*إن النجوم لزينة بها يهتدي أهل الورى نحو الطريق الأسلم وكذا رجوماً للشياطين التي تسمو لسرق السمع وسد الطريق فاهم .
*إن كنت سيدي الرئيس للحق طالباً وللصواب مريدا يمم صوب أقلام التقى وأهل الحق والتحالف فهم هداة وأنجما .
*نقولها سادتي الكرام بملئ الفم وصحو الضمير إن السكرتير العام الفريق طارق الطاهر لهو جدير بالمنصب وكفء في ترتيب الهيكل الإداري من الداخل وفق ما تقول المؤسسية وما نادت به لائحة تراخيص الأندية المحترفة المجازة من الإتحاد العام لكرة القدم في أكتوبر2012م .
*الإطار النظري لذلك العمل سليم وكذا نوايا الأخ السكرتير ولكن يبقى المحك الحقيقي هو البيان بالعمل على أرض الواقع .
*قدم الأخ طارق الدعوة لبعض فئات المريخ بما فيها التحالف المعارض وكنت منهم ولم ألبي الدعوة إمتثالاً لقرار التحالف في إجتماعه الأخير بالمقاطعة .
*قرار المقاطعة جاء لقناعة قيادات التحالف بعدم جدوى الحوار مع الرئيس والذي لهم معه تجارب سابقة لم يحترم فيها تعهداته معهم وهو غالباً ماينفرد بالقرارات ولا يشاور أحد ولايؤمن بالمؤسسية بإعترافه شخصياً.
*قناعة أهل التحالف المعارض تؤكد بأن الرئيس لايقيم للنصح ولاللمشورة وزنا وكم من مرة إستلم المذكرات من أهل الخبرات ومنذ إنعقاد الملتقى التفاكري الأول بقاعة الصداقة في نهار الخميس 14 أغسطس2003م وحتى إنعقاد الملتقى التفاكري الاخير بنادي الشرطة ببري مساء الأربعاء 2أبريل الجاري وستكون النتيجة واحدة كسابقاتها !!
*نخاف أن يأتي اليوم الذي يصاب فيه الأخ السكرتير العام بالصدمة وخيبة الأمل عندما يرى كل بنيانه الذي بنى قد تهدم وأنهار تحت ضربات الفوضى وعدم الإنضباط وعدم المؤسسية والقرارات الفردية من بعض الأعضاء ومن فخامة السيد الرئيس القائد حفظه الله .
* قبل أن يجف الحبر الذي سطر به الأخ السكرتير هيكله الإداري وتصوره لمريخ المستقبل الأخضر حتى فوجىء أعضاء مجلس الإدارة قبل الشارع المريخي بدخول المدرب المصري أحمد ساري أرض الميدان مساعداً لأوتوفيسترفي وجود إبراهومة والذي لم يجد شيئاً سوى أن هز رأسه يمنة ويسرا وضرب كفيه عجباً للذي يحدث أمام عينيه !! وبالطبع لم يستطع أحد من الأعضاء أن يقول (البغلة في الإبريق)!!
*تلك كانت الحصة الأولى لنمازج الإدارة الحمراء ، أما الحصة الثانية فكانت في ثورة ود حبوبة أقصد عضو المجلس الموقر الثائر حاتم محمد أحمد والذي كان قد ترشح ودخل المجلس ممثلاً لقدامى اللاعبين ووجد نفسه مهمشاً لادور له وحتى خبراته في إدارة الكرة سلبت منه ، فكانت ثورته ومطالبته بالحق والواجب وصرح للصحف وأهرج الهواء الساخن من صدره دون التقيد باللوائح الداخلية التي تمنع نشر غسيل المجلس في العراء ولكن يبدو إن الكيل فاض بالكابتن حاتم بجانب ضغوطات زملائه قدامى اللاعبين الذين إجتمعوا وأنتقدوا سلوكيات المجلس تجاه قطاع الكرة وتهميشم وسفه كل مذكراتهم وتوصياتهم التي أوصلوها للريس ولكنها لحقت بمن سبقها !!
*حاتم محمد أحمد خرج عن المألوف وقال كلمة الحق علناً ولم يخاف على كرسي هو شاغله دون فعالية وقال إن الوضع في المجلس غير جيد وإن قرارات الخيار والفقوس هي السائدة وهناك تجاوز للوائح والمؤسسية غائبة وإن تعيين الأخ حاتم عبدالغفار مديراً للقطاع الرياضي في وجوده هو إنما هي الموازنات والمجاملات التي أضرت بالمريخ كثيراً وهي وضع الرجل في مكان غير مناسب له !!
*إخوتي الكرام إن الأحلام الوردية لن تتحقق بدون إرادة وتجرد ونكرن ذات وعمل جاد ، وإن الأزمة المريخية ليست في المال كما يدعي إعلام الضلال وإنما هي في كيفية توظيف وضبط ذلك المال حتى ينصلح الحال وما تقرير رحلة قطر وقبله تقرير بطولة سيكافا وغيرها من التقارير المحالة للمعاش دون نقاش ،ولنا عودة بعون الله