تخيلوا احبتي الهلالاب الخلصاء ان يكون هلال الملايين بكل سطوته وجبروته وصولجانه وحشمه وخدمه ان يكون متخلفا بهدف السبق المشكوك في امره الذي احرزه مهاجم هلال الجبال في شباك الحارس جمعه جينارو من حالة التسلل المشكوك فيها والمهاجم ينطلق من بين قلبي الدفاع وهو يبتعد عنهما مسافة نصف متر ان لم تزيد ويهرول نحو المرمي وبحرز هدفه من تحت اقدام الحارس جينارو تخيل عزيزي الهلالي الغيور ان يبقي الفريق الهلالي بكل عظمته وصولجانه متخلفا بذلك الهدف المفاجئ حتي الدقيقه 85 دون ان يقوي لاعبيه علي فك شفرة التكتل الدفاعي القوي الذي كان عليه لاعبي فريق هلال الجبال الذي يقف في مؤخرة الركب في ترتيب فرق الدوري الممتاز فماذا نسمي مثل هذا العبث واللامبالاة التي تنتهج باسم الهلال وتساهم وبصورة مباشرة في عكننة امزجة الجماهير الهلالية التي جاءت الي ملعب المباراة وهي تمني النفس بان يمنحها نجوم الهلال التعويض المناسب بعد الخروج المذل من دوري المجموعات والتفرغ للتنافس المحلي ولكن الوضع استمر علي ماهو عليه وظلت الصوره مقلوبه كعهدها فظللنا وكعهدنا مع هولاء النجوم الكومبارس نرفع الاكف الي السماء ننتظر عدالة السماء وعطفها في الخروج من هذه المحنة التي نحن فيها ولم ياتي الفرج الا من تحت اقدام البديل الناجح مهند الطاهر الذي اقتحم الملعب في الدقيقه 72 بديلا لبكري المدينه وهو تبديل خاطئ لان بكري لم يكن سيئا ويستحق التبديل ولم ياتي الفرج الا عند الدقيقه 75 عندما ارسل البديل مهند الكره اللولبيه اليساريه والتي فشلت معها كل محاولات الحارس حافظ احمد ليتحرر البعض من حالات الاغماء ونوبات السكري والقلب وضغط الدم لو ان المباراة قد استمرت حتى صافرة الحكم النهائية بذلك الهدف المفاجئ وجاءت الدقيقه 85 لتحمل الفرح لنا ولعموم الاهله في كل مكان والظهير العصري عبد اللطيف بويا يكافح وينافح ويناضل بكل قوة وبساله وهو يتقدم الصفوف ويصل الي المرمي في مواجهة الحارس حافظ احمد ويلعب المره من فوق راسه ليحرز اجمل واغلي الاهداف ويجير النقاط الثلاثة التي كانت في كف عفريت الي رصيد الهلال النقطي ليرتفع برصيد الزعيم الهلالي الي 42 نقطة في انتظار ماستسفر عنه مباراة الوصيف المؤجله من نفس الجوله .. والسؤال الذي يفرض نفسه وبالحاح شديد هو الي متي سيستمر حرق الدم وبوظان الاعصاب وشحتفة الروح من مباراة الي اخري وهل يعقل ان يعجز الهلال النادي القيادي صاحب الرصيد ال 42 عن الحاق الهزيمة باسود الحبال تاني الطيش برصيدهم المخجل الذي لايتعدي العشرة نقاط اي تواضع هذا الذي نري عليه هلال الملايين والا متي سنبقي ندور في فلك الاخفاق والتواضع والانكسار ولاياتي الفوز الا في الرمق الاخير وبالولاده القيصرية المتعسره !!؟؟
تمريرات ... مبعثره
* نزار حامد كان يمثل النشاز الاكبر في صفوف الفرقه الكحيانه ولااجري لما ابقي عليه المدرب الحمش مبارك سليمان حتي الجقيقه 72 وهو الذي كان يفترض ان يتم استبداله مع انطلاقة الشوط الثاني لانه مان يشكل عبء ثقيل علي خط المنتصف .
* الدقيقه 27 اهدر مدثر كاريكا هدف يمكن لابني بدر الدين ان يودعه المرمي حيث لعب الكره بقدمه اليسري بكل برود وعنجهيه لتمر بجوار القائم ويضيع هدف سهل يمكن لاي لاعب مبتدي ان يودعه بين الخشبات الثلاثه .
* الظهير سيسي اظهر عجز باين في تعريض الكرات العرضية امام المرمي وجاءت معظم عكسياته بلا معني وبلا هويه .
* الحكم صبري محمد فضل والمساعد الاول اشتركا في تمرير الهدف الاول لهلال الجبال وهو من حالة تسلل اوضح من الشمس .
* الدقيقه 42 تهيات الكره امام بشه المندفع وكان بمقدوره ان يتسلم الكره ويحرز الهدف التعادلي ولكنه لم يحسن استقبال الكره فكان ان ضاعت فرصة الهدف التعادلي .
* ومع الدقيقه 55 تحصل بشه علي عكسية محسنة من كاريكا ولكنه لعب الكره براسه بكل برود بجوار المرمي المفتوح امامه وهو في وضع مريح للتسجيل واراحة الاعصاب ولكن !!
* وحتي البديل محمد عبد الرحمن فهو الاخر قد اهدر فرصة هدف اخر من عكسية كاريكا حيث لعب الكره براسه بكل رعونة لتمر بجوار القائم .
* ولم يكتفي المساعد الاول باحتساب الهدف التسللي المكشوف بل انه قد تعمد افساد هجمه هلالية قادها بشه ليرفع الراية بحجة ان الكره قد تخطت حدود الملعب ولكن الاعادة اوضحت ان الكرة كانت في الملعب ولم تتخطي حواجزه .
* ويرفض قائم المرمي للحارس حافظ ولوج هدف مؤكد عند الدقيقه 74 من تصويبة بشه اليسارية حيث اصطدمت الكره بالقائم وارتدت الي داخل الملعب .
* وحتي التصويبة القوية التي ارسلها بويا تصدي لها حافظ ببراعه وحولها الي ركنية في الدقيقة 79 .
* ركلة الجزاء الضائعة سددها البديل الجزولي بكل رعونة وقد كانت دهشتي كبيرة والمدرب يسند المهمة للجزولي الذي لم يدخل الي اجواء المباراة مع ان التنفيذ كان يمكن ان يتم من تحت اقدام عمر بخيت او نيلسون او تيمبو او مهند الطاهر ولاادري لما تقدم لها الجزولي وهل هي تعليمات المدرب ام جدعنه منه شخصيا .
* اخيرا هذا هو هلال العز الذي كنا ننتظره يهز ويرز واذا به يحقق الفوز بدعاء الامهات وتباريك الحبوبات ولانملك سوي ان نقول لك الله ياهلال .
