كما أفكر
أكرم حماد
تابعنا يومي الثلاثاء والأربعاء مباريات مثيرة في دوري أبطال أوروبا البطولة الأروع والأجمل والأمثل وأجمل مباراة على الإطلاق كانت مباراة برشلونة وباريس سان جيرمان والتي حقق من خلالها الفريق الكاتالوني فوزاً ثميناً بثلاثة أهداف مقابل هدف ليضمن صدارة المجموعة.
وقد جمعت المباراة أفضل نجوم كرة القدم في الوقت الراهن.. ففي جانب برشلونة كان هناك النجم الأرجنتيني الكبير ليونيل ميسي والمبدع البرازيلي نيمار والمشاغب الأورغوياني سواريز.. ومن جانب باريس سان جيرمان كان هناك السلطان زلاتان إبراهيوفيتش والمهاجم الخطير كافاني والموهبة الرائعة لوكاس مورا.. وعدد آخر من النجوم هنا وهناك.
وأنا أشاهد في المستوى المبهر للفريقين سألتُ نفسي.. هل ما نشاهده في مسابقة مثل مسابقة دوري أبطال اوروبا كرة قدم.. وما نشاهده في الملاعب السودانية يعتبر كرة قدم؟
المقارنة ليست معدومة فقط.. الرياضة نفسها مختلفة.. فإذا كانت اللعبة التي يلعبها نجوم برشلونة وباريس سان جيرمان هي كرة القدم.. فإن اللعبة التي نلعبها نحن هي كرة (العدم).. والغريب في الموضوع أننا نتعصب بشكل عجيب ونتشاجر من أجل (لا شيء).. ونهتف في المدرجات ونسيء لبعضنا البعض رغم أن الكرة التي نشاهدها لا علاقة لها من قريب أو بعيد بكرة القدم التي يلعبها برشلونة وباريس سان جيرمان.
بمناسبة باريس سان جيرمان.. جاء في الأخبار أن المريخ سيقيم معسكره الإعدادي في القاهرة ثم سينتقل إلى العاصمة القطرية الدوحة من أجل مواصلة التحضيرات وسيخوض أربع مباريات من بينها مباراة مع شالكه الألماني وأخرى مع باريس سان جيرمان.
قلت لكم قبل أيام أنني أصبحتُ أشك في إستيعاب رئيس المريخ جمال الوالي لمفهوم أو معنى النجاح لأن الطريقة التي يدير بها النادي تجعلك تشعر بأنه يعتقد أن النجاح هو تكرار الفشل.. أو ربما يكون النجاح وحسب رؤيته هو وضع الأسس غير السليمة التي تقود الفريق إلى آفاق الإخفاق.. ففي كل عام يكرر نفس الأخطاء.. والغريب أنه يعرف أنه يخطيء.. ولكنه يصر على إرتكاب نفس الأخطاء.
فبعد أن واصل مسلسل إستبدال المدربين أو فلنقل تجريب المدربين بالتعاقد مع المدرب الفرنسي غارزيتو ها هو يواصل ما بدأه في الموسم الماضي.. ففي الموسم الماضي واجه فريق المريخ فريق بايرن ميونخ في مباراة ودية إعدادية.. وهي المباراة التي تعامل معها أهل المريخ وكأنها إنجاز في حد ذاته.. وبعد أن خسر المريخ بهدفين فقط تحدث الإعلام والجمهور عن المريخ القوي والذي سيقهر جميع الأندية في الدوري الممتاز وسيذهب بعيداً في البطولة الأفريقية.. ولكن ماذا كانت النتيجة؟
النتيجة كانت خروج المريخ من الدور التمهيدي أمام منافس متواضع.. منافس أقل بسنوات ضوئية من بايرن ميونخ.. ثم الفشل في إمتحان الممتاز.. وهو فشل طبيعي لأن مواجهة فريق كبير مثل بايرن ميونخ غير مفيد من النواحي المعنوية ومن النواحي الفنية ايضاً.. فبعد المباراة شعر لاعبي المريخ بأنهم لاعبين كبار وأنهم سيحققون نتائج مميزة أمام أي فريق.. وهذا الغرور جعلهم يخسرون مباراة كمبالا ستي ويخرجون بشكل مبكر.
الآن يريد مجلس المريخ بقيادة جمال الوالي أن يكرر المشهد بمواجهة فريق كبير آخر وهو باريس سان جيرمان.. ليكتب الإعلام من جديد عن إنجاز وهمي إسمه مواجهة باريس سان جيرمان.. مثل فوز جمال الوالي بلقب أشهر رئيس عربي التي تعامل معها الاعلام الأحمر بإعتبار أنه إنجاز.. رغم أنه إفلاس وليس إنجاز.. إفلاس فكري.
جمال الوالي لا يتعلم من أخطائه.. والمريخ مع جمال يغرق لأنه يمتلك المال ولا يمتلك الفكر.. ومن غير جمال أو من بعده سيغرق لأن المال سيختفي أو بمعنى أدق سيتضاءل.. في الحالتين المريخ ضائع.
أكرم حماد
تابعنا يومي الثلاثاء والأربعاء مباريات مثيرة في دوري أبطال أوروبا البطولة الأروع والأجمل والأمثل وأجمل مباراة على الإطلاق كانت مباراة برشلونة وباريس سان جيرمان والتي حقق من خلالها الفريق الكاتالوني فوزاً ثميناً بثلاثة أهداف مقابل هدف ليضمن صدارة المجموعة.
وقد جمعت المباراة أفضل نجوم كرة القدم في الوقت الراهن.. ففي جانب برشلونة كان هناك النجم الأرجنتيني الكبير ليونيل ميسي والمبدع البرازيلي نيمار والمشاغب الأورغوياني سواريز.. ومن جانب باريس سان جيرمان كان هناك السلطان زلاتان إبراهيوفيتش والمهاجم الخطير كافاني والموهبة الرائعة لوكاس مورا.. وعدد آخر من النجوم هنا وهناك.
وأنا أشاهد في المستوى المبهر للفريقين سألتُ نفسي.. هل ما نشاهده في مسابقة مثل مسابقة دوري أبطال اوروبا كرة قدم.. وما نشاهده في الملاعب السودانية يعتبر كرة قدم؟
المقارنة ليست معدومة فقط.. الرياضة نفسها مختلفة.. فإذا كانت اللعبة التي يلعبها نجوم برشلونة وباريس سان جيرمان هي كرة القدم.. فإن اللعبة التي نلعبها نحن هي كرة (العدم).. والغريب في الموضوع أننا نتعصب بشكل عجيب ونتشاجر من أجل (لا شيء).. ونهتف في المدرجات ونسيء لبعضنا البعض رغم أن الكرة التي نشاهدها لا علاقة لها من قريب أو بعيد بكرة القدم التي يلعبها برشلونة وباريس سان جيرمان.
بمناسبة باريس سان جيرمان.. جاء في الأخبار أن المريخ سيقيم معسكره الإعدادي في القاهرة ثم سينتقل إلى العاصمة القطرية الدوحة من أجل مواصلة التحضيرات وسيخوض أربع مباريات من بينها مباراة مع شالكه الألماني وأخرى مع باريس سان جيرمان.
قلت لكم قبل أيام أنني أصبحتُ أشك في إستيعاب رئيس المريخ جمال الوالي لمفهوم أو معنى النجاح لأن الطريقة التي يدير بها النادي تجعلك تشعر بأنه يعتقد أن النجاح هو تكرار الفشل.. أو ربما يكون النجاح وحسب رؤيته هو وضع الأسس غير السليمة التي تقود الفريق إلى آفاق الإخفاق.. ففي كل عام يكرر نفس الأخطاء.. والغريب أنه يعرف أنه يخطيء.. ولكنه يصر على إرتكاب نفس الأخطاء.
فبعد أن واصل مسلسل إستبدال المدربين أو فلنقل تجريب المدربين بالتعاقد مع المدرب الفرنسي غارزيتو ها هو يواصل ما بدأه في الموسم الماضي.. ففي الموسم الماضي واجه فريق المريخ فريق بايرن ميونخ في مباراة ودية إعدادية.. وهي المباراة التي تعامل معها أهل المريخ وكأنها إنجاز في حد ذاته.. وبعد أن خسر المريخ بهدفين فقط تحدث الإعلام والجمهور عن المريخ القوي والذي سيقهر جميع الأندية في الدوري الممتاز وسيذهب بعيداً في البطولة الأفريقية.. ولكن ماذا كانت النتيجة؟
النتيجة كانت خروج المريخ من الدور التمهيدي أمام منافس متواضع.. منافس أقل بسنوات ضوئية من بايرن ميونخ.. ثم الفشل في إمتحان الممتاز.. وهو فشل طبيعي لأن مواجهة فريق كبير مثل بايرن ميونخ غير مفيد من النواحي المعنوية ومن النواحي الفنية ايضاً.. فبعد المباراة شعر لاعبي المريخ بأنهم لاعبين كبار وأنهم سيحققون نتائج مميزة أمام أي فريق.. وهذا الغرور جعلهم يخسرون مباراة كمبالا ستي ويخرجون بشكل مبكر.
الآن يريد مجلس المريخ بقيادة جمال الوالي أن يكرر المشهد بمواجهة فريق كبير آخر وهو باريس سان جيرمان.. ليكتب الإعلام من جديد عن إنجاز وهمي إسمه مواجهة باريس سان جيرمان.. مثل فوز جمال الوالي بلقب أشهر رئيس عربي التي تعامل معها الاعلام الأحمر بإعتبار أنه إنجاز.. رغم أنه إفلاس وليس إنجاز.. إفلاس فكري.
جمال الوالي لا يتعلم من أخطائه.. والمريخ مع جمال يغرق لأنه يمتلك المال ولا يمتلك الفكر.. ومن غير جمال أو من بعده سيغرق لأن المال سيختفي أو بمعنى أدق سيتضاءل.. في الحالتين المريخ ضائع.
وماذا عن الهلال ..........؟؟؟؟؟؟؟