المباراة التنافسية الكبري التي يخوضها منتخبنا الوطني السوداني مساء اليوم السبت علي ملعب ((الرد كاسل )) بنادي المريخ الملعب الافضل في السودان حتى الان هذه المباراة تستحق ان نطلق عليها لقب المباراة الاستثنائية فهي تستحق ان نطلق عليها هذا اللقب لعدة اسباب اهمها واكثرها اهمية انها تاتي بعد هزيمتين متتاليتين امام المنتخب الجنوب افريقي ومنتخب الكنغو في موقعتين كانا فيهما منتخبنا صيدا سهلا لتلك المنتخبات لم تجد كبير عنا في تخطيه والفوز بنقاطه واضافتها لارصدتهما ليبقي منتخبنا خاوي الوفاض جعبته خالية من النقاط كفؤاد ام موسي اضتفة الي اننا نلاعب منتخب جريح مثلنا تماما وهو المنتخب النيجيري بكل سطوته وجبروته ولاعبيه المحترفين في الدوريات الاوروبية يخرج من مباريتيه الافتتاحيتين في التصفيات برصيد مضل من النقاط لايتعدي النقطه الواحده من تعتدله مع جنوب افريقيا وهزبمته امام الكنغو الامر الذي يصعب من مهمتنا امامه حتى وان كانت المباراة تقام علي ارضنا ووسط جماهيرنا الوفية التي لاادري هل ستكون في الموعد ام انها ستسجل ذلك الحضور المتواضع الذي الفناه في المناسبات القومية بعكس وقفاتها المشرفة مع اندينها المفضلة هلال مريخ فالحضور الجماهيري المكثف الذي سيملا كل جنبات ملعب المريخ سيكون هو الشرارة الاولي التي ستقود صقور الجديان الي تحقيق الفوز الاول في التصفيات والذي ربما يحي بعض الامل اذا مانجح نجومنا في رد الصاع صاعين لمنتخبات جنوب افريقيا والكنغو في مواجهات الاياب التي ستقام علي ارضنا في العاصمة المثلثه ..

وليعلم كونصلتوا المدربين الرباعي بقيادة الكوتش مازدا المدير الفني للمنتخب ومساعديه اسماعيل وابراهومه وخالد بخيت بان مدرب النسور النيجيرية وحارسهم المطاطي لم يطلقوا تصريحاتهم النارية علي عواهنه بل هم واثقين من انفسهم وعارفين لقدراتهم ويدركون الفوارق الفنية والبدنية والخبراتية التي تفصل ببنهم وبين منتخب السودان ومن هنا جاءت تلك التصريحات التي زرعت الهلع والفزع في نفوس الجماهير السودانية وجعلتها تتوجس خيفة من ساعة اللقاء التي نخشى عواقبها دون شك لان الهزبمة ان حلت بدار الصقور فهي ستكتب نهاية اليمة في مشوار الصقور نحو النهائيات في العاصمة المغربية ((الرباط)) وستجعل من مبارياتهما المتبقية مجرد تحصيل حاصل ولكونصلتوا المدربين نقول اتركوا العاطفة جانبا وتعاملوا مع المواجهة بروح المواطنة المطلوبة وابعدوا عن مجاملة عمر علي حساب زيد وحذاري من اللجوء الي القسمة الضيزي لارضاء اباطرة العملاقين الكبيرين علي حساب اسم الوطن بتواجد خمسه لاعبين من الهلال ومثلهم خمسه من المريخ فلن يضيرنا ان كان المنتخب يلعب باسم السودان وثلاثة ارباع نجومه من المريخ ان كان ذلك سيقودنا الي الغايات المنشودة وبالمثل لن يضيرنا ان كان المنتخب في لقاء الليلة يضم تسعه من نجوم الهلال مضافا اليهم اثنين من نجوم المربخ او اهلي شندي والخرطوم الوطني فلنا تجربة سابقه علي ايام المدرب ((كوتسيف )) الذي لعب بفريق قومي قوامه 9 من لاعبي الهلال مضافا اليهم اثنين من باقي الاندية هما الراحل عبد الوهاب عبد الفضيل ((جقدول ))من المريخ ونجم الدين حسن من النيل بجانب نجوم الهلال سبت دودو وسمير صالح وابوزيد فرح وامين زكي ودبم الصغيروعبد الله اوهاج وابراهيم يحي الكوارتي ونصر الدين جكسا ومصطفي شاويش فكان ان حقق المنتخب افضل النتائج وجيرت الانجازان باسم السودان الوطن الواحج وليس باسم الهلال لان اللاعبين كانوا يحملون شعار الوطن الام ولازلت احتفظ بصورة لذلك المنتخب ااحجث في ارشيفي الخاص والجهاز الفني مطالب بوضع اللاعب المناسب في المكان المناسب حسب الجاهزية التي يتمتع بها اللاعب بصرف النظر عن اسمه ومكانته والفربق الذي ينضوي تحت لوائه فاي لاعب تم اختيارة للانضمام لتمثل المنتخب هو جدير بحمل الشعار والا لما كان الاختيار والانضمام للمجموعة المتكاملة ومن هنا وجب توظيف اللاعبين حسب قدراتهم وامكانياتهم ومدي جاهزيتهم لحمل شعار الوطن في هذه الموقعة الشرسة والتي لاتحتمل انصاف الحلول او القسمة علي اثنين.

ولصقور الجديان ابطال المعركة الشرسة وهم الذين يصنعون الحدث نقول شدوا الهمه وانكروا ذواتكم من اجل الوطن الشاسع الكبير فكل القلوب معلقه بتحركاتكم وبذلكم وعطائكم وجهودكم المبذولة فلاتدخروا حبة عرق ولاتبخلوا باي جهد وليكن علم السودان بالوانه الزاهية هو غايتكم الكبري فلتتغالبوا علي ذواتكم ولتكونوا كالعهد بكم ولتؤكدوا ولكل ذي عين بصيره بانكم احفاد مهيرة وعثمان دقنه وعبد اللطيف الماظ وودحبوبه ولتعلموا بان قوتكم في ايمانكم بتراب الوطن وثقتكم في انفسكم وبعدها ستبقي كل المخاوف امان ولن تجدوا كبير عناء في ترويض نسور نيجيريا وسبر اغوارهم وفك طلاسمهم فكونوا لها وادخلوا الفرح في قلوب الحزاني والمقهورين من بني شعبي من الذين اضناهم شظف العيش وقسوة الحياة ومرارتها .

التمريرة ... الاخيرة

علي المرء ان يسعي وليس عليه ادراك النجاح
© 2014 مايكروسوفت حيث الخصوصية والكوكيز المطورين الإنكليزية (الولايات المتحدة)