لمواصلة المشوار على الهلال توقع ماهو أسوأ من بادارا!
http://hilalsodan.blogspot.com/2014/...g-post_24.html· اذا رغب الهلال فى مواصلة المشوار ودون شك هو راغب فى ذلك نيل كأس البطوله المحببه لجماهيره والتى تزيده ولا تنقصه، لأنه فى الأساس زعيم وكبير أندية السودان والدليل على ذلك، انه اصبح طرفا مهما فى فى البطولة الأفريقيه الأولى التى يشارك فيها (الكبار) .. وأنه مستثنى من (التمهيدى) حتى وهو ثانى الدورى العام السودانى.
· فعليه أن يتوقع ما هو اسوأ من الحكم السنغالى (بادارا دياتا) تحكيما و(مطبات) و(مغارز) داخليه وخارجيه، وحتى لا نتهم بأننا نتهم البعض جزافا فراجعوا ما كتبه اؤلئك البعض عن النتيجه التعادليه هدفا لهدف أمام (ليوبارد) الكنغولى، فى وقت تمنوها وتوقعوها هزيمة كبيره تنهى طموحات زعيم السودان فى التأهل لدورى المجموعات.
· على الأهله جماهير ولاعبين أن يتحسبوا لكل شئ وما هو متوقع وما هو غير متوقع حتى يحققوا مرادهم، فلولا المؤمرات لحصل الزعيم سيد البلد (الهلال) على كأس الأندية الأبطال منذ عام على الأقل1987، ومن يغالط فعليه أن يرجع للجيل الذى حضر نهاية تلك البطوله فى مصر، لكى يخبره ويشرح له كيف باع الحكم المغربى (لاراش) ضميره وختم حياته التحكيميه أسوأ خاتمه لكى لا يفوز فريق (أسمر) فى بطوله تجمعه باولاد (المصارين البيض) فى القارة الأفريقيه .. وللأسف احيانا كثيره يظلمنا الاشقاء الأفارقه، ونحن اقرب الناس اليهم.
· علي (الأهله) أن يتوقعوا حكاما متربصين ومغرر بهم ومدفوع لهم و(محرشين) .. وعليهم أن يدربوا أنفسهم على كيفية التعامل معهم وسوقهم نحو (حياد) مناسب فى المباريات الخارجيه، فالهلال نادرا ما يخسر بين جماهيره.
· أكثر ما اعجبنى فى (الكوتش) التونسى (النابى) أنه يعمل بما ظللت اطالب به حتى بح صوتى، بأن يهاجم (الهلال) فى المباريات الخارجيه وأن يضغط على خصمه، فكرة القدم الحديثه اصبحت لا تعترف بفروقات فى اللعب على الأرض أو خارجها .. وفرص تسجيل الأهداف فى الخارج أفضل كثيرا من فرص تسجيلها فى الداخل خاصة عند اللاعب السودانى الذى يتضائق من (الخندقه) ومن كثرة السيقان أمام المرمى، وكم من ناد صغير (تخندق) فكسب فريقا كبيرا أو خرج متعادلا معه.
· حينما فاز المريخ فى السبعينات ببطولة دورى (الخرطوم) المحلى دون هزيمه وبتعادل واحد، كان ذلك التعادل مع فريق (التحرير) البحرواى مع احترامى لنادى التحرير.
· وأعجبنى فى (النابى) انه (فهم) قدرات المهاجم الخطير (بكرى المدينه) المهوله وطوعها واستخدمها خير استخدام، كالضغط على المنافس فى ارضه واستغلال سرعته فى نقل الهجمه الى منطقة الفريق المنافس مما يريح خط الدفاع على عكس ما كان يتم فى السابق!
· لا ادعو للتفريط فى اى مباراة أو الأستهانه بها وهكذا كان النجم الأسطوره (بيله)، لكن من يسعى لنيل البطوله عليه أن يثق فى قدراته وأن يرهب المنافسين مبكرا وأن يخطط من الآن ويعمل على ملاقاة اندية شرسه تمتلك الخبره مثل الأنديه المصريه والتونسيه وأن يصل الهلال بكامل عدته وعتاده للمباريات النهائيه التى فى الغالب سوف تكون بين أحد تلك الأنديه.
· على الأهله أن يعلموا بأن فريقهم هذا العام لا يوجد من هو افضل منه لنيل البطوله ومستوى التشكيله الأساسية وكثرة البدلاء، جعله محط انظار افريقيا كلها ومرشحا أولا لنيل البطولة مثلما كان يرشح فى السابق النادى (الأهلى) المصرى و(مازيمبى) الكنغولى.
· والثقه فى النفس مع عدم (التفريط) أو الأستهوان هى العامل الذى أوصل فريقنا للناشئين فى التسعينات الى نهائيات كأس العالم، والى أن ينسحب المنتخب المصرى أمامنا من لقاء العودة فى الخرطوم بعد التعادل بين المنتخبين فى القاهره وحصار رهيب ضربه افراد منتخبنا فى الدقائق الأخيره من زمن المباراة، جعلته يحصل على 6 ضربات زاويه.
· الثقه فى النفس مع عدم (التفريط) اضافة للجمهور، تمثل أكثر من 50% من عوامل تحقيق الأنتصارات وتجاوز أى خصم.
· أخيرا .. اتمنى على مدافعى الهلال التعامل مع المباريات الخارجيه بحساسية عاليه وبقراءة جيده لأى تمريره وبردة فعل (مفكر) خاصة لاعبو خط (الدفاع) حتى لا يقعوا فى مخالفات وأنذارات وضربات جزاء لا داع لها .. وعلى لاعب خط الدفاع أن يفكر فى مصلحة الفريق لا مصلحة نفسه حينما يتجاوزه منافس ولا داع للتسرع وارتكاب مخالفة اذا كان مرور ذلك المنافس لا يشكل خطرا كبيرا ويمكن أن يصححه زميل آخر .. فما كل مرة تسلم الجره!
تاج السر حسين
