• ×
الجمعة 3 مايو 2024 | 05-01-2024
مازري

اسمعوا كلام النابي !

مازري

 0  0  1884
مازري

* والحديث عن الاستحقاقات الهلالية ومباراة( فيتا) ومعسكر الهلال الحالي
من أكثر الأحداث الطاغية والمسيطرة علي الساحة السودانية والهلالية علي
وجه الخصوص !

*عندما قررت البعثة الإدارية للهلال تغير خط السير ودخول مباراة الهلال
مع (ليوباردز ) الكنغولي كتجربة قبل لقاء مازيمبي!قفز في ذهني ودون تفكير
(النابي ) الذي ذهب عن الهلال بسوء تخبط القرار الفني فكان نتاجه ضعف
مردود الهلال الحالي

*النابي تجربة انتهت مع الهلال ولكنها أدخلتنا في تخبط لم يكن يحدث أبدا
في تاريخ الهلال القريب فقد تم تغيير أكثر من ثلاثة مدربين في موسم واحد
وفي اعتقادي الخاص أن النابي من أكثر المدربين خبرة في مجال التعامل
بالجانب المعنوي أضف لذلك قدرته علي مفاجأة الخصوم ومقدرته الفائقة علي
التحليل المنطقي والواقعي الذي افتقدناه كثيرا مع كامبوس البرازيلي !

*مستوي الهلال في مبارياته الأخيرة في الممتاز لم يكن مطمئنا بالنسبة
للأهلة فقد ذهب البعض منهم للتسليم بعدم قدرة الهلال علي مجاراة مازيمي
وفيتا عطفا علي طموح الثنائي الكنغولي بالإضافة لظروف الهلال الأخيرة من
عدم الاستقرار الإداري الذي تسبب في الكثير وانعكس علي حال الفريق الحالي

*تحدثت مع النابي الذي التقيت به عبر اتصال مطول عن حظوظ الهلال في
المرحلة القادمة وتحديدا كيف يستطيع الهلال خطف احدي بطاقتي هذه المجموعة
التي اضعف الهلال حساباته فيها بتعادله الأخير مع فيتا في الخرطوم
وإضاعته لفرصة ذهبية أمام الزمالك في مصر !!

*وبالرغم من تحفظ الرجل عن الحديث إلا أن حبه للهلال واحترامه وتقديره
للجمهور الهلالي جعله يرسل لنا بعض الرؤية والتحليل المنطقي حيث ذكر أن
حظوظ الهلال لا زالت قائمة بشرط العودة بنتيجة ايجابيه من كرة فيتا كلوب،
و استند النابي في تحليله على مستوى فيتا في مباراته مع الهلال في
الخرطوم من واقع ان فيتا لم يكن بالفريق الصعب الذي يتفوق علي الهلال
بل بالعكس فإن الهلال صاحب خبرة ومستوي أفضل بكثير من فيتا ويتفوق عليه
في خطوطه الثلاثة

*علي لاعبي الهلال ان يؤمنوا بقدرتهم على العودة بالنصر ويجب أن لا
يهابوا المنافس وجماهيره وأن يبادروا بالهجوم بمفاجأة الخصم وجمهوره،
وإذا نجحوا في ذلك فإن المعنويات المرتفعة سوف تجعلهم يواجهون مازمبي
بروح الأبطال وإعادة ما فعلوه في السابق مع مازمبي !عندها كرة الزمالك فى
الخرطوم ستكون كرة الموسم، والأولاد قادرين عليها إن شاء الله ، النجاح
يأتي بالإيمان والتحدي والفدائية .

*انتهي كلام النابي واعتقد أن الهلال فريق لا ينقصه الكثير ليتقدم في هذه
البطولة ويحقق حلم جماهيره

*علي لاعبي الهلال أن يترجموا خبراتهم التي اكتسبوها في البطولات
الأفريقية السابقة بتواجد الهلال المستمر فيها كضلع ثابت من الكبار لا
يمكن تجاوزه

*وحده الطموح مع الرغبة والإيمان والتحدي يمكن للهلال من خلالها أن يعبر
لبر ألامان وثقتي كبيرة في وجود الأسد فوزي المرضي مع البعثة بالرغم من
المهام الكبيرة برئاسته للبعثة في هذه الفترة ا حتي بتفرق تماما للقيام
بالدور الأكبر بعكس خبراته بالجلوس مع أبنائه اللاعبين فروشتة الوصايا
مهمة جدا في مثل هذه المباريات لرفع الروح المعنوية

*التجارب الإعدادية للهلال من خلال معسكر اثيوبيا والتي تنطلق اليوم مع
سان جورج ويوم الأربعاء مع الكهرباء ستقدم خدمة كبيرة للهلال والحقيقة
التي يجب أن تقال أن معسكر اثيوبيا يعتبر قياسا من أفضل المعسكرات التي
مرت علي الهلال مؤخرا بالرغم من قصر المدة وذلك بتوفر التجارب الإعدادية
مبكرا والتنسيق علي قيامها مع فرق المقدمة عكس المعسكرات السابقة التي لا
تتوفر فيها تجارب إعدادية قوية مع فرق صاحبت وزن كبير

*ارتفاع الجانب المعنوي الذي تعيشه البعثة الهلالية في اثيوبيا والجدية
من اللاعبين والتنافس بينهم لحجز للدخول للتشكيلة يصب بإذن الله في مصلحة
الهلال

*أخيرا بالإيمان والتخطيط يكون المراد

كلمات حرة

* نيلسون ومحمد عبد الرحمن يمكن أن يقدموا إضافة حقيقية للهلال في
مباراته أمام فيتا

*البعثة الإدارية في معسكر الهلال هي كلمة السر دون إشارات لفوزي أو عاطف
فمجهود الرجلين انعكس إيجابا علي الروح التي يعيشها الفريق

*حكاية :ومع نفحات رمضان والعشر الأواخر تكون الرواية ونروي عن الغضب
الذي هو جماع الشر، ومصدر كل بلية، فكم مزقت به من صلات، وقطعت به من
أرحام، وأشعلت به نار العداوات، وارتكبت بسببه العديد من التصرفات التي
يندم عليها صاحبها ساعة لا ينفع الندم.)أسأل الله رب العز والجلال أن لا
يجعلنا من الغاضبين ولا المغضوب عليهم آمين(

*حكاية أخيرة : البيتو من زجاج ما يجدع الناس بالطوب
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : مازري
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019