تعيش كرة القدم السودانبه مواسم كساد ومحنه حقيقية ظلت تجبرها علي ان تراوح مكانها ردحا من عمر الزمان وتتمثل تلك المحنه في السلك التحكبمي الذي يعتبر الضلع الاساسي والهام في تقدم الكره وتطورها وازدهارها ومتي ماكان هذا الجهاز في كامل عنفوانه وحيويته ويؤدي دوره المنوط به علي الوجه الاكمل فان مسيرة الكره تسير بصورة مرضيه ومستقبلية علي اعتبار ان الجهاز التحكيمي يعتبر هو الاداة الغاعله واليد الطولي كما اسلفنا ولعلنا جميعنا كرياضيين وعلي اختلاف الوان طيفنا كنا ولازلنا نشكو مر الشكوي من تواضع السلك التحكيمي في بلادنا ومساهمته بصورة مباشره في تواضع وتراجع كرتنا السودانيه بالدرجة التي جعلتها تقف في مؤخرة الركب علي الرقم من اننا كنا من مؤسسي الاتحاد الافريقي مع الشقيقه مصر والجاره اثيوبيا في العام الميلادي 1957 ولكننا برغم هذا بتنا نعيش في دهاليز التواضع والتراجع المخيف الذي جعلنا نقف في مؤخرة الركب بينما غيرنا من الدول المبتديئة التي صدرنا اليها المدربين والاداريين وخبراء التحكيم قد فاقتنا تطورا وانجازات ..
ولعلي المتابع لمسيرة الكره السودانبه خلال السنوات الأخيره يلاحظ وبلاء كبير عناء بان التحكيم السوداني والحكم السوداني هو مشكلة المشاكل في الكرة السودانيه بعد ان اصبح السلك التحكيمي يضم بين طياته حكام مبتديئن لاعلاقة لهم بكرة القدم لا من قريب ولا من بعيد ولم يمارسوها ابدا في حياتهم وهم اقتحموا السلك التحكيمي بطريقة او اخري فباتوا يشكلون النشاز الاكبر في ادارتهم للمباريات خصوصا المباريات الجماهيرية التي تجمع ببن فريقي القمه هلال مريخ او في المباريات التي تجمع فريقي المريخ والهلال مع الاندية الاخري فنري ونشاهد الاخطاء الفادحة التي تؤثر وبصورة مباشره في نتائج المباريات وتحول الدفة لمصلحة الفريق الأخر بسبب الاخطاء التي يرتكبها الحكم والتي تاتي بسبب جهل الحكم باصول اللعبه نصا وروحا فتساهم تلك الاخطاء في اثارة البلبة وهيجان الجماهير والاداريين في وجه الحكام وتوجيه اصابع الاتهام لهم وكلنا نعلم بان اخطاء الحكام قد ساهمت بصورة كبيرة في تغير نتائج عدد من المباريات الامر الذي احبر لجنة الحكام علي اصدار العقوبات السرية غير المعلنة علي بعض الحكام الذين تسببوا في سلب النقاط من الفرق المغموره ولعلي مايثير الدهشة حقا هو ان المباريات التي لايكون الهلال والمربخ طرفا فيها تخرج بصورة مرضية وباقل الاخطاء علي اعتبار ان الاخطاء جزء من اللعبه والسؤال الذي يطرح نفسه وبالحاح شديد هو لماذا يتهيب الحكام لقاءات الهلال والمريخ ويعملوا لها الف حساب وحساب بينما يدخلون الي بقية المباريات بصورة عادبه وكان شيئا لم يكن الامر الذي يساهم في خروجهم بالمباراة الي بر الامان .
ونحن بصدد الحديث عن تواضع الحكم السوداني وعدم قدرته علي المواكبة والتطور والارتقاء بمستواه للدرجة التي تجعله مطلوبا ومرغوبا في كل المحافل الافريقية والعرببة والعالمبة حيث بات يسجل غياب قسري عن كل التظاهرات الافريقية والعالمية بسبب تواضعه وتقهقره وبقائه في دائرة الفشل الذريع وحريا بنا ان نتحسر علي جيل العمالقة من حكامنا السودانيين الذين كانوا خير سفراء لوطن الجدود في المحافل الدوليه بل انهم كانوا يقدمون خبراتهم لدول الجوار ويساهموا بصورة مباشرة في ترقية وتطوير التحكيم في دول الجوار السعوديه والامارات وسلطنة عمان والكوبت وغيرها من الدول نذكر منهم عبيد ابراهيم واحمد قندبل وشاكر النحاس والخليفه موسي ومحمد الامبن بابكر وكمال بدوي والنعيم سليمان وفؤاد سليمان والحاج زكريا ورهط هائل من امبراطوري الملاعب الذين لو اردنا احصائهم لاحتجنا الي مجلدات وصحائف لتعدادهم وحصرهم فمن المسئول عن تواضع الحكم السوداني وظهوره بذلك المستوي المتواصع الذي انعكس سلبا علي مسيرة الكرة في البلاد وساهم في تقهقرها وتراجعها بالصورة التي جعلتها تقف في مرخرة الركب فهل المسئولية تفع علي عاتق لجنة الحكام التي يترأسها الحكم المعتزل الطاهر محمد عثمان وفي معيته رفيق دربه صلاح محمد صالح الذي يتبواء مقعد السكرتارية ام ان المسئولية تقع علي اباطرة الاتحاد العام الذين تركوا الحبل علي الغارب للجنة الحكام لتعيث في الحهاز فسادا وخرمجه وتلاعبا في نتائج المباريات بالدرجة التي جعلت الجماهير علي اختلاف مشاربها تندد بالجهاز التحكيمي وتردد عبارتها التقليدية ((التحكبم فاشل)) وهي الاسطوانه المشروخة التي نتمني ان تتحرر منها جماهيرنا وترتقي بوعيها التشجيعي الي درجة متقدمة تساهم في ارتقاء الجهاز التحكيمي الي المكانة التي نرجوها له .
التمريره .. الاخيرة
في كل دول الجوار من حولنا والتي تشكو من تواضع الحكم المحلي وعدم ارتقائه لمستوي النضوج التحكيمي المطلوب يكون الحكم الاجنبي هو الحل الامثل لمعضلة التحكبم عندهم فيتم استقدام الحكم الاجنبي لقيادة المباريات الجماهيرية خوفا من القيل والقال والمشاكل التي من الممكن ان تحدثها تلك المباريات الجماهيريه وتقوم اتحادات تلك الدول بخصم تكاليف الحكام الاجانب من عائد المباريات التي يقومون بادارتها سوى ان كانوا ثلاثة او اربعه فيضمنوا بذلك الخروج بالمباريات الي بر الامان لاسيما وان الحكم الاجنبي يجد الاحترام عند اللاعبين ولايتعرض لما يتعرض له الحكم المحلي من اعتراضات ومضايقات سوي ان كانت من اللاعبين او الاداريين وليس هذا فحسب بل أن بعض الدول تستقدم حكام مقيمين بصورة مستديمه علي مدار العام يشاركوا في ادارة مباريات الموسم بصورة راتبه مثلهم مثل الحكم المحلي فتاتي النتيجة مزدوجه من تواجد مثل هولاء الحكام حيث يتعلم الحكم المحلي من تجاربهم وتستفيد الانديه من قيادتهم للمباريات التي يشاركون بها .. فلماذا لانحذوا حذو تلك الدول ونستعين بالحكم الاجنبي لقيادة المباريات الجماهيرية منعا للقيل والقال وحتي نضمن قدسية المنافسه لاسيما واننا لدينا تجارب ناجحه مع الحكم الاجنبي في عدد من المناسبات والحديث برمته نسوقه لاباطرة هلاريخ علي وجه الخصوص فهم وحدهم المعنيين بالامر لان مبارياتهم تشكل الهاجس الاكبر في مسيرة الكره السودانيه وتواجد الحكم الاجنبي بين دهاليزها سيقتل الامر بحثا وسيجعل الصوره تبدو مقنعه لكل الاطراف فمن سيلتقط القفاز لقتل هذا الامر بحثا .
ولعلي المتابع لمسيرة الكره السودانبه خلال السنوات الأخيره يلاحظ وبلاء كبير عناء بان التحكيم السوداني والحكم السوداني هو مشكلة المشاكل في الكرة السودانيه بعد ان اصبح السلك التحكيمي يضم بين طياته حكام مبتديئن لاعلاقة لهم بكرة القدم لا من قريب ولا من بعيد ولم يمارسوها ابدا في حياتهم وهم اقتحموا السلك التحكيمي بطريقة او اخري فباتوا يشكلون النشاز الاكبر في ادارتهم للمباريات خصوصا المباريات الجماهيرية التي تجمع ببن فريقي القمه هلال مريخ او في المباريات التي تجمع فريقي المريخ والهلال مع الاندية الاخري فنري ونشاهد الاخطاء الفادحة التي تؤثر وبصورة مباشره في نتائج المباريات وتحول الدفة لمصلحة الفريق الأخر بسبب الاخطاء التي يرتكبها الحكم والتي تاتي بسبب جهل الحكم باصول اللعبه نصا وروحا فتساهم تلك الاخطاء في اثارة البلبة وهيجان الجماهير والاداريين في وجه الحكام وتوجيه اصابع الاتهام لهم وكلنا نعلم بان اخطاء الحكام قد ساهمت بصورة كبيرة في تغير نتائج عدد من المباريات الامر الذي احبر لجنة الحكام علي اصدار العقوبات السرية غير المعلنة علي بعض الحكام الذين تسببوا في سلب النقاط من الفرق المغموره ولعلي مايثير الدهشة حقا هو ان المباريات التي لايكون الهلال والمربخ طرفا فيها تخرج بصورة مرضية وباقل الاخطاء علي اعتبار ان الاخطاء جزء من اللعبه والسؤال الذي يطرح نفسه وبالحاح شديد هو لماذا يتهيب الحكام لقاءات الهلال والمريخ ويعملوا لها الف حساب وحساب بينما يدخلون الي بقية المباريات بصورة عادبه وكان شيئا لم يكن الامر الذي يساهم في خروجهم بالمباراة الي بر الامان .
ونحن بصدد الحديث عن تواضع الحكم السوداني وعدم قدرته علي المواكبة والتطور والارتقاء بمستواه للدرجة التي تجعله مطلوبا ومرغوبا في كل المحافل الافريقية والعرببة والعالمبة حيث بات يسجل غياب قسري عن كل التظاهرات الافريقية والعالمية بسبب تواضعه وتقهقره وبقائه في دائرة الفشل الذريع وحريا بنا ان نتحسر علي جيل العمالقة من حكامنا السودانيين الذين كانوا خير سفراء لوطن الجدود في المحافل الدوليه بل انهم كانوا يقدمون خبراتهم لدول الجوار ويساهموا بصورة مباشرة في ترقية وتطوير التحكيم في دول الجوار السعوديه والامارات وسلطنة عمان والكوبت وغيرها من الدول نذكر منهم عبيد ابراهيم واحمد قندبل وشاكر النحاس والخليفه موسي ومحمد الامبن بابكر وكمال بدوي والنعيم سليمان وفؤاد سليمان والحاج زكريا ورهط هائل من امبراطوري الملاعب الذين لو اردنا احصائهم لاحتجنا الي مجلدات وصحائف لتعدادهم وحصرهم فمن المسئول عن تواضع الحكم السوداني وظهوره بذلك المستوي المتواصع الذي انعكس سلبا علي مسيرة الكرة في البلاد وساهم في تقهقرها وتراجعها بالصورة التي جعلتها تقف في مرخرة الركب فهل المسئولية تفع علي عاتق لجنة الحكام التي يترأسها الحكم المعتزل الطاهر محمد عثمان وفي معيته رفيق دربه صلاح محمد صالح الذي يتبواء مقعد السكرتارية ام ان المسئولية تقع علي اباطرة الاتحاد العام الذين تركوا الحبل علي الغارب للجنة الحكام لتعيث في الحهاز فسادا وخرمجه وتلاعبا في نتائج المباريات بالدرجة التي جعلت الجماهير علي اختلاف مشاربها تندد بالجهاز التحكيمي وتردد عبارتها التقليدية ((التحكبم فاشل)) وهي الاسطوانه المشروخة التي نتمني ان تتحرر منها جماهيرنا وترتقي بوعيها التشجيعي الي درجة متقدمة تساهم في ارتقاء الجهاز التحكيمي الي المكانة التي نرجوها له .
التمريره .. الاخيرة
في كل دول الجوار من حولنا والتي تشكو من تواضع الحكم المحلي وعدم ارتقائه لمستوي النضوج التحكيمي المطلوب يكون الحكم الاجنبي هو الحل الامثل لمعضلة التحكبم عندهم فيتم استقدام الحكم الاجنبي لقيادة المباريات الجماهيرية خوفا من القيل والقال والمشاكل التي من الممكن ان تحدثها تلك المباريات الجماهيريه وتقوم اتحادات تلك الدول بخصم تكاليف الحكام الاجانب من عائد المباريات التي يقومون بادارتها سوى ان كانوا ثلاثة او اربعه فيضمنوا بذلك الخروج بالمباريات الي بر الامان لاسيما وان الحكم الاجنبي يجد الاحترام عند اللاعبين ولايتعرض لما يتعرض له الحكم المحلي من اعتراضات ومضايقات سوي ان كانت من اللاعبين او الاداريين وليس هذا فحسب بل أن بعض الدول تستقدم حكام مقيمين بصورة مستديمه علي مدار العام يشاركوا في ادارة مباريات الموسم بصورة راتبه مثلهم مثل الحكم المحلي فتاتي النتيجة مزدوجه من تواجد مثل هولاء الحكام حيث يتعلم الحكم المحلي من تجاربهم وتستفيد الانديه من قيادتهم للمباريات التي يشاركون بها .. فلماذا لانحذوا حذو تلك الدول ونستعين بالحكم الاجنبي لقيادة المباريات الجماهيرية منعا للقيل والقال وحتي نضمن قدسية المنافسه لاسيما واننا لدينا تجارب ناجحه مع الحكم الاجنبي في عدد من المناسبات والحديث برمته نسوقه لاباطرة هلاريخ علي وجه الخصوص فهم وحدهم المعنيين بالامر لان مبارياتهم تشكل الهاجس الاكبر في مسيرة الكره السودانيه وتواجد الحكم الاجنبي بين دهاليزها سيقتل الامر بحثا وسيجعل الصوره تبدو مقنعه لكل الاطراف فمن سيلتقط القفاز لقتل هذا الامر بحثا .