كما هو متوقع رفضت لجنة أحمد عبد القادر وعادل ساتي المشرفة على الجمعية العمومية للإتحاد السوداني للكرة الطائرة الطعن المقدم من إتحاد الخرطوم بسبب إبعاده من الجمعية وفق سيناريو طويل وعريض خطط له منذ فترة طويلة ، المقولة الشهيرة لزعيم الكوميديا في الوطن العربي الممثل عادل إمام في مسرحية شاهد ما شافش حاجة ( متعوووودة داااايما ) أصبحت تنطبق على لجنة أحمد عبد القادر التي رفضت الاسبوع الماضي طعن الخرطوم في ضد إبعاد مدربيها حكامها وفقا لمادة غير موجودة في النظام الاساسي وكان الجميع يتوقع رفضها للطعن الثاني بعد أن أصبحت لسان حال الإتحاد العام وصارت ( ملكية أكثر من الملك ) وهى تفتي بأن إتحاد الخرطوم غير موفق لأوضاعه وهو إتحاد غير ولائي رغم أن الإتحاد أرفق شهادة إعتماده من مفوضيته الولائية وخطاب بتوقيع المفوض يؤكد شرعية إتحاد الخرطوم حتى عام 2015 في الوقت الذي تعاملت فيه لجنة أحمد عبد القادربحنية و ( طيبة ) شديدة مع ما قدمه الإتحاد العام من مستندات تخص الولايات حيث كان عليها من باب العدالة التأكد من وجود إتحادات محلية على أرض الواقع وأن لايكون التدقيق مع الخرطوم فقط حتى تبعد عن نفسها الشبهات !! بجانب لجنة أحمد عبد القادر ( الملكية أكثر من الملك ) تأكد أن إتحاد الخرطوم ظل يتعرض لمؤامرة كبرى وإستهداف من قبل وزارة الشباب والرياضة الولائية ووزيرها بلة يوسف منذ فترة طويلة وما يدعو للأسف في هذا أن الوزارة هي الجهة التي من المفترض أن تحمي الإتحاد الذي ظل يتعرض لمحاولات الهدم والتكثير من قبل الإتحاد العام ورئيسه الحاج عطا المنان الذي حاول أكثر من مرة إضعاف الخرطوم وتهميشها بتقليص عدد أصواتها من ستة الى ثلاث أصوات في الجمعية العمومية وذلك من خلال المحاولات المتكررة لتعديل النظام الاساسي الذي وضح أن الهدف من ذلك ليس تطوير المنشط كل ذلك يحدث والوزير بلة ووزارته وإداراته المختلفة يتفرجون على الخرطوم التي ظلت تقاتل وحدها في المفوضية الإتحادية ولجنة التحكيم الشبابية ولم تجد حتى الدعم المعنوي من الوزارة وكانت أزمة إنسحاب الخرطوم من الدوري الممتاز لأسباب قانونية بنسبة 100% ولكن الوزارة وقفت ضد إتحادها ولم يكلف الوزير بلة الإستماع لوجهة نظر إتحاده وإعتذر عن مواصلة إجتماعه معهم بعد خمسة دقائق من بدايته لإرتباطه للحديث في برنامج إذاعي بل تعدى الأمر كل الحدود والإتحاد يتعرض أكثر من مرة للتهديد بالحل من قبل مسؤول كبير بالوزارة ، ثم الطامة الكبرى التي كشفت المستور وأوضحت حقيقة إستهداف الوزارة للإتحاد بعد أن ظلت تماطل و ( تتجرجر ) منذ أبريل الماضي تاريخ مخاطبتها من إتحاد الخرطوم لتكوين لجان تسيير بالمحليات بحسب التعديلات الجديدة حتى توفق الخرطوم أوضاعها وذلك بعد أن أنزلت الوزارة كثير من صلاحياتها للمحليات ، ظلت الوزارة تماطل بصورة سافرة منذ ذلك وحتى شهر سبتمبر والمضحك أن ملف تكوين لجان التسيير بمحليات الخرطوم لم يتحرك في الوزارة ويغادر أدراجها إلا بعد بداية إجراءات الجمعية العمومية للإتحاد العام وإبعاد الخرطوم منها بسبب عدم توفيق أوضاعها ليتكرم الوزير بلة يوسف بعد ( خراب مالطا ) بإصدار قراراته بتكوين لجان تسيير في محليات الخرطوم وبحري وأمدرمان نهاية الأسبوع الماضي ولا زالت محلية جبل أولياء في الإنتظار!! ، لقد أكد ما حدث حقيقة إستهداف الوزارة الولائية لإتحاد الخرطوم للكرة الطائرة وذلك لصالح الإتحاد العام ولا ندري هل هذا الإستهداف لصالح الوزارة أم لصالح شخص معين ؟؟
أصبح الرياضيون بالخرطوم في حيرة من أمرهم من ( عنتر زمانه ) الذي عاصر أربعة وزراء ولم يتزحزح من موقعه لسنين طويلة وأكدوا أن ( سره باتع ) وهو يضع الوزير تلو الوزير في جيبه الخلفي !!
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الاثقال شنو ؟