اليس من الغريب والعجيب! ان يرمي رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم
الدكتور معتصم جعفر ازمة البث والرعاية المعاشة الان علي وقع انطلاق
بطولة الممتاز علي الاعلام الذي بح صوته وجفت اقلامه تنبيها لإتحاد اثبتت
الازمة الحالية انه فاشل في كل المناحي فنحن كرويا بتنا حدث ولا حرج بفضل
هذا الاتحاد الذي جعل الكرة السودانية (تتنفس دوما تحت الماء)بفضل الاداء
الكارثي لجميع المنتخبات الوطنية في جميع المحافل القارية والاقليمية
التي تشارك فيها من أجل المشاركة فقط دون ان تكون هنالك اشراقة مضيئة في
مسيرتها التي تنتهي دوما بخروجها من الابواب الخلفية عبر مشاركاتها
المتعددة، التي كما قلنا ظلت تخوضها دون ان تجد ادارة واعية ممثلة في
اتحاد رياضي ظل عاجز جميع اعضائه عن احداث اي نقلة حقيقية علي واقع الكرة
السودانية التي فتحت لهم الافاق فبتنا نراهم يتنقلون بين العواصم
الافريقية والعربية دون عابئين بما وصل اليه حال الكرة في السودان خصوصا
ماجري وما سيجري لاحقا لجميع منتخابتنا بمختلف انواعها ان كان منتخب اول
او منتخب اولمبي او حتي علي مستوي الشباب والناشئين فكل هذه المنتخبات
ظلت بعيدة كليا عن النجاحات في كل البطولات المطروحة ورغم هذا ظل الاتحاد
الحالي ممسكا بزمام الكرة السودانية دون ان يفكر قادته ولو مجرد تفكير في
اتاحة الفرصة لغيرهم عسي ولعل ان يكون انفراج الازمات المتلاحقة للكرة
السودانية في اقدام الواردين.
بالامس تناولنا في هذه المساحة أزمة البطولة الدورية المتمثلة في عدم
التوصل لإتفاق مع الجهة الراعية للبطولة وكذلك الفشل الكبير في ايجاد
قناة يشاهد عبرها ابناء الشعب السوداني بمختلف ميولهم الرياضية البطولة
الاولي والكبري في رزنامة الاتحاد السوداني الذي ظل كما يعلم الجميع محلك
سر وعاجز وصانع في نفس الوقت للأزمة الدورية التي يريد رئيس اتحاد الكرة
الصاقها دون اي مقدمات بالاعلام الذي اظنه من اكثر الحادبين علي انجاح
هذه البطولة والدليل اننا ظللنا نتابع الكثير من الزملاء يتناولون (قضية
البث والرعاية) قبل ان تتحول مؤخرا لأزمة وكان هذا التناول قبل فترة
طويلة، وكانت كافية تماما لهذا الاتحاد كي يحسم هذا الملف الذي يريد جعفر
نقل اخفاق اتحاده فيه للاعلام بصورة ليست غريبة علي اتحاد فاشل ادخل
الكرة السودانية في دوامة متلاحقة من الفشل المستمر في كل النواحي
الكروية منها والاستثمارية كذلك.
وهج اخير:
التوصل مع شركة سوداني لإتفاق امر جيد ويصب في مصلحة البطولة بشكل عام،
لكن ما خرج به اجتماع كتلة الممتاز لايبشر ويبدو ان الازمة الحقيقية
ستتحول من البث والرعاية لتدخل في نطاق اخر يهدد البطولة التي انطلقت يوم
امس بالتوقف القسري لان ماخرج به اجتماع اندية البطولة مجتمعة دعا لعدم
اداء اي مباراة ان لم تسلم الاندية متاخراتها المالية السابقة طرف اتحاد
الكرة واقر كذلك بعدم الاخذ بإتفاق الشركة الراعية وهي سوداني مع الاتحاد
لانها تري ان من حقها وجود اطراف تمثلها في التفاوض حول حقوق البث
والرعاية وطالب ايضا ممثلي اندية الممتاز بمقابلة وزير الشباب والرياضة
لشرح الهدف من وراء بيانهم الذي ان طبق فعليا ستكون بطولة الدوري في حالة
ثبات حتي اشعار أخر ولاندري حقا ان نفذت كتلة الممتاز قرارتها مصير
البطولة الدورية التي تقترن كل الاشياء حولها علي وجود ازمة كبري يعترف
بها الجميع عدي اباطرة الاتحادي الرياضي لكرة القدم.
قال معتصم جعفر ان الازمة غير موجودة إلا لدي الاعلام ولا ادري هل
الاعلام هو من تأخر عن سداد مستحقات هذه الاندية او ان الاعلام هو من فشل
فشلا زريعا طوال الاشهر الماضية في ايجاد جهات ترعي البطولة وقنوات تبثها
لا هذا ولا ذاك فالاعلام ظل يلعب دوره بصورة جيدة ويتفاعل بصدق خصوصا مع
الازمة المعاشة بفضل خرمجة اتحاد الفشل في ملف الرعاية والبث اللذان يريد
معتصم جعفر التنصل من تحمل اسقاطاتهما التي تقول ان ملف البث والرعاية
صار ازمة حقيقية ستجعل صيف الكرة السودانية في اوج درجات سخونته هذا
الموسم والدليل علي صدق هذا الحديث ما خرج به بيان كتلة الممتاز.
ندرك ان هنالك امور تحتاج لجهد كبير لكن ما حدث في ملف البث والرعاية
يعتبر أزمة حقيقية ومعاشة وليست في مخيلة الاعلام والاعلامين واعتقد ان
عدم الاعتراف بذلك يمثل ازمة اخري تعيشها الكرة السودانية بفضل ادارة
لاتعترف بعجزها ويخيل اليها انها بقفزها فوق الحقائق الصادمة ستتجاوز
اسقاطتها المتناثرة في محيط الاحداث الرياضية.
قال معتصم جعفر سنعطي الاندية 40%من عائد الرعاية المقدر باربعة الف(
ج)وسنعطيها من عائد البث مانسبته70%ومن بعدها قال سنجلس مع الاندية
لنتحاور ولا ادري فيما الحوار طالما ان كل هذا يقرره دون حتي الجلوس مع
ممثلي هذه الاندية التي من حقها ان تناقش الاتحاد الرياضي حول عوائد
الرعاية والبث التي يحتمي اتحاد الكرة فيها بنظامه الاساسي الذي يبقي
ظالم ومعيب للحد الكبير لهذه الاندية التي يتقاسم معها اتحاد الكرة هذه
العوائد بصورة هاضمة وغير عادلة بالمرة فالاتحاد سيأخذ نسبة60%من عائد
الرعاية اي مايقارب الالفيي جنيه ونصف وسياخذ كذلك نسبة30%من عائد البث
التلفزيوني وهذه النسبة ايضا كبيرة وغير عادلة تماما لهذه الاندية التي
تخاطر ببث مبارياتها غير عابئة بما يصنعه البث التلفزيوني من عزوف علي
مدرجاتها التي تعتمد عليها جل اندية الممتاز عدي قلة من هذه الاندية ورغم
هذا سيتقاسم معها اتحاد الكرة عوائد البث والرعاية وفوق هذا ظل يتأخر
كذلك في سداد حقوق هذه الاندية وعندما تثور يدعي ان الازمة لدي الاعلام.
علي قادة الاتحاد ان ينزلو من ابراجهم العاجية ويستمعو لهذه الاندية
وينصفوها ماليا لان الطريقة التي يقسم بها عوائد الرعاية والبث غير عادلة
ولا تراعي ابدا لوضعية الكثير من الاندية التي تبقي تعاني الامريين لتسير
نشاطها الرياضي.
لم تكن يوما ازمة البث والرعاية اختلاق اعلامي بل كانت ومازالت ازمة
ادارة رياضية فاشلة بإمتياز تدير اتحاد الكرة والكرة السودانية دوما نحو
الاسوأ.
الدكتور معتصم جعفر ازمة البث والرعاية المعاشة الان علي وقع انطلاق
بطولة الممتاز علي الاعلام الذي بح صوته وجفت اقلامه تنبيها لإتحاد اثبتت
الازمة الحالية انه فاشل في كل المناحي فنحن كرويا بتنا حدث ولا حرج بفضل
هذا الاتحاد الذي جعل الكرة السودانية (تتنفس دوما تحت الماء)بفضل الاداء
الكارثي لجميع المنتخبات الوطنية في جميع المحافل القارية والاقليمية
التي تشارك فيها من أجل المشاركة فقط دون ان تكون هنالك اشراقة مضيئة في
مسيرتها التي تنتهي دوما بخروجها من الابواب الخلفية عبر مشاركاتها
المتعددة، التي كما قلنا ظلت تخوضها دون ان تجد ادارة واعية ممثلة في
اتحاد رياضي ظل عاجز جميع اعضائه عن احداث اي نقلة حقيقية علي واقع الكرة
السودانية التي فتحت لهم الافاق فبتنا نراهم يتنقلون بين العواصم
الافريقية والعربية دون عابئين بما وصل اليه حال الكرة في السودان خصوصا
ماجري وما سيجري لاحقا لجميع منتخابتنا بمختلف انواعها ان كان منتخب اول
او منتخب اولمبي او حتي علي مستوي الشباب والناشئين فكل هذه المنتخبات
ظلت بعيدة كليا عن النجاحات في كل البطولات المطروحة ورغم هذا ظل الاتحاد
الحالي ممسكا بزمام الكرة السودانية دون ان يفكر قادته ولو مجرد تفكير في
اتاحة الفرصة لغيرهم عسي ولعل ان يكون انفراج الازمات المتلاحقة للكرة
السودانية في اقدام الواردين.
بالامس تناولنا في هذه المساحة أزمة البطولة الدورية المتمثلة في عدم
التوصل لإتفاق مع الجهة الراعية للبطولة وكذلك الفشل الكبير في ايجاد
قناة يشاهد عبرها ابناء الشعب السوداني بمختلف ميولهم الرياضية البطولة
الاولي والكبري في رزنامة الاتحاد السوداني الذي ظل كما يعلم الجميع محلك
سر وعاجز وصانع في نفس الوقت للأزمة الدورية التي يريد رئيس اتحاد الكرة
الصاقها دون اي مقدمات بالاعلام الذي اظنه من اكثر الحادبين علي انجاح
هذه البطولة والدليل اننا ظللنا نتابع الكثير من الزملاء يتناولون (قضية
البث والرعاية) قبل ان تتحول مؤخرا لأزمة وكان هذا التناول قبل فترة
طويلة، وكانت كافية تماما لهذا الاتحاد كي يحسم هذا الملف الذي يريد جعفر
نقل اخفاق اتحاده فيه للاعلام بصورة ليست غريبة علي اتحاد فاشل ادخل
الكرة السودانية في دوامة متلاحقة من الفشل المستمر في كل النواحي
الكروية منها والاستثمارية كذلك.
وهج اخير:
التوصل مع شركة سوداني لإتفاق امر جيد ويصب في مصلحة البطولة بشكل عام،
لكن ما خرج به اجتماع كتلة الممتاز لايبشر ويبدو ان الازمة الحقيقية
ستتحول من البث والرعاية لتدخل في نطاق اخر يهدد البطولة التي انطلقت يوم
امس بالتوقف القسري لان ماخرج به اجتماع اندية البطولة مجتمعة دعا لعدم
اداء اي مباراة ان لم تسلم الاندية متاخراتها المالية السابقة طرف اتحاد
الكرة واقر كذلك بعدم الاخذ بإتفاق الشركة الراعية وهي سوداني مع الاتحاد
لانها تري ان من حقها وجود اطراف تمثلها في التفاوض حول حقوق البث
والرعاية وطالب ايضا ممثلي اندية الممتاز بمقابلة وزير الشباب والرياضة
لشرح الهدف من وراء بيانهم الذي ان طبق فعليا ستكون بطولة الدوري في حالة
ثبات حتي اشعار أخر ولاندري حقا ان نفذت كتلة الممتاز قرارتها مصير
البطولة الدورية التي تقترن كل الاشياء حولها علي وجود ازمة كبري يعترف
بها الجميع عدي اباطرة الاتحادي الرياضي لكرة القدم.
قال معتصم جعفر ان الازمة غير موجودة إلا لدي الاعلام ولا ادري هل
الاعلام هو من تأخر عن سداد مستحقات هذه الاندية او ان الاعلام هو من فشل
فشلا زريعا طوال الاشهر الماضية في ايجاد جهات ترعي البطولة وقنوات تبثها
لا هذا ولا ذاك فالاعلام ظل يلعب دوره بصورة جيدة ويتفاعل بصدق خصوصا مع
الازمة المعاشة بفضل خرمجة اتحاد الفشل في ملف الرعاية والبث اللذان يريد
معتصم جعفر التنصل من تحمل اسقاطاتهما التي تقول ان ملف البث والرعاية
صار ازمة حقيقية ستجعل صيف الكرة السودانية في اوج درجات سخونته هذا
الموسم والدليل علي صدق هذا الحديث ما خرج به بيان كتلة الممتاز.
ندرك ان هنالك امور تحتاج لجهد كبير لكن ما حدث في ملف البث والرعاية
يعتبر أزمة حقيقية ومعاشة وليست في مخيلة الاعلام والاعلامين واعتقد ان
عدم الاعتراف بذلك يمثل ازمة اخري تعيشها الكرة السودانية بفضل ادارة
لاتعترف بعجزها ويخيل اليها انها بقفزها فوق الحقائق الصادمة ستتجاوز
اسقاطتها المتناثرة في محيط الاحداث الرياضية.
قال معتصم جعفر سنعطي الاندية 40%من عائد الرعاية المقدر باربعة الف(
ج)وسنعطيها من عائد البث مانسبته70%ومن بعدها قال سنجلس مع الاندية
لنتحاور ولا ادري فيما الحوار طالما ان كل هذا يقرره دون حتي الجلوس مع
ممثلي هذه الاندية التي من حقها ان تناقش الاتحاد الرياضي حول عوائد
الرعاية والبث التي يحتمي اتحاد الكرة فيها بنظامه الاساسي الذي يبقي
ظالم ومعيب للحد الكبير لهذه الاندية التي يتقاسم معها اتحاد الكرة هذه
العوائد بصورة هاضمة وغير عادلة بالمرة فالاتحاد سيأخذ نسبة60%من عائد
الرعاية اي مايقارب الالفيي جنيه ونصف وسياخذ كذلك نسبة30%من عائد البث
التلفزيوني وهذه النسبة ايضا كبيرة وغير عادلة تماما لهذه الاندية التي
تخاطر ببث مبارياتها غير عابئة بما يصنعه البث التلفزيوني من عزوف علي
مدرجاتها التي تعتمد عليها جل اندية الممتاز عدي قلة من هذه الاندية ورغم
هذا سيتقاسم معها اتحاد الكرة عوائد البث والرعاية وفوق هذا ظل يتأخر
كذلك في سداد حقوق هذه الاندية وعندما تثور يدعي ان الازمة لدي الاعلام.
علي قادة الاتحاد ان ينزلو من ابراجهم العاجية ويستمعو لهذه الاندية
وينصفوها ماليا لان الطريقة التي يقسم بها عوائد الرعاية والبث غير عادلة
ولا تراعي ابدا لوضعية الكثير من الاندية التي تبقي تعاني الامريين لتسير
نشاطها الرياضي.
لم تكن يوما ازمة البث والرعاية اختلاق اعلامي بل كانت ومازالت ازمة
ادارة رياضية فاشلة بإمتياز تدير اتحاد الكرة والكرة السودانية دوما نحو
الاسوأ.
