قالوا كأس يناطح كأس أضحكتني هذه العباره كثيرا وجعلتني افغر الفاه دهشة واستغرابا ومصدر الدهشه وفغر الفاه ياتي لان العباره صدرت من صحفي مريخي كبير كنا نعتقد بانه متزن ويزن الامور بميزان العقل والحكمه بعيدا عن العاطفه واللونيه البغيضه فاذا به ينقاد وراء شلة المطبلاتية الذين انغمس معهم ايضا الهادي الرزين صاحب بهدوء وهو من الاقلام التي تجبر الجميع علي احترامها للمهنية العالية والمصداقية التي يتخلي بها هو وصاحب قلم في الكوره المشهور بالتخصص في منافحة الحكام ومناكفتهم .. وقد ادهشتني حقيقة تلك العبارة الأستفزازية والتي اشار من خلالها الكاتب الي كاس السودان الذي انضم الي رفيق دربه كاس سيكافا تلك البطولة المستضعفة والتي لعبت فيها جزئية الركلات الترجبحية الدور البارز والاساسي في معظم المرات الثلاثه التي حققها الوصيف الدائم ومالنا نذهب بعيدا فحتي بطولة مانديلا الزعيم الافريقي المناضل والتي لازالوا يتمشدقون بها رغم مرور اكثر من 26 عاما علي تحقيقها وهي تماثل عمر ثورة الانقاذ بعمرها المديد ان شاء الله فحتي تلك البطولة فهي الاخري قد لعبت فيها الركلات الترجبحية نصيب الاسد واخر ركلة لصديقنا الخلوق عاطف القوز تمشي الهوبنا نحو المرمى تلاحقها دعوات الامهات الي ان استقرت في الشباك لتعلن الفوز بتلك البطولة ولو كان الوصيف قد حقق في تلك الليلة بطولة الدوري الممتاز وكان قبلها قد حقق البطولة الافريقية الكبري بطولة دوري ابطال افريقيا البطولة الام وكتب صاحب القلم ماكتب وقال قولته الشهيرة كأس بناطح كأس لوجدنا له العذر لان الامر ساعتها سيكون مقنعا ومقبولا بحكم ان البطولتبن متعوب عليهما وفيهما الجهد والبذل والنفس الطويل أما أن تطلق العبارة الرنانة علي بطولتي سيكافا وكاس السودان فأن الأمر يدعو الي السخرية لان البطولتين بلا معني وبلا مضمون وهما لايخرجان عن كونهما بطولتين واحده تعيسه والثانية خائبة رجاء لانها لاتوكل عيش ولاتضيف جديدا للفائز بها ولاخير في سيدي ولاستي وحتي جوائزها فهي حوائز خجوله فلاتحرقوا البخور وتدقوا الطبول في سعن مخروق ولو فيكم شده اصمدوا في لقاء السحاب نهائي الدوري الممتاز الذي يتوعدكم فيه اخوان بشه وكاريكا والمدبنه بالويل والثبور وعظائم الامور والاقتصاص من الثلاثية المفاجيئة والتي ادهشت حتى عطاشي الأرض انفسهم قبل ان تدهشنا نحن فتية بني هلال ولصاحب القلم وللهادي صاحب بهدةء نقول من يضحك اخيرا يضحك كثيرا ..
التمريرة الاخيرة ...
______________
حضر الكابتن فوزي الاسد للتدريب الختامي للقاء الاكسبريس العطبراوي ومكث ربع ساعه وغادر عائدا الي منزله ارجو ان لايكون في الامر شيئا ووراء الأكمة ماورائها لانه العمليه مش ناقصه والفريق محتاج للمناخ الملائم والتناغم الجماعي وروح الانضباط وأي حساسيات او انقسامات أو اي ترسبات في النفوس من لقاء كأس السودان يمكن ان تنعكس علي لقاء النهائي فيكون سببا في خسارة جديدة ستضيع معها مكاسب موسم كامل فنحن لم نحزن علي ضياع كاس السودان ولكننا ستحزن كثيرا لو فرطنا في تقدمنا وعجزنا عن استرداد بطولتنا المسلوبه ..
© 2014 مايكروسوفت حيث الخصوصية والكوكيز المطورين الإنكليزية (الولايات المتحدة)
يا انسان ويا رجل ويا بنى آدم ،، تصف من وصفته ب ( كنا نعتقد بأنه
متزن ويزن الامور بميزان العقل والحكمه بعيدا عن العاطفه واللونيــــه
البغيضه ) وقلت : ( ثورة الانقاذ بعمرها المديد ان شاء الله ) ،، استحلفك
بالله حين تكتب أن تدع فرصه لدماغك لمراجعه ما تود كتابته حتى لا تكون كالذى
يحمل اسفارا!!! عجبى منك وعليك تصف الاخرين بما هو أصل فيك لا عقل
ولا حكمه ، عاطفه ولونيه بغيضه وعدم منهجيه ،، أكاد أجزم بأن معرفتك باللغة
العربيه سماعيه فقط تلقيتها متلقيا وليس دارسا ،،، عيب كبير أن
تكتب بهذا الشكل والاسلوب والفكر ، فأنت تسىء لنفسك قبل كل شىء،،، حاول
ولو لمرة واحده أن تكون كبيرا فى كتاباتك حتى تسلم من مذمه واحتقار
القراء لك ونعتك بمشين اللفظ والكلم ،،، نهديك -- فعسى ولعل-- ( انك
.
لا تجنى من الشوك العنب ) وأيضا ( من غربل الناس نخلوه ) ،،، سلام،،،