الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي

× أصدر مجلس ادارة الهلال في اليوم الأخير للتسجيلات بياناً هزيلاً وضعيفاً أعلن من خلاله رفضه لتسجيل هيثم مصطفى كلاعب في صفوف الفريق وعرض عليه التسجيل والشطب في نفس اللحظة لإنهاء حياته بالهلال.. وقد رفض هيثم عرض المجلس ولسان حاله يقول انه لو كان يعلم ان هذا هو قرار الادارة في التعامل معه لما حضر للاجتماع وانه يرفض اسلوب الشطب والتسجيل الذي يريد المجلس الحالي ان يمارسه معه لأنه لا يقل سوءاً من عملية الشطب في عهد البرير وانه اكرم له ان يعتزل الكرة أو يلعب في اي فريق من القبول بمثل هذا الاذلال والمرمطة..!
× ولا شك في ان هذا البيان قد اكد سوء نية المجلس تجاه هيثم واصراره على عدم اتاحة الفرصة له لتحقيق رغبته بالعودة لكشوفات الفريق ليكون قرار مشاركته في المباريات للجهاز الفني الذي سيحدد ذلك من خلال المستوى الذي سيظهر به في التمارين ولكن المجلس مع الأسف هو الذي تغول على الصلاحيات الفنية وقرر عدم قدرة الكابتن على العطاء وعدم جداوه من الناحية الفنية ليعطي بذلك نفسه حقاً لا يملكه وصلاحية لرؤية فنية ليست له معرفة بها..!
× ومع احترامنا لسياسة الاعتماد على الشباب في عملية الاحلال والابدال الا انه لا يوجد فريق في العالم يتكون كله من لاعبين جدد وليس بين صفوفه نجوم من أصحاب الخبرة والتجربة ولذلك فان حكاية الاعتماد على الشباب هدفها ابعاد عمر بخيت ومهند والمعز وقطع الطريق على عودة هيثم لتسديد فواتير الانتخابات والرضوخ لرغبة بعض الصحفيين ونكاية في طه علي البشير وصلاح ادريس ليتضح ان المجلس الذي يدعي عدم التدخل في الشأن الفني هو الذي شطب كبار النجوم ووضع العراقيل في طريق عودة هيثم رغم ان اللجنة الفنية بدبي قد اكدت انها لم ترفض عودة هيثم ولم تطالب بشطب النجوم الثلاثة وهو نفس الرأي الذي اكده عاكف عطا في تصريحات صحفية فتم الاستغناء عن خدماته لانه كشف تدخل المجلس في الشأن الفني..!
× خلاصة القول ان محاولة اذلال هيثم لم تنجح بعد ان رفض قرار التسجيل والشطب واكد انه لن ينكسر بعد ان علمه الهلال كقائد سابق ان يموت كالأشجار واقفاً وان لا يتنازل عن كرامته وشموخه تحت اي ظرف من الظروف ما دام على حق..!