كما افكر
أكرم حماد
فيلم رعب
فيلم الرعب هو الفيلم الذي يثير مشاعر الخوف في نفس المتفرج.. يظهر في فيلم الرعب الكثير من المشاهد المرعبة مثل قوى شيطانية أو أحداث خارقة للطبيعة أو أشباح.. وفي الغالب يكون هناك شخص شرير يقوم بدور البطولة.. وهذه الأشياء تنطبق بشكل أو بآخر على ثلاثة أندية وهي ريال مدريد وبايرن ميونخ وبرشلونة.
رونالدو وبيل يقومان بأشياء خارقة للطبيعة.. هل تذكرون قفزة رونالدو والتي سجل من خلالها هدفاً رأسياً في شباك فريقه السابق؟.. قفزة هائلة تضاهي قفزات لاعبي السلة.. وهل تشاهدون إنطلاقات بيل بالكرة؟.. الهدف الذي سجله في برشلونة من إنطلاقة خيالية أبسط مثال.. وهناك لاعبين مثل ريبيري وروبن وغوتزه وبمهاراتهم يُعتبرون (شياطين كورة).. وربما أشباح.. لا تنسوا.. هناك دائماً شخص شرير في فيلم الرعب.. أعتقد أن مواصفات الشرير تنطبق على (العضاض) سواريز.. لا لا.. تنطبق على ميسي.. أذهبوا لموقع يوتيوب وشاهدوا الأهداف الأربعة التي سجلها في ارسنال لتتأكدوا.
ارجوك أعطني هذا الدواء
ومع أجواء الرعب التي يخلقها البايرن والبارسا والفريق الملكي كان الجميع (قبل وأثناء القرعة) يتمنون الإبتعاد عن هذا الثلاثي.. وإذا سألت عشاق يوفنتوس فإنهم سيقولون لك لا نريد هذا الثلاثي ولا نريد تشلسي ايضاً.. فاليوفي وبالأرقام (ساقط) في الإنجليزي.. وإذا سألت محبي ارسنال سيقولون لك (كلو إلا البافاري).. ثم سيضيفون (لا نريد مواجهة ريال مدريد وبرشلونة).. حال يوفنتوس وارسنال وحال جميع الأندية التي إحتلت المركز الثاني يُذكرني برواية إحسان عبد القدوس (أرجوك أعطني هذا الدواء).. فالدواء بالنسبة ليوفنتوس كان مواجهة بورتو أو موناكو أو بوروسيا دورتموند.. وبالنسبة لارسنال الدواء هو بورتو أو موناكو.. وبالفعل أعطت القرعة الثنائي الدواء المطلوب.. ارسنال دواءه كان (موناكو).. ملعقة في فبراير وأخرى في مارس.. وهذه هي المرة الأولى منذ اربع سنوات التي يكتب فيها الطبيب دواءً رخيصاً لارسنال.. أما دواء يوفنتوس فقد كان (دورتموند).. هو دواء بطعم جيد بالنسبة للسيدة العجوز.. ولكن من يدري.. قد يتحول إلى دواء مُر.
غرفة الغاز لشاختار والكرسي الكهربائي لشالكه
عندما تم الكشف عن إسم شالكه في القرعة كانت الخيارات بالنسبة له ثلاثة.. ريال مدريد وموناكو وبورتو.. وهذه الإحتمالات مثل أن يقولوا لك هل تريد النجاة أم تريد الموت بالكرسي الكهربائي؟
شالكه إختار الكرسي الكهربائي.. حيث ريال مدريد.. يا للهول.. ريال مدريد حامل اللقب والذي يقدم أروع العروض في الوقت الراهن.. ربما يحتج مشجع شالكه ويقول القرعة هي التي إختارت وليس شالكه.. لا يهم من الذي إختار.. فمين إختار يعيش حياتو مين إختار يحب مين.. أو كما قالت شيرين.. المهم شالكه سيجلس في فبراير في الكرسي الكهربائي.. سيشاهد فيلم الرعب.. بل سيعيشه.. وحتى إذا نجا من فبراير فإنه لن ينجو من مارس.. حيث سانتياغو برنابيو.. هذا عن شالكه.. فماذا عن شاختار؟
شاختار تم الكشف عن إسمه بعد أن وقع شالكه مع ريال مدريد.. وكان أمامه خيار النجاة بالوقوع مع موناكو أو دخول غرفة الغاز حيث بايرن ميونخ.. هو إختار الدخول لغرفة الغاز حيث الشياطين الثلاثة غوتزه وريبيري وروبن.. مهمة صعبة جداً للفريق الأوكراني.. ربما بنفس درجة صعوبة مهمة شالكه.. مبروك علينا الإعدام يا رجالة.. قالها هنيدي في واحد من أفلامه.. وقالها ايضا مشجع شالكه وصديقه مشجع شاختار وهما يشاهدان فيلم الرعب.. عفوا قرعة الرعب.
سان جيرمان والستي في الملحق
لطالما كان دوري الابطال مسرحاً للمواجهات المتكررة.. تشلسي وبرشلونة كانت عبارة عن مقرر.. برشلونة وميلان ايضاً تكررت كثيراً.. ارسنال وبرشلونة.. ريال مدريد ويوفنتوس.. أزيدكم من الشعر بيت؟.. ارسنال وبايرن ميونخ.. لهذا توقع الجميع مشاهدة مباريات متكررة.. ورشح البعض ارسنال للإصطدام للمرة الثالثة على التوالي بالبافاري ورشح البعض الآخر يوفنتوس لمواجهة الريال.. ولكن ارسنال نجا من غرفة الغاز.. وتفادى يوفنتوس الريال.. فكان اللقاء المكرر مختلفاً.. وهو لقاء تشلسي وسان جيرمان والذي شاهدناه في الموسم الماضي في الدور ربع النهائي.. وبالإضافة إلى ذلك لقاء برشلونة والستي والذي شاهدناه في الموسم الماضي في دور ال16.
مورينيو تمنى مواجهة سان جيرمان قبل القرعة بيومين.. ما هذا يا مورينيو؟.. هل تريد مواجهة سان جيرمان القوي والذي يمتلك نخبة من أفضل النجوم؟.. هذا ليس كلامي.. بل كلام القرعة.. القرعة التي قالت له على طريقة العفاريت وفوق شفتيها إبتسامة ما (شبيك لبيك سان جيرمان بين ايديك).. قد تكون إبتسامة القرعة ساخرة.. وقد لا تكون.. ولكنني متأكد بأن مورينيو ليس سعيداً الآن.. رغم إمتلاكه لنجوم مثل هازارد وسيسك وكوستا.. فالفريق الباريسي خطير.. وربما يكون لسان المدرب البرتغالي بعد القرعة هو (لو كنتُ أعلم أن أمنياتي ستتحقق لأخترتُ مواجهة بازل أو شاختار).
سان جيرمان فشل في إمتحان البلوز الموسم الماضي.. ويمكن القول أن الإمتحان الحالي أشبه بإمتحان الملحق.. جاءتك الفرصة يا زلاتان.. فهل ستنجح في الملحق وتجعل مورينيو يندم أم ستعيد السنة؟.. والسؤال ايضاً مُوجّه للستي.. الستي الذي أخفق في إمتحان البارسا الموسم الماضي رغم أنه قابل اسوأ نسخة لبرشلونة (من ناحية المستوى).. الآن سيمتحن الملحق.. وهناك ثلاثة مراقبين في قاعة الإمتحان.. العضاض سواريز.. الشرير ميسي.. والقاتل البارد نيمار.. فهل سيفعلها الفريق السماوي وينجح في الملحق.. أم سيعيده المراقبين الثلاثة إلى أرض الواقع ويجعلونه يتحول من الفريق السماوى إلى الفريق الأرضي؟
وماذا عن بازل وليفركوزن.. وسواريز
لا تستطيع أن تقلل من شأن اتلتيكو مدريد.. فهذا الفريق قوي دون شك.. لكنه أقل نسبياً من الموسم الماضي.. وبكل تأكيد مواجهة اتلتيكو بالنسبة لباير ليفركوزن أفضل من الإصطدم بريال مدريد مثلاً.. يمكن القول أنها مباراة مقبولة بالنسبة للطرفين.. ونفس الأمر ينطبق على مباراة بازل وبورتو.. فقاهر ليفربول لم يكن يتمنى منافس أكثر من بورتو.. وأكاد أجزم أن مدرب بازل رقص فرحاً بعد القرعة.. وبالمقابل تحول مدرب بورتو من القناة التي تنقل القرعة إلى قناة تذيع فيلم (ما تيجي نرقص).
مباراة بازل وبورتو طبيعية في هذا الدور.. ففي كل موسم هناك مباراة عادية إذا جاز التعبير.. بالمناسبة.. الجميع بدأ يتمنى منذ الآن أن يواجه في دور الثمانية المتأهل من بورتو وبازل.. وأولهم أنا.. عفواً.. وأولهم ارسنال.. فماذا يتمنى مورينيو؟.. أعتقد أنه سيتمنى أن يواجه بلاكبيرن روفرز.. شخص ما سيقول لي دعه يتجاوز في الأول المطب الباريسي وبعد ذلك فليفكر في مواجهة بلاكبيرن.. شخص آخر سيقول لي ماذا تقول؟.. بلاكبيرن؟.. أقول نعم بلاكبيرن.. فالعفريت الذي إستجاب لرغبة مورينيو وجعله يواجه سان جيرمان يمكنه أن يفعلها ويضعه في مواجهة بلاكبيرن.. لا تنسوا أنه عفريت.. ولا تنسوا ايضاً أن سواريز (عضاض).. سواريز الذي جلس بعد غياب ليتابع قرعة الدور ثمن النهائي كمشارك في البطولة وليس كمتفرج عليها.. في الوقت الذي جلس فيه جيرارد ورفاقه ليتابعوا القرعة.. ولكن قرعة الدور الأوروبي وليس دوري الأبطال.. هناك فرق في السرعات سيدي الرئيس.. أو كما قال هاني رمزي في فيلم (محامي خلع).
أكرم حماد
فيلم رعب
فيلم الرعب هو الفيلم الذي يثير مشاعر الخوف في نفس المتفرج.. يظهر في فيلم الرعب الكثير من المشاهد المرعبة مثل قوى شيطانية أو أحداث خارقة للطبيعة أو أشباح.. وفي الغالب يكون هناك شخص شرير يقوم بدور البطولة.. وهذه الأشياء تنطبق بشكل أو بآخر على ثلاثة أندية وهي ريال مدريد وبايرن ميونخ وبرشلونة.
رونالدو وبيل يقومان بأشياء خارقة للطبيعة.. هل تذكرون قفزة رونالدو والتي سجل من خلالها هدفاً رأسياً في شباك فريقه السابق؟.. قفزة هائلة تضاهي قفزات لاعبي السلة.. وهل تشاهدون إنطلاقات بيل بالكرة؟.. الهدف الذي سجله في برشلونة من إنطلاقة خيالية أبسط مثال.. وهناك لاعبين مثل ريبيري وروبن وغوتزه وبمهاراتهم يُعتبرون (شياطين كورة).. وربما أشباح.. لا تنسوا.. هناك دائماً شخص شرير في فيلم الرعب.. أعتقد أن مواصفات الشرير تنطبق على (العضاض) سواريز.. لا لا.. تنطبق على ميسي.. أذهبوا لموقع يوتيوب وشاهدوا الأهداف الأربعة التي سجلها في ارسنال لتتأكدوا.
ارجوك أعطني هذا الدواء
ومع أجواء الرعب التي يخلقها البايرن والبارسا والفريق الملكي كان الجميع (قبل وأثناء القرعة) يتمنون الإبتعاد عن هذا الثلاثي.. وإذا سألت عشاق يوفنتوس فإنهم سيقولون لك لا نريد هذا الثلاثي ولا نريد تشلسي ايضاً.. فاليوفي وبالأرقام (ساقط) في الإنجليزي.. وإذا سألت محبي ارسنال سيقولون لك (كلو إلا البافاري).. ثم سيضيفون (لا نريد مواجهة ريال مدريد وبرشلونة).. حال يوفنتوس وارسنال وحال جميع الأندية التي إحتلت المركز الثاني يُذكرني برواية إحسان عبد القدوس (أرجوك أعطني هذا الدواء).. فالدواء بالنسبة ليوفنتوس كان مواجهة بورتو أو موناكو أو بوروسيا دورتموند.. وبالنسبة لارسنال الدواء هو بورتو أو موناكو.. وبالفعل أعطت القرعة الثنائي الدواء المطلوب.. ارسنال دواءه كان (موناكو).. ملعقة في فبراير وأخرى في مارس.. وهذه هي المرة الأولى منذ اربع سنوات التي يكتب فيها الطبيب دواءً رخيصاً لارسنال.. أما دواء يوفنتوس فقد كان (دورتموند).. هو دواء بطعم جيد بالنسبة للسيدة العجوز.. ولكن من يدري.. قد يتحول إلى دواء مُر.
غرفة الغاز لشاختار والكرسي الكهربائي لشالكه
عندما تم الكشف عن إسم شالكه في القرعة كانت الخيارات بالنسبة له ثلاثة.. ريال مدريد وموناكو وبورتو.. وهذه الإحتمالات مثل أن يقولوا لك هل تريد النجاة أم تريد الموت بالكرسي الكهربائي؟
شالكه إختار الكرسي الكهربائي.. حيث ريال مدريد.. يا للهول.. ريال مدريد حامل اللقب والذي يقدم أروع العروض في الوقت الراهن.. ربما يحتج مشجع شالكه ويقول القرعة هي التي إختارت وليس شالكه.. لا يهم من الذي إختار.. فمين إختار يعيش حياتو مين إختار يحب مين.. أو كما قالت شيرين.. المهم شالكه سيجلس في فبراير في الكرسي الكهربائي.. سيشاهد فيلم الرعب.. بل سيعيشه.. وحتى إذا نجا من فبراير فإنه لن ينجو من مارس.. حيث سانتياغو برنابيو.. هذا عن شالكه.. فماذا عن شاختار؟
شاختار تم الكشف عن إسمه بعد أن وقع شالكه مع ريال مدريد.. وكان أمامه خيار النجاة بالوقوع مع موناكو أو دخول غرفة الغاز حيث بايرن ميونخ.. هو إختار الدخول لغرفة الغاز حيث الشياطين الثلاثة غوتزه وريبيري وروبن.. مهمة صعبة جداً للفريق الأوكراني.. ربما بنفس درجة صعوبة مهمة شالكه.. مبروك علينا الإعدام يا رجالة.. قالها هنيدي في واحد من أفلامه.. وقالها ايضا مشجع شالكه وصديقه مشجع شاختار وهما يشاهدان فيلم الرعب.. عفوا قرعة الرعب.
سان جيرمان والستي في الملحق
لطالما كان دوري الابطال مسرحاً للمواجهات المتكررة.. تشلسي وبرشلونة كانت عبارة عن مقرر.. برشلونة وميلان ايضاً تكررت كثيراً.. ارسنال وبرشلونة.. ريال مدريد ويوفنتوس.. أزيدكم من الشعر بيت؟.. ارسنال وبايرن ميونخ.. لهذا توقع الجميع مشاهدة مباريات متكررة.. ورشح البعض ارسنال للإصطدام للمرة الثالثة على التوالي بالبافاري ورشح البعض الآخر يوفنتوس لمواجهة الريال.. ولكن ارسنال نجا من غرفة الغاز.. وتفادى يوفنتوس الريال.. فكان اللقاء المكرر مختلفاً.. وهو لقاء تشلسي وسان جيرمان والذي شاهدناه في الموسم الماضي في الدور ربع النهائي.. وبالإضافة إلى ذلك لقاء برشلونة والستي والذي شاهدناه في الموسم الماضي في دور ال16.
مورينيو تمنى مواجهة سان جيرمان قبل القرعة بيومين.. ما هذا يا مورينيو؟.. هل تريد مواجهة سان جيرمان القوي والذي يمتلك نخبة من أفضل النجوم؟.. هذا ليس كلامي.. بل كلام القرعة.. القرعة التي قالت له على طريقة العفاريت وفوق شفتيها إبتسامة ما (شبيك لبيك سان جيرمان بين ايديك).. قد تكون إبتسامة القرعة ساخرة.. وقد لا تكون.. ولكنني متأكد بأن مورينيو ليس سعيداً الآن.. رغم إمتلاكه لنجوم مثل هازارد وسيسك وكوستا.. فالفريق الباريسي خطير.. وربما يكون لسان المدرب البرتغالي بعد القرعة هو (لو كنتُ أعلم أن أمنياتي ستتحقق لأخترتُ مواجهة بازل أو شاختار).
سان جيرمان فشل في إمتحان البلوز الموسم الماضي.. ويمكن القول أن الإمتحان الحالي أشبه بإمتحان الملحق.. جاءتك الفرصة يا زلاتان.. فهل ستنجح في الملحق وتجعل مورينيو يندم أم ستعيد السنة؟.. والسؤال ايضاً مُوجّه للستي.. الستي الذي أخفق في إمتحان البارسا الموسم الماضي رغم أنه قابل اسوأ نسخة لبرشلونة (من ناحية المستوى).. الآن سيمتحن الملحق.. وهناك ثلاثة مراقبين في قاعة الإمتحان.. العضاض سواريز.. الشرير ميسي.. والقاتل البارد نيمار.. فهل سيفعلها الفريق السماوي وينجح في الملحق.. أم سيعيده المراقبين الثلاثة إلى أرض الواقع ويجعلونه يتحول من الفريق السماوى إلى الفريق الأرضي؟
وماذا عن بازل وليفركوزن.. وسواريز
لا تستطيع أن تقلل من شأن اتلتيكو مدريد.. فهذا الفريق قوي دون شك.. لكنه أقل نسبياً من الموسم الماضي.. وبكل تأكيد مواجهة اتلتيكو بالنسبة لباير ليفركوزن أفضل من الإصطدم بريال مدريد مثلاً.. يمكن القول أنها مباراة مقبولة بالنسبة للطرفين.. ونفس الأمر ينطبق على مباراة بازل وبورتو.. فقاهر ليفربول لم يكن يتمنى منافس أكثر من بورتو.. وأكاد أجزم أن مدرب بازل رقص فرحاً بعد القرعة.. وبالمقابل تحول مدرب بورتو من القناة التي تنقل القرعة إلى قناة تذيع فيلم (ما تيجي نرقص).
مباراة بازل وبورتو طبيعية في هذا الدور.. ففي كل موسم هناك مباراة عادية إذا جاز التعبير.. بالمناسبة.. الجميع بدأ يتمنى منذ الآن أن يواجه في دور الثمانية المتأهل من بورتو وبازل.. وأولهم أنا.. عفواً.. وأولهم ارسنال.. فماذا يتمنى مورينيو؟.. أعتقد أنه سيتمنى أن يواجه بلاكبيرن روفرز.. شخص ما سيقول لي دعه يتجاوز في الأول المطب الباريسي وبعد ذلك فليفكر في مواجهة بلاكبيرن.. شخص آخر سيقول لي ماذا تقول؟.. بلاكبيرن؟.. أقول نعم بلاكبيرن.. فالعفريت الذي إستجاب لرغبة مورينيو وجعله يواجه سان جيرمان يمكنه أن يفعلها ويضعه في مواجهة بلاكبيرن.. لا تنسوا أنه عفريت.. ولا تنسوا ايضاً أن سواريز (عضاض).. سواريز الذي جلس بعد غياب ليتابع قرعة الدور ثمن النهائي كمشارك في البطولة وليس كمتفرج عليها.. في الوقت الذي جلس فيه جيرارد ورفاقه ليتابعوا القرعة.. ولكن قرعة الدور الأوروبي وليس دوري الأبطال.. هناك فرق في السرعات سيدي الرئيس.. أو كما قال هاني رمزي في فيلم (محامي خلع).
