كلمات لوجه الله ـــ يعقوب حاج آدم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التحكيم .... فاشــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
ــ الحديث الممجوج الذي أدلى به الإمبراطور المعتزل الأستاذ صلاح أحمد محمد صالح سكرتير لجنة التحكيم المركزية في اتحاد الكرة لإحدى الزميلات والذي هاجم فيه رؤساء الأندية ومدراء الكرة واتهمهم بالتجني على الحكام ودافع وبكل ضراوة عن حكامه بل وهدد مدراء الفرق ورؤساء الأندية بمزيد من الأخطاء خلال مباريات الجولة الثانية مشددا على أن كثرت الشكاوي تؤكد تميز الحكام في قيادة المباريات ذلك الحديث الغريب أكد بأن حاميها حراميها . ولأول مرة نعرف أن الشكاوي تدل على تميز الحكام وأشار الإمبراطور صلاح في حديثه إلى ان الأخطاء هي جزء من لعبة كرة القدم واعترف بان حكامه قد وقعوا في عدد من الأخطاء وشدد الإمبراطور صلاح بقوله ان حكامه مستهدفين وأنهم يواجهون حملة شعواء لتبرير الأخطاء حيث يجعل الإداريين على حد قولهم من الحكام شماعة لتعليق الأخطاء وقال سكرتير لجنة التحكيم المركزية في نبرة غريبة وغير متعارف عليها بأنهم لايهتمون كثيرا برأي الأندية ومد رائها ولاعبيها سلبا كان أم إيجابا وهو أمر لانجد له تفسير البتة فكيف لمسئول كبير مثل الأستاذ صلاح احمد محمد صالح أن يصدر منه حديث بهذا الأسلوب العدائي والذي يدل على طريقة متغطرسة في التعامل مع الأندية التي تمثل العنصر الأهم في نجاح لجنة التحكيم المركزية وأستمراريتها . ونحن حقيقة نستغرب مثل هذا الحديث من المسئول الثاني في لجنة التحكيم المركزية دون أن يكون هنالك تعقيب مغاير من الرئيس أو الناطق الرسمي باسم اللجنة يدحض فيه مثل هذا الحديث الذي لايتوافق مع حجم المنصب الذي يتقلده الإمبراطور صلاح احمد محمد صالح . وكان الأمل أن يأتي حديث الإمبراطور صلاح مؤكدا على حاجة حكامه لمزيد من التأهيل البدني والفني والنظري والعملي في قانون اللعبة حتى يكونوا قادرين على أن يقودوا المباريات بالصورة التي تحفظ للحكم السوداني هيبته وعنفوانه وتذكر الناس بالماضي التليد للحكام على أيام ناس شاكر النحاس وعبيد إبراهيم وخليفة موسى وعبد الرحمن الخضر واحمد قنديل وحمدي والنعيم سليمان وعابدين عبد الرحمن وأولاد شنكل وغيرهم من أباطرة التحكيم في بلادي الفيحاء والذين تركوا بصماتهم ظاهرة للعيان وكانوا يمثلون الوجه المشرق للحكم السوداني في المحافل الدولية. وليت الإمبراطور صلاح احمد محمد صالح ورئيسه الأستاذ الطاهر محمد عثمان يعملان جاهدين على الاستفادة من فترة التوقف الحالية للدوري الممتاز بسبب قيام منافسات كاس العالم ويقوما بعمل سمنارات تحكيمية في العاصمة والولايات من اجل النهوض بمستوى الحكام إلى المستوى الذي يرضي كل التطلعات والعمل على تلافي كل الأخطاء ومن أهمها تدني العامل اللياقي واللعب على الواقف والتي بدت من بعض الحكام والكبار منهم على وجه التحديد بدل المكابرة والسعي لدفن الرؤوس في الرمال والدفاع عن الحكام وهم أحوج مايكونوا للتقويم والإصلاح ونحن نناشد الأخوين الطاهر وصلاح بضرورة محاسبة الحكام على كل كبيرة وصغيرة وتبيان الحقائق أمام الرأي العام وإشهار عقوبة الحكام الذين يقعون في الأخطاء حتى يعرف الشارع الرياضي حجم الجرم الذي ارتكبه الحكم ونوعية العقوبة التي سجلت عليه وليس من العدل في شئ أن تشهر عقوبة اللاعبين والإداريين وفي نفس الوقت تتحفظ اللجنة على عقوبة الحكام وتجعلها مستترة وفي طي الكتمان وهو الأمر الذي لن يساهم في الاستفادة من الأخطاء حيث ان التشهير سيجبر الحكم على مراجعة الحسابات والجلوس مع النفس للاستفادة من الأخطاء التي وقع بها حتى يكون شكله مقبولا أمام الرأي العام الرياضي . أخيرا جدا أحزنني رجاء الحكم صلاح للمراقبين والإداريين واللاعبين بتقبل أخطاء الحكام وكأنه يشجع حكامه على المضي قدما في ارتكاب المزيد من الأخطاء وهو الذي كان يفترض عليه ان يتوعدهم بأقصى العقوبات خصوصا لأولئك الذين يتعمدون الاستمرار في الأخطاء ولكن ماذا نقول ورب البيت بالدف ضاربا !؟
العجب يعلنها صريحة أنا أو كاربوني كتب بداية النهاية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يبدو لي ان النجم الخلوق اللاعب الفنان فيصل العجب قد أيقن بأنه لامحالة سيودع الملاعب ولذلك خرج بذلك التصريح الغريب الذي لايشبه هذا اللاعب الخلوق لا من بعيد ولا من قريب فقد عرف عن هذا اللاعب اتزانه وثقله في التصريحات التي تصدر منه دون مساس بأي شخص سوى أن كان فريق منافس أو زميل أو مدرب ولكنه هذه المرة خرج عن المألوف واتى بتصريح خطير لايتوافق مع تعاليم هذا اللاعب الذي يشهد له الخصوم قبل الأصدقاء بالاتزان ورجاحة العقل وسعة الأفق. ولكن فقد وضح ان السيل قد بلغ عنده الزبى من ممارسات مدربه الخاطئة والتي قادت الفتية إلى التهلكة في لقاء سيد البلد فكان ان أتى بذلك التصريح القوي لصحيفة السوبر وهو تصريح يستحق عليه المحرر الذي أجراه نيشان التفوق والنبوغ لأنه استطاع ان يخرج هذا النجم عن صمته وعن أدبه الذي اشتهر به ويقيني أن الكابتن المخضرم العجب قد أراد ان يقول لأهله المريخاب لكم الخيار أنا أو كاربوني لسبب وجيه ومقنع وهو ان المدرب كاربوني إن بقى على قمة الهرم الفني للمريخ فهو لا محالة سيعمل على تأديب العجب ووضعه على دكه البدلاء إن لم يحوله للفريق الاولمبي بعد أن شهر به وأظهره بمظهر المدرب الخاوي والذي لايملك أي فكر كروي بل وفضل عليه الألماني كروجر وقال انه أفضل مدرب مر على فرقة المريخ رغم انه أي كاربوني قد كان يلعب بطريقة دفاع المنطقة وهو يمتلك ترسانة مسلحة من اللاعبين المتميزين في كل خطوط الفريق ونستطيع أن نقول بأنها الحرب الباردة التي اندلعت بين العجب ومدربه كاربوني والخاسر فيها دون شك سيكون الكابتن الخلوق العجب حيث سيصبح صديق دائم لدكه البدلاء وقد لايجد الفرصة حتى ولو بالتقسيط غير المريح وعلى نفسها جنت براقش ياعجب والدكه محمداك اللهم إلا إذا استجاب المجلس لدعوتك وعملوا عل بتسريح البرازيلي كاربوني فساعتها سيخلو لك الجو فبيضي واصفري .
في .... كلمات
ـــــــــــــــــــــ
من غرائب الدنيا وعجائبها السبع ان يكتب الأستاذ مزمل أبو القاسم المريخي المتطرف ويقول بلا حياء أو خجل بأن فوز الهلال على المريخ يعتبر من أكبر المفاجاءات التي حدثت في الدوري السوداني هكذا وبلا واعز من ضمير وبطريقة فيها الكثير من الاستخفاف بهلال الملاين. هذا المزمل مع احترامي الكبير له إلا انه مافتئ يسعى إلى النيل من هلال الملاين وتصغيره والتقليل من حجمه ولو كان صحافي يعرف قدر نفسه لكان قد أعترف بالهزيمة وعمل على معرفة أسبابها ومناقشتها مع مجلس المريخ الذي يعتبر هو من الأوصياء عليه أما محاولته لتصغير كل ماهو هلالي والنيل من انجازات الهلال فماهو إلا محاولة يائسة لذر الرماد في العيون ويا عزيزي مزمل بدل المكابرة والسباحة عكس التيار خليك راجل منطقي وتجرد من عاطفتك الصفراء التي تفقدك احترام ثلاثة أرباع الشعب السوداني .
ـــ حتى أخونا حسن مغلوب الذي أشدنا به في أكثر من مرة ارتدت هو الأخر وبدا يتحدث بلغة التعصب الأعمى وقال بسخرية لايحسد عليها بأن عنتر كتلو أعمى ! بذمتك ياحسن مغلوب الأعمى منو هلال الزعامة والفخامة ولا العميان ناس سفاري والباشا وبله جابر وسعيد السعودي ولا العميان محمد كمال حارسكم المسكين الذي نال علقتين ساخنتين وخرج يندب حظه العاثر الذي أوقعه في شر أعماله بعد تهرب الحارس الرقاص وحافظ المغلوب على أمره خليك رياضي يامغلوب ولاتكن كباقي الكتاب المريخاب الذين يدسون السم في الدسم ؟
· ــ أعجبني مجلس إدارة جزيرة الفيل من مدينة ودمدني العريقة التي خرجت الأفذاذ من اللاعبين اعتبارا من ابراهومة الكبير ومرورا بالفاضل سانتو وقلة وحموري أخوان والفاتح رنقو والباقر دباغة والأسيد وأولاد الكوري الكبير والصغير وانتهاء بعهد والي الدين والصيني وغيرهم من النجوم النجباء الذين انجبتهم بتهم تلك الأرض المعطاءة الولود ومصدر الإعجاب هو ان إدارة الأفيال تدرك أنها تسعى للمنافسة مثلها مثل المريخ ولأفرق بينها وبين مريخ العرضة طالما ان الفريقين يندرجان تحت مسمى الدوري الممتاز فلماذا تتنازل إدارة الأفيال عن نجمها وهدافها الخطير بابور وهي في أمس الحاجة لجهوده وهل المريخ أفضل منهم لكي يكون بابور من نصيبهم وهل يعقل أن يسعى الوصيفاب نحو أي لاعب يهز شباكهم وينفض الغبار عنها. إذن فلنتمسك جيدا بنجمينا مهند هوبا وكاريكا فقطعا عيون الوصيفاب عليهما ونخشى أن يأتي يوم نرى فيه كل النجوم الإحدى عشرة في المريخ يلعبون في خط المقدمة وخط الوسط دون الحاجة لجهود مدافع واحد طالما ان مدافعيهم على شاكلة سفاري والزومة وجابر والباشا ومدد ياسيدنا الشيخ .
· فاصلة أخيرة
· ـــــــــــــــــــ
ــ داود عبد الحق محمد آدم صاحب القلم الأحمر الذي أعرف قصته عن ظهر قلب يصفني بكاتب الهلال المتعصب نحن نحب الهلال نعم ونعشقه حتى الثمالة ولكن ليس لدرجة التعصب يادواد فنحن نعالج مشاكل الهلال بروح المحب الذي لايرضى لهلاله الضيم والهوان والانكسار فنكيل له المدح وآيات الثناء عندما يكون في كامل عنفوانه ولمعانه وننتقده بكل شجاعة عندما يتراجع أدائه ويتباين مستواه بخلافكم انتم يامن تدفنون رؤوسكم في الرمال مثل النعام فتطبلون لمريخكم وهو أحوج مايكون لكمة حق منكم وهذا هو الفرق بيننا وبينكم . وعن حديثي السابق فهو حديث صريح وشجاع ولن أخشى فيه لومة لائم فمن يقول كلمة الحق لن يخاف أي شخص مهما كانت قامته بعدين ياشيخ داود ليس انت من يقيمني ككاتب أو صحفي فانا وأعوذ بالله من كلمة أنا سلخت نصف عمري في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة وتتلمذت على أيدي كبار الصحفين الإجلاء عمر عبد التام وميرغني أبو شنب ومحمود شمس الدين ومحمد محمود هساي وأمين زكي نجم النجوم وحسن عز الدين ومصطفى عالم وصديق عباس وكفاح علي حسين وغيرهم من أساطين النقد الرياضي فهل تعرف احد من هولاء النفر الكرام وبعد ذلك كله تصفني بالكاتب المتعصب لن أقول سوى هداك الله ولا اظنني في حاجة لنصيحة مريخابي متعصب متطرف يكره كل ماهو هلالي فإذا كنت آنا مكابرا فأنت شيخ المكابرين ومن سخريات الأقدار ان يقول الأخ داود بأنني فرحان فرح الغلابة غلابة ياراجل أما تستحي نحن الذين هزمناكم 13 مرة مقابل 5 مرات في الدوري الممتاز يكون فرحنا فرح الغلابة طيب فرحكم انتو نقول عليه شنو؟ دعنا نسميه فرح الحزانى واليتامى وعطاشى الأرض هل أزيد بالطبع لا؟ فالضرب على الميت حرام. ونسأل الله لك الهداية انه يانعم المولى ويانعم النصير .
تلكس خاص
ــــــــــــــــــ
العزيزة جدا نجوى بت حاج آدم بت نفيسة بت إبراهيم أفندي التحايا عطرات ونديات والتبريكات نرسلها من على البعد بمناسبة التفوق الكبير الذي أحرزه ابنكم ((حمدنا الله)) في امتحانات الشهادة السودانية في الطريق إلى الجامعة متمنيا له كل توفيق في حياته الجامعية وعقبال الدكتوراة والتحية موصولة لوالده محمد حمد وللشبل اليافع أحمد ود نجوى ولوالدتنا الرءوم نفيسة بت إبراهيم أفندي أطال الله في عمرها ومتعها بالصحة والعافية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التحكيم .... فاشــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
ــ الحديث الممجوج الذي أدلى به الإمبراطور المعتزل الأستاذ صلاح أحمد محمد صالح سكرتير لجنة التحكيم المركزية في اتحاد الكرة لإحدى الزميلات والذي هاجم فيه رؤساء الأندية ومدراء الكرة واتهمهم بالتجني على الحكام ودافع وبكل ضراوة عن حكامه بل وهدد مدراء الفرق ورؤساء الأندية بمزيد من الأخطاء خلال مباريات الجولة الثانية مشددا على أن كثرت الشكاوي تؤكد تميز الحكام في قيادة المباريات ذلك الحديث الغريب أكد بأن حاميها حراميها . ولأول مرة نعرف أن الشكاوي تدل على تميز الحكام وأشار الإمبراطور صلاح في حديثه إلى ان الأخطاء هي جزء من لعبة كرة القدم واعترف بان حكامه قد وقعوا في عدد من الأخطاء وشدد الإمبراطور صلاح بقوله ان حكامه مستهدفين وأنهم يواجهون حملة شعواء لتبرير الأخطاء حيث يجعل الإداريين على حد قولهم من الحكام شماعة لتعليق الأخطاء وقال سكرتير لجنة التحكيم المركزية في نبرة غريبة وغير متعارف عليها بأنهم لايهتمون كثيرا برأي الأندية ومد رائها ولاعبيها سلبا كان أم إيجابا وهو أمر لانجد له تفسير البتة فكيف لمسئول كبير مثل الأستاذ صلاح احمد محمد صالح أن يصدر منه حديث بهذا الأسلوب العدائي والذي يدل على طريقة متغطرسة في التعامل مع الأندية التي تمثل العنصر الأهم في نجاح لجنة التحكيم المركزية وأستمراريتها . ونحن حقيقة نستغرب مثل هذا الحديث من المسئول الثاني في لجنة التحكيم المركزية دون أن يكون هنالك تعقيب مغاير من الرئيس أو الناطق الرسمي باسم اللجنة يدحض فيه مثل هذا الحديث الذي لايتوافق مع حجم المنصب الذي يتقلده الإمبراطور صلاح احمد محمد صالح . وكان الأمل أن يأتي حديث الإمبراطور صلاح مؤكدا على حاجة حكامه لمزيد من التأهيل البدني والفني والنظري والعملي في قانون اللعبة حتى يكونوا قادرين على أن يقودوا المباريات بالصورة التي تحفظ للحكم السوداني هيبته وعنفوانه وتذكر الناس بالماضي التليد للحكام على أيام ناس شاكر النحاس وعبيد إبراهيم وخليفة موسى وعبد الرحمن الخضر واحمد قنديل وحمدي والنعيم سليمان وعابدين عبد الرحمن وأولاد شنكل وغيرهم من أباطرة التحكيم في بلادي الفيحاء والذين تركوا بصماتهم ظاهرة للعيان وكانوا يمثلون الوجه المشرق للحكم السوداني في المحافل الدولية. وليت الإمبراطور صلاح احمد محمد صالح ورئيسه الأستاذ الطاهر محمد عثمان يعملان جاهدين على الاستفادة من فترة التوقف الحالية للدوري الممتاز بسبب قيام منافسات كاس العالم ويقوما بعمل سمنارات تحكيمية في العاصمة والولايات من اجل النهوض بمستوى الحكام إلى المستوى الذي يرضي كل التطلعات والعمل على تلافي كل الأخطاء ومن أهمها تدني العامل اللياقي واللعب على الواقف والتي بدت من بعض الحكام والكبار منهم على وجه التحديد بدل المكابرة والسعي لدفن الرؤوس في الرمال والدفاع عن الحكام وهم أحوج مايكونوا للتقويم والإصلاح ونحن نناشد الأخوين الطاهر وصلاح بضرورة محاسبة الحكام على كل كبيرة وصغيرة وتبيان الحقائق أمام الرأي العام وإشهار عقوبة الحكام الذين يقعون في الأخطاء حتى يعرف الشارع الرياضي حجم الجرم الذي ارتكبه الحكم ونوعية العقوبة التي سجلت عليه وليس من العدل في شئ أن تشهر عقوبة اللاعبين والإداريين وفي نفس الوقت تتحفظ اللجنة على عقوبة الحكام وتجعلها مستترة وفي طي الكتمان وهو الأمر الذي لن يساهم في الاستفادة من الأخطاء حيث ان التشهير سيجبر الحكم على مراجعة الحسابات والجلوس مع النفس للاستفادة من الأخطاء التي وقع بها حتى يكون شكله مقبولا أمام الرأي العام الرياضي . أخيرا جدا أحزنني رجاء الحكم صلاح للمراقبين والإداريين واللاعبين بتقبل أخطاء الحكام وكأنه يشجع حكامه على المضي قدما في ارتكاب المزيد من الأخطاء وهو الذي كان يفترض عليه ان يتوعدهم بأقصى العقوبات خصوصا لأولئك الذين يتعمدون الاستمرار في الأخطاء ولكن ماذا نقول ورب البيت بالدف ضاربا !؟
العجب يعلنها صريحة أنا أو كاربوني كتب بداية النهاية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يبدو لي ان النجم الخلوق اللاعب الفنان فيصل العجب قد أيقن بأنه لامحالة سيودع الملاعب ولذلك خرج بذلك التصريح الغريب الذي لايشبه هذا اللاعب الخلوق لا من بعيد ولا من قريب فقد عرف عن هذا اللاعب اتزانه وثقله في التصريحات التي تصدر منه دون مساس بأي شخص سوى أن كان فريق منافس أو زميل أو مدرب ولكنه هذه المرة خرج عن المألوف واتى بتصريح خطير لايتوافق مع تعاليم هذا اللاعب الذي يشهد له الخصوم قبل الأصدقاء بالاتزان ورجاحة العقل وسعة الأفق. ولكن فقد وضح ان السيل قد بلغ عنده الزبى من ممارسات مدربه الخاطئة والتي قادت الفتية إلى التهلكة في لقاء سيد البلد فكان ان أتى بذلك التصريح القوي لصحيفة السوبر وهو تصريح يستحق عليه المحرر الذي أجراه نيشان التفوق والنبوغ لأنه استطاع ان يخرج هذا النجم عن صمته وعن أدبه الذي اشتهر به ويقيني أن الكابتن المخضرم العجب قد أراد ان يقول لأهله المريخاب لكم الخيار أنا أو كاربوني لسبب وجيه ومقنع وهو ان المدرب كاربوني إن بقى على قمة الهرم الفني للمريخ فهو لا محالة سيعمل على تأديب العجب ووضعه على دكه البدلاء إن لم يحوله للفريق الاولمبي بعد أن شهر به وأظهره بمظهر المدرب الخاوي والذي لايملك أي فكر كروي بل وفضل عليه الألماني كروجر وقال انه أفضل مدرب مر على فرقة المريخ رغم انه أي كاربوني قد كان يلعب بطريقة دفاع المنطقة وهو يمتلك ترسانة مسلحة من اللاعبين المتميزين في كل خطوط الفريق ونستطيع أن نقول بأنها الحرب الباردة التي اندلعت بين العجب ومدربه كاربوني والخاسر فيها دون شك سيكون الكابتن الخلوق العجب حيث سيصبح صديق دائم لدكه البدلاء وقد لايجد الفرصة حتى ولو بالتقسيط غير المريح وعلى نفسها جنت براقش ياعجب والدكه محمداك اللهم إلا إذا استجاب المجلس لدعوتك وعملوا عل بتسريح البرازيلي كاربوني فساعتها سيخلو لك الجو فبيضي واصفري .
في .... كلمات
ـــــــــــــــــــــ
من غرائب الدنيا وعجائبها السبع ان يكتب الأستاذ مزمل أبو القاسم المريخي المتطرف ويقول بلا حياء أو خجل بأن فوز الهلال على المريخ يعتبر من أكبر المفاجاءات التي حدثت في الدوري السوداني هكذا وبلا واعز من ضمير وبطريقة فيها الكثير من الاستخفاف بهلال الملاين. هذا المزمل مع احترامي الكبير له إلا انه مافتئ يسعى إلى النيل من هلال الملاين وتصغيره والتقليل من حجمه ولو كان صحافي يعرف قدر نفسه لكان قد أعترف بالهزيمة وعمل على معرفة أسبابها ومناقشتها مع مجلس المريخ الذي يعتبر هو من الأوصياء عليه أما محاولته لتصغير كل ماهو هلالي والنيل من انجازات الهلال فماهو إلا محاولة يائسة لذر الرماد في العيون ويا عزيزي مزمل بدل المكابرة والسباحة عكس التيار خليك راجل منطقي وتجرد من عاطفتك الصفراء التي تفقدك احترام ثلاثة أرباع الشعب السوداني .
ـــ حتى أخونا حسن مغلوب الذي أشدنا به في أكثر من مرة ارتدت هو الأخر وبدا يتحدث بلغة التعصب الأعمى وقال بسخرية لايحسد عليها بأن عنتر كتلو أعمى ! بذمتك ياحسن مغلوب الأعمى منو هلال الزعامة والفخامة ولا العميان ناس سفاري والباشا وبله جابر وسعيد السعودي ولا العميان محمد كمال حارسكم المسكين الذي نال علقتين ساخنتين وخرج يندب حظه العاثر الذي أوقعه في شر أعماله بعد تهرب الحارس الرقاص وحافظ المغلوب على أمره خليك رياضي يامغلوب ولاتكن كباقي الكتاب المريخاب الذين يدسون السم في الدسم ؟
· ــ أعجبني مجلس إدارة جزيرة الفيل من مدينة ودمدني العريقة التي خرجت الأفذاذ من اللاعبين اعتبارا من ابراهومة الكبير ومرورا بالفاضل سانتو وقلة وحموري أخوان والفاتح رنقو والباقر دباغة والأسيد وأولاد الكوري الكبير والصغير وانتهاء بعهد والي الدين والصيني وغيرهم من النجوم النجباء الذين انجبتهم بتهم تلك الأرض المعطاءة الولود ومصدر الإعجاب هو ان إدارة الأفيال تدرك أنها تسعى للمنافسة مثلها مثل المريخ ولأفرق بينها وبين مريخ العرضة طالما ان الفريقين يندرجان تحت مسمى الدوري الممتاز فلماذا تتنازل إدارة الأفيال عن نجمها وهدافها الخطير بابور وهي في أمس الحاجة لجهوده وهل المريخ أفضل منهم لكي يكون بابور من نصيبهم وهل يعقل أن يسعى الوصيفاب نحو أي لاعب يهز شباكهم وينفض الغبار عنها. إذن فلنتمسك جيدا بنجمينا مهند هوبا وكاريكا فقطعا عيون الوصيفاب عليهما ونخشى أن يأتي يوم نرى فيه كل النجوم الإحدى عشرة في المريخ يلعبون في خط المقدمة وخط الوسط دون الحاجة لجهود مدافع واحد طالما ان مدافعيهم على شاكلة سفاري والزومة وجابر والباشا ومدد ياسيدنا الشيخ .
· فاصلة أخيرة
· ـــــــــــــــــــ
ــ داود عبد الحق محمد آدم صاحب القلم الأحمر الذي أعرف قصته عن ظهر قلب يصفني بكاتب الهلال المتعصب نحن نحب الهلال نعم ونعشقه حتى الثمالة ولكن ليس لدرجة التعصب يادواد فنحن نعالج مشاكل الهلال بروح المحب الذي لايرضى لهلاله الضيم والهوان والانكسار فنكيل له المدح وآيات الثناء عندما يكون في كامل عنفوانه ولمعانه وننتقده بكل شجاعة عندما يتراجع أدائه ويتباين مستواه بخلافكم انتم يامن تدفنون رؤوسكم في الرمال مثل النعام فتطبلون لمريخكم وهو أحوج مايكون لكمة حق منكم وهذا هو الفرق بيننا وبينكم . وعن حديثي السابق فهو حديث صريح وشجاع ولن أخشى فيه لومة لائم فمن يقول كلمة الحق لن يخاف أي شخص مهما كانت قامته بعدين ياشيخ داود ليس انت من يقيمني ككاتب أو صحفي فانا وأعوذ بالله من كلمة أنا سلخت نصف عمري في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة وتتلمذت على أيدي كبار الصحفين الإجلاء عمر عبد التام وميرغني أبو شنب ومحمود شمس الدين ومحمد محمود هساي وأمين زكي نجم النجوم وحسن عز الدين ومصطفى عالم وصديق عباس وكفاح علي حسين وغيرهم من أساطين النقد الرياضي فهل تعرف احد من هولاء النفر الكرام وبعد ذلك كله تصفني بالكاتب المتعصب لن أقول سوى هداك الله ولا اظنني في حاجة لنصيحة مريخابي متعصب متطرف يكره كل ماهو هلالي فإذا كنت آنا مكابرا فأنت شيخ المكابرين ومن سخريات الأقدار ان يقول الأخ داود بأنني فرحان فرح الغلابة غلابة ياراجل أما تستحي نحن الذين هزمناكم 13 مرة مقابل 5 مرات في الدوري الممتاز يكون فرحنا فرح الغلابة طيب فرحكم انتو نقول عليه شنو؟ دعنا نسميه فرح الحزانى واليتامى وعطاشى الأرض هل أزيد بالطبع لا؟ فالضرب على الميت حرام. ونسأل الله لك الهداية انه يانعم المولى ويانعم النصير .
تلكس خاص
ــــــــــــــــــ
العزيزة جدا نجوى بت حاج آدم بت نفيسة بت إبراهيم أفندي التحايا عطرات ونديات والتبريكات نرسلها من على البعد بمناسبة التفوق الكبير الذي أحرزه ابنكم ((حمدنا الله)) في امتحانات الشهادة السودانية في الطريق إلى الجامعة متمنيا له كل توفيق في حياته الجامعية وعقبال الدكتوراة والتحية موصولة لوالده محمد حمد وللشبل اليافع أحمد ود نجوى ولوالدتنا الرءوم نفيسة بت إبراهيم أفندي أطال الله في عمرها ومتعها بالصحة والعافية .
