• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
الصادق مصطفى الشيخ

حصاد الاولمبياد ويورهات التجديف

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  966
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
وعاد وفد السودان من نانجنج الصينية يحمل هدايا ادارية وخفى حنين من الانجازات فى دورة الالعاب الاولمبية للشباب رغم ان الصين هى الفال الذى برز من خلاله الوجه السودانى المشرق عبر اول ميدالية فضية فى تاريخ مشاركاته الاولمبية عبر اولمبياد 2008 التى جرت ببكين
ولان وفد السودان ذهب مهزوما وهو يشارك بمنشط وحيد هو العاب القوى العائد اتحادها من من شلل عام تمثل فى القيادات السابقة التى لم تلتفت حتى للمنافسات الداخلية التى تقلصت الى اكثر من 70 بالمائة مما كان قائما من نشاط داخلى ومشاركات خارجية اضف الى ذلك العزوغ التام من كبار اللاعبين الرافض للتعامل مع الاتحاد والذى اثر سلبا على الشباب والواعدين وجعلهم يفكروا ايضا فى مقاطعة انشطة الاتحاد واللاعبون الخمسة الذين مثلوا السودان فى الاولمبياد الاخير كانت مشاركتهم عبر تاهل خجول من دورة الالعاب الافريقية ببتسوانا التى سبقت الاولمبياد بمعنى ان فشل العاب القوى فى نانجنج هو امتداد لسياسة الاتحاد السابق والتى تحتاج لعشرة سنوات لمحو اثارها كما قال سكرتير الاتحاد الحالى المهندس صديق احمد ابراهيم بجانب الفشل الاكيد لسياسة الدولة تجاه الرياضة وان كانت اللجنة الاولمبية حقا جادة كما تقول قيادتها فى المحافل المختلفة انها تسعى للحفاظ على مكانة وسمعة لجنتنا الوطنية التى حازت على لقب افضل اللجان الوطنية فى عهد كان فيه التطوع ارثا وسمة وطنية خالصة عليهم ان يمارسوا الشقاقية ويعلنوا من خلال مؤتمر صحفى او حتى نشرة اعلامية ان تخوفوا من الاسئلة والاستفارات التى لا يملكوا لها اجابات مقنعة يوضحوا من خلالها المكاسب ان وجدت وكيفية معالجة السلبيات الى بدات من قبل المشاركة بعد فشل اتحادى التجديف والسباحة من التاهل وكان الفرص مواتية امامهم
نعم الاتحادات تتحمل العبء الاكبر من الفشل واللجنة الاولمبية ليست مفرخا للاعبين ولكن عند المشاركات الاولمبية يكون نصيبها معادل لنصيب فشل الاتحادات لانها المسئولة عن مساعدة الاتحادات خاصة التى بامكانها التاهل لتمثيل السودان اولمبيا ولكنها تقف عاجزة لضعف تركيبتها وموازنات اللجان المساعدة خاصة اللجنة الفنية التى تكاد مغيبة تماما مثل بقية اللجان بخلاف لجنة شئون الاتحاد لانها بالطبع تيرموتر الانتخابات
فشل السودان فى نانجنج جعلنى اردد مقولة احد قادة العمل الادارى بان تمنى ان يقود اللواء كمال على خير الله بعثة السودان لانه كان صاحب البعثة التى حققت الانجاز التاريخى وعلى اعتبار ان رئيس البعثة الحالى عبد الرحمن السلاوى رجل اعمال شهير ومتواجد بالوام بالصين بجانب مشاغله التجارية وقلة خبرته تجعل من وجود خير الله عاملا مساعدا فى عكس التجارب الماضية ولكن اصحاب المناصب لا يتزحزحون عنها حتى لو كان الابتعاد اضافة لهم قبل السودان
مرصد اخير
يتداول الوسط الاولمبى بشئ من الفخر وهاشم هارون يلتقى رئيس الاتحاد الدولى للتجديف ويسلمه نصيب مساهمة السودان فى مصنع معدات التجديف الذى سيقام بالسودان وذلك بعد ان رفضت البنوك العالمية الاستلام على اعتبار ان السودان محظور اقتصاديا
وحتى نحل عقدة هذه الفرية التى ربما اضاعت مبلغ سبعة الف يورو لا ندرى من اين حصل عليها اتحاد التجديف ونقول اذا كانت البنوك العالمية رافضة لاستلام المبالغ الاولية فكيف سيكون تعاملها مع مواد الصناعة المزعومة هل ستاتى عن طريق التهريب ام عبر السوق السوداء ومن يتحمل زيادة الاعباء؟
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019