وجهة نظر نزار عجيب
اعلنت لجنة المسابقات في الاتحاد الافريقي عن موعد اولى مباريات الهلال في الدور ربع النهائي لدوري ابطال افريقيا وهو يوم الجمعة الموافق 16 من مايو الحالي , وتاتي هذه المباراة عقب خوض الازرق لمباراته المقررة امام نده المريخ يوم العاشر من مايو في الدوري الممتاز .
ادارة الهلال حاولت كثيرا تاجيل موعد مباراة القمة مع المريخ , وانا شخصيا ارى ان لقاء الاحمر سيكون افضل اعداد للفريق ولكن بشرط التعامل معه بشكل خاص خصوصا واننا ما عدنا نثق في قدرة العديد من اداريي الهلال .
رغم الفارق الضئيل بين مباراة المريخ واول لقاء في دوري الابطال الا انه يمكن الاستفادة من المباراة لتكون بمثابة بروفة قوية للازرق قبل مواجهة مازيمبي لان الهلال يحتاج الى مباراة قوية قبل اللقاء الافريقي المنتظر .
التخوف من تاثير مباراة القمة يجب ان لايكون موجودا , ويجب على لاعبي الهلال الثقة بانفسهم لانهم وصلوا الى هذه المرحلة في البطولة الافريقية بجهدهم وعرقهم لانهم تخطوا فريقين قويين .
اللاعبون يفترض ان يكونوا اكثر وعيا في الوقت الحاضر , وحتى في حال خسارة مباراة المريخ لاقدر الله يجب ان يكون التركيز على لقاء مازيمبي لانني شخصيا اعتبر ان دوري ابطال افريقيا اهم من الدوري الممتاز .
ليضحي الهلال بالممتاز اذا كان قادرا على السير بخطوات ثابتة في دوري افريقيا , والمطلوب ان تكون مباراة المريخ مجرد تمرين قوي قبل الاستحقاق الافريقي لان البطولة المحلية لاقيمة لها سوى انها تؤهل للعب في دوري الابطال الموسم القادم .
لقاء الدربي سيكون هو الاختبار الاول للعجوز كامبوس الذي اصبح امر توليه للفريق واقعا , ونتمنى ان يوفق المدرب في مشواره مع الازرق ويكون اكثر واقعية ولايفرش لنا البحر طحينة .
الفريق الهلالي استعاد روحه بعد فوزه المقنع على الاهلي عطبرة , شاهدنا الفريق يلعب بنسق عال وتنجانس كبير وروح , ولاشك ان هذا الفوز جاء في وقته تماما لانه سيكون جسرا مهما قبل مواجهتين غاية في الصعوبة امام المريخ ومازيمبي .
الاسبوع القادم سيكون حافلا للفريق الهلالي ومدربه الجديد القديم كامبوس المطالب حاليا بالعمل فقط وليس سواه , وقد جاءته الفرصة من جديد ليمسح الصورة المهزوزة التي كان عليها مع الازرق في العام 2009 .
لا ادري اذا كان من حسن حظ كامبوس انه سيواجه مازيمبي في اول مباراة وهو يعود , خصوصا وانه انهى مشواره السابق بعد مباراة مع مازيمبي ايضا في لقاء العودة بدوري الابطال .
اللقاء مع الفريق الكنغولي قد يكون لرد الاعتبار ليس للمدرب فقط ولكن للجمهور الازرق الذي لن ينسى مرارة الخسارة امام ( الغربان ) في ذهاب نصف النهائي عام 2009 بالخمسة .
نحن امام اسبوع به اقوى مباراتين تتطلبان عملا جبارا من الاجهزة الفنية واللاعبين والادارة .
الحديث عن الادارة يقودنا للانتخابات المرتقبة والتي اصبح تاجيلها الى 14 يونيو القادم مسألة وقت ليس الا لان موعدها السابق يتقاطع مع مباراة الجولة الثانية في دوري الابطال , ومن غير المعقول ان تجرى الجمعية في هذا التوقيت الحساس الذي سيخوض فيه الهلال مباراة مع الزمالك في القاهرة .
nazar.ageeb@gmail.com
اعلنت لجنة المسابقات في الاتحاد الافريقي عن موعد اولى مباريات الهلال في الدور ربع النهائي لدوري ابطال افريقيا وهو يوم الجمعة الموافق 16 من مايو الحالي , وتاتي هذه المباراة عقب خوض الازرق لمباراته المقررة امام نده المريخ يوم العاشر من مايو في الدوري الممتاز .
ادارة الهلال حاولت كثيرا تاجيل موعد مباراة القمة مع المريخ , وانا شخصيا ارى ان لقاء الاحمر سيكون افضل اعداد للفريق ولكن بشرط التعامل معه بشكل خاص خصوصا واننا ما عدنا نثق في قدرة العديد من اداريي الهلال .
رغم الفارق الضئيل بين مباراة المريخ واول لقاء في دوري الابطال الا انه يمكن الاستفادة من المباراة لتكون بمثابة بروفة قوية للازرق قبل مواجهة مازيمبي لان الهلال يحتاج الى مباراة قوية قبل اللقاء الافريقي المنتظر .
التخوف من تاثير مباراة القمة يجب ان لايكون موجودا , ويجب على لاعبي الهلال الثقة بانفسهم لانهم وصلوا الى هذه المرحلة في البطولة الافريقية بجهدهم وعرقهم لانهم تخطوا فريقين قويين .
اللاعبون يفترض ان يكونوا اكثر وعيا في الوقت الحاضر , وحتى في حال خسارة مباراة المريخ لاقدر الله يجب ان يكون التركيز على لقاء مازيمبي لانني شخصيا اعتبر ان دوري ابطال افريقيا اهم من الدوري الممتاز .
ليضحي الهلال بالممتاز اذا كان قادرا على السير بخطوات ثابتة في دوري افريقيا , والمطلوب ان تكون مباراة المريخ مجرد تمرين قوي قبل الاستحقاق الافريقي لان البطولة المحلية لاقيمة لها سوى انها تؤهل للعب في دوري الابطال الموسم القادم .
لقاء الدربي سيكون هو الاختبار الاول للعجوز كامبوس الذي اصبح امر توليه للفريق واقعا , ونتمنى ان يوفق المدرب في مشواره مع الازرق ويكون اكثر واقعية ولايفرش لنا البحر طحينة .
الفريق الهلالي استعاد روحه بعد فوزه المقنع على الاهلي عطبرة , شاهدنا الفريق يلعب بنسق عال وتنجانس كبير وروح , ولاشك ان هذا الفوز جاء في وقته تماما لانه سيكون جسرا مهما قبل مواجهتين غاية في الصعوبة امام المريخ ومازيمبي .
الاسبوع القادم سيكون حافلا للفريق الهلالي ومدربه الجديد القديم كامبوس المطالب حاليا بالعمل فقط وليس سواه , وقد جاءته الفرصة من جديد ليمسح الصورة المهزوزة التي كان عليها مع الازرق في العام 2009 .
لا ادري اذا كان من حسن حظ كامبوس انه سيواجه مازيمبي في اول مباراة وهو يعود , خصوصا وانه انهى مشواره السابق بعد مباراة مع مازيمبي ايضا في لقاء العودة بدوري الابطال .
اللقاء مع الفريق الكنغولي قد يكون لرد الاعتبار ليس للمدرب فقط ولكن للجمهور الازرق الذي لن ينسى مرارة الخسارة امام ( الغربان ) في ذهاب نصف النهائي عام 2009 بالخمسة .
نحن امام اسبوع به اقوى مباراتين تتطلبان عملا جبارا من الاجهزة الفنية واللاعبين والادارة .
الحديث عن الادارة يقودنا للانتخابات المرتقبة والتي اصبح تاجيلها الى 14 يونيو القادم مسألة وقت ليس الا لان موعدها السابق يتقاطع مع مباراة الجولة الثانية في دوري الابطال , ومن غير المعقول ان تجرى الجمعية في هذا التوقيت الحساس الذي سيخوض فيه الهلال مباراة مع الزمالك في القاهرة .
nazar.ageeb@gmail.com
