الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
الدولة مطالبة بالتدخل الحاسم لاصلاح مسار الكرة السودانية بعد الهزائم المتواصلة لعدة عقود..!!
حل الاتحاد وتحمل الدولة لتبعات تجميد النشاط وتأسيس المدارس السنية الخطوة الأولى للاصلاح..!!
الديمقراطية المزيفة بالأندية والاتحادات لن تفرز العناصر المؤهلة ولابد من التعيين..!!
× عقب خروج المنتخب الكويتي من بطولة الخليج التي اقيمت بالعاصمة السعودية الرياض, أصدر مجلس الوزراء الكويتي بياناً قوياً وعنيفاً عبر فيه عن استيائه من هزائم المنتخب الكويتي في بطولة الخليج وقال في بيانه ان المنتخب الكويتي بهزائمه وظهوره بهذا المستوى الضعيف والسيء قد اساء للكويت ومرمط سمعة الكرة الكويتية ووعد باتخاذ الاجراءات المناسبة لتصحيح مسار الكرة الكويتية..
× لقد أكد مجلس الوزراء الكويتي بهذا البيان اهتمامه الكبير بالكرة الكويتية وحرصه على ان تظهر بالمستوى الذي يشرف بلادها ويعكس تطورها وحضارتها وثقافتها ويؤكد قدرتها على تحقيق الانجازات الاقليمية والقارية وهي التي فازت ببطولة الخليج عدة مرات ووصلت لنهائيات كأس العالم كما اكد مجلس الوزراء الكويتي ببيانه الغاضب اهتمامه بدور الكرة ورسالتها في توطيد العلائق مع الاشقاء وتشييد جسور المحبة والتعاون مع مختلف الشعوب وتذويب الخلافات والمشاكل والحساسيات مع الدول العربية وبقية دول العالم..
× وانطلاقاً من فهم مجلس الوزراء الكويتي لدور الرياضة عامة والكرة خاصة في تقديم المتعة والترفيه للجماهير وتحقيق السلام والاستقرار وعكس الوجه المشرف لدولة الكويت فقد وعد بالعمل على تصحيح مسار الكرة الكويتية حتى تستعيد مستواها وعافيتها بعد أن وصل الى قناعة بأنه بغير تدخله لن ينصلح حال اللعبة..
× والمؤسف ان السلطة السودانية ممثلة في وزير الشباب والرياضة ومجلس الوزراء والأجهزة السيادية لم تتدخل بأي شكل من الأشكال لاصلاح مسار الكرة السودانية التي لم تتوقف هزائمها وفضائحها منذ اكثر من 45 عاماً عندما فاز المنتخب السوداني ببطولة افريقيا في العام 1970م والمريخ ببطولة مانديلا العام 1989م وحصول الهلال مرتين على لقب وصيف الاندية الابطال وهي انجازات لا تليق بالسودان وعراقته وتاريخه كمؤسس للاتحاد الافريقي والذي استضافت عاصمته الخرطوم أول بطولة على أرضه وشارك في تأسيس الاتحاد العربي ونشر وتطوير الكرة بالسعودية ودول الخليج..
× ان حال الكرة السودانية التي وصلت لأسوأ مستوياتها في عهد هذا الاتحاد لن ينصلح إلا بتدخل حاسم للدولة لحل اتحاد الكرة وتحمل تبعات قرار الفيفا بتجميد النشاط لعدة سنوات يتم خلالها اعادة بناء الكرة على قاعدة عريضة من المدارس السنية في كل اندية الممتاز والاولى على مستوى السودان والتي نقترح ان يتم تمويلها من المبالغ التي ستتحصلها الدولة من فرض ضريبة رياضة لا تتعدى الثلاثة جنيهات على جوالات السكر والدقيق وجنيه على كل كرت شحن وخمسة جنيهات على كل فاتورة اتصالات شهرية وهي مبالغ كافية جداً لتمويل المدارس السنية وتأهيل المدربين وانشاء الملاعب لأنها لن تقل عن عشرات المليارات سنوياً..
× واعتقد اننا بدون هذه الخطوة الجادة والحاسمة من الدولة لن نخرج من دائرة الخيبة والفشل لأن الديمقراطية المزيفة في الاندية والاتحادات التي تشترى فيها الأصوات لن تفرز أي عناصر مؤهلة ونظيفة تعمل من أجل مصلحة اللعبة وليس لمصالحها الخاصة من شهرة ومكانة وتوظيف للعلاقات لتحقيق النجاح في الأعمال التجارية ولذلك فان التعيين هو الوسيلة الوحيدة لاختيار الكوادر المؤهلة التي تملك القدرة على تطوير اللعبة والخروج بها الى آفاق التطور المنشود..
× وأخيراً يجب ألا تهاب الدولة من تجميد النشاط اذا تم حل الاتحاد لأنه من الأفضل لنا ان نتوقف عن المشاركات الخارجية لاصلاح مسار الكرة التي لن نجني من مشاركاتها سوى الهزائم والفضائح التي لم تتوقف منذ ما يقارب النصف قرن إلا من بعض الاشراقات التي نعود بعدها للمرمطة والتي يسعى الاعلام لتبريرها بالاسطوانات المكررة للترويج لصحفه من خلال المشاركات والحصول على مزايا الأسفار وارتياد الأمصار..!
محمد أحمد دسوقي
الدولة مطالبة بالتدخل الحاسم لاصلاح مسار الكرة السودانية بعد الهزائم المتواصلة لعدة عقود..!!
حل الاتحاد وتحمل الدولة لتبعات تجميد النشاط وتأسيس المدارس السنية الخطوة الأولى للاصلاح..!!
الديمقراطية المزيفة بالأندية والاتحادات لن تفرز العناصر المؤهلة ولابد من التعيين..!!
× عقب خروج المنتخب الكويتي من بطولة الخليج التي اقيمت بالعاصمة السعودية الرياض, أصدر مجلس الوزراء الكويتي بياناً قوياً وعنيفاً عبر فيه عن استيائه من هزائم المنتخب الكويتي في بطولة الخليج وقال في بيانه ان المنتخب الكويتي بهزائمه وظهوره بهذا المستوى الضعيف والسيء قد اساء للكويت ومرمط سمعة الكرة الكويتية ووعد باتخاذ الاجراءات المناسبة لتصحيح مسار الكرة الكويتية..
× لقد أكد مجلس الوزراء الكويتي بهذا البيان اهتمامه الكبير بالكرة الكويتية وحرصه على ان تظهر بالمستوى الذي يشرف بلادها ويعكس تطورها وحضارتها وثقافتها ويؤكد قدرتها على تحقيق الانجازات الاقليمية والقارية وهي التي فازت ببطولة الخليج عدة مرات ووصلت لنهائيات كأس العالم كما اكد مجلس الوزراء الكويتي ببيانه الغاضب اهتمامه بدور الكرة ورسالتها في توطيد العلائق مع الاشقاء وتشييد جسور المحبة والتعاون مع مختلف الشعوب وتذويب الخلافات والمشاكل والحساسيات مع الدول العربية وبقية دول العالم..
× وانطلاقاً من فهم مجلس الوزراء الكويتي لدور الرياضة عامة والكرة خاصة في تقديم المتعة والترفيه للجماهير وتحقيق السلام والاستقرار وعكس الوجه المشرف لدولة الكويت فقد وعد بالعمل على تصحيح مسار الكرة الكويتية حتى تستعيد مستواها وعافيتها بعد أن وصل الى قناعة بأنه بغير تدخله لن ينصلح حال اللعبة..
× والمؤسف ان السلطة السودانية ممثلة في وزير الشباب والرياضة ومجلس الوزراء والأجهزة السيادية لم تتدخل بأي شكل من الأشكال لاصلاح مسار الكرة السودانية التي لم تتوقف هزائمها وفضائحها منذ اكثر من 45 عاماً عندما فاز المنتخب السوداني ببطولة افريقيا في العام 1970م والمريخ ببطولة مانديلا العام 1989م وحصول الهلال مرتين على لقب وصيف الاندية الابطال وهي انجازات لا تليق بالسودان وعراقته وتاريخه كمؤسس للاتحاد الافريقي والذي استضافت عاصمته الخرطوم أول بطولة على أرضه وشارك في تأسيس الاتحاد العربي ونشر وتطوير الكرة بالسعودية ودول الخليج..
× ان حال الكرة السودانية التي وصلت لأسوأ مستوياتها في عهد هذا الاتحاد لن ينصلح إلا بتدخل حاسم للدولة لحل اتحاد الكرة وتحمل تبعات قرار الفيفا بتجميد النشاط لعدة سنوات يتم خلالها اعادة بناء الكرة على قاعدة عريضة من المدارس السنية في كل اندية الممتاز والاولى على مستوى السودان والتي نقترح ان يتم تمويلها من المبالغ التي ستتحصلها الدولة من فرض ضريبة رياضة لا تتعدى الثلاثة جنيهات على جوالات السكر والدقيق وجنيه على كل كرت شحن وخمسة جنيهات على كل فاتورة اتصالات شهرية وهي مبالغ كافية جداً لتمويل المدارس السنية وتأهيل المدربين وانشاء الملاعب لأنها لن تقل عن عشرات المليارات سنوياً..
× واعتقد اننا بدون هذه الخطوة الجادة والحاسمة من الدولة لن نخرج من دائرة الخيبة والفشل لأن الديمقراطية المزيفة في الاندية والاتحادات التي تشترى فيها الأصوات لن تفرز أي عناصر مؤهلة ونظيفة تعمل من أجل مصلحة اللعبة وليس لمصالحها الخاصة من شهرة ومكانة وتوظيف للعلاقات لتحقيق النجاح في الأعمال التجارية ولذلك فان التعيين هو الوسيلة الوحيدة لاختيار الكوادر المؤهلة التي تملك القدرة على تطوير اللعبة والخروج بها الى آفاق التطور المنشود..
× وأخيراً يجب ألا تهاب الدولة من تجميد النشاط اذا تم حل الاتحاد لأنه من الأفضل لنا ان نتوقف عن المشاركات الخارجية لاصلاح مسار الكرة التي لن نجني من مشاركاتها سوى الهزائم والفضائح التي لم تتوقف منذ ما يقارب النصف قرن إلا من بعض الاشراقات التي نعود بعدها للمرمطة والتي يسعى الاعلام لتبريرها بالاسطوانات المكررة للترويج لصحفه من خلال المشاركات والحصول على مزايا الأسفار وارتياد الأمصار..!
يا ابو حامد ربنا يخلي ليك حامد
الكويت قال) بالله الكويت دي يوم واحد سمعتبيها مثلت في كاس العالم و بعدين منو الفال
قرارتهم صاح دي مجرد قرارت و صدقني مثل هذه القرارات سوف تأخر الكويت , شوف الكويت رغم المال عاجزة كرويا للوصول لكاس العالم.. ثم ثانيا هل الديمقراطية السياسية في السودان غير مزيفة . ما هو كلو مزيف .. و هل انت منتظر من ديمقراطية سياسية مزيفة ان تاتي بديمقراطية رياضية حقيقية .. الاحرار ممكن يقولو رايهم بصراحة في اي شىء ام الاتباع سواء كانوا اتباع الساسة او الرياضة لا يستطيعون قول الحقبقة انما اللف و الدوران .. فاتباع صلاح اريس او البرير او طه او الكاردينال لا يرون الاخطاء لاسيادهم مهما كان خطأهم .. وهم مع الديمقراطية عندما تاتي بسيدهم و مع التعيين هندما لاتاتي الديمقراطية بسيدهم و كلهم واحد .. مش شايف المارضين للحكومة اليوم ضدها و بكرة معها و بعد بكرة ضدها و هكذا يتقلبون حسب مصالحهم الخاصة وحسب الكاش و توزيع المناصب و الوزارات .. يا راجل خليها مستورة ....
نقترح ان يتم تمويلها من المبالغ التي ستتحصلها الدولة من فرض ضريبة رياضة لا تتعدى الثلاثة جنيهات على جوالات السكر والدقيق وجنيه على كل كرت شحن وخمسة جنيهات على كل فاتورة اتصالات شهرية وهي مبالغ كافية جداً لتمويل المدارس السنية وتأهيل المدربين وانشاء الملاعب لأنها لن تقل عن عشرات المليارات سنوياً ،،،، دسوقى ينفع وزير اتحادى بمواصفات الانقاذ اذ تتوفر لديه مقدرات عالية على ابتكار وسائل جبائية
باص سحرى تتطور الكره السودانيه وانت وقسم ترتاحو شويه ونحن
ذاتنا نرتاح