بالمرصاد
لم يكن مستغربا ان تكون اول مواجهة من نوعها للسودان مع منتخب جنوب افريقيا بهذه القساوة فى النتيجة رغم ان الطرفان متساويان فى الظهور الكروى كمؤسسين للاتحاد الافريقى لكرة القدم ورغم اقعاد الاخير بسبب التفرقة العنصرية او ما يعرف بنظام الابارتايد الذى كانت تحاربه الفيفا واللجنة الاولمبية الدولية على اعتبار انها مؤسسات قائمة على المساواة وعدم التفرقة بسبب الجنس او النوع او اللون
فقد نهضت جنوب افريقيا وقعد السودان واستطاعت فى فترة وجيزة من مناطحة كبار منتخبات القارة بل استضافت مونديال العالم وبنت نهضتها العمرانية ولمنها خرجت من الادوار التمهيدية وها هى تستعيد انفاسها وتحاسب منسوبيها وتعلن صحافتها ان المدرب الوطنى ليس برجل للمرحلة وها هو الاتحاد يمنحه الانذار الاخير رغم الفارق المهول بينه ومدرب السودان محمد عبد الله ماذدا الذى يجد تعاطفا كبيرا من قبل الاعلام والاتحاد وحتى الجمهور الذى صرخ فى المباراة الاخيرة فى وجهه منددا بالنتيجة التى انتهت عليها المباراة محملين اياه نتيجة الخسارة الفادحة لسوء الاختيار والمجاملة واختلاق الفتن فى اشارة لواقعة الريح كاريكا وكان قبلها قد اختلق مشكلة اخرى مع علاء الدين وبدر الدين قلق حتى اضحت مثل هذه الخناقات كما يحلو لاهلنا المصريين اضحت احدى مسلمات مرافقى المنتخب فى مشواره المشوب بالمخاطر والفضائح وهلمجرا
لقد ان الاوان ان نضع السيف على الرقاب طالما ان التلاعب والمحسوبية والشعور بعدم الوطنية وصل لدرجة عدم الاستطاعة الصبر لمدة 90 دقيقة لو كانت وقوفا فى غرفة عمليات ولادة زوجة احدهن لما شعر بها ولكنها تكون صعبة وغير محتملة لمن وقع عليهم الاختيار لارتداء شعار السودان
اذا كان الامر كذلك لمن يا ترى نبنى الاستادات ونشيد الاندية الاحترافية المعنية بكرة القدم وافضل لاعبى السودان بالكاد يساووا عشر ما هو مطلوب مقارنة بالمنافسين والمماثلين
لقد كشفت مباراة جنوب افريقيا ان المدرب الوطنى مهما كان قدره فلن يقوى على وضع السودان فى مكانه المستحق كيف يحدث ذلك والمدرب غير عامل فى اى نادى وليس محاضرا يزور الاندية والمنتخبات السنية مرشدا يستفيد لنفسه ويراجع مستحقات التمارين والخطط الجديدة
كيف يتطور او يمنح ماذدا السودان شيئا وهو يختار الكلية وحده ولم يكلف نفسه او اخرين عناء متابعة الدرجات الاخرى او قل الاندية الممتازة بالولايات
والحديث عن مجاملة ماذدا يجب ان يتبعه مجاملة الاتحادات لقيادته التى تاتى باشياء نعف عن ذكرها وهم بالتالى يتحملون وزر فعلهم وضررهم البالغ للوطن وحتى ماذدا نفسه تراجت مواقفه من اجل البفاء فى المنصب رئيسا للجنة التدريب المركزية ومدربا للمنتخب الذى لا يعقل ان يكون رجله الثانى لم يتولى مقاليد الاشراف الفنى الا على نادى الامتداد ولايام معدودة ورغما عن ذلك يتمسك به ماذدا المطالب بكشف الاسباب واجراء اصلاحات فنية عاجلة قبل حلول الثلاثاء المقبل هذا ان اردنا تلافى احداث ليلة الجمعة الفاجعة
مرصد اخير
قد يقول قائل ان التدهور فى السودان عم كافة المرافق لماذا لم يحاسب مرتكبيه او منسوبيه ونقول لان ماذدا امام ناظرينا يتلاعب بسمعة الوطن ونحن اقدر ان نمنعه مثلما ستفعل جماهير الشعب فى يوم ما
دمتم والسلام
لم يكن مستغربا ان تكون اول مواجهة من نوعها للسودان مع منتخب جنوب افريقيا بهذه القساوة فى النتيجة رغم ان الطرفان متساويان فى الظهور الكروى كمؤسسين للاتحاد الافريقى لكرة القدم ورغم اقعاد الاخير بسبب التفرقة العنصرية او ما يعرف بنظام الابارتايد الذى كانت تحاربه الفيفا واللجنة الاولمبية الدولية على اعتبار انها مؤسسات قائمة على المساواة وعدم التفرقة بسبب الجنس او النوع او اللون
فقد نهضت جنوب افريقيا وقعد السودان واستطاعت فى فترة وجيزة من مناطحة كبار منتخبات القارة بل استضافت مونديال العالم وبنت نهضتها العمرانية ولمنها خرجت من الادوار التمهيدية وها هى تستعيد انفاسها وتحاسب منسوبيها وتعلن صحافتها ان المدرب الوطنى ليس برجل للمرحلة وها هو الاتحاد يمنحه الانذار الاخير رغم الفارق المهول بينه ومدرب السودان محمد عبد الله ماذدا الذى يجد تعاطفا كبيرا من قبل الاعلام والاتحاد وحتى الجمهور الذى صرخ فى المباراة الاخيرة فى وجهه منددا بالنتيجة التى انتهت عليها المباراة محملين اياه نتيجة الخسارة الفادحة لسوء الاختيار والمجاملة واختلاق الفتن فى اشارة لواقعة الريح كاريكا وكان قبلها قد اختلق مشكلة اخرى مع علاء الدين وبدر الدين قلق حتى اضحت مثل هذه الخناقات كما يحلو لاهلنا المصريين اضحت احدى مسلمات مرافقى المنتخب فى مشواره المشوب بالمخاطر والفضائح وهلمجرا
لقد ان الاوان ان نضع السيف على الرقاب طالما ان التلاعب والمحسوبية والشعور بعدم الوطنية وصل لدرجة عدم الاستطاعة الصبر لمدة 90 دقيقة لو كانت وقوفا فى غرفة عمليات ولادة زوجة احدهن لما شعر بها ولكنها تكون صعبة وغير محتملة لمن وقع عليهم الاختيار لارتداء شعار السودان
اذا كان الامر كذلك لمن يا ترى نبنى الاستادات ونشيد الاندية الاحترافية المعنية بكرة القدم وافضل لاعبى السودان بالكاد يساووا عشر ما هو مطلوب مقارنة بالمنافسين والمماثلين
لقد كشفت مباراة جنوب افريقيا ان المدرب الوطنى مهما كان قدره فلن يقوى على وضع السودان فى مكانه المستحق كيف يحدث ذلك والمدرب غير عامل فى اى نادى وليس محاضرا يزور الاندية والمنتخبات السنية مرشدا يستفيد لنفسه ويراجع مستحقات التمارين والخطط الجديدة
كيف يتطور او يمنح ماذدا السودان شيئا وهو يختار الكلية وحده ولم يكلف نفسه او اخرين عناء متابعة الدرجات الاخرى او قل الاندية الممتازة بالولايات
والحديث عن مجاملة ماذدا يجب ان يتبعه مجاملة الاتحادات لقيادته التى تاتى باشياء نعف عن ذكرها وهم بالتالى يتحملون وزر فعلهم وضررهم البالغ للوطن وحتى ماذدا نفسه تراجت مواقفه من اجل البفاء فى المنصب رئيسا للجنة التدريب المركزية ومدربا للمنتخب الذى لا يعقل ان يكون رجله الثانى لم يتولى مقاليد الاشراف الفنى الا على نادى الامتداد ولايام معدودة ورغما عن ذلك يتمسك به ماذدا المطالب بكشف الاسباب واجراء اصلاحات فنية عاجلة قبل حلول الثلاثاء المقبل هذا ان اردنا تلافى احداث ليلة الجمعة الفاجعة
مرصد اخير
قد يقول قائل ان التدهور فى السودان عم كافة المرافق لماذا لم يحاسب مرتكبيه او منسوبيه ونقول لان ماذدا امام ناظرينا يتلاعب بسمعة الوطن ونحن اقدر ان نمنعه مثلما ستفعل جماهير الشعب فى يوم ما
دمتم والسلام