اثار إنتقال اللاعب بكري عبد القادر الشهير بالمدنية لغط كبير في الوسط الرياضي السوداني وهي نفس اللطريقة التي إنتقل بها ثنائي هلال الساحل بدر الدين قلق ويوسف الصيني للمريخ في ديسمبر 2004 م رغم أن الثنائي وقع عقد مع الهلال وعلى نفس المنوال إنتقل لاعب المريخ علاء الدين يوسف من المريخ للهلال، اللاعبين الأربعة وقعوا عقود لكنهم لحظة تفعيل العقود غيروا وجهتهم ساعدهم في ذلك مجلس الإتحاد العام همس صرح رئيسه آن ذاك الدكتور كمال شداد بأنه لآ يعترف بالعقود التي توقع خارج مكاتب الإتحاد العام وكان موققه ذلك يتعارض مع لوائح الإتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا ) لكن مجلس الأرباب همس أنتخب فيما اوضح بعد لم يصعد القضية للفيفا وإكتفي بتصريحات صحفية وفي 2006 م عندما إنتقل علاء الدين يوسف من المريخ للهلال وقصة البصمة الشهيرة .. مجلس المريخ لم يستطيع رفع الأمر للفيفا خوفا من قضية البصمة لكن إذا رفع مجلس المريخ الأمر للفيفا ربما كسب قضيته مع اللاعب علاء الدين والهلال والإتحاد العام لأن علاء وقع عقد ملزم وبتذكر أن الأخ مزمل كتب عده مقالات حول مخالفة لوائح الإتحاد العام للوائح الفيفا التي لآ تعترف بالعقود التي توقع خارج مكاتب الإتحاد العام وذكر أن الإتحاد العام بهذا القانون يخالف مواد ملزمة من لوائح الفيفا.
· علي مجلس الهلال بقيادة امينة المحامي العام عماد الطيب تقديم العقد همس وقعه الهلال مع اللاعب بكري عبد القادر ألي لجنة اللاعبين غير الهواة بالإتحاد العام لإعتمادة متوقع طبعا أن ترفض اللجنة إعتماد العقد وبالتالي سيكون للهلال مستند يؤيد قضيته بة عندما يرفعها لمحكمة التحكيم بلوزان السويسرية الرياضيه وليس تقديم شكوي في اللاعب بكري عبد القادر ونادي المريخ بعدها يستأنف مجلس الهلال قرار لجنة اللاعبين غير الهواة القاضي بعدم إعتماد العقد الموقع بين الهلال واللاعب بكري ألي لجنة الإسئنافات العليا بالإتحاد العام والتي بدورها متوقع أن تؤيد قرار لجنة اللاعبين غير الهواة بعدم إعتماد العقد الموقع بين للهلال واللاعب بكري عبد القادر وبهذه الطريقة يكون مجلس الهلال إستوفى الخطوات الداخلية بعدها يرفع مجلس الهلال الأمر لمحكمة التحكيم الرياضيه بمدنية لوزان السويسرية بعد تتم صياغة القضية من خلال مكتب قانوني في السودان بالإضافة للأمين العام الأستاذ عماد الطيب وعضو المجلس الدكتور حسن علي عيسى علي أن يقوم الدكتور حسن علي عيسى بترجمة القضية إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية.
· علي مجلس الهلال أن يركزعلى (3) نقاط جوهرية وهي رفض الإتحاد العام إعتماد العقد الذي وقعه الهلال مع اللاعب بكري عبد القادر في يوم 28 إكتوبر 2014 م وإعتماده لإقرار إبداء الرغبة همس وقعه اللاعب مع المريخ الغيرموجود في لوائح الإتحاد الدولى لكرة القدم والثاني إخلاء اللاعب بكري عبد القادر ببنود العقد حيث رفض اللاعب التوقيع للهلال بحجة أن العقد الذي وقعه غير معترف به حسب لوائح الإتحاد السوداني والنقطة الأخيرة طلب معاقبة مجلس المريخ الذي وقع إقرار إبداء الرغبة مع اللاعب بكري عبد القادر رغم علمه أن اللاعب موقع عقد مع الهلال.
· لماذا محكمة التحيكم الرياضيه بلوزان وليس ألي لجنة فض النزاعات بالإتحاد الدولى (فيفا) بزيورخ؟ محكمة التحكيم الرياضية محكمة مستقلة لا تتبع لفيفا ولا لأي إتحاد رياضي وهي أعلى سلطة تحكيمة رياضية وقراراتهها نهائية حيث تتكون من (3) قضاة من جنسيات مختلفة وأبرز دليل على على إستقلاليتها وشفافيتها أنها حكمت ضد الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واللجنة الأولمبية الدولية قبل أولمبيات 2008 م ببكين حيث حكمت المحكمة لصالح الأندية بخصوص مشاركة لاعبين فوق سن ال 23 في مع منتخبات بلدانهم في أولمبيات بكين وخسر الفيفا واللجنة الأولمبية القضية وسبق أن حكمت لصالح نادي القبة الجزائري في القضية التي رفعها ضد الإتحاد الجزائري .أما لجنة فض النزعات فيهي تتبع للفيفا الذي تربطه مصالح مع الإتحادات الوطنيه بخصوص الإنتخابات حيث تربط رأس رئيس الفيفا وأعضاء اللجنة التفيذية مصالح إنتخابية مع الإتحادات الوطنيه وبما أن الإتحاد السوداني سيدافع عن لوائحه اتوقع وأكاد أجزم أن الهلال لن ينال غير التطويل الممل وسيخسر القضية في النهاية مثل توتي خسرت قضيتها العادلة ضد إتحاد شداد لذلك احذر مجلس الهلال من الذهاب للجنة فض النزعات والذهاب لمحكمة التحكيم الرياضية مباشرة.
· أتوقع أن تحكم المحكمة لصالح الهلال بإلزام الإتحاد بتكميل إجراءات تسجيله للهلال وفي هذا الحالة على مجلس الهلال ترك خانة شاغرة في كشفه تحسبا لهذا القرار أوتكتفي بإصدار عقوبة على اللاعب تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر مع عقوبة مالية لصالح الهلال مع لفت نظر الإتحاد العام بتعديل لوائحه لتواكب لوائح الفيفا