بهدوء
توجهت بعثة منتخبنا الوطنى الى الكونغو لاداء المباراة الثانية فى تصفيات الامم الافريقية ,, وكالعادة سافرت البعثة على دفعتين الاولي برئاسة الاخ طارق عطا والثانية برئاسة عضو الجهاز الفنى اسماعيل عطا المنان !
لم يكن هناك خيار اخر امام الاتحاد العام سوى تسفير البعثة بالتقسيط او بالقطعه فى ظل شح الامكانيات المالية واحجام الدولة عند تقديم الدعم المطلوب رغم الوعود والحديث الذى يرد على لسان السيد وزير الشباب والرياضه وهو حديث ( عام ) لايغنى ولايسمن من جوع لانه لايلامس الازمة التى يعيشها المنتخب والحالة المترديه التى وصل اليها وكان من نتائجها السقوط المذل امام منتخب جنوب افريقيا ,, وان كان هذا لايقلل من حجم الاخطاء الفنية ولايلغى مسؤولية المدرب مازدا فى معالجة تلك الاخطاء التى قصمت ظهر المنتخب على ارضه ووسط جمهوره .
لن نمل الحديث عن الماساة التى يعيشها منتخبنا والاهمال الذى يتعرض له من الحكومة الموقره التى ظلت ولازالت تتعامل مع المنتخب من باب اداء ( الواجب البروتكولي ) وحضور المراسم التشريفيه قبل المباريات ثم ( الاختفاء والغياب ) الى حين موعد المباراة التاليه !! فى الوقت الذى تتعامل فيه دولة مثل اثيوبيا على المستوى الحكومي باحترام ومهنية تفوق حد الوصف مع منتخبها المتطور الذى يسير ويتقدم بخطوات ثابتة الى الامام !! لم تقحم اثيوبيا منتخبها فى هذه التصفيات على طريقتنا دون اعداد او تحضير فنى وبدنى بل نظمت له معسكرا فى بلاد السامبا لاكثر من اسبوعين لهذا كان من الطبيعى ان يظهر بذلك المستوى المشرف فى اول مباراة له فى التصفيات الافريقية ضد منتخب الجزائر رغم الخسارة بهدفين مقابل هدف وهى نتيجة منطقية اذا ماوضعنا فى الاعتبار الفوارق الفنية والامكانيات والمحترفين فى الدوريات الاوربية فى التشكيلة الجزائرية ,, فهل اثيوبيا دولة نفطيه ؟ طبعا لا فهى فقيره مثلنا ولكنها عرفت مؤخرا قيمة واهمية منتخبها الوطنى وتعاملت معه كمشروع مستقبلي ولم تبخل عليه بالصرف المالي فى حدود امكانياتها الذاتية وذلك بتهيئة اعداد مبكر من خلال معسكر البرازيل .
ومايقال عن منتخب اثيوبيا ينطبق ايضا على منتخب الكونغو الذى عاد من نيجيريا بفوز ثمين مثلما انتزع منتخب اوغندا نقطة غالية من براثن منتخب النجوم السوداء ,, وثلاثتهم اثيوبيا والكونغو واوغندا من منطقة سيكافا التى ينتمى اليها منتخبنا الوطنى وليس من غرب او شمال القاره المتطوره نسبيا على بقية المناطق ,, ولكن الفرق انهم يخططون مبكرا لمنتخباتهم ويوفرون لها الدعم المالي المطلوب وليس التجاهل والوعود الزائفه !!
نهاية مسلسل مجدى عبد اللطيف !
اقرت لجنة الاستنئافات بصحة كافة الاجراءات القانونية التى اتخذها اتحاد الكرة فى بورتسودان بشطب لاعب هلال الساحل مجدى عبد اللطيف وفقا لخطاب الشطب الصادر من ناديه بطرف الاتحاد المحلي .
نامل ان يضع قرار لجنة الاستئنافات حدا للجدل حول تسجيل اللاعب فى المريخ وسيل الشكاوى والطعون التى ظلت تلاحقه من جانب عدد من الاندية التى تبارى ضدها المريخ فى الدورى الممتاز ,, مع الاسف ان بعض الاداريين يبددون اموال انديتهم فى تقديم شكاوى فالصو وذلك استجابة لتحريض بعض اقلام التطرف والتعصب التى تثير مثل هذه القضايا الفشنك والتى لايستفيد منها سوى المسؤولين فى الاتحاد العام بحصد وتكويش الملايين من وراء جهل الاداريين باللوائح والقوانين ,, حيث نجد ان معظم الشكاوى التى تثار بين الحين والاخر فى الدورى الممتاز وغير الدورى الممتاز من صناعة وفبركة بعض الاقلام فى الصحف الرياضية التى تعشق دائما تفجير ( قنابل الدخان ) لاهداف تسويقيه ليس الا !
ظهرت لونيتك بوضوح هنا ،،، يا اخى ما يشتكوا .. الحكايه فى النهايه البحث عن الحقيقه ،، اترك الناس فى حالها
وما تخلى مريختك تأثر على كتاباتك
ورحم الله عبدالمجيد عبدالرازق
مجرد سؤال يااستاذ علم