وجهة نظر نزار عجيب
حاولت اكثر من مرة ان اعيد قراءة تصريحات رئيس الهلال الحاج عطا المنان لقاف سبورت امس والتي دافع فيها عن المدرب نصر الدين النابي وانتقد فيها بعض اعضاء مجلس تسييره الذين وصفهم انهم يسعون الى الفتنة , وهو مايشير الى وجود ازمة ادارية كبيرة بالفعل في ظل غياب التجانس وظهور اصحاب الاجندة الخاصة .
استغرب من رئيس النادي الذي يعرف الداء ولم يقم بمداواته وهو يقف موقف المتفرج رغم ان الاحداث الحالية كانت تحتاج منه الى تدخل عاجل وذلك بايقاف المتجاوزين للخطوط الحمراء في مجلس التسيير الذين اصبحوا اقرب الى مجلس تخريب .
في النادي هنالك قضايا جوهرية وقرارات لابد ان يتخذ فيها الرئيس موقفا مثل مدرب الفريق , فهذا الملف كشف عن ضعف كبير في مركز القرار بالهلال , ولازالت شخصيا غير مصدق ان المدرب الذي اوصل الفريق الى هذه المرحلة غادر بهذه السهولة .
استقالة اي مدرب او اقالته امر عادي ولكن السيناريو الذي حدث للمدرب النابي اشار الى وجود خلل كبير في مركز القرار بالنادي فنحن لانعرف حتى الان من اتخذ القرار بقبول استقالة المدرب على هذه النحو ومن رسم السيناريو ووضع العراقيل لابعاد المدرب.
الموقف الذي حدث مع المدرب النابي جعلنا نفقد الثقة في رئيس النادي الذي يبدو انه غير راض عن عمل الكثير من الاعضاء وهو مايؤكد بالفعل وجود اصحاب مصالح خاصة يعملون لمجموعات وتنظيمات .
المبادئ لا تتجزأ ومجلس الهلال ضرب مركز صناعة القرار بالعشوائية الحالية التي يدير بها النادي , فالرئيس خارج البلاد مشغول باعمال خاصة , وفي غيابه يعبث البعض بالنادي وفريق كرة القدم على وجه الخصوص .
كنا نأمل خيرا في الادارة الحالية ولكن ما حدث في قضية المدرب وغيرها جعلني مصدوما , والان عرفت لماذا رفض الكابتن علي قاقارين العمل وسط هذه المجموعة ومعه الكابتن محمود جبارة السادة .
الفريق الهلالي مقبل على مرحلة مفصلية تتمثل في خوض ربع نهائي دوري ابطال افريقيا بعد اقل من اسبوعين ورغم ذلك اتخذت الادارة قرارا قد ينسف كل نجاحات الفريق بعد ان تخلت عن مدربها الذي اوصلها لهذه المرحلة .
الفريق سيلاعب الاهلي عطبرة اليوم في الدوري الممتاز وسيشرف مجدي مرجان على المباراة في غياب المدرب الجديد الذي سيتولى المسؤولية الفنية , فكامبوس في الطريق الى الخرطوم والتي يتوقع ان يصل لها صباح اليوم .
قد ينجح كامبوس مع الفريق ويقوده الى نصف النهائي مثلا , ولكن هذا لايعني ان مجلس الهلال كان على حق , فالقضية الحالية اكبر من استقالة مدرب او اقالة الاخر , وهي قضية عمل مؤسسي وادارة يفترض ان يكون بها قرار واضح .
الشئ المؤسف ان هنالك اشخاص يعملون لاجل مصالح اخرين و وفي نفس الوقت هنالك جنود في الفريق من بينهم مديره عاطف النور الذي يعمل ليل نهار وهمه الاول خدمة الهلال , ولكنه للاسف يصطدم في كل يوم بعقبات كبيرة .
عاطف النور مجتهد لاجل الهلال ولكنه للاسف لم يجد الاجواء التي تساعده على تنفيذ الكثير من افكاره , وكان الله في عون الازرق في الفترة القادمة بعد ان ادخلته الادارة الحالية في نفق اتمنى ان لايكون مظلما ..
nazar.ageeb@gmail.com
حاولت اكثر من مرة ان اعيد قراءة تصريحات رئيس الهلال الحاج عطا المنان لقاف سبورت امس والتي دافع فيها عن المدرب نصر الدين النابي وانتقد فيها بعض اعضاء مجلس تسييره الذين وصفهم انهم يسعون الى الفتنة , وهو مايشير الى وجود ازمة ادارية كبيرة بالفعل في ظل غياب التجانس وظهور اصحاب الاجندة الخاصة .
استغرب من رئيس النادي الذي يعرف الداء ولم يقم بمداواته وهو يقف موقف المتفرج رغم ان الاحداث الحالية كانت تحتاج منه الى تدخل عاجل وذلك بايقاف المتجاوزين للخطوط الحمراء في مجلس التسيير الذين اصبحوا اقرب الى مجلس تخريب .
في النادي هنالك قضايا جوهرية وقرارات لابد ان يتخذ فيها الرئيس موقفا مثل مدرب الفريق , فهذا الملف كشف عن ضعف كبير في مركز القرار بالهلال , ولازالت شخصيا غير مصدق ان المدرب الذي اوصل الفريق الى هذه المرحلة غادر بهذه السهولة .
استقالة اي مدرب او اقالته امر عادي ولكن السيناريو الذي حدث للمدرب النابي اشار الى وجود خلل كبير في مركز القرار بالنادي فنحن لانعرف حتى الان من اتخذ القرار بقبول استقالة المدرب على هذه النحو ومن رسم السيناريو ووضع العراقيل لابعاد المدرب.
الموقف الذي حدث مع المدرب النابي جعلنا نفقد الثقة في رئيس النادي الذي يبدو انه غير راض عن عمل الكثير من الاعضاء وهو مايؤكد بالفعل وجود اصحاب مصالح خاصة يعملون لمجموعات وتنظيمات .
المبادئ لا تتجزأ ومجلس الهلال ضرب مركز صناعة القرار بالعشوائية الحالية التي يدير بها النادي , فالرئيس خارج البلاد مشغول باعمال خاصة , وفي غيابه يعبث البعض بالنادي وفريق كرة القدم على وجه الخصوص .
كنا نأمل خيرا في الادارة الحالية ولكن ما حدث في قضية المدرب وغيرها جعلني مصدوما , والان عرفت لماذا رفض الكابتن علي قاقارين العمل وسط هذه المجموعة ومعه الكابتن محمود جبارة السادة .
الفريق الهلالي مقبل على مرحلة مفصلية تتمثل في خوض ربع نهائي دوري ابطال افريقيا بعد اقل من اسبوعين ورغم ذلك اتخذت الادارة قرارا قد ينسف كل نجاحات الفريق بعد ان تخلت عن مدربها الذي اوصلها لهذه المرحلة .
الفريق سيلاعب الاهلي عطبرة اليوم في الدوري الممتاز وسيشرف مجدي مرجان على المباراة في غياب المدرب الجديد الذي سيتولى المسؤولية الفنية , فكامبوس في الطريق الى الخرطوم والتي يتوقع ان يصل لها صباح اليوم .
قد ينجح كامبوس مع الفريق ويقوده الى نصف النهائي مثلا , ولكن هذا لايعني ان مجلس الهلال كان على حق , فالقضية الحالية اكبر من استقالة مدرب او اقالة الاخر , وهي قضية عمل مؤسسي وادارة يفترض ان يكون بها قرار واضح .
الشئ المؤسف ان هنالك اشخاص يعملون لاجل مصالح اخرين و وفي نفس الوقت هنالك جنود في الفريق من بينهم مديره عاطف النور الذي يعمل ليل نهار وهمه الاول خدمة الهلال , ولكنه للاسف يصطدم في كل يوم بعقبات كبيرة .
عاطف النور مجتهد لاجل الهلال ولكنه للاسف لم يجد الاجواء التي تساعده على تنفيذ الكثير من افكاره , وكان الله في عون الازرق في الفترة القادمة بعد ان ادخلته الادارة الحالية في نفق اتمنى ان لايكون مظلما ..
nazar.ageeb@gmail.com