الخساره القاسيه التي تلقاها فتية الهلال المنكسرين امام ضيفهم فريق مازيم4بي العنيد بالثلاثية المؤلمه لم تكن مفاجاة لي بل هي وبالاحري لم تكن مفاجاة لاي مراقب او متابع يزن الامور بميزان العقل والمنطق فالفريق الهلالي الذي نشاهده وشاهدناه في الدوريات المحليه ومنافسات دوري ابطال افريقيا سوي ان كان ذلك في الادوار التمهيديه او في دوري المجموعات فهذا الفريق الذي يلعب باسم الهلال لايحمل من الهلال الا اسمه وشعاره الازرق والابيض وغير ذلك فحدث ولاحرج فالفريف وفي معظم مبارياته ان لم نقل جميعها يلعب بلا روح وبلا استشعار للمسئولية الملقاة علي عاتقه كما ان المتابع للفريق يلاحظ وبلا كبير عناء بان بعض اللاعبين ان لم نقل جميعهم قد فقدوا قدرتهم علي الاستمرار وباتوا يمثلون النشاز الاكبر في صفوف الفريق وهم يلعبون مبارياتهم وكانهم مجبرين علي حمل الشعار الغالي الذي حمله نفر من ابناء الهلال الاشاوس والذين دافعوا عنه بالمهج والاراوح وتركوا بصماتهم ظاهرة في سجلات التاريخ الكروي بنادي التربية البدتية حتى وصلنا الي عهود التيه واللامبالاة والمتاجرة بشعار الهلال بالدرجة التي جعلت منه فريق هش يسهل الهوان عليه فكان ان اصبح ملطشه لكل الفرق صغيرها وكبيرها وافتقد لاهم مزاياه التي عرف بها بين ادغال افريقيا واحراشها وهي ميزة الفريق المهاب الذي لايقهر حيث اصبح الفوز عليه اسهل من الحصول علي مقعد مريح في باصات الوالي ..
ان اكثر المتفائلين من فتية بني هلال من جماهيره الوفية الصابره ومعها زمره من المراقبين والفنيين وبعض الجماهير الحادبه لم يكن ينتظر ان يحقق لاعبي الهلال النتيجة المرجوءة والتي من الممكن ان تبقي علي بصيص الامل في الوصول الي مرحلة الدور نصف النهائي لان فاقد الشئ لايعطيه وليالي العيد بانت من عصاريها وبكفي لكي ندلل علي ذلك ان نقول بان الفريق وخلال خمسه جولات من مباريات دوري المجموعات لم بحصد سوي 4 نقاط من اصل 15 نقطه فهل هذا فريق يرتجي من ورائه بالطبع لا والف لا ونحن كنا نمني انفسنا باحلام ورديه ام نفيق منها الا علي ثلاثية مازيمبي الذي استطاع ان يثار لهزبمة الخرطوم ليس مرة ولا اثنتين بل انه قد رد الصاع بثلاثية قاسية اكدت مدي التواضع والانكسار الذي يعيشه هلال الملاييين بفضل جور ابنائه المنهزمين الذين لايهمهم اسم الهلال ولايملكون الغيره علي شعاره ولو كانوا كذلك لما خرجوا من معمعة المباريات الخمسه الماضية بالنقاط الاربعة التي يندي لها الجبين خجلا ..
والان وبعد ان ودع الفريق البطوله رسميا ومارس تقهقره وتراجعه الذي الفناه في كثير من المناسبات عبر دروب هذه البطوله فاننا نقول بان الفوز في لقاء الزمالك الختامي لن يسعدنا ولن يرضي غرورنا حتي لو اتخمنا شباكه بنصف درزن فالهزبمة والنصر في تلك المباراة صنوان ولا فرق ببن المركز الثالث او الرابع فالامر سيان وكله عند العرب صابون طالما اننا قد فشلنا في الفوز باحدي بطاقتي الصعود الي الدور نصف النهائي والتي احتكرها فريقي مازيمبي وفيتا كولب الكنغوليين برغم من انهما لايصلان الي عراقة الهلال ولا مكانته وسمعته في القارة السمراء وبرغم ذلك فهما يتفوقان عليه عدة وعتادا ومراكزا وليس امامنا سوي ان نطالب مجلس الكاردينالي الذي لايسال عن الاخفاق الذي وصل اليه الفريق بحكم انهم قد مسكوا العصا من المنتصف ولم يشرفوا علي الفريف من بواكير البطوله .. فقط فاننا نقول للكاردبنالي ومن هم في معيته من اعضاء المجلس الشرعي الذي جاء بارادة اهل الهلال .. البهم نقول بان الحال يغني عن السؤال وانتم تشاهدون مثلنا هذا العبث الذي يحدث باسم الهلال النادي العريق النادي القيادي نادي الاولويات فكونوا علي العهد وضعوا المشرط علي الجرح الغائر فقد شبعنا تواضعا وانكسارا وخيبة امل فلتعيدوا لنا هلال الزمن الجميل الذي اصبح نسيا منسيا فنحن نتحدث والحزن والالم يعتصر قلوبنا والحسرة تملا جوانحنا ونجومنا يرسمون البسمه علي شفاههم ويضحكوا ملء شدقيهم وكان الامر لايعنيهم ولن نقول سوي هذا زمانك يامهازل فامرحي قد عد كلب الصيد للفرساني .
التمريره .... الاخيرة
فضحتونا .. اخجلتونا .. كسفتونا .. ارقتوا ماء وجهنا .. شمتوا الوصفاء فينا .. روحوا منكم لله !!!!