• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-03-2024
طارق احمد المصطفى

رياضة ( النط ) من فوق كبري توتي !!

طارق احمد المصطفى

 1  0  1512
طارق احمد المصطفى

نظم نادي الخرطوم للتجديف يوم الخميس الماضي برنامجا إحتفاليا أطلق عليه إسم ( النط من فوق كبري توتي ) و المقصود بالنط هنا المقصود ( القفز ) على النيل من أعلى كبري توتي وذلك بمشاركة لاعبين من الجنسين والإسم الفعلي لهذه الرياضة هو الغطس وهي رياضة أولمبية لها مسابح مخصصة وأشار النادي الى أن قيام هذه الفعالية يهدف الى زيادة الثقة بالنفس لدى اللاعبين واللاعبات وكان اللافت للنظر هو الحضور الجماهيري الكبير من الجنسين من جميع الفئات العمرية والذي حرص على المتابعة والتشجيع من على الكبري وعلى طرف من النيل من جهة الخرطوم و توتي وهذا الحضور الكبير يؤكد حديثنا بأن هناك عدد من الرياضات لها جمهوركبير وعشاق ويمكن أن تنافس به جمهور كرة القدم ومثال لذلك رياضة المصارعة في الحاج يوسف وسباق الخيل في الخرطوم وألعاب القوى بالمدينة الرياضية حيث تحظى بمتابعة وحضور جماهيري كبير وهو ما يدحض حديث بعض زملاء المهنة من القيادات التحريرية بأن ( المناشط ما بتبيع ) ونعتقد أنه إذا تم تقنين دخول هذا الجمهور عبر طرح تذاكر فإن هذه الإتحادات ستنافس كرة القدم جماهيريا وتعيش في ( بحبوحة ) من العيش مع الأخذ في الإعتبار أن المناشط الرياضية ظلت تحقق الإنجاز تلو الإنجاز خارجيا ولابد للأخوان في الرياضات المائية وعلى رأسها التجديف التفكير بجدية في إستثمار جانب الجمهور و الذي سوف يقيهم شر سؤال وزارة الرياضة ويحررهم من عبودية وزارة المالية علما بأن ولاية الخرطوم يمكن أن تستفيد من الرياضات المائية في تطوير السياحة بعد أن حبانا الله بنيل طويل عريض يصلح لممارسة جميع أنواع الرياضات المائية بحسب حديث الخبراء الذين زاروا السودان وكانت الملاحظة الثانية في الإحتفالية التي شرفها وزير الرياضة بولاية الخرطوم بلة يوسف ومدير الرياضة محمد عثمان خليفة مشاركة العنصر النسائي في عملية ( النط ) من على الكبري في شجاعة يحسدن عليها وبزي رياضي محتشم وكان ذلك أبلغ رسالة ورد للمتزمتين والمتشددين دينيا من الرافضين لممارسة المرأة للرياضة ونعتقد أن ما شاهدناه من تميز يبشر بوجود خامات طيبة تصلح لأن تكون نواة لهذه الرياضة . ولكن هناك بعض الملاحظات التي يجب أن نتطرق إليها وأولها وجود الجمهور على الكبري جنبا الى جنب مع المدربين واللاعبين وفي المنطقة التي يقفزون منها وهو ما يشوش عليهم وربما أفقدهم التركيز حيث لايوجد أي فاصل بينهم أضف لذلك فإن اللاعب أو اللاعبة مطالب أولا ( بالنط ) فوق السياج الموجود على جانب الكبري ليأخذ وضعه للقفز وهذه أيضا عملية خطرة جدا وربما تسببت عملية ( النط فوق السياج ) الي سقوط اللاعب بصورة مفاجئة بدون أن يصل لدرجة الإستعداد الكاملة ثم الملاحظة الأخيرة وهي أن عملية القفز تتم من على قاعدة مخصصة لأحد الأعمدة المخصصة للإنارة في وسط الكبري وهذا العمود مصنوع تقريبا من مادة الالمنيوم وهي موصل جيد للكهرباء وفي ذلك خطورة كبيرة على اللاعبين من إصابتهم بصقعة كهربائية في حال وجود إلتماس كهربائي ربما تسببت في موتهم قبل القفز . الفكرة في النهاية جيدة وتحتاج الى مزيد من التنظيم والترتيب وهذا يقودنا الى السؤال عن إتحاد الغطس الذي كان قد تم حله قبل سنوات بقرار من الوزير حاج ماجد سوار وهل ما قام به نادي الخرطوم للتجديف الخميس الماضي هو خطوة للإستيلاء على هذه الرياضة ؟؟

ما علاقة المهندس صديق أحمد أبراهيم سكرتير إتحاد ألعاب القوى بإنتخابات التايكندو ؟ وهل هناك جهة بعينها تقف خلفه وتسانده في هذا الموقف ؟ وهل الجهة التي يتحدث بإسمها على علم بذلك ؟ كل هذه الأسئلة تنتظر الإجابة .

يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟؟

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : طارق احمد المصطفى
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ahmed 09-11-2014 06:0
    صحفيين ارزقية ما تسيبو الناس تستمتع بحاجة مجانية طوالي جاريين لفرض رسوم وتذاكر ... وكمية كبيرة من التنظير المافي منو فائدة بس من اجل التنظير.
    مقال ركيك مقتبس من مجهودات اندية رياضية لها دورها لا تحتاج الى من ينظر لها او يرشدها واخر المقال مقتبس من الكاتب الساخر الفاتح جبرة وشنووووو .
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019