نــــــــــور ونـــــار
وارغو والعجب في الهلال
مهدي ابراهيم أحمد
mhadihussain@gmail.com
علي قول الأستاذ حسين خوجلي ..لقد أمتدت أيادي السياسة والأنتماء الي كل المؤسسات فأفسدتها .وكل الأشياء الجميلة الي دمامة بينة لاتصلح الخبرات التجميلية في أعادة وجهها المسلوب فغدت شوهاء يحسبها الجاهل جمالا من الأجتهاد والتزين ولكنها قد فقدت وجهها ومعناها وهدفها ومبتغاها فأضحي وجهها الجميل زكري يستعيدها السابقون بشئ من الأعجاب والتأمل والتحسر ..
من تلك المؤسسات والنوادي الهلال والمريخ ..كانت آخر معاقل الأشياء الحلوة فأمتدت لها يد السياسة فجعلتها خرابا علي العشق المتوارث لها .تخبط صريح وعشوائية لاتخفي علي أحد وعدم أنتهاج لخطط تجعل الناديين يفرحان قاعدتهما الجماهيرية الضخمة والتي أشك في ثباتها الي هذه اللحظة ..فطفحت العشوائية وأنتابتهم حمي السياسة .فأضحت الرياضة الشغل الشاغل ..تسجيل لاعب الهلال في المريخ وتسجيل لاعب المريخ في الهلال..وأن كان في أولئك مانرجو لأصابنا السكوت والرضا ولكنها صفقات (حمقاء) تشق صفوف الناديين فتسود البغضاء بديلة للمحبة التي وغرت في الصدور .ويضيع التاريخ المجيد .ويكون العداء سيد الموقف ..
والتخبط يبلغ مستواه الأقصي بستجيل وارغو .ونفس الأموال المهدرة في الصفقة (الخاسرة)..يسجل بها الهلال اللاعب ..واللاعب لايرجي منه ..ولو كانب ه (خيرا) لأفاد بحجم أمواله السابقة ..ولكنه التخبط والعشوائية التي بدأنا نشك معها أن كل من يأتي للهلال لايقصد التطور له وأنما الأستثمار وتحميل ديون الهلال المثقلة ديونا أخري تعجز كل من تفكر له نفسه الترشح أو التقريب من ذلك الحلم ..فيكون الهلال مزاد لمن يدفع أكثر ..فيقطع الطريق علي كل هلالابي صادق حادب علي الكيان بمجرد التفكير في التطوير وطرح البرامج للوصول للرئاسة ..وهذا مايحدث ..
مخطئ من يظن أن اولئك ينشدون أسعادالجماهير وتطوير الكيان والبحث عن الصفقات التي تجلب الكؤؤس .فالصفقات تنبئك ان في الأمر خللا ما .ماذا يجدي تسجيل العجب للهلال سوي شق الصفوف وتناصف الأراء مابين القبول والرفض ..ماذا يعني تسجيل وارغو سوي مزيد من الأحبطات وتجرع الخسائر في المباريات والصفقات ..ولاتزال الديون المتلتلة تحاصر النادي يتوارثها مجلس وراء مجلس وكانما يقرأ ذلك الأمر علي ان جمهورية الهلال لايقترب منها الا المستطيع ومن يزايد أكثر ..
والسااحة تمتلئ بالمواهب الشابة التي لاتكلف الخزينة مالا ولا رفدا ولو وجدت التقييم اللازم لأجادت وأبدعت و عزفت أفضل الألحان ولكن واقعنا لايعترف بالمحلي لاعبا أو مدربا ولايتعظ من الأجنبي في الفشل وأهدار الأموال والشكاوي الي الفيفا التي دائما تقف الي جانب اللاعب الشاكي فتفرغ الخزينة وتهدر موارد النادي والبلاد والعباد ..
نحتاج لأدارة ناجحة رشيدة ولو كانت فقيرة ..ترسم ببرنامجها أقصر طريق للتويج والكؤؤس .فأعظم الأنجازات جاء ت بالجهد والولاء والأخلاص للشعار وليست بتأليف القلوب وملء الجيوب وأهدار الموارد والفشل المتوقع.أعيدوا للأنديه بريقها المسلوب ..ودعوا الجمهور يحلم بالواقع الأفضل والتخطيط السليم وتحقيق الأهداف..رويدكم لاتفقدوا الأندية طعمها الجميل فقد ضاعت كل الأشياء الجميلة وأوشكت أو كادت تضيع متعة الكرة عندنا
وارغو والعجب في الهلال
مهدي ابراهيم أحمد
mhadihussain@gmail.com
علي قول الأستاذ حسين خوجلي ..لقد أمتدت أيادي السياسة والأنتماء الي كل المؤسسات فأفسدتها .وكل الأشياء الجميلة الي دمامة بينة لاتصلح الخبرات التجميلية في أعادة وجهها المسلوب فغدت شوهاء يحسبها الجاهل جمالا من الأجتهاد والتزين ولكنها قد فقدت وجهها ومعناها وهدفها ومبتغاها فأضحي وجهها الجميل زكري يستعيدها السابقون بشئ من الأعجاب والتأمل والتحسر ..
من تلك المؤسسات والنوادي الهلال والمريخ ..كانت آخر معاقل الأشياء الحلوة فأمتدت لها يد السياسة فجعلتها خرابا علي العشق المتوارث لها .تخبط صريح وعشوائية لاتخفي علي أحد وعدم أنتهاج لخطط تجعل الناديين يفرحان قاعدتهما الجماهيرية الضخمة والتي أشك في ثباتها الي هذه اللحظة ..فطفحت العشوائية وأنتابتهم حمي السياسة .فأضحت الرياضة الشغل الشاغل ..تسجيل لاعب الهلال في المريخ وتسجيل لاعب المريخ في الهلال..وأن كان في أولئك مانرجو لأصابنا السكوت والرضا ولكنها صفقات (حمقاء) تشق صفوف الناديين فتسود البغضاء بديلة للمحبة التي وغرت في الصدور .ويضيع التاريخ المجيد .ويكون العداء سيد الموقف ..
والتخبط يبلغ مستواه الأقصي بستجيل وارغو .ونفس الأموال المهدرة في الصفقة (الخاسرة)..يسجل بها الهلال اللاعب ..واللاعب لايرجي منه ..ولو كانب ه (خيرا) لأفاد بحجم أمواله السابقة ..ولكنه التخبط والعشوائية التي بدأنا نشك معها أن كل من يأتي للهلال لايقصد التطور له وأنما الأستثمار وتحميل ديون الهلال المثقلة ديونا أخري تعجز كل من تفكر له نفسه الترشح أو التقريب من ذلك الحلم ..فيكون الهلال مزاد لمن يدفع أكثر ..فيقطع الطريق علي كل هلالابي صادق حادب علي الكيان بمجرد التفكير في التطوير وطرح البرامج للوصول للرئاسة ..وهذا مايحدث ..
مخطئ من يظن أن اولئك ينشدون أسعادالجماهير وتطوير الكيان والبحث عن الصفقات التي تجلب الكؤؤس .فالصفقات تنبئك ان في الأمر خللا ما .ماذا يجدي تسجيل العجب للهلال سوي شق الصفوف وتناصف الأراء مابين القبول والرفض ..ماذا يعني تسجيل وارغو سوي مزيد من الأحبطات وتجرع الخسائر في المباريات والصفقات ..ولاتزال الديون المتلتلة تحاصر النادي يتوارثها مجلس وراء مجلس وكانما يقرأ ذلك الأمر علي ان جمهورية الهلال لايقترب منها الا المستطيع ومن يزايد أكثر ..
والسااحة تمتلئ بالمواهب الشابة التي لاتكلف الخزينة مالا ولا رفدا ولو وجدت التقييم اللازم لأجادت وأبدعت و عزفت أفضل الألحان ولكن واقعنا لايعترف بالمحلي لاعبا أو مدربا ولايتعظ من الأجنبي في الفشل وأهدار الأموال والشكاوي الي الفيفا التي دائما تقف الي جانب اللاعب الشاكي فتفرغ الخزينة وتهدر موارد النادي والبلاد والعباد ..
نحتاج لأدارة ناجحة رشيدة ولو كانت فقيرة ..ترسم ببرنامجها أقصر طريق للتويج والكؤؤس .فأعظم الأنجازات جاء ت بالجهد والولاء والأخلاص للشعار وليست بتأليف القلوب وملء الجيوب وأهدار الموارد والفشل المتوقع.أعيدوا للأنديه بريقها المسلوب ..ودعوا الجمهور يحلم بالواقع الأفضل والتخطيط السليم وتحقيق الأهداف..رويدكم لاتفقدوا الأندية طعمها الجميل فقد ضاعت كل الأشياء الجميلة وأوشكت أو كادت تضيع متعة الكرة عندنا
