القول الفصل
* كان للخروج المبكر والمذل لفريق كرة القدم بنادي المريخ في الموسم السابق على يد كمبالا سيتي لحساب ابطال افريقيا الأثر الايجابي على الاعلام المريخي هذا العام لتجئ قراءته لمخرجات قرعة نسخة 2015 من ذات البطولة موضوعية جداً عندما وضعت المريخ في صدام مع فريق عزّام التنزاني.
* فقد حذّرت كل الاقلام من خصم شرس ومغامر رغم سنوات عمره القصيرة من حيث النشأة والتأسيس فضلاً عن المشاركات القليلة بطبيعة الحال في البطولات الافريقية.
* فقد استطاع هذا الفريق وضع بصمته الساحرة في البطولات المحلية والافريقية وبحساب الارقام فقد حقق رقماً قياسياً لكونه الفريق المنشأ حديثاً واستطاع بعد تأسيسه بعام ونصف من احتلال المركز الثامن في بطولة الدوري الممتاز.
* وفي موسم 2011/2012 حل الفريق وصيفاً خلف فريق سيمبا بطل الدوري ولعب في كأس الاتحاد الافريقي.
* وفي بطولة كأس الاتحاد الافريقي قابل الجيش الملكي المغربي وأدخله في تجربة قاسية وكاد ان يطيح به من هذه البطولة غير أنه ودع على يد الفريق المغربي.
* كما أن ظهوره كان مشرفاً في بطولة سيكافا الاخيرة التي احرز لقبها المريخ، بل ظهرت عليه علامات نضوج مبكر وهو يخوض غمار هذه البطولة بكل قوة.
* نادي عزّام عمره الآن سبع سنوات ولكنه طفل شقي يجيد تدويخ الكبار، فبالاضافة الى ادائه المشرف امام الجيش المغربي نجده قد إحتل موقع المقدمة في تنزانيا المتقدمة كروياً.
* تفوق عزّام على أندية عريقة وقوية مثل سيمبا والشباب والاخير يلعب الان في البطولة الثانية (كأس الاتحاد الافريقي).
* وهذه النهضة السريعة على مستوى الفريق من حيث احراز الالقاب المحلية والمشاركة في البطولات القارية والاقليمية تجعل من النادي قوة لا يمكن الاستهانة بها مطلقاً.
* ولا يمكن وصفه بالفريق قليل الخبرة فقد إقتحم تجارب كبيرة كفيلة بأن تدخله اجواء التنافس، وتجعلنا نتوقع ظهوره بشكل فني متميز.
* ولعل من العوامل المهمة التي جعلت هذا الفريق يتبوأ مكانة عظيمة على مستوى فرق بلده تنزانيا هو الثراء الذي يتمع به رئيسه وراعيه ابوبكر باقريسا.
* طموح هذا الفريق يفرض علينا احترامه والسعي لتجاوزه بكل قوة فهو طفل شقي إن أهملنا مراقبته قد ترهقنا مشاغبته.
* آخر القول
* إلحاقاً لما أوردته بالامس عن الكيفية التي تجرى بها قرعة بطولتي الاندية بافريقيا أضيف أن هناك خطوات عديدة تتم قبل الجلسة الاخيرة وقبل ايام من اجراء المراسم النهائية.
* فهناك تقسيم للاندية بحسب أقاليمها التي تتبع لها، وهي اربعة اقاليم( سيكافا، كوسافا، شمال افريقيا، وغرب افريقيا).
* والغرض من هذه الجزئية في اطار القرعة الموجهة لتجئ المقابلات في الدور التمهيدي بين الاندية الجارة حتى يسهل على هذه الاندية الانتقال بين الدول القريبة بأقل التكاليف لمساعدة المتأهلين في مشوار البطولة الطويل.
* فمثلاً إذا كان الاتحاد الافريقي مستهدفاً للهلال كما زعم بعض الزملاء كان سيفرض عليه مقابلة فريق من رينيون او جنوب افريقيا في التمهيدي لارهاقه بالسفر الطويل.
* لذلك نلاحظ ان معظم المواجهات في التمهيدي تجمع اندية الاقليم الواحد الا في حالات نادرة جداً.
* كما ان اجراءات قرعة البطولة في مراحلها الاولى كثيرة لذا قام الاتحاد الافريقي بمنع وسائل الاعلام وممثلي الاندية من حضورها مناً للضوضاء.
* أما قرعة المجموعات فعدد الاندية فيها قليل لذلك تتم بسهولة وتكون منقولة بواسطة القنوات الراعية.
* وهي ايضاً تسبقها ترتيبات وقبل ايام لتسهيل عملية اجرائها كتحديد المستويات قبل الجلسة الاخيرة.
* ولم نسمع من قبل ان الاتحاد الاوربي دعا وسائل الاعلام لحضور قرعة ابطال اوروبا في مراحلها الاولى، ولكنه يجعل ذلك متاحاً في قرعة المجموعات.
* لابد ان يعرف الجميع ان الاتحاد الافريقي يدخل في منافسة مع الاتحادات القارية الاخرى لتطوير بطولاته وهو أكثر الجهات سعياً للمحافظة على سمعة بطولاته كافة.
* كما ان الاتحاد الافريقي يسعى بشتى السبل لمعالجة مشاكل التحكيم، وقد ابدى عدد من مسؤليه من قبل عدم رضاهم عن التحيكم الى ان تحسن في السنوات الاخيرة.
* في مونديال البرازيل الاخير كان اداء التحكيم ضعيفاً جداً ولكن تفوق ممثلا افريقيا (الجزائري والايفواري) على بقية حكام الساحة.
* وأوردت قبل ايام ان الاتحاد الافريقي طرح مقترحاً بإقامة نهائي ابطال افريقيا من مباراة واحدة وفي مدينة تحدد مع اجراء القرعة ولكن هذا المقترح اصتطدم بعدم توفر النقل البري بين الدول بواسطة البصات والقطارات كما يحدث في اوروبا وخشى الكاف ان يفشل النهائي جماهيرياً حيث يتوقع ان يهمل من قبل الجمهور ان لم يوجد ممثل للدولة المضيفة في النهائي.
* كان للخروج المبكر والمذل لفريق كرة القدم بنادي المريخ في الموسم السابق على يد كمبالا سيتي لحساب ابطال افريقيا الأثر الايجابي على الاعلام المريخي هذا العام لتجئ قراءته لمخرجات قرعة نسخة 2015 من ذات البطولة موضوعية جداً عندما وضعت المريخ في صدام مع فريق عزّام التنزاني.
* فقد حذّرت كل الاقلام من خصم شرس ومغامر رغم سنوات عمره القصيرة من حيث النشأة والتأسيس فضلاً عن المشاركات القليلة بطبيعة الحال في البطولات الافريقية.
* فقد استطاع هذا الفريق وضع بصمته الساحرة في البطولات المحلية والافريقية وبحساب الارقام فقد حقق رقماً قياسياً لكونه الفريق المنشأ حديثاً واستطاع بعد تأسيسه بعام ونصف من احتلال المركز الثامن في بطولة الدوري الممتاز.
* وفي موسم 2011/2012 حل الفريق وصيفاً خلف فريق سيمبا بطل الدوري ولعب في كأس الاتحاد الافريقي.
* وفي بطولة كأس الاتحاد الافريقي قابل الجيش الملكي المغربي وأدخله في تجربة قاسية وكاد ان يطيح به من هذه البطولة غير أنه ودع على يد الفريق المغربي.
* كما أن ظهوره كان مشرفاً في بطولة سيكافا الاخيرة التي احرز لقبها المريخ، بل ظهرت عليه علامات نضوج مبكر وهو يخوض غمار هذه البطولة بكل قوة.
* نادي عزّام عمره الآن سبع سنوات ولكنه طفل شقي يجيد تدويخ الكبار، فبالاضافة الى ادائه المشرف امام الجيش المغربي نجده قد إحتل موقع المقدمة في تنزانيا المتقدمة كروياً.
* تفوق عزّام على أندية عريقة وقوية مثل سيمبا والشباب والاخير يلعب الان في البطولة الثانية (كأس الاتحاد الافريقي).
* وهذه النهضة السريعة على مستوى الفريق من حيث احراز الالقاب المحلية والمشاركة في البطولات القارية والاقليمية تجعل من النادي قوة لا يمكن الاستهانة بها مطلقاً.
* ولا يمكن وصفه بالفريق قليل الخبرة فقد إقتحم تجارب كبيرة كفيلة بأن تدخله اجواء التنافس، وتجعلنا نتوقع ظهوره بشكل فني متميز.
* ولعل من العوامل المهمة التي جعلت هذا الفريق يتبوأ مكانة عظيمة على مستوى فرق بلده تنزانيا هو الثراء الذي يتمع به رئيسه وراعيه ابوبكر باقريسا.
* طموح هذا الفريق يفرض علينا احترامه والسعي لتجاوزه بكل قوة فهو طفل شقي إن أهملنا مراقبته قد ترهقنا مشاغبته.
* آخر القول
* إلحاقاً لما أوردته بالامس عن الكيفية التي تجرى بها قرعة بطولتي الاندية بافريقيا أضيف أن هناك خطوات عديدة تتم قبل الجلسة الاخيرة وقبل ايام من اجراء المراسم النهائية.
* فهناك تقسيم للاندية بحسب أقاليمها التي تتبع لها، وهي اربعة اقاليم( سيكافا، كوسافا، شمال افريقيا، وغرب افريقيا).
* والغرض من هذه الجزئية في اطار القرعة الموجهة لتجئ المقابلات في الدور التمهيدي بين الاندية الجارة حتى يسهل على هذه الاندية الانتقال بين الدول القريبة بأقل التكاليف لمساعدة المتأهلين في مشوار البطولة الطويل.
* فمثلاً إذا كان الاتحاد الافريقي مستهدفاً للهلال كما زعم بعض الزملاء كان سيفرض عليه مقابلة فريق من رينيون او جنوب افريقيا في التمهيدي لارهاقه بالسفر الطويل.
* لذلك نلاحظ ان معظم المواجهات في التمهيدي تجمع اندية الاقليم الواحد الا في حالات نادرة جداً.
* كما ان اجراءات قرعة البطولة في مراحلها الاولى كثيرة لذا قام الاتحاد الافريقي بمنع وسائل الاعلام وممثلي الاندية من حضورها مناً للضوضاء.
* أما قرعة المجموعات فعدد الاندية فيها قليل لذلك تتم بسهولة وتكون منقولة بواسطة القنوات الراعية.
* وهي ايضاً تسبقها ترتيبات وقبل ايام لتسهيل عملية اجرائها كتحديد المستويات قبل الجلسة الاخيرة.
* ولم نسمع من قبل ان الاتحاد الاوربي دعا وسائل الاعلام لحضور قرعة ابطال اوروبا في مراحلها الاولى، ولكنه يجعل ذلك متاحاً في قرعة المجموعات.
* لابد ان يعرف الجميع ان الاتحاد الافريقي يدخل في منافسة مع الاتحادات القارية الاخرى لتطوير بطولاته وهو أكثر الجهات سعياً للمحافظة على سمعة بطولاته كافة.
* كما ان الاتحاد الافريقي يسعى بشتى السبل لمعالجة مشاكل التحكيم، وقد ابدى عدد من مسؤليه من قبل عدم رضاهم عن التحيكم الى ان تحسن في السنوات الاخيرة.
* في مونديال البرازيل الاخير كان اداء التحكيم ضعيفاً جداً ولكن تفوق ممثلا افريقيا (الجزائري والايفواري) على بقية حكام الساحة.
* وأوردت قبل ايام ان الاتحاد الافريقي طرح مقترحاً بإقامة نهائي ابطال افريقيا من مباراة واحدة وفي مدينة تحدد مع اجراء القرعة ولكن هذا المقترح اصتطدم بعدم توفر النقل البري بين الدول بواسطة البصات والقطارات كما يحدث في اوروبا وخشى الكاف ان يفشل النهائي جماهيرياً حيث يتوقع ان يهمل من قبل الجمهور ان لم يوجد ممثل للدولة المضيفة في النهائي.
