بهدوء
اعلن الاتحاد العام عن تمسكه باقامة نهائى كاس السودان فى موعده المحدد التاسع عشر من الشهر الحالي اى بعد خمسة ايام فقط ولا احد يعلم ان كان هذا اللقاء الجماهيرى الهام سيقام فى استاد الابيض كما هو محدد له مسبقا ام سيتم نقله لاستاد الخرطوم فى اللحظات الاخيرة فى ظل عدم جاهزية استاد الابيض الذى لازالت ارضيته ترابية ولم يتم فرش العشب الاصطناعى الذى يتردد منذ خمسة ايام انه قد وصل لميناء بورتسودان !!
فى كل الاحوال لن يكون موضوع تحديد مكان اقامة المباراة مشكلة بالنسبة للاتحاد العام او الناديين الكبيرين فلا زالت هناك مساحة زمنية يمكن يتم خلالها اتخاذ القرار النهائى لتقام فى الابيض او اعادتها لاستاد الخرطوم ولكن تبقى المشكلة الاساسية فى موعد اقامة المباراة التى تاتى بعد اربعة ايام فقط من مباراة منتخبنا ونيجيريا المحدد لها غدا الاربعاء ,, وهل ستكون هذه الفترة زمنية كافية للاجهزة الفنية فى المريخ والهلال لتهيئة اللاعبين للقاء المرتقب ام لا خاصة اذا وضعنا فى الاعتبار ظروف الطيران التى دائما ماكون عائقا ومصدر قلق للاندية والمنتخبات التى تؤدى مبارياتها فى الدول الافريقية .
فريق الهلال الذى يعيش ظروفا حاليا افضل من المريخ فى ظل مشاركة كل لاعبيه من محليين واجانب فى التمارين باستثناء نجومه فى المنتخب طلبت ادارته تأجيل نهائى الكاس الى مابعد التاسع عشر من الشهر الحالي فى حين لم يعترض المريخ حتى الان على الموعد المذكور رغم ان المريخ لازال يفتقد لابرز محترفيه الاجانب تراورى الذى سافر دون اذن من مجلس الادارة والمصرى ايمن سعيد الذى يفترض ان يكون قد وصل اليوم للخرطوم بعدما اخذ الاذن بقضاء اجازة العيد مع اسرته والاثنين يشكلان مصدر قوة للمريخ الى جانب بقية زملائهم الاجانب والمحليين .
اعتقد ان المدرب برهان تيه الذى ظل يتعرض لانتقادات مستمرة بسبب الاداء الباهت وضعف المردود البدنى والفنى لعدد من اللاعبين سيكون امام تحد كبير فى تجهيز الفريق وتهيئته لمباراة القمة التى تمثل اول اختبار محلي من العيار الثقيل للكابتن برهان يمكن ان يرفع من اسهمه فى تدريب الفريق او يعجل برحيله من الديار الحمراء ,, والتحدى الذى نقصده لايقف عند حدود تحقيق الفوز على الهلال والاحتفاظ بلقب كاس السودان وانما فى تهيئة النجوم الدوليين حيث ستعود البعثة من نيجيريا فى وقت متأخر من مساء الخميس وربما تمتد العودة الى الساعات الاولي من فجر الجمعه فالسفر بين مطارات القارة الافريقية غير مضمون العواقب ,, وبالتأكيد ان الارهاق سينال من لاعبى المريخ بالمنتخب بسبب مباراة الاياب واثار رحلة العودة من ابوجا للخرطوم .
مجلس المريخ الذى يطالب بعض اعضائه بالتحكيم الاجنبي يبدو انه غير منزعج من الظروف التى نتحدث عنها من نقص وارهاق وغياب لعناصر مؤثرة فى الهجوم مما يعنى ان برهان تيه سيتحمل ( الشيلة ) لوحده مستعينا بعزيمة وارادة اللاعبين الذين نعلم بانهم يدركون اهمية مباراة القمة واهمية الاحتفاظ بلقب الكاس كاول حافز معنوى يسبق الصراع الحاسم على لقب الدورى الممتاز .
المطالبة بالتحكيم الاجنبي هى دعوة حق يراد بحق ولكن ليس بذات الاهمية فى كيفية تجاوز الظروف الصعبة التى يمر بها الفريق حاليا بسبب سوء البرمجة وضغط الموسم الذى لاينتبه اليه المسؤولين فى الاتحاد العام الا فى الساعات الاخيرة التى تسبق ختام الموسم الكروى ,, فالاتحاد العام ولجنة الخرمجة لايهمهم الارهاق الذى يتعرض له اللاعبون خاصة المشاركون مع المنتخب من جراء ( سياسة اخنق فطس ) مقابل انهاء الموسم باى ثمن فى الموعد الذى يحددونه بمزاجهم بعد اهدار فترة زمنية طويلة بسبب التاجيل والتعديل والخرمجة طوال الفترة السابقة ,, !
يكون الارهاق من التمارين للنجم كاريكا والمنتخب خارج الحدود ؟؟؟
كاريكا لعب مباراة وديةمع فريقه الهلال والمنتخب يلعب في الكونغو
يكون السبب الارهاق ؟؟؟؟
السؤال محول لذكي عباس بتاع الرديف
علما ان مباريات القمة لا تخضع لما ذكرته في مقالك لانه ليس لدينا قمة اصلا
ومواعيد المبارة ليست منطقية لان لاعبى المنتخب سيعودون مرهقين وفى وقت متاخر ولا يمكن ان يؤدوا المباراة ناهيك عن تسفيرهم مرة اخرى الى الابيض
ومباريات كاس السودان الغير مهمة يجب دوما ان تلعب بعد انتهاء الدورى كما في دول العالم كلها
كما ان المريخ من انسحب من قبل لنفس السبب قبل موسمين
فالهلال جاهز في اى زمان ومكان بس انتو بلوا راسكم بلا تراورى بلا برهان المريخ كحيان ومستواه حده الرابطة كوستى وسيكافا
المنظومة عزيزي علم كلها فاسدة والاجر على الله ..