من ابرز المشاكل التي تعاني منها كرتنا السودانية تلك البلوة التي ابتلينا بها والمتمثلة في تجنيس اللاعبين الاجانب ليصبحوا ببين عشية وضحاها مواطنيين سودانيين في صورة مشينه للتحايل على القوانين وترسيم اولئك الاجانب بصورة قبيحة كمواطنيين سودانيين يحق لهم التمتع بكل مزايا المواطن السوداني وكانهم ولدوا بين احضان هذه الارض الطاهرة وترعرعوا بين احضانها وشربوا من نيلها العذب وتمرغوا بين ترابها وكل ذلك بسبب اباطرة هلال مريخ اصحاب النفوذ والعلاقات الوطيدة في الدولة حيث يمكن لهما ان يقوما بتجنيس اللاعب الاجنبي في اقل من 48 ساعه وهنالك لاعبين اجانب نالوا الجنسية السودانية قبل ان تطأ اقدامهم ارض بلادنا الطيبة اى انهم تسلموا الجنسية وهم على سلالم الطائرة في طريقهم الى ردهات مطار الخرطوم والامثلة على ذلك كثيرة ولاتحتاج الى ادلة وبراهين وكل اهل الوسط الرياضي يعرفونها ويتذكرونها ويعرفون ابطالها الغر الميامين يحدث هذا في حين ان انسان بلادي الذي ولد في هذه البقعة المباركة وترعرع بين احضانها ونهل من ترابها فانه يحتاج الى ادلة وبراهين ومواثيق وشهود عيان وتزكيه من المجالس الشعبية وعمدة المنطقة ونقاط بسط الامن الشامل وغيرها من الاتاوات التي يعانيا المواطن الحق للحصول على جنسية بلاده وقد يستغرق الامر شهر كامل من عمر الزمان او مايزيد عنه حتى يتحصل عل تلك الديباجه الخضراء التي تؤكد انتمائه الى احضان هذا البلد الطيب كمواطن سوداني يمتلك الصبغة الرسمية التي تؤكد سودانيته فيالهول. وبما ان التجنيس قد بات مسخا مشوها ولافائدة ترجى من ورائه ومنتخب الوطن لايستفيد من اللاعبين المجنسين في تعزيز صفوفه وبما ان عمليات التحايل قد باتت ضاربة باطنباها خصوصا في صفوف العملاقين الكبيرين دون ان تكون هنالك فائدة مرجوة حيث ان الرهط الهائل من اللاعبين المجنسين والمحترفين الاجانب قد عجزوا عجزا تاما في قيادة الفريقين الكبيرين هلال مريخ للفوز باحدى البطولات الافريقية الكبرى المطروحة على طاولة التنافس الكروي الشريف على مستوى القارة وانحصرت جهودهم في قيادة العملاقين للتناوب على الفوز بلقب الدوري الممتاز وكاس السودان وبما ان اللاعب المجنس ياخذ مكان اللاعب الواعد في صفوف الاندية الكبيرة ويكون حجرة عثر في طريق تقدمه ونبوغه وتفرده حيث يبقى الاعب الواعد بعيدا عن دائرة الضوء والاضواء والمشاركة في المباريات الرسمية بحكم ان اندية العملاقين الكبيرين هلال مريخ تلعب مبارياتها الدورية والقارية بسبعة لاعبين اجانب بين محترف ومجنس فماذا بقى للاعبينا الوطنيين في فرص المشاركة لاشئ البتة وعليه فاننا ومن هذا المنبر الحر نناشد سيادة الوزير وزير الشباب والرياضة ووزير الداخلية والهجرة والجنسية ورئاسة الجمهورية وكل من يعنيه الامر والمسئولين في اتحاد الكرة بان يضعوا حد فاصل لتواجد اللاعب الاجنبي المجنس في انديتنا وليقفل الباب نهائئيا بالضبة والمفتاح في وجه التجنيس وليبقى السودان للسودانيين ولنعود لصوت العقل ونحصر تواجد اللاعب الاجنبي في جزئية الاحتراف وحدها على ان لايزيد عدد الاعبين المحترفين في كل نادي عن ثلاثة لاعبين رضى اباطرة هلال مريخ او ابوا ولتتذكروا احبائي الكرام بان عدد من اللاعبين المجنسين الاجانب قد هربوا بجنسيتهم السودانية وقذفوا بها في مذبلة التاريخ زنذكر منهم النونو اليمني وغيره من اللاعبي الاجانب فاى جرم اكبر من هذا يرتكب باسم اللجنسيه السودانية "
عائد ... عائد ... ياشداد
ـــــــــــــــــــــــــــ
ونحن نصدد الحديث عن التجنيس وماادراك ماالتجنيس لابد لنا من ان نذكر وبالعرفان كله تلك الوقفات المشرفة والمواقف العظيمة للدكتور البروف العالم العلامة كمال حامد شداد رئيس الاتحاد السوداني العام السابق ذلك الرجل الوطني الذي يتدفق وطنية ورياده وعشق لتراب الوطن وهو يقف بقوة وصلابة في وجه اباطرة هلال مريخ وهو يكافح وينافح جزئية التجنيس والتي وقف لها معارضا ورافضا لها بكل مااوتي من قوة فكان ان رسم صورة مشرفة للرجل الحادب على مصلحة الوطن ولكنه اصطدم بالعديد من العقبات والمتاريس التي ساهمت في تكسير مقاديفه وحالت بينه وبين القضاء على تلك الظاهرة البغيضة التي تحررت منها العديد من الدول الا نحن حيث بقينا اسيرين لها رغبة في ارضاء العملاقين الكبيرين وليس امامنا وجزئية التجنيس تفرض علينا قسرا وتساهم في ولآد المواهب المتفتحه والنجوم الواعده الا ان نتحسر على ايام البروف كمال شداد وسنينه الجميلة التي كانت الكرة فيها تسير زي الساعة ومثل الخيط بلا اعوجاج وعائد عائد ياشداد ولو بعد حين فانت كنت ولاتزال واحد من انبل واعظم الرجال الذين تقلدوا مقاليد القيادة في كرتنا السودانية ووصلوا بها الى المكانة الريادية التي تليق بها وغدا او بعد غدا سيذهب الزبد جفاء وسيبقى فينا ماينفع الناس .
التمريرة ... الاخيرة
ــــــــــــــــــــــــــــ
مجلس الشعب وقاعة البرلمان لماذا لاتطرح قضية التجنيس لديهم كقضية جوهرية تهم كل الشعب السوداني الاتعتبر هذه القضية من بين القضايا التي تمس شعب السودان وتلحق به الخزي والعار الاتستوجب مثل هذه القضية ان تناقش في اكبر منبر قومي لسبر اغوارها وفك طلاسمها وقتلها بحثا ؟
انها تستحق وليتهم يطرحونها على طاولة البحث والتداول لكي يريحونا منها وبغير رجعة حتى تكون الفرصة متاحة امام شباب الوطن الواعدين لتفجير الطاقات الكامنة في دواخلهم والمكبوتة بفعل تواجد اللاعب الاجنبي والمجنس .