دائما ما اهدف من اي قضية تثار ان نخرج بنتائج وعبر وحكم واحكام تزيد من عافيتنا وتمنحنا سياجا ومناعة ضد مرض فقدان المناعة (ايدز اللجاجة وتلاحي الفهوم وسفاهة الحلوم ) فيما لايجدي وماذا يعني ان نكرر اخطاءنا لذلك كله لا نتقدم في اي مضمار لان المقياس صار مكسبي ومكسبك بغض النظر عن وقائع حدثت وظروف استجدت وواقع يتبدل وصرنا نميل ميلا عظيما مشمولا بنزق كالطوفان الكل يقول (ان ابني من اهلي) مع ان الحق يقول (انه عمل غير صالح ) لذلك تكرر الاخطاء وندور في حلقة مفرغه افرغ من فؤاد ام موسي ولعل ما يقال عن قضية بكري المدينة كنت اريده ان يكون بحثا قانونيا عميقا وصادقا حتي يتثقف اللاعبون ولا تكرر الاخطاء هكذا فالذي لا مراء فيها ان اللاعب بكري وقع علي عقد قد لا يكون مبرئ امام قوانين اتحادنا العام ولوائحه التي في كثير من امرها مخالفة لقوانين الفيفا ولكن هذا لا ينفي انه عقد تترتب عليه التزامات في دوائر اخري وممكن للعقد ان يكون شفاهة اذا ما كنا صادقين واشهر عقد في هذه الحاله هو عقد سيدنا موسي عليه السلام علي زوجتة بنت الرجل الصالح الذي يقال انه نبي الله شعيبا (علي خلاف في ذلك ) عليه السلام وكان شاهده الاعطم الله سبحانه وتعالي ( والله علي ما نقول وكيل ) وقطعا كل الععقود شفاهة وموثقه شاهدها الله سبحانه وتعالي ودينيا وشرعيا الايفاء بالعقود تترتب عليه التزامات علي اختلاف درجاتها وكتابة العقد هو اثبات الحاله حال النكران ويمكن للعقد الشفاهي ان يوثق فيما بعد تماما كما حدث في قضية (وادي امور ) وهي من اغرب القضايا في تاريخ القضاء السوداني وربما العالمي ذلك عند اختلاف قبليتين بشرق السودان في زراعة الوادي فقام الاستعمار عام 1955بعمل تحكيم خبراء محليين لقسمة الوادي بما يرضي القبيلتين وقد لا يتصور احدكم كيف تمت قسمة هذا الوادي العجيب انها اغرب قسمه عبر التاريخ حيث تمت القسمة بالسحاب الممطر في السماء وقد ارتضت القبيلتن ذلك لانصافه لكنه لم يوثق مكتوبا مما حدا بالقضاء السوداني لاحقا في الستينات ان ينتبه لهذه القضية استباقا لموت المحكمين وفتنة قادمه الم اقل لكم لدينا مكنوزا دفناها بغباء السلطة وكراسيها فكان ان انتدب القاضي حسن ساتي للذهاب لبورسودان لتوثيق هذا الحكم ويقول مولانا (خوفا من موت الشيوخ احضرتهم في الاستراحة ليلا وقد بلغوا من الكبر عتيا وسجلت ما قالوا كتابة وتسجيلا مع الترجمه وحجزتهم لنسافر سويا مع هيئة المساحة صباحا ) وقال (حينما وصلنا وجدنا ان هيئة المساحة قسمت الوادي الي نصفين ووضعت حدودا وعندما راي الشيوخ المحكمين ذلك ضحكوا علينا شديدا وتراطنوا بما معناه القلم ما بزيل بلم ) ثم التقت الشيوخ قائلين (ياها يا مولانا هذه القسمه تجيب الفتنه والموت يا مولانا نحن قسمنا الوادي هكذا ونظرا للسحاب وقالا الوادي لا يشرب كله وانما يشرب جزء منه وهذا ما قسمناه بين القبيلتين واشارا للسحاب وحددا علي الارض ما يشرب منها ثم تم التوثيق لذلك مع المساحة علي القسمه مناصفة فيما يسقيه السحاب والجاف ) هذه القصة علي طرافتها فيها ابداع من الشيوخ ومن القضاء والنظر بعيدا من ارنبة الانف لان ما تحتاجه الحياة اعظم من ذلك بكثير وهذا يحسب للقضاء السوداني كفاءته التي كانت من حيث التوثيق ومن حيث استباق المشاكل والفتن لتجنبها وهذا هو الابداع بالبصيرة لا البصر وما اردانا الي ما نحن فيه الا مشكلة رزق اليوم باليوم هاتين قصتين لحقيقة التوثيق واهميته لحقيقة وقوع العقد بل يثبته والان بكري المدينة اذا اراد الهلال ملاحقة المسالة فهي مفتوحة علي اكثر من مصرع وناحية ودرجة تقاضي تتصاعد ولا تنخفض ليس المريخ طرف فيها بقدر ما يمس بكري من لواء في اقله الاستقرار والعطاء عدا ظروف كثيره ستكون ضاغطه عليه فصحة تسجيله للمريخ لا تنفي عقد الهلال وما يليه من التزامات علي ذلك لهذا كله نريد لاثارة مثل هذه القضايا الابداع فيها بنظر متجاوز بنفاذ البصيرة الي ما هو اعمق واشمل لسبب بسيط وجوهري ان القانون اي قانون هو في النهاية يحكم واقع بوقائع وبذلك تتبدل القوانين او تعدل لطوارئ ومستجدات حياة الناس وتامينها ضد التغول عليها احقاقا للسلامة والامن وليس الامن الوطني الجهاز !!!
*الاستاذ مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد العام (الله يطرا بالخير) ذكرني قصة (اصحي يابريش ) وكان وين ما عارف هذا ايضا ذكرني صلة رحم ساخر وهو سفير الان في تقريره عن حالة الامتحانات بمنزلنا وكيفية النجاح ونسبها فذكر قائلا (اما الاخت الكبري نسبة لخطوبتها فنسبة نجاحها غايتو في الميه ) وفي حال فشل مجدي ونومه لا تجد له اي نسبة سوي بالناقص كما في لعبة (الوست) سارت به الركبان سواء بسواء في الاتحاد العام (غرق) او في الكاف (يا كافي البلاء ) كرئيس للجنة الحكام وهو هناك ملجن بامر الراحل المقيم (النقل الميكانيكي ) فلا استفدنا منه هنا ولا هناك والا ما حدث لاندتيتنا في التحكيم الافريقي وخاصة الهلال اكبر دليل علي المحامي الهمام نسي حتي القوانين العامه في القانون السوداني ولمصر هوي متجدد من نيلها لبحرها المتوسط وهو بذلك لحق بسئ الذكر رحمه الله (فرح ادو) اصلها لجنة التحكيم بالكاف مكان تلجين الخبراء وما فعله مجدي يستحي منه فرح ادو الذي ظلم الهلال والمريخ ظلما شكت منه الاضابير علي راي مجدي عبد الغني(لو احتسب الحكم لاراش هدف الهلال في نهائي 1987 لاستمر المباراة حتي الان ) ولست ادري ما الذي غريب وعجيب او مثل كابوسا للاستاذ مجدي لكي يصحو من نومه هكذا مخلوعا من هول ما راي وما حدث ويحدث كان اتحاده كان علي ما يرام في كل شئ وان ما حدث هو الشئ الاوحد الذي اثار أنتباهه مع ان هذا الاتحاد منذ مجيئه الي الان لا احد يعرف بالضبط لماذا جاء واظنه فقط جاء ليحمل كرتنا الي المقابركما قال بذلك المدرب الفاتح النقر الذي لا يخاف في الحق لومة لائم وهذا ما يسبب له كثير من المشاكل في بلد اصبح فيه قول الحقيقة يجعل كل قاطني الكراسي في اي درجة يرتعد وكانه ماخوذ الي مزبلة التاريخ والتي لن تقبل بهم علي اي حال لان ما بها ارحم بكثير مما يحدث لنا !!!ويا مجدي (خليك نائم ) وخلوا وش القباحة للاستاذ اسامه طالما نصيبكم يصلكم لا شق ولا طق حتي يقضي الله امرا كان مفعولا فقط اذكر قادة اتحادنا قائلا (التسوي كريت تلقي في جلدا ) و(التسوي بايدك يغلب اجاويدك ) !!!
***هوامش
** وصول بص الهلال الذي ظهر امس يؤكد ايفاء التزام المجلس بما وعد وهذا قطره علي طريق طويل نامل التوفيق للمجلس بالسير فيما وعد بتنفيذه وما قطعه علي نفسه علي الاقل ان لم يكن من اجل الكيان فاليكن من باب ان هبت رياحك فاغتنمها ولا عزاء للذين جاءتهم الرياح بشري لرحمتهم فحولوها لهبوب وغبار ما زادتنا الا اركاسا وتخسير ...!!!
**ما راج من استقالة الاخ محمود عبد الكريم بسبب من عدم المؤسسية في الناحية المالية كما فهمت وارجو ان اشير الي انه ما اسهل الاستقاله ولكن ما اكثر ما تثيره من مشاكل للكيان وهو في غني عنها بسبب مما هو معروف ثم ان تقديمها هكذا ليس مؤسسيا والاولي ان يكون ذلك داخل المجلس حتي ينتبه المجلس لذلك ويصحح الخطأ هذه ناحية اما الناحية الاخري فاقول للاخ محمود منذ متي كانت الاندية علي الاقل ماليا لها نظام معمول به حتي فيما يلي من اموالها من دخول المباريات وكبير الظن ان حسابات الاندية بالبنوك خاوية علي عروشها والاكثر سوءا ربما الاتحادات نفسها تشارك في ان تصدر الشيكات باسم الاشخاص وليس الكيانات وما ضياع ايرادات عقارات قطب الهلال كيشو من الاوقاف الا من هذا الباب واغتني منها نفر غير قليل والامر حتي كتابة هذه السطور كما هو واقول للاخ محمود عبد الكريم هذا ارث وميراث والا لما استقال ابوحراز وعمر النقي في مجلسين مختلفين برئاسة البابا والفرق ان ذلك الزمان ليس الحال مائلا كما الان فالان القتال في هذه الكيانات ليس حبا وانما مصلحة ومعاش واخر عهدنا بميزانية شفافه كانت في عهد الاستاذ حسن عبد القادر الحاج واعقبه مجلس اللواء عمر والمصرفي ودالشيخ رحمه الله ومن ديك وعيييييييييك وهل نذكر الاخ محمود بالنفرات التي حدثت في ايام صلاح ادريس خاصة في ادوار قبل النهائية للبطولات الافريقية اين ذهبت وقريب منك جدا د/الصادق المهدي ولكن يبقي ان نقول انما سقناه ليس مبررا لما يحدث ولكن في نفس الوقت تصحيح ذلك يتم عبر المجلس فالاستقاله لا تقدم ولا تؤخر وربما تساعد في استمرار النهج واستمرارك هو الطريق الصحيح للتصحيح فالصرف من جيوب الافراد هو ارث ونهج والا لما تكالبوا الي كراسيها ..فارجو الا تستقيل وعد الي كارك ووكرك هذا اولي بك ولك ومن شيم الكبار !!!