الاوساط الرياضية العالمية لم يحدث ان شهدت انقساما بين نجمين فى كرة
القدم كما يشهد العالم الان الذى انقسم بين انصار النجم البرتغالى
ولاعب ريال مدريد الاسبانى كريستسانو رونالدو والنجم الارجنتينى ولاعب
برشلونة ليونيل ميسى وهو ما لم يشهده العالم فى قمة نجومية البرازيلى
بيليه الفائز والنجم الارجنتينى ماردونا صاحب لمسة اليد التى حققت
لمنتخب بلده كاس العالم عندما هزم منتخب انجلترا بهدف احرزه بيده
عوامل كثيرة ساهمت فى هذه الظاهرة التى انفرد بها رونالدو وميسى اهمها
تميز مستواهما الفعلى فى قيادة الفرق واحراز الاهداف واحتكار التنافس
على الكرات الذهبية ولكن عوامل اخرى ربما تكون اكثر اهمية ساهمت فى هذه
الظاهرة ولعل اهمها:
- انها يشاركان كلاعبين محترفين فى دورى واحد هو الاهم عالميا وهو دورى
الاندية ابطال اوربا كما انها يلعبان فى الدورى الاسبانى بكل صيته
ولفريقى القمة الاسبانية برشلونة وريال مدريد بينما لم يكن بيلية
وماردونا يلتقيان الا فى المنافسات التى تجمع منتخبى البرازيل
والارجنتين وهو مايحدث فى فترات زمنية متباعدة.
- الامر الثانى التطور العالمى الذى حقق طفرة اعلامية جعلت من العالم
قرية واحدة ساهمت فى ان يتوحد الوسط الرياضى عالميا بعد ان فرضت اللعبة
الحلوة ان تصبح مصدر اهتمام كل عشاق كرة القدم عالميا مما فرض شعبية
لاندية اوربا اقوى من الارتباط باى فرق محلية وساعد على ذلك ان انتشار
القنوات الفضائية العالمية والاجهزة الاعلامية عامة بان تولى اهتماها
اكبر لاندية اروبا بحثا عن الانتشار الاوسع من اجل التسويق الاعلانى
- لهذا كان من الطبيعى ان يصبح رونالدو وميسى المحور الاعلامى والجماهيرى
الذى تدور فى فلكه كل الاوساط الرياضية العالمية حتى اصبحت كل مناحى
حياتهما
- هدفا استراتيجيا لاجهزة الاعلام عالميا خاصة وان شباب العالم كله اصبح
تحت عبودىة دورى ابطال اوربا وانديتها خاصة وانها الاغنى فى اجتذاب افضل
نجوم الكرة من كل انحاء العالم.
لفت نظرى ودفعنى للوقوف امام هذه الحالة الفريدة خبران تناقلتها اجهزة
الاعلام هذه الايام:
الخبر الاول يقول ان السلطات المغربية التى تستضيف كاس العالم للاندية
والذى تشارك فيه الانديىة ابطال القارات وضعت خطة امنية خاصة بحماية
لاعبى نادى ريال مدريد الذى يشارك فى البطولة يوم 16 من هذا الشهر
وحتى العشرين منه حيث انها خصصت اربعين شرطيا لهذه االمهمة لحماية لاعبى
الريال من التدافع المتوقع نحوهم من مشجعيهم بالمغرب كما انها خصصت بصفة
خاصة خمسة منهم لحراسة رونالدو شخصيا. اما الخبر الثانى فيقول ان ميسى
والذى كان قد تعرض لانتكاسة فى مستواه قبل ان يعود اكثر قوة ليحقق
الكثير من الارقام القياسية والاهداف الهاتريك التى حققت الفوز
لبرشلونة فى اكثر من مباراة ويقول الخبر ان ميسى اخضع لفحص المنشطات
بعد هاتريك اسبانيول مما يثير الشكوك حول عودته من المنافسين له حتى ان
ميسى نفسه سجل فى موقعه انه الوحيد من بين خمسة اخضعوا للفحص الذى اخذت
منه عينة (بول ودم) ووجه اتهاما صريحا للجنة المنشطات الاسبانية انه
استهدف بهذا الموقف ولهذا الحديث اكثر من معنى
خارج النصك
شكرا الاخ صواقع ماقلت الا الحق لكن انسى حكاية زول فى البلد ينقذ فيها
حاجة البلد كان فيها واحد بنقذحاجة كان ده بقى حاله
- شكرا عاشق الهلال باقى ليك فى امل وكل الابواب فى السودان قفلت بالضبة والمفتاح
- شكرا الاخ ناصر احترم رايك ولكن القضية ان الجائزة تتعرض لانتقادات
كثيرة لعدم وجود المعايير الواضحة حتى تحسم الجدل فعند اختيار احسن
هداف بتوجوا صاحب اكبر عدد من الاهداف ومافى واحد بغالط
- شكرا ابوقصى الدمام اتفق معاك ان ما يميز قطر انها بتجنس اصحاب
المواهب من سن مبكرة وترعاهم الا ان هذا لايمنع انديتنا اذا جنست
لاعبين جاهزين وممكن يلعبوا للمنتخب عشان نستفيد من التجنيس مش يبقى
خراب بلا فايدة
- شكرا لك وردة قلتها فى كلمتين منو البسمع وطبعا لا احد
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)