ذلك يجب أن يتم التفكير في استجلاب مدرب مقتدر ومن دولة متقدمة في مجال كرة القدم بعيدا عن المدربين الكومبارس الذين لايزيد سعرهم الشهري بأكثر من خمسة ألف دولار في اليومين دول مافي مدرب فاهم لمتطلبات وظيفته يمكن ان يدرب أي نادي بأقل من عشين ألف دولار فكيف بمن يدرب المنتخبات بالطبع لن يقل سعره عن 30 ألف دوار بخلاف مقدمات العقود وليتكم تفكونا من أنصاف المدربين الذين يأتون على بلادنا ليتعلموا الحلاقة في رؤوس اليتامى!!؟

ــ شطب الفتى احمد الفاضل سوى ان كان بالترضية أو بالإكراه هو شطب ليس له مايبرره ففي الكشوفات كثيرون يمكن ان يكونوا بدلاء لهذا الفتى الذي يتدفق حيوية وعطاء ولكن مقصلة الشطب لم ترحمه وغدا يعض عليه أهلي في هلال الملاين بنان الندم فهو من نوعية لاعبي المستقبل ولكن ماذا نحن فاعلون أمام القرارات العشوائية التي تصدر بلا تخطيط ولا رؤية فنية وبعيدا عن أعين أعضاء الجهازين الفني والإداري .

ــ هنو نجم الموردة الذي يسعى مريخ العرضة جنوب إلى ضمه لكشوفاته عسى ولعلى أن يكون فيه الخير لانتشال الهجوم الكسيح من عثراته بعد ان بات لايعرف طريق المرمى هو في تقديري ليس لديه مايضيفه لخط هجوم المريخ وتكفيه شهادة الأستاذ إبراهيم عبد الرحيم الذي اشبعه ذما وتقريظا واللي مابعجب اخونا إبراهيم مااظنه سيعجب أي مريخابي اخر لأنه الزول ده معروف بأنه راجل ذواق وفاهم كوره وبيعرف اللاعب لمفيد من استلامه للمستديرة واضح انه الجماعة دفقوا مويتم أسف اقصد مصاريهم معذرة قروشهم في الواطة واللي عنده قرش زايد يرميه في الواطة مافي حدي يحوشوا.



فاصلة أخيرة

ـــــــــــــــــ

المفاضلة القائمة بين الشقيقين المتوثبين أحمد الصادق وحسين الصادق والتي يجريها عدد من المراقبين الفنين والنقاد والمهتمين بالفن الرفيع وبعض الجماهير الذواقة حول أيهما أكثر إبداعا من الآخر بين أحمد وشقيقه حسين تجبرني على ان أدلوا بدلوي لأقول وبكل صدق بان الفتى النحيل حسين الصادق هو الأرجح كفة من شقيقه الأكبر احمد من عدة جوانب أهمها حلاوة الصوت وخفة الروح وروعة الأداء والطبقات الصوتية المتعددة التي يتمتع بها حسين بجانب أريحيته وتجاوبه الذي هو بلا حدود مع كل معجبيه بينما يتميز النجم احمد بقوة الصوت وشدة النبرات والحنجرة الذهبية ولكن تبقى الجزئية الأهم بل الأكثر أهمية وهي التي تؤكد بأنهما أي أحمد وحسين يمثلان الآن القمة الشماء بين جيل اليوم من الفنانين الشباب وهذا لايتمثل فقط في أنهما مطلوبان ومرغوبان في كل المسارح والمناسبات وبيوت الأفراح وحدها بل لأنهما يشكلان قاسم مشترك في كل القنوات الفضائية مما يدل دلالة أكيدة على أنهما أسياد الساحة الفنية اليوم وغدا وربما بعد غدا فألي الأمام أيها الأخوين الشقيقين فسيرا وعين الله ترعاكما معا
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    المعلم 06-25-2010 10:0
    تعرف اول حاجة جيب صورة حديثة لشخصك وختها هنا دي لوجه الله برضو واظاهر عليك بديت تنتهج ..نهج ابراهيم عوض في الهرطقة المفتعلة . وانا طبعا عازرك لانه موية الدمام مالحة والموية المالحة بتسبب الهرطقة صباحك خير يا عمو ..
  • #2
    بدر هلال 06-25-2010 12:0
    هذه المرة ضربت فاوجعت يااستاذ يعقوب بالفعل الجماعة حالهم سيكون حال بعد رحيل الوالي وسيعودوا إلى مراكز الدفء بين أندية الوسط وليس الوصافة وليتهم يعملوا بنصيحتك ويتمسكوا بهذا الرجل الذي جعل للمنافسة طعم ومذاق خاص بعد تمسك الوصفاء بمركز الوصافة ومناوشاتهم بعد كل خمس سنوات لبطولة الدوري الممتاز
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019