بهدوء
الحوار الشامل الذى اجرته صحيفة ( الزعيم ) مع الالمانى اتوفيتسر مدرب المريخ تطرق فيه لمجموعة من القضايا الفنية التى اعتقد انها غائبة عن اذهان القائمين على امر كرة القدم فى بلادنا واعنى هنا المسؤلين فى الاتحاد العام ولجانهم الفنية المتعددة .
اكثر مااستوقفنى فى حديث الخبير الالمانى هى دعوته الى تخفيض عدد اللاعبين الى 20 لاعبا فقط هم من يسمح لهم بالمشاركة فى التدريبات مع الفريق الاول حيث يرى ان هذا هو العدد المناسب الذى يمكن لاى مدرب ان يتعامل معه داخل الملعب و يرى ان 26 لاعبا عدد يصعب على اى مدرب التعاطى معه فى تمرين واحد ,, لهذا قال انه قد اقترح بالتقليص وتحويل جزء من اللاعبين للتدريب والمشاركة مع فريق الرديف بدلا من ان يظلوا على هامش المشاركة الرسمية وغيرها .
ماقاله المدرب الالمانى قد يكون مقبولا ومعمولا به فى الاندية الاوربية بل وكل الاندية فى العالم الاول التى تخضع لنظام كروى مهنى احترافى وليس فى بلد يعجز اتحادها العام المسؤول عن ادارة كرة القدم عن تثبيت رزنامة لموسمه الكروى حتى يساعد الاندية والاجهزة الفنية على التعامل معها بدلا من جدول ( شختك بختك ) الذى يتم تعديله كل ساعة ,, فى بلد مثل السودان فان حديث اتوفيستر ورؤيته الفنية التى يطالب بتطبيقها يفسرها البعض بانها مجرد اوهام او احلام على اقل تقدير رغم انه قدم امثله لاندية تعتمد على عشرين لاعبا تشارك بهم فى اكثر من بطولة خلال الموسم الواحد ,, نعلم انه من الصعب تقليص عدد اللاعبين الى اقل مما هو محدد الان فى قوائم الاندية وكذلك عدد المحترفين الاجانب ولكن اذا نظرنا لحجم المكاسب الفنية التى يمكن ان يجنيها اى فريق يعتمد على عدد محدود من اللاعبين سنجد ان مايطالب به اتوفيستر يستحق الاهتمام والنقاش وليس السخرية والتندر حتى لو كان على سبيل التجربة واعتقد ان اتوفيستر قادر على تطبيق هذا التقليص الى واقع فى المريخ من خلال تحويل عدد من اللاعبين الى فريق الرديف اذا وجد السند والدعم من الصحافة حتى لايفسر قرار المدرب بانه عقوبة ضد هؤلاء اللاعبين .
كذلك تطرق اتوفيستر الى قرار مجلس المريخ بالتعاقد مع المدرب المصرى احمد سارى وقال ان وظيفته ستكون الاشراف على فرق المراحل السنيه بالنادى لانه من الصعب عليه - اى اتوفيستر - ان يشرف على تدريبات الفريق الاول وفى ذات الوقت يتابع نشاط فرق المراحل السنية وهو بذلك ينفى ان يكون المدرب المصرى بديلا لابراهومه الذى دافع عنه واثنى على فترة عمله معه , مما يعنى ان مجلس المريخ مطالب الان بالبحث عن مدرب مواطن بديل يشغل وظيفة ابراهومه عقب تمسك الاخير باستقالته بعد مباراة المريخ والرابطة كوستى ,, ايضا كان ملفتا فى حوار اتوفيستر تكذيب كل الاخبار التى نسبت اليه فى الفترة السابقة بانه طالب بتغيير طاقم المحترفين الاجانب وقال لايمكن ان يطالب بتسجيل محترفين جدد فى الوقت الذى يبحث فيه عن الاستقرار الفنى للفريق ! ولم ينسى الخبير الالمانى فى حواره ان ينتقد الموسم المقلوب واثاره السلبية على اعداد الاندية للمشاركة فى البطولة الافريقية .
كل كلمة قالها اتوفيستر عن الجوانب الفنية سواء فى المريخ او على المستوى العام تستحق ان تجد الاهتمام والنقاش ,, ولكن لا احد فى المريخ سينتبه لحديث اتوفيستر فالجميع منذ ان خرج الفريق من البطولة الافريقية وحتى اليوم مشغولين باجتماعات معارضة ناس حجوج وشعارات الاصلاح الادارى وحل التنظيمات الوهمية وكذلك ينطبق الحال نفسه على الاتحاد العام الذى لايهتم كثيرا بالاراء التى تطالبه باعادة النظر فى خارطة الموسم الكروى حتى لو كان مصدر هذه الاراء مدرب مثل اتوفيستر الذى يتفوق بخبرته الطويلة فى الملاعب على كل خبراء الاتحاد العام ولجانه الفنية .
الحوار الشامل الذى اجرته صحيفة ( الزعيم ) مع الالمانى اتوفيتسر مدرب المريخ تطرق فيه لمجموعة من القضايا الفنية التى اعتقد انها غائبة عن اذهان القائمين على امر كرة القدم فى بلادنا واعنى هنا المسؤلين فى الاتحاد العام ولجانهم الفنية المتعددة .
اكثر مااستوقفنى فى حديث الخبير الالمانى هى دعوته الى تخفيض عدد اللاعبين الى 20 لاعبا فقط هم من يسمح لهم بالمشاركة فى التدريبات مع الفريق الاول حيث يرى ان هذا هو العدد المناسب الذى يمكن لاى مدرب ان يتعامل معه داخل الملعب و يرى ان 26 لاعبا عدد يصعب على اى مدرب التعاطى معه فى تمرين واحد ,, لهذا قال انه قد اقترح بالتقليص وتحويل جزء من اللاعبين للتدريب والمشاركة مع فريق الرديف بدلا من ان يظلوا على هامش المشاركة الرسمية وغيرها .
ماقاله المدرب الالمانى قد يكون مقبولا ومعمولا به فى الاندية الاوربية بل وكل الاندية فى العالم الاول التى تخضع لنظام كروى مهنى احترافى وليس فى بلد يعجز اتحادها العام المسؤول عن ادارة كرة القدم عن تثبيت رزنامة لموسمه الكروى حتى يساعد الاندية والاجهزة الفنية على التعامل معها بدلا من جدول ( شختك بختك ) الذى يتم تعديله كل ساعة ,, فى بلد مثل السودان فان حديث اتوفيستر ورؤيته الفنية التى يطالب بتطبيقها يفسرها البعض بانها مجرد اوهام او احلام على اقل تقدير رغم انه قدم امثله لاندية تعتمد على عشرين لاعبا تشارك بهم فى اكثر من بطولة خلال الموسم الواحد ,, نعلم انه من الصعب تقليص عدد اللاعبين الى اقل مما هو محدد الان فى قوائم الاندية وكذلك عدد المحترفين الاجانب ولكن اذا نظرنا لحجم المكاسب الفنية التى يمكن ان يجنيها اى فريق يعتمد على عدد محدود من اللاعبين سنجد ان مايطالب به اتوفيستر يستحق الاهتمام والنقاش وليس السخرية والتندر حتى لو كان على سبيل التجربة واعتقد ان اتوفيستر قادر على تطبيق هذا التقليص الى واقع فى المريخ من خلال تحويل عدد من اللاعبين الى فريق الرديف اذا وجد السند والدعم من الصحافة حتى لايفسر قرار المدرب بانه عقوبة ضد هؤلاء اللاعبين .
كذلك تطرق اتوفيستر الى قرار مجلس المريخ بالتعاقد مع المدرب المصرى احمد سارى وقال ان وظيفته ستكون الاشراف على فرق المراحل السنيه بالنادى لانه من الصعب عليه - اى اتوفيستر - ان يشرف على تدريبات الفريق الاول وفى ذات الوقت يتابع نشاط فرق المراحل السنية وهو بذلك ينفى ان يكون المدرب المصرى بديلا لابراهومه الذى دافع عنه واثنى على فترة عمله معه , مما يعنى ان مجلس المريخ مطالب الان بالبحث عن مدرب مواطن بديل يشغل وظيفة ابراهومه عقب تمسك الاخير باستقالته بعد مباراة المريخ والرابطة كوستى ,, ايضا كان ملفتا فى حوار اتوفيستر تكذيب كل الاخبار التى نسبت اليه فى الفترة السابقة بانه طالب بتغيير طاقم المحترفين الاجانب وقال لايمكن ان يطالب بتسجيل محترفين جدد فى الوقت الذى يبحث فيه عن الاستقرار الفنى للفريق ! ولم ينسى الخبير الالمانى فى حواره ان ينتقد الموسم المقلوب واثاره السلبية على اعداد الاندية للمشاركة فى البطولة الافريقية .
كل كلمة قالها اتوفيستر عن الجوانب الفنية سواء فى المريخ او على المستوى العام تستحق ان تجد الاهتمام والنقاش ,, ولكن لا احد فى المريخ سينتبه لحديث اتوفيستر فالجميع منذ ان خرج الفريق من البطولة الافريقية وحتى اليوم مشغولين باجتماعات معارضة ناس حجوج وشعارات الاصلاح الادارى وحل التنظيمات الوهمية وكذلك ينطبق الحال نفسه على الاتحاد العام الذى لايهتم كثيرا بالاراء التى تطالبه باعادة النظر فى خارطة الموسم الكروى حتى لو كان مصدر هذه الاراء مدرب مثل اتوفيستر الذى يتفوق بخبرته الطويلة فى الملاعب على كل خبراء الاتحاد العام ولجانه الفنية .