بواقعية تامة حيث لا ثناء مُطلق و لا ذم مُطلق كان الهلال مساء السادس من يونيو 2014م غير مُقنع بكل ما تحويه الكلمة من معنى .
جمهور عريض كان يُمنِّي النفس أن يُقضي لحظات سعيدة يستمتع فيها بأداء فرقة هلال الملايين ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن .
نقطة مُحزنة نالها الأزرق لم تُفرح العشاق طعمها كالحنظل لأنَّ السقف عالي والطموح والأمل يُعانق السحاب فحواه ثلاث نقاط لا غير .. ثلاث نقاط كاملة الدسم غير ناقصة ( منزوعة البركة والدسم ) .
خسر هلال السودان .. هلال الوطن على أرضه ووسط جمهوره نقطتين غاليتين سيندم عليهما ندامة الكُسعي أمام منافسه القوي ( فيتامين ) عفواً فيتا كلوب الكنغولي في آخر مباريات الذهاب التي جرت بإستاد الخرطوم الذي شهد الكارثة التي أصيب فيها العشرات من الجمهور جراء سقوط إحدى اللوحات الإعلانية على رؤوسهم بسبب العاصفة الترابية التي هبت أثناء سير المباراة التي كانت نتيجتها لصالح الهلال بهدف أحرزه الوافد الجديد البرازيلي سيرجو في الدقيقة 18 من عمر الشوط الأول مما أدى إلى توقفها في الدقيقة 67 من عمرها ما يقارب النصف ساعة . كل الأمنيات أن تكون تلك الإصابات التي حدثت للمصابين أن تكون خفيفة و جعلها الله لهم أجر وعافية وكفارة و نسأل الله لهم عاجل الشفاء .
النقطة المُحزنة تتمثل في عدم استفادة الجهاز الفني للهلال قيادة البرازيلي كامبوس من فترة توقف المباراة قبل استكمالها حيث انعدمت قراءته لمجريات ما تبقى من زمن المباراة حيث دانت السيطرة الكاملة ( للنحل الأصفر و الأسود ) فيتا كلوب فكان التوهان حاضراً لدي لاعبي الهلال مما خلق المساحات الواسعة لدى لاعبي فيتا كلوب فهددوا مرمى المعز كثيراً حتى نالوا ما خططوا له فتحقق لهم هدفهم الذي أسعدهم كثيراً .
النقطة المُحزنة التي توقعتها وقد حدثت بالفعل وهي عندما قال لي من كان يجلس بجواري ونحن نتابع المباراة بشغف الأخ عصام موسى ( فداسي الحليماب ) سيف مساوي ممتاز . فقلت له لكنه يعاني من ارتكابة لركلات الجزاء . لم تمر دقيقة من قولي هذا فإذا ما ذكرته له يحدث . فكان التعادل الذي كفل للهلال النقطة المُحزنة . ولفيتا أغلى نقطة لأنها خارج الديار وهي له نقطة مُفرحة .
* مع كامبوس كلاكيت ثاني مرة
الهدف الذي أحرزه فيتا كلوب في مرمى المعز محجوب بعد الدقيقة 80 أعاد لنا مرارة طعم هدف نجم الزمالك محمد عبد الشافي في مرمى جمعة جينارو في الدقيقة 80 . كأنًّ صاحب الكاميرا يقول بأعلى صوته لمدرب الهلال البرازيلي كامبوس أعد كلاكيت ثاني مرة .
لا نريد العودة لزمن الأهداف التي تلج شباك الهلال في العشر دقائق الأخيرة وكفى أهدافاً قاتلة قصمت ظهر الهلال في الدقائق الأخيرة .
* صبراً على سيرجو
من الإجحاف والخطأ أن يحكم الجميع على مهاجم الهلال اللاعب البرازيلي سيرجو من أول مباراة بالفشل , ويكفي أنه أحرز عربون المحبة لجمهور الهلال وهو الهدف في شباك فيتا ولم يُحافظ عليه دفاع الهلال .
* لوحات سودانية
بعيداً عن حادثة اللوحة الإعلانية التي عصفت بها العاصفة الترابية في إستاد العاصمة الخرطوم , استقبل هاتفي من السودان عبر الوات ساب اثنين و عشرين لوحة فنية سودانية في غاية الجمال والإبداع مصحوبة بموسيقى تصويرية للرسام المبدع الفنان أبو الحسن مكي . فكانت لي بمنزلة سياحة في معرض الفنان السوداني العملاق أبو الحسن مكي . أخرجتني من حالة الحزن جراء النقطة المُحزنة التي أضافها الهلال لنقاطه الثلاث .
* أربعة من تسعة
أربعة نقاط حققها الهلال من تسعة نقاط هي إجمالي النقاط لمباريات الذهاب في بطولة الأندية الإفريقية الأبطال للمجموعة الأولى . مؤشر مُخيف لا يُسعد القاعدة المليونية .
* آخر الأوتاد :
نقطتان من الكنغو يكسبها الهلال و ثلاثة في أم درمان تُتيح له الإنتقال لدور الأربعة . كي يشبع الهلال عليه أن يأكل بيده . و إذا تعلق قلبه بالكأس ناله .
جمهور عريض كان يُمنِّي النفس أن يُقضي لحظات سعيدة يستمتع فيها بأداء فرقة هلال الملايين ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن .
نقطة مُحزنة نالها الأزرق لم تُفرح العشاق طعمها كالحنظل لأنَّ السقف عالي والطموح والأمل يُعانق السحاب فحواه ثلاث نقاط لا غير .. ثلاث نقاط كاملة الدسم غير ناقصة ( منزوعة البركة والدسم ) .
خسر هلال السودان .. هلال الوطن على أرضه ووسط جمهوره نقطتين غاليتين سيندم عليهما ندامة الكُسعي أمام منافسه القوي ( فيتامين ) عفواً فيتا كلوب الكنغولي في آخر مباريات الذهاب التي جرت بإستاد الخرطوم الذي شهد الكارثة التي أصيب فيها العشرات من الجمهور جراء سقوط إحدى اللوحات الإعلانية على رؤوسهم بسبب العاصفة الترابية التي هبت أثناء سير المباراة التي كانت نتيجتها لصالح الهلال بهدف أحرزه الوافد الجديد البرازيلي سيرجو في الدقيقة 18 من عمر الشوط الأول مما أدى إلى توقفها في الدقيقة 67 من عمرها ما يقارب النصف ساعة . كل الأمنيات أن تكون تلك الإصابات التي حدثت للمصابين أن تكون خفيفة و جعلها الله لهم أجر وعافية وكفارة و نسأل الله لهم عاجل الشفاء .
النقطة المُحزنة تتمثل في عدم استفادة الجهاز الفني للهلال قيادة البرازيلي كامبوس من فترة توقف المباراة قبل استكمالها حيث انعدمت قراءته لمجريات ما تبقى من زمن المباراة حيث دانت السيطرة الكاملة ( للنحل الأصفر و الأسود ) فيتا كلوب فكان التوهان حاضراً لدي لاعبي الهلال مما خلق المساحات الواسعة لدى لاعبي فيتا كلوب فهددوا مرمى المعز كثيراً حتى نالوا ما خططوا له فتحقق لهم هدفهم الذي أسعدهم كثيراً .
النقطة المُحزنة التي توقعتها وقد حدثت بالفعل وهي عندما قال لي من كان يجلس بجواري ونحن نتابع المباراة بشغف الأخ عصام موسى ( فداسي الحليماب ) سيف مساوي ممتاز . فقلت له لكنه يعاني من ارتكابة لركلات الجزاء . لم تمر دقيقة من قولي هذا فإذا ما ذكرته له يحدث . فكان التعادل الذي كفل للهلال النقطة المُحزنة . ولفيتا أغلى نقطة لأنها خارج الديار وهي له نقطة مُفرحة .
* مع كامبوس كلاكيت ثاني مرة
الهدف الذي أحرزه فيتا كلوب في مرمى المعز محجوب بعد الدقيقة 80 أعاد لنا مرارة طعم هدف نجم الزمالك محمد عبد الشافي في مرمى جمعة جينارو في الدقيقة 80 . كأنًّ صاحب الكاميرا يقول بأعلى صوته لمدرب الهلال البرازيلي كامبوس أعد كلاكيت ثاني مرة .
لا نريد العودة لزمن الأهداف التي تلج شباك الهلال في العشر دقائق الأخيرة وكفى أهدافاً قاتلة قصمت ظهر الهلال في الدقائق الأخيرة .
* صبراً على سيرجو
من الإجحاف والخطأ أن يحكم الجميع على مهاجم الهلال اللاعب البرازيلي سيرجو من أول مباراة بالفشل , ويكفي أنه أحرز عربون المحبة لجمهور الهلال وهو الهدف في شباك فيتا ولم يُحافظ عليه دفاع الهلال .
* لوحات سودانية
بعيداً عن حادثة اللوحة الإعلانية التي عصفت بها العاصفة الترابية في إستاد العاصمة الخرطوم , استقبل هاتفي من السودان عبر الوات ساب اثنين و عشرين لوحة فنية سودانية في غاية الجمال والإبداع مصحوبة بموسيقى تصويرية للرسام المبدع الفنان أبو الحسن مكي . فكانت لي بمنزلة سياحة في معرض الفنان السوداني العملاق أبو الحسن مكي . أخرجتني من حالة الحزن جراء النقطة المُحزنة التي أضافها الهلال لنقاطه الثلاث .
* أربعة من تسعة
أربعة نقاط حققها الهلال من تسعة نقاط هي إجمالي النقاط لمباريات الذهاب في بطولة الأندية الإفريقية الأبطال للمجموعة الأولى . مؤشر مُخيف لا يُسعد القاعدة المليونية .
* آخر الأوتاد :
نقطتان من الكنغو يكسبها الهلال و ثلاثة في أم درمان تُتيح له الإنتقال لدور الأربعة . كي يشبع الهلال عليه أن يأكل بيده . و إذا تعلق قلبه بالكأس ناله .