*وجدت نفسي أعود بالذاكرة للعام 2009 شهر مايو تقريباً عندما كان يتولي
المدرب البرازيلي دي سانتوس مقاليد الجهاز الفني في الهلال حيث تمت
إقالته وكنت أحد المنادين أن ينصف ويشكر ويستمر وهي نفس الحالة التي
يواجهها النابي الان تحمل نفس الملامح والشبه
*قضي دي سانتوس فترة خمسة أشهر في الهلال تصدر فيها الدوري الممتاز وكان
سجل الهلال يحمل أكبر عدديه من الأهداف وأقوي خط هجوم و خط دفاع ورغم
هذا تمت الإقالة من تدريب الهلال بدواعي شكل الهلال تخيلوا معي وتوقفوا
عند شكل الهلال اي والله ( العرض )
* دي سانتوس درب الهلال وهو يحمل سجل تدريب مشرف وكبير أستلم مهام
التدريب في الهلال وقد كان الفريق في ذلك الوقت أغلبية عناصرة جديدة علي
الفريق تفتقد الانسجام
*معظم الآراء كانت تقول أن البطولات تتطلب مواصفات خاصة لا تتوفر في دي
سانتوس ولا أعلم علي ماذا ارتكزوا وقد أستنكرنا هذا الوضع في ذلك الوقت ,
قالوا أن الهلال يغيب عنه التكتيك والشكل المطلوب! أنتهت تلك الحملات
بالإستجابة من المجلس في ذلك الوقت الذي كان علي رأسة صلاح ادريس وراح
دي سانتوس شمار في مرقه
*قالوا أن مرحلة البطولات تتطلب مدرب ومواصفات أخري لا يملكها دي سانتوس
فالهلال يغيب عنه التكتيك والشكل المطلوب !!
*وماذا قالوا أيضا؟ قالوا أن الهلال ينتصر بجهد لاعبيه وهنا النكران الذي
لا تسنده أسانيد أو براهين.
*هل الهلال ينتصر بجهد لاعبيه؟ هل هم من يضعوا التشكيل ويجروا التبديل؟
*سيرته الذاتية التي سبقته تشفع له وسجله المدجج بالبطولات يجعلنا نمنحه
الثقة ونجددها له في الفترة الحالية.
*قالوا أن دي سانتوس قدم كل ما عنده ولا يملك جديد.
*لبرازيلي خوزيه دولترا دي سانتوس سيرته الذاتية الآتية رميت بعيدا ونظر
بعين العاطفة فقط واتي الحكم من خلال الشكل والعرض لا الانتصار!!
*في لقاء سابق قبل استلامه تدريب الهلال جاء علي لسانه في لقاء عابر مع
أحد الصحف (دربت في البرازيل والآن أدرب فريق ديمو احد أندية الدرجة
الأولى بالبرازيل وسبق أن دربت القمة التونسية النجم الساحلي والصفاقسي
وحصلت على سجل كبير بتحقيق انجاز يعد الأول لهما حيث حققت معهما بطولتي
الأندية الأبطال والكونفدرالية مع كل فريق وكذلك املك الخلفية الكافية عن
الكرة الافريقية والعربية والاسيوية وسبق أن حققت مع نادي النصر السعودي
بطولة الدوري السعودي وكأس السوبر الأسيوية بالإضافة لنادي الريان القطري
الذي نلت معه أكثر من بطولة محلية.)
*كل هذا السجل لم يشفع له وكل هذه السيرة الذاتية لم تفلح في بقائه
ويستجاب للمنظراتية بعيدي الحكم عن الحالة الفنية!
*تذكرت هذا الوضع واليوم النابي مدرب الهلال يعيش نفس الوضع مع الهلال ما
بين تيار ينادي أن يقال فوراً وتيار عقلاني ينادي بمنحه الفرصة مرة اخري
مع الفارق مابين المجلسين فصلاح إدريس أنهي عقد دي سانتوس ومجلس التسيير
الحالي جدد الثقة للنابي
*بدلاً ان نوفر للنابي المناخ المناسب في هذا الوقت ترانا نعيش نفس
السيناريو السابق دون إجترار للذكري لخلق مقارنة ما بين الوضعين
للأستفادة منها في الوضع الراهن
**مايقلقنا حقيقة أن الفترة القادمة لا تحتمل التغيير ولكن البعض من
الزملاء يضربون علي هذا الوتر بقوة مما يؤثر سلباً علي حالة التماسك
والأنسجام في الفريق
*كلها دواعي وهمية التي تصدر وتعضد بعدم راحة اللاعبين ففي النهاية
اللاعب لاعب والمدرب مدرب ولا ينبغي الاستجابة لهم حتي يصبح الامر بيدهم
ليكون المدرب ومصيره مرتبط بهم
*حقيقة أندهش لمن يطلب إقالة النابي وهو الذي إستطاع النجاح في الطولة
الأفريقية ووضع الهلال مع الثمانية الكبار بعد غياب طويل امتد لأكثر من
عامين .
*النابي وصل لثبات مقبول في التشكيلة الأساسية وأصبح ملم بكل مستويات
لاعبي الفريق يعرف قدراتهم جيدا , النابي مدرب ينظر للأمام وهو مدرب
بطولات كسب الملعب وكسب ليوباردز بأسلوب تجاري فني بالرغم من عدم جاهزية
الهلال في ذلك الوقت
*هذا الوضع يشفع له لتجاوز هناته المتمثلة في خلق البدائل الجاهزة وتفعيل
الدور الهجومي في الفريق فهو لا يلام في تسجيلات الهلال التي كانت وبالاً
علي الفريق ولم يستفد منها الفريق , النابي يعاني من قلة وندرة لاعبين
وهذه حقيقة يجب علينا ان نعمل علي تصحيحها ودعم الرجل ليعطي اكثر مع
الهلال
*النابي يقود الهلال افريقيا بثبات وعلينا ان نوفر له كل الاحتياجات وعلي
مجلس التسيير الإستجابة بتعيين مساعد له حتي تكتمل الصورة
*لكل المشفقين على الهلال..أقول الهلال بخير و بهذه المجموعة في و جود
النابي تستطيع ان تحقق البطولات محلية كانت أو افريقية..فقط ساندوا
اللاعبين و هيئوا كل المعينات للجهاز الفني ليجهز الأقمار للمعارك
المختلفة.. و على الإدارة و دائرة الكرة و الإعلام و المشجعين ان يقوم كل
منهم بدوره في تهيئة الأجواء الصحية حتى يتحقق المراد و يكون البدر
عاليا..ساطعا في السماء
*أنصفوه أدعموه ولا تقيلوه!

كلمات حــــــــــــــــــــرة
* كنت حتي وقت قريب اظن أن ظاهرة الليزر التي تصوب تجاه حراس المرمي
قاصرة علي المباريات الخارجية وبعد مشاهدتها في مباريات الممتاز اقتنعت
تماما انها في كل ملاعب العالم ! تري هل يظن من يطلقها انها سوف تصيب
حارس المرمي بعمي مؤقت ليساعد فريقة علي تسجيل هدف .. اين الشرف والاخلاق
النبيلة والمنافسة الشريفة من كل هذا ؟!
*حكاية : الرواية اليوم من الصحافة وشارعها وثورة المحمول والـ«آى باد»،
والـ«آى فون».. والثورة الألكترونية وانتشار المواقع وما بين هذه وتلك
تنافس في الخبر ويبقي الصدق عنوان للخبر المفيد , والإشاعة تصبح نكته ما
بين مكذب ومصدق , والقارئ الفطن من يبحث عن الجودة . هي رواية ليس لها
نهاية . تري هل ترتقي المواقع الالكترونية والصحافة الورقية للمصداقية ام
تستمر الرواية بفقد السواد الأعظم من المتابعين
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)