بالمرصاد
مع كامل احترامنا وتقديرنا لاى كاس او بطولة تنتزع باسم الوطن الا ان كاس دورة التحدى الاخير الذى حظى بلقبه نادى المريخ السودانى ووجد هالة افرغته من مضمونه وساوته بالكاسات المصنفة اعلى درجة منه هذه الهالة جعلت الوزارة تصحو من ثباتها العميق وتعلم ان هناك اناسا يدافعون عبرها عن علم السودان ليس فى كرة القدم بل فى المناشط الرياضية المختلفة وقد سبق وحاز البطل العداء نجم الدين على ابوبكر على لقب بطولة العالم فى سباق مائة متر واحدث فوزه دويا هائلا فى الوسائط الدولية لانه انتزع اللقب من تحت اقدام ابطال من دول تصرف على الواحد منهم ملايين الدولارات فى وقت احرز فيه نجم الدين اللقب (بموية فول) ارض المعسكرات بسوبا واتذكر حينها كيف وجد الاهمال والتهميش حتى تناوله قفاز نادى الهلال ومسئول مناشطه حينها الباقر عبد الرحمن الرشيد ووقع معه عقدا لرعايته وقامت الدولة خجلا بالاعلان عن تبرع رئاسة الجمهورية له بمنزل جاهز كان سببا فى اعدام اللاعب وهروبه من السودان وهجره للرياضة التى لو استمر فيها حتى اليوم لكان من عتاة الابطال الذين يشار لهم بالبنان كيف لا ومن يحتلوا ساحة العاب القوى العالمية اليوم من نازلهم وهزمهم فى اكثر من محفل
قلت ذلك بمناسبة التبرع الذى قدمه وزير الرياضة الجديد عبد الحفيظ الصادق من تبرع سخى فاق الخمسون مليونا رغم ضعفها مقارنة بالوضع الاقتصادى المازوم وما صرفه المريخ للمشاركة فى هذه البطولة الا انه بكل المقاييس يعتبر دعما كبيرا بل مستغربا من وزارة تعيش على الكفاف اللهم الا اذا كان الصادق قد اجتهد فى تحصيل عائد استثمارات الوزارة من وكالة سفر وسياحة وسينما قصر الشباب والاطفال وايجارات الدكاكين والاكشاك التى حوله ومعرض شركة سابنتود وتاجير ارض المدينة الرياضية ومنزل العاب القوى بامدرمان وكل عائدها يصب فى جيوب افراد وليس خزانة الدولة
وان اعادها الوزير ومنح المريخ منها المبلغ المذكور فيكون ذلك فى حد ذاته انجازا يستحق عليه الصادق التكريم
اما اذا كان تبرع الوزير على منوال ما يردده الخبثاء بان الوزارة لم تتبرع بل الخبر مدسوس من قبل اعلام المريخ ولانى لم اعتاد على مطالعة احاديث لوزراء الرياضة المتعاقبون بقيت اقرب لتصديق هذه الاخيرة خاصة وان ماذدا واهل الاتحاد لم يتوقفوا يوما من الاشارة لتجاهل المنتخب وهو مقبل على مشاركة مهمة يواجه فيها عتاة المنتخبات الافريقية يحتاج الصمود فيها وليس الصعود على حسابها لمراحل اعلى لصرف مالى ومعنوى رهيب يفوق المائة الف دولار كما قال الاتحاد فكانوا اى اهل المنتخب احق بالمال المدفوع للمريخ وعلى الوزير ان كان حقا سعيد ويعتبر ان ما تحقق انجازا يستحق عليه التشجيع ان يكتفى بحضور المهرجان الذى اقيم خصيصا لهذه المناسبة
مرصد اخير
هل يحتاج المريخ لدعم وقد حاول ارسال طائرة خاصة عندما اصاب الطائرة الكينية المقلة لبعثته لعثرة اعادتها من مطار الخرطوم ومعروف ان تكلفة الطائرة الخاصة من جدة لرواندا تفوق ميزانية الوزارات السودانية مجتمعة ولعدد من السنوات؟
دمتم والسلام
مع كامل احترامنا وتقديرنا لاى كاس او بطولة تنتزع باسم الوطن الا ان كاس دورة التحدى الاخير الذى حظى بلقبه نادى المريخ السودانى ووجد هالة افرغته من مضمونه وساوته بالكاسات المصنفة اعلى درجة منه هذه الهالة جعلت الوزارة تصحو من ثباتها العميق وتعلم ان هناك اناسا يدافعون عبرها عن علم السودان ليس فى كرة القدم بل فى المناشط الرياضية المختلفة وقد سبق وحاز البطل العداء نجم الدين على ابوبكر على لقب بطولة العالم فى سباق مائة متر واحدث فوزه دويا هائلا فى الوسائط الدولية لانه انتزع اللقب من تحت اقدام ابطال من دول تصرف على الواحد منهم ملايين الدولارات فى وقت احرز فيه نجم الدين اللقب (بموية فول) ارض المعسكرات بسوبا واتذكر حينها كيف وجد الاهمال والتهميش حتى تناوله قفاز نادى الهلال ومسئول مناشطه حينها الباقر عبد الرحمن الرشيد ووقع معه عقدا لرعايته وقامت الدولة خجلا بالاعلان عن تبرع رئاسة الجمهورية له بمنزل جاهز كان سببا فى اعدام اللاعب وهروبه من السودان وهجره للرياضة التى لو استمر فيها حتى اليوم لكان من عتاة الابطال الذين يشار لهم بالبنان كيف لا ومن يحتلوا ساحة العاب القوى العالمية اليوم من نازلهم وهزمهم فى اكثر من محفل
قلت ذلك بمناسبة التبرع الذى قدمه وزير الرياضة الجديد عبد الحفيظ الصادق من تبرع سخى فاق الخمسون مليونا رغم ضعفها مقارنة بالوضع الاقتصادى المازوم وما صرفه المريخ للمشاركة فى هذه البطولة الا انه بكل المقاييس يعتبر دعما كبيرا بل مستغربا من وزارة تعيش على الكفاف اللهم الا اذا كان الصادق قد اجتهد فى تحصيل عائد استثمارات الوزارة من وكالة سفر وسياحة وسينما قصر الشباب والاطفال وايجارات الدكاكين والاكشاك التى حوله ومعرض شركة سابنتود وتاجير ارض المدينة الرياضية ومنزل العاب القوى بامدرمان وكل عائدها يصب فى جيوب افراد وليس خزانة الدولة
وان اعادها الوزير ومنح المريخ منها المبلغ المذكور فيكون ذلك فى حد ذاته انجازا يستحق عليه الصادق التكريم
اما اذا كان تبرع الوزير على منوال ما يردده الخبثاء بان الوزارة لم تتبرع بل الخبر مدسوس من قبل اعلام المريخ ولانى لم اعتاد على مطالعة احاديث لوزراء الرياضة المتعاقبون بقيت اقرب لتصديق هذه الاخيرة خاصة وان ماذدا واهل الاتحاد لم يتوقفوا يوما من الاشارة لتجاهل المنتخب وهو مقبل على مشاركة مهمة يواجه فيها عتاة المنتخبات الافريقية يحتاج الصمود فيها وليس الصعود على حسابها لمراحل اعلى لصرف مالى ومعنوى رهيب يفوق المائة الف دولار كما قال الاتحاد فكانوا اى اهل المنتخب احق بالمال المدفوع للمريخ وعلى الوزير ان كان حقا سعيد ويعتبر ان ما تحقق انجازا يستحق عليه التشجيع ان يكتفى بحضور المهرجان الذى اقيم خصيصا لهذه المناسبة
مرصد اخير
هل يحتاج المريخ لدعم وقد حاول ارسال طائرة خاصة عندما اصاب الطائرة الكينية المقلة لبعثته لعثرة اعادتها من مطار الخرطوم ومعروف ان تكلفة الطائرة الخاصة من جدة لرواندا تفوق ميزانية الوزارات السودانية مجتمعة ولعدد من السنوات؟
دمتم والسلام