مجلس ادارة الاتحاد السودانى لكرة القدم يعانى من مشكلة (سواها بايدو)
وحلها من سلطته يبحث عن الحل لدى جهات لا يملك ان يحقق منها اى حلول
حتى لو اسرفت له فى الوعود والمدهش فى موقف الاتحاد انه قرر البحث عن
حل لقضية التجنيس التى يحملها فشل المنتخب الوطنى والغريب انه سكت
عليها حنى انتهت فترة التسجيلات ليقرر البحث عن حل لها ويطلب الحل من
من لايمكن الاعتماد على كلمته لان منح الجنسية فى النهاية يعتمد على
العلاقات وعلى ما تملكه ادارات الاندية من قوة الشخصية وتاثيرها على
مصادر القرار فى الدولة مما يعنى ان الرهان عليه خاسر يؤكد ذلك ان قادة
الاتحاد بانفسهم ولحمهم ودمهم تقدموا بنفس الطلب فى العام الماضى ولم
يتحقق لهم.
ومع ذلك فان الجانب الاهم من القضية ان الاتحاد هو مصدر هذه المشكلة
بلائحته المحلية والتى يملك ان يصحح منه بيده لابيد عمر
فلائحته المحلية اولا مخالفة للائحة الدولية التى تحكم انتقالات الاجانب
ومع ذلك فليست هذه هى القضية فاللائحةالدولية التى لم يلتزم بها الاتحاد
احرص على دعم المنتخبات الوطنية من لائحته لانها وان لم تقيد عدد
الاجانب فى الاندية الا انها اشترطت على النادى ان يبدا المباراة
بتشكيلة تضم ستة لاعبين وطنيين وهم الذين يشكلون قاعدة للمنتخب الوطنى
فلو ان كل نادى التزم بستة لاعبين وطنيين فى التشكيلة لبدء المباراة فانه
يقدم اقصى ما يمكن ان يقدمه نادى للمنتخب الوطنى
لهذا فان الحل الامثل بيد الاتحاد ويقتضى منه الالتزام باللائحة الدولية
التى تقيد عدد الوطنيين الذين يشاركون فى تشكيلة المباراة وليس مهم كم
عدد الاجانب فى الفريق فهذا اجدى للمنتخب وهو قانون ملزم للاتحاد وتملك
الاندية ان تفرضه على الاتحاد لو طالبت به كجق تفرضه اللائحةالدولية
ومن جانب اخر واكثر اهمية فان القضية ليست محاربة التجنيس الذى سينتهى
امره نلقائيا لو التزم الاتحاد باللائحة الدولية ولكن بيد الاتحاد ان
يوظف التجنيس توظيفا صحيحا لدعم المنتخب الوطنى لو طلب من الدولة ان
تشترط فى اللاعب الذى يمنح الجنسية الا يكون لعب لمنتخب وطنى من قبل حتى
يحق للمنتخب ان يستفيد منه لو انه قدم مستوى يدعم المنتخب ويسد ما يعانيه
من نقص
فالتجنيس الذى يدعم المنتخب مطلوب ويحل حتى مشكلة حراس المرمى والكثير من
الدول الان تحقق نتائج خارجية اجابية بالتجنيس وقطر افضل نموذج لذلك
اذن الاتحاد بحاجة لدراسة موضوعية للقضية وبيده الحلول وليست بيد غيره
فلا تهدروا الوقت فيما لا يفيد
من المفارقات التى لم نسمع فيها صوتا للاتحاد فلقد املت معركة
التسجيلات ان ينتقل حارس مرمى المنتخب الوطنى الاول المعز انتقل للعب
للمريخ وسيبق احتياطى للمريخ مما يعنى انقطاع تواصله مع الملعب وهو ما
سيؤثر حقا على المنتخب وهذا لا يقلل من حق المريخ فى ان يسجل اللاعب
كما لا يقلل من حق المعز كلاعب محترف ان ينتقل حيث يشاء فهل يمكن
للمنتخب ان يكون له راى فى حقوق الاندية واللاعبين او ليس هذا درس
للاتحاد
اما الاتحاد عاجز عن الابتكار و التطوير و صناعة المال بدلا من التسول امام وزارة الشباب وسمعت ما قاله محمود سعد كيف ان الاكاديميات ان تصرف على نفسها و لكن تحتاج الى عقليات غير هؤلاء. ناهيك عن تطوير الفوانين لتتواءم مع قوانين الفيفا و الجمعية العمومية للاتحاد لا يسمن و لايغنى من جوع ولا تجد الاتحاد اى محاسبة حقيقية من قبل الجمعية العمومية و الاتحاد بؤرة الفساد الادراى وان لم يكن المالى كذلك.
ملاحظة علي المقال أعلاه أستاذنا ،اعتقد بأن التقييم لجائزة افضل لاعب في الفيفا تخضع لأشياء ليس من ضمنها المجامله لان القائمين عليها من فنيين يمتازون بالحياد،فمثلاً من وجهة نظر شخصي الضعيف اعتقد ان كرستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد هو الأحق بها لهذا العام وذلك رغم تعاطفي الشديد مع ليونل ميسي أو حتىحارس المنتخب الألماني نوير وذلك قياساً وعطفا على ما قدمه الثلاثي في العام الماضي وحتى اللحظه.اقول هذا رغم تشجيعي لبرشلونة وحبي لأسلوب ميسي ولكن وبسؤال واحد لأنفسنا الا و هو كم قدم ايٍّ من الثلاثي لفرقهم اومنتخباتهم ودرجة تأثيرهم في تحقيق النجاحات لما سبق ذكرهم.