* اجل فنحن نلعب امام ناكانا الزامبي يوم غداً لقاء لايقبل القسمة على اثنين ولايرضى بانصاف الحلول وطريقنا امام ناكانا غداً الاحد طريق واحد شعاره الفوز والفوز وحده دون سواه إذ ان اي نتيجة غير الفوز قد تؤدي بنا الى وادي غير ذي زرع فنقعد ساعتها ملومين محسورين نضرب كفاً بكف حسرة وندامة على ضياع كل المكاسب بعد المشوار القوي الذي قطعه الفتية في دروب الكونفدرالية في هذه النسخة التي تعتبر الاقوى والاجمل والاكمل ولن تكتمل فصولها الا باسقاط عتاولة ناكانا وتلقينهم درساً بليغا في فنون الكرة والتنافس الافريقي وهم ينازلون كبير افريقيا وفارسها الذي لايشق له غبار ...
وبما ان طريقنا امام ناكانا هو طريق الاتجاه الواحد والذي لايعرف انصاف الحلول او القسمة على اثنين كما اسلفت فان اشاوس الهلال سيدخلون في تحدي اكبر ينبغي بل يجب ان يكونوا أهلاً له فالتاريخ سيكتب في سجلاته بان جيل الشغيل والشعلة والضي وابو عاقلة والقائد بويا قد ادى الامانة وقاد الهلال الى دور الثمانية وفي نفس الوقت فان التاريخ قد يكتب في صفحاته بان هذا الجيل قد فشل في قيادة هلال العز الى مرحلة الدور ربع النهائي وهي جزئية غير محببة ولاتليق بجيل الشغيل وبويا والشعلة واطهر والدمازين وبقية العقد النضيد من الرجال الذي ابلو ذلك البلاء الحسن وحققوا افضل النتائج داخل القواعد وخارجها ...
والكرة الان بين اقدام هولاء الجنود البواسل الذين يدركون جيداً بان ثلاثة ارباع الشعب السوداني سيكونوا معهم غداً بحناجرهم وافئدتهم ودعواتهم داخل الملعب وخارج الملعب خلف الشاشات الكرستالية البلورية وبما ان لاعبي الهلال هم من يصنعون الحدث وهم من يرسمون البسمة فوق الشفاه فانهم مطالبين يوم غداً بالتغالب على النفس وبذل النفس والنفيس وسكب العرق غزيراً على المستطيل الاخضر والعمل على ترويض نجوم ناكانا ووضعهم في حجمهم الطبيعي ورد الصاع صاعين والتاكيد على ان هزيمة الهلال الوحيدة في دوري المجموعات امام ناكانا في زامبيا قد جاءت بضربة حظ وغلطة شاطر بين الحارس جمال وقلبي الدفاع ولابد من القصاص وتأكيد الجدارة والثأر لتلك الهزيمة المفاجئة التي شوهت مشوار الهلال في دوري المجموعات ويقيني بان لاعبي الهلال أهلاً لها بكل المقاييس وردهم سيأتي قوياً صارماً يؤكدوا من خلاله لنجوم ناكانا بان ماحدث في زامبيا كان كبوة جواد أصيل..
* وبالطبع فان الفوز على ناكانا في هذا اللقاء الحاسم لن يتحقق بالاماني ودعوات الامهات بل بالبذل والعطاء ونكران الذات واللعب بشعار الهلال ووضع أسم السودان نصب الأعين في المقام الاول اضافة الى تنفيذ الخطط المرسومة بدقة من داخل المستطيل وعدم الاندفاع الى الامام وترك المساحات الخالية ليتسلل منها لاعبي ناكانا الذين يعرفون طريق المرمى جيدا كما نحذر من الاخطاء الكوارثية امام منطقة الثمانية عشر وهي الاخطاء التي اعتاد لاعبي الهلال على ارتكابها في كل المباريات وفوق هذا وذاك فاننا نحذر دفاعات الهلال من الكرات العكسية والتي عادة ماتشكل خطراً داهماً امام مرمى الحارس جمال او زميله يونس الطيب ... ويتبقى بعد ذلك دور قبطان السفينة وربانها الماهر الكوتش نبيل الكوكي في رسم الخطط الذكية التي تتلأم مع اهمية المباراة بجانب اختياره للتشكيل الامثل على ضوء الاستعدادات الاخيرة بعد العودة من زامبيا ونهمس في أذن الكوكي ونقول له بان جاهزية اللاعبين هي التي تحكم افضلية المشاركة بحكم ان كشف الهلال يضم نجوم جديرين بالمشاركة والبقاء دائماً للاصلح والاكثر جاهزية للدفاع عن الوان الفريق بصرف النظر عن اسمه ومكانته وعلو كعبه،،
* اخيراً وليس اخر فنحن نريد ان ناكل بايدينا لنؤكد جدارتتا واستحقاقنا بالترقي الى مرحلة دور الثمانية كطرف اول وليس ثانياً ولذلك نريد الفوز لنقف على قمة الهرم المكان الطبيعي لهلال الملايين ولن يرضينا ان ننهزم من ناكانا او نتعادل معه لكي ننتظر الهبات من فريق زيسكو لكي يقدم لنا بطاقة العبور الثانية على طبق من ذهب لناخذها هينة لينة فما الى هذا نرمي ولن يرضينا بكل صدق ان نتأهل من الابواب الخلفية فلناخذ البطاقة الأولى عنوة واقتداراً ولنجعل مصير ناكانا بأيدي ابنا عمومتهم الزيسكاويون او هكذا ينبغي ان يكون،،
((دبوس))
* لحق شلش ببجري المدينه وميدو ولحق به محمود امبده كم انت كريم ايها الرئيس السوبر مان وانت تعزز صفوف الوصيف بأفضل الدرر في الساحة وتجرد الهلال من كل اسلحته الفتاكه ... ارى بان هذا الليل الحالك السواد يجب ان ينبلج صبحه لكي نزيح هذا الكابوس الذي جثم على صدورنا تلك السنوات العجاف وعمل على افراغ البيت الهلالي من كل محتوياته .. فلابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر،،
فاصلة ... أخيرة
* اتوقعها ثلاثية بيضاء من غير سوء والله يدينا اللي في مرادنا،،

نتمني ان يمضي للامام رافعا راس السودان ويفخر به كل سوداني كما فخرنا بمريخنا
الف مبروك
باي انجاز صار كبير البلد الا ان يكون كبير في السن او الصفر الدولي. انت وامثالك هم الذين يدمرون الهلال بان سيد البلد وكبير البلد وسيد اللبن والنتيجة صفر ابيض من غير سوء
(ثلاثة ارباع الشعب السوداني سيكونوا معهم غداً) سبحان الله من الذي احصى المشجعين حتى بنيت تقديرك بثلاث ارباع الشعب السودان. ولعلمك ان كل المشجعين والمهتمين بالرياضة لا يمثلون 3/4 من الشعب. طبل طبل لمن تلحق هلالك امات طه