• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
سيف الدين خواجة

لا يا عزيزي دسوقي ليس الحل في الحل !!!

سيف الدين خواجة

 7  0  1818
سيف الدين خواجة
*اثار الاخ العزيز دسوقي مسالة تطور الكرة السودانية وراي ان الحل في حل الاتحاد وادارات الاندية لانها جاءت بديمقراطية مزيفه واستميح الاخ دسوقي عذرا في ان اختلف معه جملة وتفصيلا لان حل هذه الادارات لا يقدم حلا ناجعا وجذريا للمشكله بل يطول فقط قمة جبل الجليد الظاهر ونستطيع ان نقول ضربة لازب ان هذه الادارات مطلوبة ومرغوبه بل ومسنودة بعز عزيز لا نطوله !!!
*فالاتحاد الحالي اتي مسنودا من الدولة وصرفت عليه في معسكر مشهود ومعروف وما خيانة مندوب بورسودان لرغبة اتحاده الا دليل علي ما نقول والسبب ازاحة شداد الذي بدأ يفكر في اشياء مثل التجنيس وحراسة المرمي وعدد المحترفين وهو عكس رغبة النافذين والمقربين فتامروا عليه وشرب من الكاس الذي شربه المهندس ابو حراز الذي نطالب بتكريمه لانه انجز للرياضة مالم ينجز لها في تاريخها بعد بناء شيخ الاستادات ولكن منذ متي كان يتم تكريم الانقياء والطاهرين ومابين الاتحاد هذا والنافذين عقد مصاهرة المصالح المقدس ودونه خرت القتاد !!!
*اما بالنسبة لادارات الاندية والديمقراطية والمزيفه فيها فنقول منذ متي كانت الديمقراطية غير مزيفه في الاندية اليست العضوية المستاجرة والمحشودة ارثا ونهجا منذ عقود الستينات واستطيع ان اقول علي الاقل في الهلال لم نعهد جمعيات حقيقية عدا جمعيتي صالح محمد صالح وحسن عبدالقادر الحاج (بناة الاستاد )ومن بعدهم مجلس المصرفي البارع عبد الرحمن الشيخ رحمهم الله جميعا ومنذ مجي البابا وحتي تاريخ اليوم لا نعرف ما معني الديمقراطية ولا نعرف لهذه الاندية اي عضوية غير جماعة البرش وجماعة المسطبة وجماعة ( الكنكان ) بل لقد صليت المغرب خلف الحارس الدولي سبت دودو عام 1977او 1978 والنادي في حاله اقل ما يوصف بها انه لايليق بتاريخ النادي في حجم الهلال هذا التاريخ الذي اصبحنا نمضغه كالعلكه دون اي تقدم ملحوظ وكاننا قد توقفنا مع خروج المستعمر وتوقف الزمن والحياة وظللنا هكذا سكاري وما نحن بسكاري ولكن محنتنا في نخبنا هي الطامة الكبري اللهم الا اذا اراد الاخ دسوقي كما علق المعلقون مجلس الكاردينال فان جرت انتخابات اي انتخابات فستكون في نادي الهلال فقط والباقي (خلوه مستور ) و(حمدو في بطنو ) !!!
*اما حكاية المراحل السنية هذه فاصبحت كلمة حق اريد في باطل ذلك ان المراحل السنية هي حقيقة العلاج الناجع لذلك ولكن اين البيئة الصالحة لذلك فمن ناحية المخزون البشري موجود ولكن اسر كثيرة تشك في الوسط الرياضي ولها الحق في ذلك كما قال الخبير حسن المصري (لوان لي ناشئا ادربه ساسلمه الاستاذ شوقي عبدالعزيز ) ونتساءل كم عندنا امثال شوقي يؤمنون بالرسالة التربوية اولا ثم التعليمية ثانيا خاصة في ظل الظروف الراهنه التي ازدادت سوءا بسبب التردي الاقتصادي اما الناحية الثالثة ان الساحات المخططه لذلك قد تم بناؤها بواسطه النافذين وكما قال الخبير شداد (ان الاسر لا تسمح لاطفالها ان تذهب لاماكن بعيدة للتدريب خوف الحوادث والتاخير وتوابعه ) واضاف مشكلة اخري وهي ان منهج التعليم لا يتناسب مع مقدرات الطلبة الناشئة ولا يترك لهم زمنا لممارسة ابداعاتهم وشداد قدذهب لوزير التعليم قائلا (لا تطلبوا مننا ان نتطور في الرياضة والمناهج لم يخطط لها تخطيطا سليما ) وناحية اخري هي الكلفة المالية وهذه لا يستطيعها الا هلاريخ ولا احسب ان وطنا واستراتيجية توضع من اجل ناديين فقط وهما اس البلاء والتدهور جريا وراء السراب وهدفا محسوبا للخراب وما صرفته هلاريخ منذ عشرات سنوات يقيم دولا من العدم ورغم ذلك الصومال جاءت وفازت علي ناشئينا في ارضنا ووسط جمهورنا فماذا نريد اعلانا لموتنا اكثر من ذلك بل شداد نفسه كان له مشروع للناشئه في اطراف العاصمة والاحياء الشعبية نسبة لوجود الساحات والرصيد البشري وخطط لذلك ولكنهم تامروا عليه تري لماذا؟؟؟ ...........اننا فعلا في محنة عظيمة !!! ولكن هل هناك من يشعر بمحنة الوطن !!!
*واخيرا نتساءل من يضع الاستراتيجية ومن ينفذها ويتابع تنفيذها اليست هي الدولة ونسأل هل الدولة جادة في ذلك بل هل لها الرغبه الصادقه لانقاذ الرياضة ؟؟؟ في تقديري الاجابة الصادقة لا والف لا وقد قالوها مبتدأ ان الرياضة ليست من اولوياتهم ووضعوا استراتيجية لوادها رغم ان الاندية ما قصرت في ذلك حيث اهدي المريخ كاس مانديلا ويومها أعلن عن انشاء المدينة الرياضية التي تقف شاهدا علي الفساد والمحنة وفي صمتها الهول وابو الهول وعام 1992 كانت 3 اندية في دور الثمانية للبطولة الكبري الهلال والمريخ والموردة ووصل الهلال الدور النهائي ورغم كل ذلك فرضت الاتاوات والجبايات لتثقل كاهل الاندية مما حدا باداراتي هلاريخ ممثلة في الاباء (محمد الياس محجوب ومحمد حمزة الكوارتي ان يعلنا في التلفزيون ان الدولة ان لم تساعد عليها الاتاخذ ) وقالها محمد الياس بالجزيرة (ان النظام اسوا نظام يتدخل في الرياضة) وشهدنا في تلك الحقبة فضائحنا بالاندية والفرق القومية بما لا يخطر علي بال من اربعات وستات ومن فرق القواعد من النساء والمتبرجات مما سار به الركبان ويوم فضيحة المنتخب القومي بساحل العاج ليس من الهزيمه بل افتراش ارض المطار والجوع والبهدلة لو لا ان تكرم سوداني يعمل بالمنظمات الدولية فاقال العثرات من جيبه الخاص يومها سال التلفزيون كابتن فوزي فقال ( اذا كانت الدولة لا تستطيع ان توفر 5الف دولار فعلينا ان نترك هذا المجال ولا داعي له ) وحين سالوه عن زمانهم قال ( علي الاقل كانت الدولة ترعانا حتي نهاية المرحلة الثانوية ) وهذا هو المشروع الانجليزي الاستراتيجي للرياضة في السودان ورغم ان حكامنا الان ابناء ذلك النظام وتعلموا منها ما رفع شانهم للحكم الا انهم اضاعوا ما ورثوه اضاعة من لا يخشي الفقر وهكذا ضاعت الرياضة كما ضاعت المشاريع القومية (الجزيرة /سكه حديد / الموانئ / سودان لاين /شركات الاقطان/ النقل النهري /) فلماذا لا يصيبنا الفقر والعوز في الفكر والارادة قيل الجيوب والقلوب وما حالنا اليوم الا نتيجة طبيعية لسوء المنقلب في الادارة !!!
* ولعل البعض يقول ان الدولة صرفت علي الاندية وساعدتها وهذا تم بعد المفاصلة وانفضاض سامر الجماهير عن وعود الانقاذ فارادوا الالهاء والا اسالكم ما الذي تحقق !!! والفرق القومية في المناشط مدفوعة علي الابواب تتسول اعطوها او منعوها وهذا شان الدولة والاندية شان الجماهير وهي دعمت هلاريخ باموال تحي دول من الموت ليس حبا فيها لحاجة في نفس يعقوب قضاها وقضي علينا دون ان يطرف له جفن !!!
*واخيرا يا عزيزي دسوقي الدولة كل متكامل وحلقات مترابطه اذا اشتكت حلقه تداعت لها سائر الحقات بالسهر والحمي فانظر ماذا تري في كل السودان اين التعليم واين الصحة واين البيئة فلماذا البكاء علي الرياضة فمن اين تحي والموت يكتنفها من كل جانب !!!
واعتذر للبعض اذا راي انني خلطت الامر بالسياسة وهو امر لا ينفك عنها ولكن التخطيط لكل شئ وادارته سياسة ووزارة الشباب لا تدير شئ وانما هي محاصصة انصبة وليست كفاءة وعلم وفكر وميزانيات لذلك كل عام ترزلون !!!
وياعزيزي دسوقي التطور لا ياتي بالحل وانما بحل المشكلة من الجذور وما قلته اعلاه بعضا من جذور المشكلة واذكر بان الانقاذ عملت مؤتمرا لهذا الغرض اول عهدها والتوصيات بالاضابير ولكنها سارت عكسه 360درجه فانظر يا هذا رعاك الله علي الاقل لعمل ورشه وسمنار جديد عسي ولعل !!!

*** هامش اخير
توفي اليوم ببورسودان الخال العزيز يوسف مصطفي احمد مدير شركة سودان قطن سابقا والد الاستاذين الحارث بقطر ومحمد بالسودان ومهلب وهند وهدي وهنادي ود/هاجر وهاله وصهر ااخي الزين بالدوحة تغمده الله بواسع رحمته وجعل الجنة متقلبه ومثواه .

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : سيف الدين خواجة
 7  0
التعليقات ( 7 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    سيف الدين خواجة 12-08-2014 03:0
    استاذنا الجليل عبدالله مسعود صدقت فيما قلت ولكن ليس لدينا غير القلم ربما يفيقون لو اننا رفعنا السلاح ..الرياضة تحل عبر الحل الشامل والا الطوفان !!!
       الرد على زائر
    • 1 - 1
      Abdullahi Massoud 12-08-2014 06:0
      Dear Saif Addin
      How utterly true. God bless you
  • #2
    الصواعق 12-08-2014 02:0
    الاخ سيف .. اولا عزائنا لخالك ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يغفر له ما تقدم من ذنبه وان يدخله الفردوس الاعلى انه سميع مجيب... اما الشعب السوداني ف 20% اغترب او هاجر (نفد بي جلدو) و10% حكام و10% سماسرة وحرامية 10% مطبلاتية وعازفين و10% مطربين ومطربات و20% ناوين الهجرة و10% محكومين ومجانين تلاقيهم الواحد ماشي ويتكلم ويحسب وهلمجرا.. اما ال 10% الاخيرة ديل خلاص بقوا يفلعوا بالحجار...
  • #3
    Abdullahi Massoud 12-08-2014 01:0
    إبننا سيف الدين: لو قرأ المسئولون ما نكتب وتكتبون (مجرد قراءة) يكونوا ما قصروا. هذا زمن أهتم العاقل فيه لا يهتم.
  • #4
    سيف الدين خواجة 12-08-2014 10:0
    اخي ابو عثمان تعليقك عن الشعب ارجعني لمقال الرائع الطيب ابو الروعة حيث مستدركا شخيه الصلحي في مقولته (ايقنت ان السودان بلد مجانين ) فاستدركه الطيب قائلا (لا شيخنا الصلحي السودان من احسن بلاد الله والسودانيون من احسن خلق الله ولكن حكام السودان هم المجانين وعجيب امة كهذه تنتج حكاما كهؤلاء ) ارايت هذا الاستدراك الظريف هذه جزئية من مقاله الذي اختتمه من اين اتي هؤلاء بل من هم هؤلاء ) وكنت احفظه عن ظهر لحلاوته ونبوءته انه نور البصيرة في المبدعين بحق !!!
    111
  • #5
    أبو عثمان 12-08-2014 09:0
    أستاذنا الرائع سيف الدين خواجة بارك الله فيك وفى قلمك الجذاب ويعجبنى أنك تربط ربط جميل بين السياسة والرياضة حيث أنك تنظم الدر بخيط الحرير وأسمح لى أن أضيف يا أستاذنا أننا كشعب نفقد للإحترافية فى كل مناحى حياتية وإلا ما السر فإن نادى الهلال جماهيره بالملايين ولكن الرئيس بفوز بألف صوت أو أقل ونفس هذا الحال ينطبق على المريخ والمشكلة ليست مشكلة حكومة أو معارضة وإنما أزمة شعب لأن الشعب هو الذى ينتج لنا الحكومة والمعارضة ، ونسأل الله الرحمة والمغفرة لخالك يوسف مصطفى أحمد وأن يسكنه الجنة مع الأنبياء والمرسلين
  • #6
    الامين عبد القادر 12-08-2014 08:0
    التحية والسلام اخى العزيز سيف الدين خواجة وربنا يرحمه خالكم ويغفر له ويكرم نزله ويبدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة وربنا يلهمكم الصبر والسلوان **
    ولقد كفيت ووفيت اخى سيف واقف هنا فى هذه الاسطر التى حوت على المفيد المختصر لحالنا التى يرثى لها (واخيرا يا عزيزي دسوقي الدولة كل متكامل وحلقات مترابطه اذا اشتكت حلقه تداعت لها سائر الحقات بالسهر والحمي فانظر ماذا تري في كل السودان اين التعليم واين الصحة واين البيئة فلماذا البكاء علي الرياضة فمن اين تحي والموت يكتنفها من كل جانب !!!)
    ودمتم دوما للوطن عنوان
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019