• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
مهدي ابراهيم

انجاز المريخ ..عودة المحمولة جوا ..

مهدي ابراهيم

 0  0  4489
مهدي ابراهيم

مهدي ابراهيم احمد
mhadihussain@gmail.com





قبل اعوام خلت نظم المريخ بطولة سيكافا في العاصمة اخرطوم ..نتائج مباريات المريخ الاولية ساعتها حملته الي الادوار النهائية مبكرا ..فقد كان المريخ ساعتها قويا بصفوفه وومميزا بنجومه .ماجعل التكهنات ساعتها تشير الي المريخ في احراز البطولة والتربع علي عرش سيكافا ..كانت المفاجاة ان النهائي قد جمع المريخ بالجيش الرواندي الفريق الذي ابتدر به المريخ البطولة بالفوز عليه بخمسة اهداف ..لكن الرواندي قلب التوقعات وأصاب بمدفعياته المريخ في مقتل في معقله وبين جمهوره وانتزع منه الكاس وسط دهشة الكثيرين الذين توسموا أملا في (الإنجاز) فأحال الجيش آمالهم الي (دمار) شامل ..
واليوم في رواندا بذات السيناريو يعيد المريخ الحدث تما وينتصر علي غريمه في معركة الأنجاز واانتزاع الكأس ..وينع المريخ التاريخ بأنتزاع الكاس من معاقل الجيش الرواندي .ويسطر ملحمة أخري اعادت الفرح (القديم ) الي القلعة وأستعاد نغمة الكاسات المحمولة جوا من احراش افريقي من بعد ان توهم الكثيرين .زبفقدان الأمل وتكرار الخيبات والعودة المفعمة تشاؤما بفقدان الفوز والعودة بخفي حنين ..
لكن فتية لمريخ اعادوا البسمة أخري ..والنغمة المفقودة لسنين خلت .من عهود مشرقة في تاريخ المريخ ..صالت وجلت في احراش افريقيا شرقا وغربا ..فأنتزعت الكؤؤس في ملاحم بطولية سجلها التاريخ وتغنت بها افريقيا ..وحفظها الشعب السوداني عن ظهر قلب لجيل برع تماما في مهامه وزرع الفرح شتولا من الانجاز والانتصارات المتوالية ..فحفظ لهم الجمهور (جميلا) لاينسي ..وجيل يشار اليه بالبنان فقد قدم ولم يستبق شئيا من الجهد والمجهود والعرق في خدمة الكيان المريخ ..
هو انجاز ينبغي ان لايشغلنا عن مهام أخري ..فالقول فيها كثير والتناوش (الوافد) اعاد لنا بعض عصبية في التمايز والانتماء والنتحاكم الي التاريخ (تعصبا) في الانجاز والكؤؤس الوافدة ..ينبغي ان ان لايكون الانجاز دافعا للركون الي الي الفرح بالانجاز وصناعه ..فمسيرة المريخ في ظني لن ترضي بسيكافا (بديلا) عن اخفاقات قديمة ولكن ينبغي ان يكون فاتحة خير لانجازات قادمة تعيد بها الثقة للجمهور (تشجيعا)..وللاعبين(طموحا) في ان تكون سيكافا ارضية للانطلاق الي مصافات الكبار في بطولات افريقيا ذات السطوة والانتشار والاعتراف الدولي المطلوب ..
يقيني ان الركون الي سيكافا بتعدد الاقوال فيها مابين الاعتراف والاعتبار ..هو تعصب قد يجعلنا ندق ناقوس الخطر ..فالاعلام حتما سينقسم مابين المدح الجزيل والقدح الرزيل و مابينهما مساحات كثيرة من العصبية والانتماء المستجد الذي يجعل كما قلت من التحاكم الي التاريخ فيصلا في التفوق والقدح في نار العصبية .في انتفاء الانجاز الحقيقي الذي يجعل من الجميع يتحاكم اليه غلبة وانتصارا ..لذا ينبغي ان نتعامل مع النجاز في اطاره ..بعيدا هن تهويله فوق مايحتمل ..فالبطولات حتما لن تقف عند سيكافا ..ليس الطموح تلك البطولة ولكن كما قلت ينبغي ان تكون نقطة انطلاق وتحول في الفريق والجمهور (طموحا) لارتياد كل مستحيل وصعب المنال ..
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : مهدي ابراهيم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019