الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
لا لصحافة الإغاظة والمكايدات.. ونعم لصحافة تحترم كل من يلعب باسم الوطن..!
× لا زال الانتصار الكبير الذي حققه الهلال على الملعب المالي ورد به اعتبار الكرة السودانية وأسعد الجماهير بمختلف ميولها هو الحدث الرياضي الأبرز الذي تتناوله الأجهزة الاعلامية المقروءة والمشاهدة والمسموعة بالتعليق والتحليل لدعم الايجابيات ومعالجة السلبيات حتى يتخطى الفريق ليوبارد الكنغولي ويتأهل للعب ضمن أفضل ثمانية أندية في القارة في كبرى البطولات الافريقية خاصة وانه أصبح الممثل الوحيد للكرة السودانية في بطولات القارة..
× ويعتبر انتصار الهلال وبكل المقاييس حدث رياضي كبير ومهم لا يمكن لأي صحيفة رياضية مهما كان توجهها أو انتماءها أن تتجاهله ولا تكتب عنه خبراً من بضعة أسطر بالصفحة الأولى يتضمن المعلومات عن انتصار الهلال وصعوده لدور الستة عشر والذي تفرضه ابجديات المهنة..!
× والمؤكد ان تجاهل بعض الصحف المريخية لخبر انتصار الهلال يتعارض جملة وتفصيلاً مع أبسط قواعد المهنية التي تفرض نشر الخبر والتعليق عليه سلباً أو ايجاباً ولكن يبدو ان العصبية والتطرف التي تسيطر على بعض الصحفيين قد أعمتهم عن أداء واجبهم المهني نحو فريق يلعب باسم السودان الوطن والذي هو أكبر من الانتماء لأي نادي وينبغي ان تكون مصلحته فوق كل اعتبار.. ولم يتوقف الأمر عند تجاهل نشر خبر فوز الهلال والذي يعتبر سقطة مهنية بل تعداه لإتهام الهلال بشراء حكم المباراة والفوز باساليب فاسدة وملتوية بجانب محاولات التقليل من تأهل الهلال والحديث عن ضعف مستواه وتوقع خروجه في هذه المرحلة لأنه لا يملك المقومات التي تمكنه من الوصول لدور الثمانية وكأنه فريق اجنبي لا علاقة له بهذا الوطن الذي نعيش جميعاً على أرضه وتحت سمائه وندين له بالولاء ويفترض ان نقف بكل قوة مع أي نادي يلعب باسمه لأن هذا أقل ما نقدمه لوطن هو صاحب الفضل في كل ما توفر لنا من علم وعلاج وعمل وخدمات في مختلف المجالات..!
× واذا كنا قد أدنا موقف بعض الصحف والأقلام المريخية بعدم نشر خبر انتصار الهلال وبحملات التشكيك والاستفزاز والكراهية للأزرق فإننا ندين وبنفس القدر اسلوب مكايدة واغاظة المريخ وجماهيره الذي تتبعه بعض الصحف والصحفيين الأهلة الذين كان ينبغي ان يكون تركيزهم على تغطية المباراة وتحليلها واجراء المقابلات مع اللاعبين والجهاز الفني بعيداً عن الشماتة في المريخ والسخرية منه والاستهزاء به والذي لن يضيف للهلال شيئاً بل الذي يضيف له حقاً هو مواصلة الانتصارات وتحقيق حلم الجماهير بالفوز بأول بطولة خارجية أما الحديث عن الخروج المتواصل للمريخ من المراحل التمهيدية وعذاب المريخاب وحزنهم وألمهم من صعود الهلال فإنه لا يليق بحملة أقلام يفترض ان يشكلوا الرأي العام بموضوعيتهم ووعيهم وإستنارتهم ودعواتهم المستمرة لترسيخ الروح الرياضية ومحاربة العصبية والتطرف حتى لا يشربوا من نفس الكأس اذا تعثر الهلال لا قدر الله في أي مرحلة لأن كل شيء وارد ومتوقع بحسابات كرة القدم المفتوحة على كل الاتجاهات فلا وألف لا لصحافة المكايدة والإغاظة ونعم وألف نعم لصحافة جادة وموضوعية تقف بقوة مع كل من يلعب باسم الوطن..
من يحسم الفوضى في معسكر الهلال؟
× من حق صابر الخندقاوي أن يكون له حرس شخصي أجنبي وحاشية كبيرة تحيط به ودراجة بخارية تفتح له الطريق ومصور شخصي يتبعه كظله وآلة اعلامية تملأ الصحف بأخباره وصوره وتطلق عليه الألقاب وتتحدث عن قدراته الفكرية والمادية التي تمكنه من الوصول بالهلال للعالمية..!
× كل هذا من حقه ولكن بالتأكيد ليس من حقه ان يجعل لاعبي الهلال يسهرون حتى الثانية صباحاً بفندق القراند هوتيل فيلا في انتظار احضاره للحوافز وتسليمها لهم بعد انتهاء المباراة اكثر من اربع ساعات قضاها اللاعبون في صالة الفندق وهم في حالة تعب وارهاق بعد مباراة الملعب التي بذلوا فيها الكثير من الجهد والعرق, ليغادر اللاعبون الى منازلهم في الثانية والنصف صباحاً ليأخذوا قسطاً من الراحة ويبدأوا استعداداتهم للرابطة كوستي يوم الخميس المقبل..
× وأخيراً أين دور مجلس الهلال والقطاع الرياضي من هذه الفوضى الضاربة بأطنابها في معسكر الفريق؟ ولماذا تسمح الجهات المسؤولة للخندقاوي باحضار حوافزه في الثانية صباحاً دون ان يجد من يوقفه عند حده ويمنعه من تسليم الحوافز في هذا الوقت المتأخر للاعبين؟ ولماذا لا يضع القطاع الضوابط التي تفرض الانضباط في معسكرات الفريق ولا تسمح لأي شخص بالحضور لمقابلة اللاعبين في أي وقت حتى لو كان حافزه بملايين الدولارات؟.. فما حدث في المعسكر بعد المباراة يظهر المجلس بمظهر الضعف والتردد في اتخاذ القرارات وهو أمر لا نقبله للرجال الذين حسموا المشاكل وعالجوا أصعب القضايا بمنتهى القوة والحسم.. فالمجلس مطالب بعدم المجاملة والمهادنة في مصلحة الفريق الذي تضع عليه الجماهير آمالها وتطلعاتها في الصعود لمنصات التتويج الداخلية والخارجية في هذا الموسم..!
محمد احمد دسوقي
لا لصحافة الإغاظة والمكايدات.. ونعم لصحافة تحترم كل من يلعب باسم الوطن..!
× لا زال الانتصار الكبير الذي حققه الهلال على الملعب المالي ورد به اعتبار الكرة السودانية وأسعد الجماهير بمختلف ميولها هو الحدث الرياضي الأبرز الذي تتناوله الأجهزة الاعلامية المقروءة والمشاهدة والمسموعة بالتعليق والتحليل لدعم الايجابيات ومعالجة السلبيات حتى يتخطى الفريق ليوبارد الكنغولي ويتأهل للعب ضمن أفضل ثمانية أندية في القارة في كبرى البطولات الافريقية خاصة وانه أصبح الممثل الوحيد للكرة السودانية في بطولات القارة..
× ويعتبر انتصار الهلال وبكل المقاييس حدث رياضي كبير ومهم لا يمكن لأي صحيفة رياضية مهما كان توجهها أو انتماءها أن تتجاهله ولا تكتب عنه خبراً من بضعة أسطر بالصفحة الأولى يتضمن المعلومات عن انتصار الهلال وصعوده لدور الستة عشر والذي تفرضه ابجديات المهنة..!
× والمؤكد ان تجاهل بعض الصحف المريخية لخبر انتصار الهلال يتعارض جملة وتفصيلاً مع أبسط قواعد المهنية التي تفرض نشر الخبر والتعليق عليه سلباً أو ايجاباً ولكن يبدو ان العصبية والتطرف التي تسيطر على بعض الصحفيين قد أعمتهم عن أداء واجبهم المهني نحو فريق يلعب باسم السودان الوطن والذي هو أكبر من الانتماء لأي نادي وينبغي ان تكون مصلحته فوق كل اعتبار.. ولم يتوقف الأمر عند تجاهل نشر خبر فوز الهلال والذي يعتبر سقطة مهنية بل تعداه لإتهام الهلال بشراء حكم المباراة والفوز باساليب فاسدة وملتوية بجانب محاولات التقليل من تأهل الهلال والحديث عن ضعف مستواه وتوقع خروجه في هذه المرحلة لأنه لا يملك المقومات التي تمكنه من الوصول لدور الثمانية وكأنه فريق اجنبي لا علاقة له بهذا الوطن الذي نعيش جميعاً على أرضه وتحت سمائه وندين له بالولاء ويفترض ان نقف بكل قوة مع أي نادي يلعب باسمه لأن هذا أقل ما نقدمه لوطن هو صاحب الفضل في كل ما توفر لنا من علم وعلاج وعمل وخدمات في مختلف المجالات..!
× واذا كنا قد أدنا موقف بعض الصحف والأقلام المريخية بعدم نشر خبر انتصار الهلال وبحملات التشكيك والاستفزاز والكراهية للأزرق فإننا ندين وبنفس القدر اسلوب مكايدة واغاظة المريخ وجماهيره الذي تتبعه بعض الصحف والصحفيين الأهلة الذين كان ينبغي ان يكون تركيزهم على تغطية المباراة وتحليلها واجراء المقابلات مع اللاعبين والجهاز الفني بعيداً عن الشماتة في المريخ والسخرية منه والاستهزاء به والذي لن يضيف للهلال شيئاً بل الذي يضيف له حقاً هو مواصلة الانتصارات وتحقيق حلم الجماهير بالفوز بأول بطولة خارجية أما الحديث عن الخروج المتواصل للمريخ من المراحل التمهيدية وعذاب المريخاب وحزنهم وألمهم من صعود الهلال فإنه لا يليق بحملة أقلام يفترض ان يشكلوا الرأي العام بموضوعيتهم ووعيهم وإستنارتهم ودعواتهم المستمرة لترسيخ الروح الرياضية ومحاربة العصبية والتطرف حتى لا يشربوا من نفس الكأس اذا تعثر الهلال لا قدر الله في أي مرحلة لأن كل شيء وارد ومتوقع بحسابات كرة القدم المفتوحة على كل الاتجاهات فلا وألف لا لصحافة المكايدة والإغاظة ونعم وألف نعم لصحافة جادة وموضوعية تقف بقوة مع كل من يلعب باسم الوطن..
من يحسم الفوضى في معسكر الهلال؟
× من حق صابر الخندقاوي أن يكون له حرس شخصي أجنبي وحاشية كبيرة تحيط به ودراجة بخارية تفتح له الطريق ومصور شخصي يتبعه كظله وآلة اعلامية تملأ الصحف بأخباره وصوره وتطلق عليه الألقاب وتتحدث عن قدراته الفكرية والمادية التي تمكنه من الوصول بالهلال للعالمية..!
× كل هذا من حقه ولكن بالتأكيد ليس من حقه ان يجعل لاعبي الهلال يسهرون حتى الثانية صباحاً بفندق القراند هوتيل فيلا في انتظار احضاره للحوافز وتسليمها لهم بعد انتهاء المباراة اكثر من اربع ساعات قضاها اللاعبون في صالة الفندق وهم في حالة تعب وارهاق بعد مباراة الملعب التي بذلوا فيها الكثير من الجهد والعرق, ليغادر اللاعبون الى منازلهم في الثانية والنصف صباحاً ليأخذوا قسطاً من الراحة ويبدأوا استعداداتهم للرابطة كوستي يوم الخميس المقبل..
× وأخيراً أين دور مجلس الهلال والقطاع الرياضي من هذه الفوضى الضاربة بأطنابها في معسكر الفريق؟ ولماذا تسمح الجهات المسؤولة للخندقاوي باحضار حوافزه في الثانية صباحاً دون ان يجد من يوقفه عند حده ويمنعه من تسليم الحوافز في هذا الوقت المتأخر للاعبين؟ ولماذا لا يضع القطاع الضوابط التي تفرض الانضباط في معسكرات الفريق ولا تسمح لأي شخص بالحضور لمقابلة اللاعبين في أي وقت حتى لو كان حافزه بملايين الدولارات؟.. فما حدث في المعسكر بعد المباراة يظهر المجلس بمظهر الضعف والتردد في اتخاذ القرارات وهو أمر لا نقبله للرجال الذين حسموا المشاكل وعالجوا أصعب القضايا بمنتهى القوة والحسم.. فالمجلس مطالب بعدم المجاملة والمهادنة في مصلحة الفريق الذي تضع عليه الجماهير آمالها وتطلعاتها في الصعود لمنصات التتويج الداخلية والخارجية في هذا الموسم..!
