يحتاج الفريق الهلالي الممثل الشرعي للاندية السودانية في البطولة الافريقية الام والعلامة المضيئة بين جدرانها يحتاج الزعيم الهلالي في موقعة ليوبارد الليلة الى الوقفة الصادقة من كل الهلاليين في كل المواقع بلا استثناء لاعطاء الدفعة المعنوية للاعبين وهم يتاهبون لخوض المعركة الفاصلة امام فريق ليوبارد الكنغولي في لقاء الاياب الذي سيقود الزعيم الهلالي الى دوري المجموعات باذن الله وبما ان مجتمع الهلال قد عرف بالتكافل والتواصل والحميمية المتعارف عليها فاننا ننتظر ان يسجل اقطاب الهلال ورجالات شرفه وبيوتاته التجارية الحضور المشرف في معسكر الهلال للوقوف خلف اللاعبين واعطائهم الدفعة المعنوية الكبرى قبل الدخول الى المستطيل الاخضر فهذه جزئية مهمة تعطي الدافع المعنوي والادبي القوي الذي سينعكس ايجابا على اداء اللاعبين داخل المستطيل الاخضر وترجمته الى اداء رائع مقرون بالنتيجة الايجابية المنتظرة وبالطبع فان اقطاب الهلال واعضاء شرفه بقيادة طه علي البشير واشرف سيد احمد الكاردينالي وعبد الله السماني وعمر البكري ابو حراز والبلوله وصلاح ادريس ان سمحت ظروفه بالحضور وبقية العقد النضيد فانهم مطالبين بان يكونوا بجانب اللاعبين من داخل ردهات المعسكر طوال اليوم وحتى موعد الانتقال الى ملعب المباراة لكي يعطوا الجرعة المعنوية المطلوبة للاعبين والتي ستشعر اللاعبين بان كل ابناء الهلال يقفون معهم في صعيد واحد رائدهم من ذلك ان يبقى الهلال كعهده حاديا للركب وقائدا للمسيرة ويقيني بان كل اقطاب الهلال واعضاء شرفه ورؤسائه السابقين لن يبخلوا باى دعم معنوي او ادبي او مادي في سبيل ان يحقق الفريق الهلالي الغايات المنشودة من هذه الليلة الليلاء ويبقى ان نشير الى جانب مهم من جوانب الدعم المعنوي والادبي والفني الذي ينبغي بل يجب ان يقوم به قدامى لاعبي الهلال بقيادة الكابتن الخلوق نصر الدين عباس جكسا والرمح الملتهب علي قاقارين ونجم النجوم زكي امين
والولد الشقي محمد محي الدين الديبة واحمد ادم وشيخ ادريس بركات وشوقي عبد العزيز وبقية العقد النضيد من قدامى النجوم الافذاذ الذين تركوا بصماتهم ظاهرة جلية على مسيرة الهلال الظافرة عبر العقود الطويلة الماضية فنحن حقيقة نفتقد وقفتهم ومساندتهم ونفتقد الى تواجدهم الفعلي في تدريبات الهلال ومعسكراته وتحضيراته المحلية والخارجية حيث ان تواجدهم وتفاعلهم خصوصا في مثل هذه المباريات القارية سيعطي مردود ايجابي كبير لنجوم العصر الحالي كما انهم يمكن ان يقدموا المشورة الفنية ويقدموا النصح للاعبين الشباب والاخذ بيدهم وتبصيرهم باخطائهم وعثراتهم ونواقصهم للعمل على تلافيها في المباريات ولكن شيئا من ذلك لايحدث وقدامى اللاعبين يكتفون بالفرجة من منازلهم او من المدرجات او من مقاعد الدرجة الاولى في الملاعب التي تقام عليها مباريات الهلال وهو امر لانجد له تفسير البتة فدور اللاعبين القدامى لايقل اهمية عن دور المدربين واعضاء الجهازين الفني والاداري فمتى نرى قدامى لاعبي الهلال يمارسون دورهم الريادي بكل مسئولية وتجرد ونكران ذات رائدهم مصلحة الهلال واعلاء شانه وبقائه في مقدمة الركب كعهده فكونوا لها ايها المخضرمين ولاتجعلوا صلتكم بهلال العز تبقي هامشية بلا معنى !!!
أخر التمريرات
ـــــــــــــــــــــــ
* الهجوم خير وسائل الدفاع في لقاء الليلة
* لبويا نقول حذاري من الاندفاع غير المؤسس
* ولمساوي واتير توماس نقول لاتتضاربوا في الاختصاصات ولاتلعبوا على خط واحد
* جيناروا مطالب بتوجيه المدافعين واليقظة في الكرات العكسية والضربات الثابتة وعدم الشرود الذهني .
* وجود سيدي بيه ضرورة تقتضيها مفاجأة الكنغوليين بورقة رابحة .
* الهدف المبكر سيريح الاعصاب وسيلخبط اوراق الضيوف .
* التمرير الخاطئ معضلة يجب التحرر منها لانها باتت صفة ملازمة لمعظم لاعبي الوسط الهلالي .
* نظافة الشباك مسئولية الجميع وليس جيناروا والمدافعين وحدهم .
* نعول على كوليبالي كثيرا في حسم موقعة الايابحتى يؤكد بانه صفقة رابحه .
* اتشأم كثيرا من تواجد الخندقاوي في الخرطوم ليلة المباراة وربنا يكضب الشينة .
* الاستفادة من انصاف الفرص جزئية هامة بل اكثر اهمية فلا تفرطوا في انصاف الفرص على اعتبار ان الفرصة التي تتهيأ مرة قد لاتتهيأ مرة اخرى .
* يخاجني شعور اكيد بان بشه ستكون له بصمة مضيئة في شباك ليوبارد .
* التراجع مخيف وعواقبه وخيمة .
* الضغط على حامل الكرة عدم ترك المساحات الخالية من اهم الأولويات .
* الاعتراض على قرارات الحكام سيصرف اللاعبين عن اداء واجبهم الاساسي على ارضية الملعب .
* المدينة تقع على عاتقه مهمة مزدوجة في تفتيت دفاعات الضيوف وفتح الثغرات فيها ومساندة رباعي الوسط عند فقدان الكرة .
* كاريكا تواجده في الصندوق هو الاهم حتى لاتتبعثر جهوده في الطالع والنازل فخطورته في منطقة العملياتوعلى الاطراف .
* التشجيع المتواصل والهتافات المستمرة والاهازيج المختارة ستكون السلاح الأمضى لدخول الرعب في نفوس الكنغوليين .
* حتى لو استقبلت شباك الهلال هدفا لاسامح الله فيجب ان لايتسرب الاحباط الى نفوس الجماهير الهلالية بل يجب ان يكون دافعا اكبر لمواصلة المساندة والمؤازرة الى مالانهاية .
